الرابطة المحمدية للعلماء

مكافحة السيدا.. يوم عالمي للتنبيه والتحذير

دأب المجتمع الدولي، منذ اكتشاف داء فقدان المناعة المكتسبة بداية ثمانينيات القرن الماضي، على تخصيص الفاتح من دجنبر للاحتفال باليوم العالمي للسيدا (أو الإيدز)، وهو الفيروس الذي يتسبب في نقص مناعة جسم الإنسان، وشل وظيفة الخلايا المقاومة للأمراض.

ويكمن الهدف الرئيس وراء هذا الاحتفال، في حثّ الناس في جميع أنحاء العالم على إذكاء الوعي بوباء السيدا والعدوى بفيروسه وإبداء تضامن دولي من أجل التصدي لهذا الوباء، ويعد هذا اليوم من أبرز الفرص المتاحة للشركاء من القطاعين العام والخاص لإذكاء الوعي بحالة الوباء والتشجيع على إحراز التقدم في الوقاية منه وعلاج مرضاه ورعايتهم في البلدان التي ترتفع فيها معدلات وقوعه وكذلك في شتى ربوع العالم.

طويُحتفل باليوم العالمي للسيدا في الفترة بين عامي 2011 و2015، تحت شعار “نريد أن نقضي على السيدا قضاءً مبرماً فلا يتسبب في عدوى جديدة ولا تمييز ولا وفيات”. وتركيز الحملة العالمية لمكافحة الداء على “القضاء المبرم على وفيات السيدا” إنّما يعني دفعة نحو إتاحة المزيد من خدمات العلاج للجميع؛ ونداءً موجهاً إلى الحكومات لحثّها على اتخاذ إجراءات فورية.

وحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة فإنّ نسبة الإصابة بمرض السيدا في العالم تراجعت بحوالي 20٪ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق