الرابطة المحمدية للعلماء

ميثاق أخلاقي جامعي يؤكد على حرمة الجامعة المغربية

ويهدف الميثاق إلى مواجهة ما أسماه بـ “الإحراجات الأخلاقية” والتي يكون مسرحها فضاءات التعليم العالي

صادق مجلس جامعة الحسن الثاني المحمدية ـ الدار البيضاء على مشروع ميثاق أخلاقي ينص على جملة من الالتزامات الواجب التقيد بها من قبل الأساتذة الجامعيين والطاقم الإداري وأعضاء الجامعة والطلبة.

وتؤكد ديباجة المشروع ، حسب خبر نشرته التجديد يومه الخميس 4 دجنبر 2008،  أن جامعة الحسن الثاني وضعت ميثاقا أخلاقيا، انطلاقا من التزامها بمبادئ المواطنة والمسؤولية والتضامن، وفي كونها ملزمة باحترام القواعد الأخلاقية ونشرها بين الأجيال الطلابية على أساس أن كل خرق لقواعد الأخلاق يشوه مصداقية الجامعة.
ويهدف الميثاق إلى مواجهة ما أسماه بـ “الإحراجات الأخلاقية” أو “السلوكات التي تخرق الأخلاق”، والتي يكون مسرحها فضاءات التعليم العالي، مما يتطلب من الأستاذ والطاقم الإداري والطالب احترامها.

وذكر المشروع مجموعة من الأعمال المنافية لأخلاق الجامعة مثل: العنصرية، والغش في العمل، والابتزاز، والتغيب، والعنف الكلامي والجسدي، والعدوانية، والتحرش الأخلاقي والجنسي، وعدم احترام الواجبات.

وشجب الميثاق الأخلاقي سلوك الأستاذ الذي يستهلك الخمر أثناء مزاولة العمل، أو الذي يتورط في صراعات تحكمها مصالح ضيقة، كما أعاب نص المشروع على الطلبة الذين يستهلكون المشروبات الكحولية والمخدرات، والذين يحتلون الفضاءات بدون ترخيص، وكذا الذين اعتادوا سرقة المنشورات ووثائق الجامعة والانترنيت.
وقالت رحمة بورقية رئيسة الجامعة، في تصريحها للجريدة، إن الميثاق الأخلاقي للجامعة ضرورة للتحسيس بالأخلاقيات المهنية التي ينبغي أن يستجيب لها الجميع، مشيرة إلى أن هذا الميثاق تمت المصادقة عليه ولا يمكن رفضه بعد الآن أو عدم قبوله، وأن الجامعة ستسهر على تطبيقه.

يشار إلى أن جامعة الحسن الثاني تربطها اتفاقية شراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق