الرابطة المحمدية للعلماء

منظمة التعاون الإسلامي تحيي الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيسها

أحيت منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة دولية سياسية ودبلوماسية بعد الأمم المتحدة، يوم 25 شتنبر الجاري، ذكرى تأسيسها الثالثة والأربعين، بكثير من التقدير والإجلال، وثمنت الجهود الكبيرة التي قام بها المؤسسون الذين تحركت مساعيهم الخيّرة إثر محاولة حرق المسجد الأقصى سنة 1969، وتكللت هذه الجهود بقيادة الملك فيصل بن عبد العزيز مع عدد من قادة الدول الإسلامية بإنشاء المنظمة كمظلة جامعة للأمة في مواجهة الأخطار، وكمحفل للتباحث والتشاور وتنسيق المواقف والجهود إزاء مختلِف قضايا الأمة.

وعلى امتداد السنوات الثلاث والأربعين الماضية، حققت المنظمة على الرغم من كل العقبات والعراقيل، نجاحات كبيرة على درب توحيد مواقف المسلمين وتقوية عرى التضامن والتفاهم الإسلامي وتنمية الجوامع المشتركة بينهم، كما حققت المنظمة نجاحات كبيرة على مستوى علاقاتها الدولية وأصبحت شريكاً أساسياً لعدد من المنظمات الدولية الإقليمية، وفي مقدمتها العلاقات الاستراتيجية مع الأمم المتحدة.

ويحدو منظمة التعاون الإسلامي، وقد تغير اسمها لينسجم مع واقع عملها ورسالتها إلى العالم، أمل صادق في أن تتعزز أواصر التعاون بين دولها الأعضاء، وأن تسود في عالمنا الإسلامي قيم السلام والتسامح، وأن يتم تجاوز العقبات والخلافات وتسويتها عن طريق الحوار والوسائل السلمية في جو من الإخاء والوئام.

منظمة التعاون الإسلامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق