مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةأعلام

من أعلام الدرس الحديثي بالمغرب في العهد العلوي: العلامةأبي عبد الله محمد بن أحمد المسناوي المتوفى (1136هـ).

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه.

تقديم:

      لقد عرفت الدولة العلوية بالمغرب عبر تاريخها المجيد، بروز  أعلام كبار ، أسهموا في بناء صرح النهضة العلمية بهذه الربوع، وإن من هؤلاء الأعلام ؛ العلامة سيدي محمد بن أحمد المسناوي الدلائي المتوفى عام (1136هـ)([1]) رحمه الله، كيف لا؟ وهو الذي عُرف عنه كغيره من العلماء الدلائيين منذ نعومة أظفاره بالجد والاجتهاد، والمثابرة في تحصيل العلم النافع، وخدمته، ونشره بين الناس، وتدريسه لطلبته، ليعم الانتفاع، وإن من باب الوفاء، أن نذكِّر بسيرة هذا العالم الجليل، وأن نعترف بفضله ومكانته، وذلك من خلال النقاط الآتية:

  • اسمه ونسبه وكنيته ومولده.
  • نشأته العلمية.
  • من شيوخه في علم الحديث.
  • أشهر تلاميذه
  • مكانته العلمية وبعض أقوال العلماء فيه
  • من آثاره العلمية
  • عنايته بتدريس الحديث النبوي
  • وفاته

اسمه ونسبه وكنيته ومولده.

هو :  أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر  الدلائي البكري، الشهير بالمسناوي، الفاسي الدار ، ولد بالزاوية البكرية سنة اثنتين وسبعين وألف (1072هـ)، الموافق لـ: أربع وعشرين وسبعمائة وألف (1724مـ).

نشأته العلمية

نشأ العلامة سيدي محمد بن أحمد المسناوي في كنف أسرته المشهورة بالعلم والصلاح، وهم المعروفون بالأسرة الدلائية، في عفاف وصيانة وثقة وديانة، فوالده الفقيه العلامة  أبي العباس أحمد بن محمد المسناوي (1117هـ) ([2])، وهو حفيد العلامة محمد بن محمد بن أبي بكر الدلائي (1089هـ) ([3]) ، وجده الأعلى أبي بكر الدلائي(1021هـ) ([4])، وكلهم معروف بالعلم وطلبه.

وقد عُرف عن المترجم له -رحمه الله- الرغبة الصادقة الجامحة في طلب العلم، والجَلَد والتَّفاني في البحث منذ نعومة أظفاره؛ حيث تذكر المصادر التي ترجمت له أنه لم يلبث في زاوية جده كثيرا ، خصوصا بعد خرابها والاستيلاء عليها، حتى قدم به والده وأهله إلى مدينة فاس، وهو ابن سبع سنين، فدرس هناك على يد علماء أسرته، وغيرهم من القادريين والفاسيين في مختلف العلوم والفنون، وبقي ينهل من معين العلم إلى أن تخرج عالما كبيرا([5])، وفي هذا يقول العلامة السملالي  في حق المترجم: “كان رحمه الله آية في تحصيل العلوم، وحجة في صحة الإدراكات والفهوم، آخذا بأوفر نصيب في غالب الفنون، ولا ينقر المسائل إلا في سواد العيون، مقصودا لحل المشكلات، معتمدا في النوازل والمعضلات”([6]) .

وفيما يلي أذكر أشهر شيوخه الذين كان لهم الأثر الكبير في تحصيله العلمي خاصة في علم الحديث.

من شيوخه في علم الحديث

أخذ المترجَم له -رحمه الله- على يد ثلة من العلماء الأعلام، وسأكتفي هنا بذكر بعض من كان لهم الأثر الواضح في تكوينه الحديثي مثل:  أبي علي الحسن بن مسعود اليوسي المتوفى (1102هـ) ([7])، سمع عليه نحو النصف من صحيح البخاري([8])،وأبي عبد الله محمد بن عبد القادر  الفاسي المتوفى (1116هـ)([9])، حضر لديه في التفسير والحديث والأصول والنحو والبيان، كما قرآ عليه بلفظه مبادئ الكتب الستة والموطأ والشفا، وأجازه إجازة عامة في جميع ما يجوز له وعنه روايته([10])،وأبي عبد الله محمد بن أحمد القسنطيني (1116هـ) ([11])،وأبي مروان عبد الملك بن محمد التجموعتي المتوفى (1118هـ) ([12])، قرأ عليه مبادئ الصحيحين، وسنن أبي داود، وجامع الترمذي، وسنن النسائي الكبرى والصغرى، وسنن ابن ماجه، والموطأ، والشفا، وأجازه إجازة عامة في ذلك كله وغيره ([13]).

من أشهر تلاميذه

تصدّر أبو عبد الله محمد بن أحمد المسناوي للتدريس بمدينة فاس، فكثر الآخذون عنه، حتى قال بروفنصال: “إن أكثر كتاب التراجم في القرن الثامن عشر يعدون من تلاميذه”([14]) إضافة إلى ما كان يتمتع به من السمت الحسن والسمعة الطيبة لدى الخاصة والعامة، ولكثرتهم أكتفي بذكر بعضهم مثل: أبي عبد الله ميارة الحفيد (1144هـ)([15])، وأبي العباس أحمد بن المبارك اللمطي السجلماسي(1156 هـ) ([16])، وأبي عبد الله محمد بن عبد السلام بناني  (1163هـ) ([17])، وأبي عبد الله محمد الكبير السرغيني (1164هـ) ([18])،وأبي القاسم بن سعيد العميري (1178هـ) ([19])،  وأبي عبد الله محمد جسوس(1182هـ) ([20])، وغيرهم من عامة علماء عصره ومصره.

مكانته العلمية وبعض أقوال العلماء فيه

لا شك أن العلامة محمد بن أحمد المسناوي، قد تبوأ مكانة عالية ، ومنزلة رفيعة، أكسبته شهرة واسعة في ميدان العلم والتحقيق، وقد أشار إلى هذه المكانة العلمية جل العلماء الذين ترجموا له، ومن بين هؤلاء أذكر:

تلميذه العلامة بلقاسم بن سعيد بن أبي القاسم العميري (1178هـ)، فقد أثنى عليه بكلمات ضافية في فهرسته في إحدى رسائله له، فقال: “علم الأعلام بهذه الأقطار المغربية، الشهير الذكر، الرفيع القدر، سليل الأفاضل، ونتيجة العلماء الأماثل، المجمع على إمامته، العالم العامل، المشار إليه لنزاهته وصونه ونباهته، وغزارة علمه ووفور حلمه بالأنامل”([21]) .

وكذا العلامة محمد بن الطيب القادري (1187هـ) في كتابه  نشر المثاني، ومما قال في وصفه: “الإمام الكبير، العلامة الشهير، الحافظ المتقن، الدراكة المشارك المتفنن، كوكب السحر الوقاد، العالم الحجة النقاد، فارس التعبير، وممارس التحبير، وتاج الكراسي والمنابر، وعين أعيان المشايخ الأكابر، شيخ الجماعة وخاتمة المحققين، ورئيس الهداة وقادة الموفقين” ([22]).

وأثنى عليه العلامة الحضيكي (1189هـ) في كتابه الطبقات فقال: ” محمد أبو عبد الله الطيب الأعراق والأخلاق، الفصيح الفهامة، عالم العلماء، وفقيه الفقهاء”([23] .

وممن أثنى عليه كذلك العلامة محمد بن جعفر الكتاني  (1345هـ) في كتابه سلوة الأنفاس حيث قال: “شيخ الإسلام، وعالم الأعلام، خاتمة المحققين، ورئيس الهداة، وقدوة الموفقين، الإمام الكبير، العالم الحجة الشهير، الدراكة الحافظ المتقن، المشارك المتفنن، تاج الكراسي والمنابر، وعين أعيان المشايخ والأكابر، أستاذ الأئمة، ونجم الأمة، شيخ الجماعة، وعمدة المفتين.” ([24]).

وقال أيضا: “كان رحمه الله آية في تحصيل العلوم، وحجة في صحة الإدراكات والفهوم، آخذا بأوفر نصيب في غالب الفنون، ولا ينقر المسائل إلا في سواد العيون، مقصودا لحل المشكلات، معتمدا في النوازل والمعضلات” ([25]).

كما كان رحمه الله يتمتع  بأخلاقه العالية، وسماته الحسنة التي حببته إلى قلوب العباد، وفي هذا يقول العلامة عبد الله كنون (1409هـ) : “كان عظيم الهيبة، حسن السمت، بادي الوقار، كريم الأخلاق، متحببا إلى الناس “([26]).

 وقال محمد حجي في كتابه الزاوية الدلائية: “امتاز محمد المسناوي زيادة على علمه الواسع بجمال الخلقة وحسن السمت، وكثرة الوقار، فكان لباسه بالغ الحد في النظافة والأناقة، وكلامه غاية في اللطف والنبل.” ([27]).   

    فهذا الثناء من هؤلاء الأئمة ومن غيرهم الذين لم نشر إليهم لكثرتهم ، لدلالة واضحة على المكانة العلمية العالية للمترجم ، وعلى تبحره في العلوم، وعلو منزلته وأخلاقه، فرحمه الله رحمة واسعة.

من آثاره العلمية

استطاع العلامة محمد بن أحمد المسناوي بفضل الله أولا، ثم بما يتمتع به من المكانة العلمية العالية أن يصنف عددا من المؤلفات في مختلف العلوم النقلية؛ كالتصوف، والتراجم، والفقه، والأدب، والحديث، وغيرها ..، أذكر في هذه الصفحات بعض  هذه الكتب مع تعريف موجز بمحتواها وهي كالآتي:

جهد المقل القاصر في نصرة غوث الورى الأكابر([28]): وهو كتاب في الذب عن شيخه الصوفي عبد القادر الجيلاني قال القادري:  “جمع فيه فوائد جليلة وموضوعة تنزيه الشيخ عبد القادر الجيلاني عن ما يتوجه على بعض الحنابلة، وبيان أنه من المجتهدين”([29]).

فوائد في التصوف([30]): وهو منتخب من عدة كتب، أوله: الحمد لله وحده، ومن كلام الشيخ أبي مدين رضي الله عنه([31]).

شرح الصلاة المشيشية: وهو كتاب في التصوف، وموضوعه كما يدل عليه عنوانه شرح للصلاة المشيشية  ([32])  

نتيجة التحقيق في بعض أهل النسب (أو الشرف) الوثيق([33]):  ومضمنه كما يقول القادري: “بيان قدر الشيخ عبد القادر الجيلاني، وبعض ما يتعلق بقوله: “قدمي هذه على رقبة كل ولي لله تعالى” وبيان ما وقف عليه من عقبه” ([34]).

نوازل المسناوي ([35]):وفيها  أجوبته على بعض المسائل الفقهية التي سئل عنها.

رسالة في نصرة القبض والرد على من أنكر مشروعيته في النفل والفرض([36]) وموضوعه القبض في الصلاة في مذهب الإمام مالك، ثم عند أتباعه من العلماء، مبينا الحكم الفصل في هذه المسألة، اعتمادا على ما ثبت بالدليل الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم([37]).

القول الكاشف في صحة الاستنابة في الوظائف([38]): وهو بحث فقهي في موضوع من يكلف بوظيفة دينية فينيب عنه من يقوم بها([39])

كتب الحديث التي تجوز الرواية منها والتي لا تجوز :  وهو كتاب في الحديث أوله: جميع ما في صحيح ابن خزيمة وابن حبان وأبي عوانة.  ([40])  

      هذه بعض المؤلفات التي ألفها العلامة سيدي محمد بن أحمد المسناوي  رحمه الله على سبيل الإيجاز والاختصار دون التطرق إلى ذلك بتفصيل.

عنايته بتدريس الحديث النبوي

اشتهر العلامة سيدي محمد بن أحمد المسناوي بالأدب والفقه والفتوى، وتصدر للتدريس ونشر العلم، ولم يكن هذا المنصب الجليل سهل الارتقاء، فلا يجرؤ الجلوس على كرسي التدريس إلا من نال علما واسعا، وتفقه فيه، فقد كان رحمه الله آية في العلم والتحقيق، كما قال القادري في التقاط الدرر قال:  “أبو عبد الله محمد بن أحمد بن المسناوي ابن محمد بن أبي بكر الدلائي الشهير  بالمسناوي آية في العلم والتحقيق، أعطي ملكة التدريس والفتيا، وله صيت في التدريس وإليه المرجع في كل فهم”([41]

وكانت مجالس دروسه غاية في الإفادة والجودة والارتقاء، وفي هذا يقول محمد حجي: “وكان مجلسه محاطا بالهيبة والسكون، لا يجرؤ أحد أن يعبث أو يلهو في حضرته، ويحضر دروسه العالية علماء المدينة وطلبتها على السواء”([42]) ، “فكان لا يستطيع الكلام معه في مجلسه الأكابر لهيبته، وإذا أخذ في تقرير مسألة يأتي على تمام وجوه احتمالاتها، ولا يدع شيئا مما يختلج في نفس أحد من الحاضرين مع التحرير بمقتضى العقل والنقل”([43])

ولم يكن علم الحديث غائبا، بل كان له حضور بارز في دروسه، وكان مما يقرئ من المؤلفات على لسان أحد تلامذته وهو العلامة  أبو القاسم بن سعيد العميري (1178هـ)  “الجامع الصحيح للبخاري (256هـ )” قال في فهرسته: ” حضرت عليه مجلسا واحدا بجامع الشرفاء من فاس القرويين، وجهة ضريح الولي الصالح مولانا إدريس، ووجدته يقرئ صحيح البخاري، فإذا هو آية الله في أرضه، سكينة ووقارا، وحسن إلقاء، وتدقيق نظر، وتحقيق مسائل، وبلاغة منطق، وسلاسة ألفاظ، وتطريز مساق لما يأتي به، يحضر مجلسه الخاصة والعامة، وكل يأخذ منه بنصيب. “([44])، فكان إذا  بدأ كتابا يعتني به حتى يختمه، ويزداد ذلك عنده في شهر  رمضان  وفي هذا يقول القادري (1187هـ) كما في نشر المثاني: “وكان إذا دخل شهر رمضان بدأ أول يوم تدريس صحيح البخاري، يقتصر في تدريسه على بيان المعاني من الأحاديث التي توافق أحكام مذهب الإمام مالك، ويترك ما سوى ذلك فلا يتكلم عليه، فكان الناس يقصدون حضور ذلك المجلس من البوادي والحواضر، لحصول الفوائد منه وسرعة ختمه، ويختمه في اليوم التاسع من شهر رمضان”([45])، وقال محمد بن جعفر الكتاني (1345هـ): “وكانت قراءته في آخر عمره التفسير وحديث الصحيحين”([46])

وفاته

توفي العلامة محمد بن أحمد المسناوي رحمه الله يوم السبت سادس عشر من شوال عام ستة وثلاثين ومائة وألف هـ، وقد حضر جنازته خلق كثير ، قال القادري: “اجتمع في جنازته جم غفير بأنواع الأذكار، والناس جماعات لكل جماعة ذكر يخصهم، وقد حضرت جنازته ورأيته قبل موته مرارا، ودعا لي بخير، وأنا صبي أناهز العشر سنين أو أزيد، ومدفنه بروضة ولي الله سيدي العايدي خرج باب الفتوح بفاس “([47]، فرحم الله هذا العالم الفذ، بواسع رحمته، ونفعنا به وبعلمه آمين.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

******************

هوامش المقال

([1]) مصادر ترجمته وبعض أخباره  كثيرة ومتنوعة والذي وقفت عليه منها أذكر:  التقاط الدرر للقادري (2 /327-330) برقم: (487)، نشر المثاني له أيضا (3 /265-278)، طبقات الحضيكي (2/ 362)  رقم الترجمة: (458)، سلوة الأنفاس للكتاني (3/ 59-61)، المنزع اللطيف لابن زيدان (ص: 298)، الفكر السامي للحجوي (4/ 118) رقم الترجمة: (782)،  الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للسملالي (6 /26-33) رقم الترجمة: (726)، معجم المطبوعات المغربية للقيطوني (ص: 325)، الأعلام للزركلي (6 /13)، النبوغ المغربي في الأدب العربي لكنون (1 /286-287)، الزاوية الدلائية لمحمد حجي (ص: 267-270)، مقال: أعلام التدريس بالمغرب أبو عبد الله محمد أن أحمد بن المسناوي للمنوني ص: (156-162) [دعوة الحق العدد 359]، الحياة الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية  للأخضر  (ص: 196-.204)، مؤرخو الشرفاء لبروفنصال (ص: 214)، فهارس علماء المغرب للترغي (ص: 665)

وترجمته واسعة جدا، ولم أتوسع بذكر وحصر  جميع المصادر لأنها كثيرة، وإنما اكفيت هنا ببعضها، وقد ألف في ترجمته بالخصوص الفقيه العلامة أبو العباس أحمد بن عبد الوهاب الوزير الغساني وقد ذكره محمد بن جعفر الكتاني في سلوة الأنفاس (3 /60)، والسملالي في الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام (6 /28)، وهو مخطوط له نسخة بالمكتبة الوطنية بالرباط تحت رقم (2055 د ) الموقع الالكتروني للمكتبة، ولم يتيسر لي الوقوف عليه ، كما ترجم لنفسه في فهرسته التي كتبها  إجازة لابن المبارك اللمطي وهي مخطوطة له نسخة بالخزانة الحسنية بالرباط تحت رقم (5812)ولم يتيسر لي الوقوف عليها. كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية (ص: 16).

([2])  ترجمته وبعض مصادرها في: سلوة الأنفاس للكتاني (2 /395-396).

([3])  ترجمته وبعض مصادرها في: صفوة من انتشر  للإفراني (ص: 307-309).

([4])  ترجمته في الطبقات للحضيكي (1 /178-179).

([5])  الزاوية الدلائية  لمحمد حجي (ص: 267)  (بتصرف)

([6])  الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للسملالي (6 /27)  .

([7])  تنظر ترجمته في.الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للسملالي  (3/ 154-163).

([8])  نشر المثاني للقادري (3 /266).

([9])  تنظر ترجمته وبعض مصادرها في: .الأعلام للزركلي (6/ 212).

([10])  نشر المثاني للقادري (3 /265).

([11])  ترجمته وبعض مصادرها في: سلوة الأنفاس (2 /35-36).

([12])  تنظر ترجمته وبعض مصادرها في: .الأعلام للزركلي (4 /164).

([13])  الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام (8 /362).

([14])  مؤرخو الشرفاء (ص: 214).

([15])  ترجمته وبعض مصادرها في سلوة الأنفاس (1 /180-181).

([16])  ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (1 /201-202).

([17])ترجمته وبعض مصادرها في سلوة الأنفاس (1 /156-157).

([18])  ترجمته وبعض مصادرها في سلوة الأنفاس (2 /383-386).

([19])  ترجمته في فهرس الفهارس للكتاني (2 /831).

([20])  ترجمته وبعض مصادرها في سلوة الأنفاس (1 /374-376).

([21])  الفهرسة للعميري (ص: 199)

([22])  نشر المثاني للقادري (3/ 265)

([23])  الطبقات للحضيكي (2 /362).

([24])  سلوة الأنفاس للكتاني (3 /59).

([25])  سلوة الأنفاس للكتاني (3 /59).

([26])  النبوغ المغربي لعبد الله كنون (1 /287).

([27])  الزاوية الدلائية لمحمد حجي  (ص: 268).

([28])  وهو مخطوط ونسخه متعددة في خزائن المغرب منها النسخة التي اطلعت عليها وهي نسخة الملك عبد العزيز بالدار البيضاء تحت رقم (1 /342) وعدد أوراقها 104، وتاريخ نسخها 1288هـ..

([29])  التقاط الدرر للقادري  (2 /328).

([30])  وهو مخطوط له نسخة بالخزانة الوطنية ضمن مجموع بالرباط تحت رقم: (D 984) من الورقة 129 إلى 141. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط (ق2/ 1/ ص: 179)

([31])  نقلا من فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط (ق2/ 1/ص: 179).

([32])  وهو مخطوط توجد نسخة منه بالمكتبة الوطنية بالرباط. تحت رقم: 3159 ك. الموقع الالكتروني للمكتبة الوطنية بالرباط.

([33])  طبع على الحجر بفاس دون تاريخ. معجم المطبوعات المغربية للقيطوني  (ص: 325)، وقد اطلعت على نسخة منه، وعدد صفحاته 25 صفحة.

([34])  التقاط الدرر للقادري  (2/ 329).

([35])  طبعت على الحجر بفاس بالمطبعة الفاسية 1345هـ في 298 صفحة، وقد اطلعت على هذه النسخة.

([36])  طبع بالمطبعة المهدية بتطوان 1367هـ-1948 مـ في 52 صفحة. معجم المطبوعات المغربية للقيطوني  (ص: 325)، وطبع كذلك بتحقيق عبد اللطيف بن الإمام بوعزيزي، وطه بن علي بوسريح التونسي عن دار ابن حزم لبنان  في طبعته الأولى سنة 1428-2007.

([37])  تقديم المحققين للكتاب: نصرة القبض والرد على من أنكر مشروعيته في صلاة الفرض  ص: (15) بتصرف.

([38])  وهو كتاب مطبوع بتحقيق عصام محمد الصاري.- بيروت: دار ابن حزم، 1437 هـ- 2015مـ.

([39])  هامش المحقق لكتاب التقاط الدرر للقادري (2/ 329).

([40])  وهو مخطوط ضمن مجموع من ص: 655 إلى: 656 توجد نسخة منه بالمكتبة الوطنية بالرباط. تحت رقم: 2259 د. الموقع الالكتروني للمكتبة الوطنية بالرباط.

([41])  التقاط الدرر للقادري (2/ 327)

([42])  الزاوية الدلائية (ص: 268).

([43])  الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للسملالي (6/ 27).

([44])  فهرسة العميري  (ص: 194-195).

([45])  نشر المثاني للقادري  (3 /275).

([46])  سلوة الأنفاس للكتاني (3 /59).

([47])  التقاط الدرر للقادري (2 /330)

******************

لائحة المراجع  المعتمدة:

