مكتب السكك الحديدية يعد زبناءه بقطارات من الجيل الجديد
كشف محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، خلال لقاء صحفي، نظم أخيرا، بالدارالبيضاء، مستجدات المكتب برسم دخول 2012، التي تروم تحسين جودة الخدمات والرقي بها إلى مستوى تطلعات الزبناء.
وأوضح الخليع أن هذه المستجدات تهم المكونات الأربعة الأساسية للعرض السككي، ويتعلق الأمر بالمحطات، والقطارات، والمنتوجات، والخدمات.
وبهذه المناسبة، قام ممثلو وسائل الإعلام صحبة المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، بزيارة ورش بناء المحطة الجديدة للدارالبيضاء-الميناء، واطلعوا على مدى أهمية هذا المركب السككي الضخم ومدى تقدم أشغاله.
وأوضح الخليع أنه في إطار متابعته لإنجاز البرنامج الخاص ببناء المركبات السككية بكل من مراكش وفاس وطنجة، وغيرها، يتولى المكتب بناء المحطة الجديدة للدارالبيضاء -الميناء، وفق منظور الفضاء الحضري المتنوع الأنشطة والمتعدد الخدمات الذي يندمج في وسطه الحضري الجديد في قلب المحاور الرئيسية للعاصمة الاقتصادية، بمحاذاة ميناء الدارالبيضاء، و"المارينا الجديدة"، ومسجد الحسن الثاني، مشيرا إلى أنه بعد اقتناء 24 قاطرة ذاتية الجر تؤمن حاليا المواصلة بين الدارالبيضاء والرباط والقنيطرة، شرع المكتب في برنامج واسع لتحديث مجموع حظيرة عرباته الخاصة بنقل المسافرين والمكونة من 311 عربة كلاسيكية، و14 قطارا ذاتي الجر.
ويهدف البرنامج إلى تحديث مجموع تجهيزات هذه المعدات للاستجابة لمتطلبات الراحة والسلامة (المقاعد، والأرضيات، والتكييف، والتجهيزات الصوتية، والإنارة، والمراحيض، والإغلاق الأوتوماتيكي للأبواب).....
تجدر الإشارة إلى أن هذا المركب السككي سيمكن من استقبال 25 مليون مسافر سنويا، مع تسجيل حركة 5000 مسافر في الساعة في أوقات الذروة، وستمكن المنشآت التقنية الحديثة للمحطة الجديدة من توفير الطاقة الاستيعابية الضرورية لحركة 20 قطارا في الساعة، وستنطلق كل القطارات المكوكية من هذه المحطة في اتجاه الرباط والقنيطرة، وكذا سطات والجديدة ومطار محمد الخامس.
وكالة المغرب العربي للأنباء