لجنة التنسيق المغربية لمحاربة داء السيدا ومرض السل تعقد اجتماعها السنوي بمراكش

انطلق بمدينة مراكش اليوم  الاجتماع السنوي للجنة التنسيق المغربية لمحاربة داء السيدا ومرض السل حول موضوع” حكامة شفافة ومسؤولة من أجل الاستجابة بشكل استراتيجي وفعال لمحاربة داء السيدا ومرض السل بالمغرب”.

ويهدف هذا الاجتماع، المنظم على مدى يومين بدعم من منظمة الأمم المتحدة لمحاربة السيدا، الى دراسة آليات التدبير والقانون الداخلي للجنة التنسيق المغربية لمحاربة داء السيدا ومرض السل ووضع مخطط عمل لهذه اللجنة لكل سنتين.

ويندرج  هذا اللقاء في إطار مسلسل إعادة هيكلة لجنة التنسيق المغربية، وسيناقش مواضيع تهم الوضعية الوبائية واستراتيجيات محاربة داء السيدا وتقييم سير برنامج الصندوق الدولي بالمغرب ودور ومهام لجنة التنسيق المغربية لمحاربة داء السيدا ومرض السل وحصيلة وآفاق هذه اللجنة، فضلا عن تقديم وتفعيل مخطط عمل اللجنة برسم 2010/2011، وتقديم أشغال وتوصيات اللجينات الثلاثة التابعة لها .
 
يشار أن لجنة التنسيق المغربية لمحاربة داء السيدا ومرض السل، والتي أنشئت سنة 2002، تعد بمثابة مجلس إداري للدعم الذي يقدمه الصندوق الدولي لمحاربة داء السيدا ومرض السل والملاريا، وتضم ممثلين عن القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وجمعيات الأشخاص الحاملين لفيروس السيدا وجامعيين ولجن جهوية وشركاء دوليين.
 
وحسب اللجنة المنظمة فإن اللجنة المذكورة، عملت منذ إنشائها على تعبئة ما يناهز 40 مليون دولار من أجل تفعيل الاستراتيجيات الوطنية لمحاربة داء السيدا ومرض السل، في حين يوجد دعمين آخرين في طور الانجاز من قبل وزارة الصحة بتعاون مع 28 جمعية وستة أقسام وزارية، حيث ستساهم في تقديم الدعم اللازم من أجل تفعيل المخططات الإستراتيجية الوطنية المتعلقة بداء السيدا ومرض السل.

وبخصوص اللجان الثلاث التابعة للجنة التنسيق المغربية، فقد أسندت للأولى مهام الإعلام والتربية والاتصال بالمراحل الحملة الوطنية لمحاربة داء السيدا، وللثانية مست تقييم وتتبع مخطط العمل البرنامج الوطني ومؤشراته، في حين اهتمت الثالثة بميدان الشراء والتموين الخاص بالتكفل بالمصابين بداء السيدا (الأدوية).
(عن و.م.ع بتصرف)