  1. الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام. للعباس بن إبراهيم السملالي، راجعه: عبد الوهاب بن منصور، ط2/ 1413هـ- 1993مـ، المطبعة الملكية الرباط.
  2. الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين المستشرقين. لخير الدين الزركلي، ط 15/ 2002، دار العلم للملايين لبنان.
  3. التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر. لمحمد بن الطيب القادري، تحقيق: هاشم العلوي القاسمي، ط1 /1403هـ – 1983مـ، منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت.
  4. الزاوية الدلائية ودورها الديني والعلمي والسياسي. لمحمد حجي، ط 2/ 1409هـ – 1988 مـ، المطبعة الجديدة .
  5. سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس. لمحمد بن جعفر الكتاني، تحقيق: عبد الله الكامل الكتاني، حمزة بن محمد الطيب الكتاني، محمد بن حمزة بن علي الكتاني، ط1: 1425 /2004، دار الثقافة، الدار البيضاء المغرب.
  6. صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر. لمحمد بن الحاج بن محمد بن عبد الله الصغير الإفراني، تقديم وتحقيق: د عبد المجيد خيالي، ط1 /1425-2004مـ، مركز التراث الثقافي المغربي الدار البيضاء المغرب.
  7. طبقات الحضيكي. لمحمد بن أحمد الحضيكي، تقديم وتحقيق: أحمد بومزكو، ط1/ 1427 هـ – 2006 مـ ، مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء .
  8. الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي. لمحمد بن الحسن الحجوي، ابتدئ طبعه بمطبعة إدارة المعارف بالرباط هـ1340، وكمل بمطبعة البلدية بفاس 1345هـ.
  9. فهارس علماء المغرب منذ النشأة إلى نهاية القرن الثاني عشر للهجرة منهجيتها ، تطورها، قيمتها العلمية. لعبد الله المرابط الترغي، ط1/ 1420-1999، منشورات كلية الآداب عبد الملك السعدي تطوان، مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء.
  10. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط. لعلوش وعبد الله الرجراجي ، ط2 /1421-2001. منشورات الخزانة العامة بالرباط، مطبعة النجاح الجديدة الدار البيضاء.
  11. الفهرسة . للعميري، تقديم وتحقيق: أحمد دجوغ، إشراف: د محمد بنشريفة، رسالة عليمة لنيل دبلوم الدراسات العليا في الأدب العربي، جامعة محمد الخامس الرباط.
  12. كشاف الكتب المخطوطة بالخزانة الحسنية. لعمر عمرو تقديم: أحمد شوقي بنبين. منشورات الخزانة الحسنية.
  13. معجم المطبوعات المغربية. لإدريس بن الماحي الإدريسي القيطوني، تقديم: ذ عبد الله كنون، 1988، مطابع سلا المغرب.
  14. مقال: أعلام التدريس بالمغرب أبو عبد الله محمد أن أحمد بن المسناوي. لأحمد المنوني، نشر في دعوة الحق العدد 359. السنة 42 ربيع الأول 1421هـ- 2001مـ.
  15. المنزع اللطيف في مفاخر المولى إسماعيل ابن الشريف. لعبد الرحمن بن زيدان، تقديم وتحقيق: عبد الهادي التازي، ط1 /1413هـ-1993، مطبعة إديال الدار البيضاء.
  16. مؤرخو الشرفاء. لليفي بروفنصال، تعريب: عبد القادر الخلادي، 1397هـ- 1977، مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، الرباط، المغرب.
  17. النبوغ المغربي في الأدب العربي. لعبد الله كنون، ط2: 1961مـ. مصورة عن دار الكتاب اللبناني.
  18. نتيجة التحقيق في بعض أهل النسب (أو الشرف) الوثيق . لمحمد بن أحمد المسناوي، طبعة حجرية بفاس.
  19. نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني. لمحمد بن الطيب القادري، تحقيق: محمد حجي، وأحمد التوفيق، ط1/ 1407هـ-1986مـ.مكتبة الطالب الرباط.
  20. نصرة القبض والرد على من أنكر مشروعيته في صلاة الفرض. لمحمد بن أحمد المسناوي المالكي، ضبط د. عبد اللطيف بن الإمام بوعزيزي، ود. طه بن علي التونسي، ط1 /1428- 2007 دار ابن حزم بيروت لبنان.
  21. نوازل العلامة المحقق المحرر الشيخ أبي عبد الله سيدي محمد بن أحمد المسناوي الدلائي، لمحمد بن أحمد المسناوي، 1345هـ – 1926مـ، المطبعة الفاسية المغرب.

راجع المقال الباحث: يوسف ازهار

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق