مدينة ليل الفرنسية تحتضن لقاء دوليا حول ظاهرة الإسلامفوبيا
احتضن معهد ابن سينا بمدينة ليل الفرنسية أخيرا، لقاء دوليا حول الاسلامفوبيا، وواقع عيش المسلمين في الدول الغربية، حضره أزيد من 40 فردا من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمثقفين والكتاب ورجال الدين، قدموا من مختلف بقاع القارة العجوز، للتباحث في كيفية معالجة الصور النمطية المتبادلة والحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء الذي دام، وفقا لما جاء في منارة، يومين كاملين، جميع الأطراف المعنية بمعالجة الصور النمطية المتبادلة والحد من ظاهرة الإسلاموفوبيا، إلى الالتزام بتوجهات ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي والتعددية والاحترام الكامل والالتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حتى يتسنى لشعوب العالم في كل مكان العيش المشترك في ظل الأمن والسام والتسامح والإخاء.
وأكدوا على الطابع العالمي لجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية وعدم قابليتها للتجزئة، وترابطها وتآزرها، بما فيها الحق في التنمية، وفقا لما يجسده إعلان فيينا، وشددوا على أن الديمقراطية والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وكذلك الإدارة الرشيدة على جميع المستويات، وأهابوا بالإعلاميين وجمعياتهم المهنية في العالم الإسلامي وأوربا بالعمل من أجل تعزيز احترام سيادة القانون في الأمور الدولية والوطنية.
وأكد المشاركون في الاجتماع أن حرية التعبير وحرية تدفق المعلومات والمعارف يجب أن تقترن بالمسؤولية، وطلبوا من مؤسسات الإنتاج الإعلامي العمل على ترويج رسائل إعلامية تراعي ثراء ومميزات التراث الثقافي الإنساني في إطار الاحترام والتسامح والحوار، والالتزام باحترام المبادئ الأساسية للأخلاق المهنية، والتحلي بالمسؤولية والإنصاف والدقة والموضوعية في سرد الأحداث والوقائع.