مسؤول حقوقي بحريني ينوه بتجربة المغرب في المجال
نوه عبد العزيز حسن أبل٬ رئيس المؤسسة الوطنية البحرينية لحقوق الإنسان٬ بالتجربة المغربية في مجال حماية والنهوض بحقوق الإنسان.
كما نوه أبل٬ خلال استقباله٬ أخيرا بالمنامة٬ لسفير المغرب بالبحرين أحمد رشيد خطابي٬ وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"الجهود التي بذلها المغرب للنهوض بحقوق الإنسان على صعيد المملكة"٬ مؤكدا أن التجربة التي راكمها المغرب في السنين الأخيرة في مجال حماية وتكريس ثقافة حقوق الإنسان "رائدة ويحتذى بها" على الصعيد العربي والدولي.
وفي هذا الصدد٬ ثمن المسؤول البحريني الدور الذي يضطلع به المجلس الوطني لحقوق الإنسان والذي يعمل وفق مبادئ باريس٬ من أجل "تكريس ثقافة حقوق الإنسان والنهوض بها والرقي بها إلى مستويات أفضل".
وأعرب أبل عن "رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية في هذا المجال الحيوي وتعزيز التعاون بين مؤسسته وبين المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ في مجال حماية حقوق الإنسان".
واتفق الطرفان٬ خلال هذا اللقاء٬ على تكثيف تبادل الزيارات بين المسؤولين في هذا المجال في كلا البلدين٬ ووضع الآليات الضرورية المنظمة لتبادل الخبرات والتجارب٬ وتنظيم ورشات تدريبية في البلدين تهم المجالات المتصلة بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان٬ وكل ما يتصل بتنمية وحماية حقوق الإنسان٬ مشددين على أهمية تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال حقوق الإنسان بين المملكتين المغربية والبحرينية وسبل تعزيزها وتطويرها.
وكان الجانبان أشادا٬ في مستهل هذا اللقاء٬ بمستوى "العلاقات المتميزة" التي تربط المملكتين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.