قال الإمامُ الشَّاطبي ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه الماتع الاعتصام (ص:123)، نقلاً عن أبي علي الحسن بن علي الجوْزجانِي قولَه:
"من علاماتِ السَّعادة على العبدِ:
- تيسيرُ الطَّاعةِ عليه.
- وموافقةُ السُّنة في أفعالِه.
- وصحْبتُه لأهلِ الصلَاح.
- وحسْنُ أخلاقه مع الإخْوان.
- وبذْلُ معروفه للخلْق.
- واهتمامُه للمُسلمين.
- ومراعاتُه لأوْقَاته".
وسُئلَ كيفَ الطَّرِيق إِلَى الله؟
فَقالَ: "الطُّرق إِلَى الله كثِيرةٌ، وأوضَحُ الطُّرقِ وَأبعَدُها عن الشُّبه: اتِّبَاعُ السُّنةِ قوْلاً وفعْلاً وعزْماً وعقْداً ونِيَّةً؛ لأنَّ الله يقولُ: "وإن تطيعوه تهتدوا"، سورة النور، آية: 54.
انتقاء: د. سعيد بلعزي.