الرابطة المحمدية للعلماء

مراكش تحتضن دورة علمية حول “المتاحف المدرسية “

تهدف إلى إنعاش الثقافة العلمية التقنية والاستجابة لتطلعات الأطر التربوية في مجال علوم الحياة والأرض

انطلقت أمس الخميس بكلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش الدورة الثالثة للأيام العلمية حول “المتاحف ودور التحف في ديداكتيك علوم الحياة والأرض”، المنظمة بمبادرة من متحف التاريخ الطبيعي لمراكش.

وتتوخى هذه الدورة، التي تستمر إلى غاية 5 يونيو الجاري، إنعاش الثقافة العلمية التقنية والاستجابة لتطلعات الأطر التربوية في مجال علوم الحياة والأرض والتلاميذ المهتمين بالموروث الطبيعي والثقافي بالمغرب.

كما تروم هذه الدورة، المنظمة بتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتموين بمراكش والمعهد الثقافي الفرنسي، التحسيس بدور المتاحف في المحافظة على الموروث الطبيعي وحث الأطر التربوية وتقنيو المختبرات على جمع التحف وتنظيم المتاحف المدرسية من أجل تحسين دراسة علوم الحياة والأرض.

ويشتمل جدول أعمال هذه الأيام العلمية، على ندوات مفتوحة في وجه العموم، وإقامة معارض تقنية، وورشات تطبيقية حول التربية على البيئة وإعادة استعمال النفايات، وتأطير التلاميذ حول كيفية إقامة المتاحف المدرسية وتثمين تحفهم ديداكتيكيا فضلا عن تنظيم خرجات ميدانية.

وأكد المتدخلون خلال الجلسة الافتتاحية، أن المتاحف المدرسية تلعب دورا هاما في تأهيل وتنمية معارف وقدرات التلاميذ والطلبة في مجال علوم الحياة والأرض وتساهم بشكل كبير في تشجيعهم على التربية البيئية، مشيرين الى أن هذه الأيام تساهم أيضا في إشعاع الثقافة العلمية والتقنية لدى الطلبة.

وأضافوا أن الغاية من هذه الأيام العلمية هو تثمين المعارف لدى الباحثين وتحسيس عموم المواطنين حول أهمية متاحف التاريخ الطبيعي في حماية مختلف الانواع الطبيعية المهددة بالانقراض وحماية البيئة.

وبهذه المناسبة تم تكريم فعاليات علمية مغربية ساهموا في تثمين التحف المتعلقة بمجال علوم الحياة والأرض، فضلا عن تنظيم معرض للملصقات حول التنوع الطبيعي أنجزه طلبة وتلاميذ شعبة علوم الحياة والارض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق