مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

مركز أبي الحسن الأشعري يشارك في الندوة الدولية: أبو بكر الصديق رضي الله عنه معالم هادية وآثار سامية

 

شارك مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية من خلال رئيسه في تسيير الجلسة الثالثة من الندوة العلمية الدولية بطنجة في موضوع: “أبو بكر الصديق رضي الله عنه معالم هادية وآثار سامية”، والتي نظمها “مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين التابع للرابطة المحمدية للعلماء” يومي: 21-22 أكتوبر2015.
     في بداية الجلسة تقدم د. جمال علال البختي بكلمة شكر فيها مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين لتنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى تنوير الباحثين المهتمين بالفضل الذي قام به الصحابة الكرام لتبليغ هذا الدين حيث كانوا خير خلف لخير سلف. 
وقد تعاقب في هذه الجلسة ثلاثة من الباحثين وهم على التوالي: الدكتور عبد اللطيف تلوان أستاذ التعليم العالي مساعد بكلية الناظور، والدكتور بدر العمراني أستاذ التعليم العالي مساعد بكلية أصول الدين ورئيس مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، والدكتور محمد بو شركة أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بكلميم.
في المداخلة الأولى قسم الدكتور عبد اللطيف تلوان بحثه والذي كان بعنوان:” إثبات إمامة الصديق في التراث الكلامي الأشعري” إلى محورين اثنين: تتبع في الأول منهما تعقيبات أشعرية على شبهات شيعية. والثاني عرض فيه لنماذج من الأدلة التي اعتمدها الأشاعرة في إثبات وصحة إمامة أبي بكر الصديق- رضي الله عنه-. ثم ختم مداخلته بذكر مجموعة من الخلاصات والنتائج والتوصيات؛ بيَّن فيها أن ما اعتمدته الشيعة من أدلة يشوبه التعسف في التأويل والبعد عن سياق التنزيل.
أما المداخلة الثانية للدكتور بدر العمراني فقد استقى عنوانها من آية قرآنية كريمة فجاءت كالتالي: “في حمى قوله تعالى: (ثاني اثنين إذ هما في الغار) تقرير حقائق وتفنيد شبه”، أكد فيها أفضلية الصحابي الجليل أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- في صحبته للنبي- صلى الله عليه وسلم- وعلى رأسها مرافقته في الغار بدليل الآية الكريمة. وقد حاول الرد على أحد المنكرين والمغرضين بالتزييف لهذه الحادثة التاريخية مفندا ادعاءه ومبطلا دعواه.
في حين كانت المداخلة الثالثة للدكتور محمد بوشركة بعنوان: ” الرد على شبهات الرافضة حول عداوة أبي بكر وفاطمة وعن كل الصحابة- رضوان الله عليهم-“، وقد استعرض في مداخلته مجموعة من الأباطيل التي اختلقها الروافض لتزييف الحقائق التاريخية ومن ثم محاولتهم إثبات عداوات بين أبي بكر الصديق وباقي الصحابة الكرام وعلى رأسهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحاول الرد عليها بجملة من الأدلة والشواهد التاريخية المفحمة.
إعداد الباحث: منتصر الخطيب

شارك مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية من خلال رئيسه في تسيير الجلسة الثالثة من الندوة العلمية الدولية بطنجة في موضوع: “أبو بكر الصديق رضي الله عنه معالم هادية وآثار سامية”، والتي نظمها “مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين التابع للرابطة المحمدية للعلماء” يومي: 21-22 أكتوبر2015.

في بداية الجلسة تقدم د. جمال علال البختي بكلمة شكر فيها مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين لتنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى تنوير الباحثين المهتمين بالفضل الذي قام به الصحابة الكرام لتبليغ هذا الدين حيث كانوا خير خلف لخير سلف. 

وقد تعاقب في هذه الجلسة ثلاثة من الباحثين وهم على التوالي: الدكتور عبد اللطيف تلوان أستاذ التعليم العالي مساعد بكلية الناظور، والدكتور بدر العمراني أستاذ التعليم العالي مساعد بكلية أصول الدين ورئيس مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، والدكتور محمد بو شركة أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بكلميم.

في المداخلة الأولى قسم الدكتور عبد اللطيف تلوان بحثه والذي كان بعنوان:” إثبات إمامة الصديق في التراث الكلامي الأشعري” إلى محورين اثنين: تتبع في الأول منهما تعقيبات أشعرية على شبهات شيعية. والثاني عرض فيه لنماذج من الأدلة التي اعتمدها الأشاعرة في إثبات وصحة إمامة أبي بكر الصديق- رضي الله عنه-. ثم ختم مداخلته بذكر مجموعة من الخلاصات والنتائج والتوصيات؛ بيَّن فيها أن ما اعتمدته الشيعة من أدلة يشوبه التعسف في التأويل والبعد عن سياق التنزيل.

أما المداخلة الثانية للدكتور بدر العمراني فقد استقى عنوانها من آية قرآنية كريمة فجاءت كالتالي: “في حمى قوله تعالى: (ثاني اثنين إذ هما في الغار) تقرير حقائق وتفنيد شبه”، أكد فيها أفضلية الصحابي الجليل أبي بكر الصديق- رضي الله عنه- في صحبته للنبي- صلى الله عليه وسلم- وعلى رأسها مرافقته في الغار بدليل الآية الكريمة. وقد حاول الرد على أحد المنكرين والمغرضين بالتزييف لهذه الحادثة التاريخية مفندا ادعاءه ومبطلا دعواه.

في حين كانت المداخلة الثالثة للدكتور محمد بوشركة بعنوان: ” الرد على شبهات الرافضة حول عداوة أبي بكر وفاطمة وعن كل الصحابة- رضوان الله عليهم-“، وقد استعرض في مداخلته مجموعة من الأباطيل التي اختلقها الروافض لتزييف الحقائق التاريخية ومن ثم محاولتهم إثبات عداوات بين أبي بكر الصديق وباقي الصحابة الكرام وعلى رأسهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحاول الرد عليها بجملة من الأدلة والشواهد التاريخية المفحمة.

 

                                                    إعداد الباحث: منتصر الخطيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق