مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةدراسات عامة

مدخل ببليوغرافي للتعرف إلى جهود المغاربة في خدمة العقيدة الأشعرية (تلخيص موضوعاتي لكتاب “المصادر المغربية للعقيدة الأشعرية” لمؤلفه خالد زهري) ـ القسم الثالث ـ

كثير من الباحثين في مجال العلوم الدينية عامة وعلم الكلام خاصة يعتقدون خطأً بأن الاشتغال بالببليوغرافيات والعناوين قد يشغل عن التعمق في فهم القضايا والمضامين والرسوخ في ضبط المناهج وبناء الأدلة؛ فكأن المعطيات الببليوغرافية أو الكوديكولوجية حجاب يُثقل عن الإقبال على المؤلفات نفسِها، أو لنقل أنها نشاط “حول العلم” وليس “في صميم العلم”. لكن هذا الاعتقاد من حيث منطقُ البحث العلمي مجانبٌ للصواب؛ ذلك أن الإلمام بمجال معرفي أو قطاع علمي معين والتخصص فيه لا يستقيم دون الظفر بـ”العُدّة الببليوغرافية” التي تمدك بأسماء المؤلفين وتاريخ وفياتهم وبقوائم المؤلفات وعناوينها وأوصافها وموضوعها.. إلى غير ذلك من الفوائد العلمية والتاريخية التي لا يستغني عنها باحث معتبر.

ومن هذا القبيل، في مجال العقيدة وعلم الكلام الأشعري، كتاب “المصادر المغربية للعقيدة الأشعرية” للدكتور خالد زهري؛ فهو يمدك بالمعطيات الضرورية الكاشفة عن طبيعة حضور المذهب الأشعري في المغرب في فترات متلاحقة من التاريخ المغربي، بحيث يغطي تاريخا طويلا من العطاء الأشعري المغربي يمتد إلى زهاء عشرة قرون، ويلقي الضوء على مراحل غميسة من الأشعرية المغربية في العصور المتأخرة (بدء من العهد الوطاسي إلى العهد العلوي) وهي مراحل تحتاج لمن يتعهدها بمزيد من البحث والتنقيب والتأريخ. هذا فضلا عن كون المعطيات المنثورة في الكتاب تحيل القارئ على عدد كبير من المخطوطات والمصادر المحققة والمراجع المنشورة التي لا غناء للباحث عنها في علم الكلام عامة والمذهب الأشعري منه خاصة والإسهام المغربي فيه بوجه أخص. ولذلك لا نفتأ نؤكد على أهمية هذا العمل المرجعي ونوجه إليه في كل مرة عناية الطلبة والباحثين والمتخصصين.

نقدم لكم في هذه الورقة القسم الثالث من الملخص الموضوعاتي الذي أعددته لهذا الكتاب، على أمل أن يفيد منه من يروم الاطلاع على أصناف التآليف المغربية الخادمة للأشعرية ويريد الإلمام بجل ما كتب في كل جنس من أجناسها أو موضوع من موضوعاتها، لتتركز لديه معاقد الإسهام المغربي في خدمة المذهب الأشعري.

ثالثا: الشروح و النقود على المصنفات المشرقية:

1ـ الشروح على المؤلفات والتقييدات الأشعرية المشرقية:

– “التسديد في شرح التمهيد” لعبد الجليل بن أبي بكر الرَّبَعي المعروف بالدباج وبالصابوني (كان حيا عام 478هـ)، و”التمهيد” للقاضي الباقلاني (ت.403هـ).

ـ “المهاد في شرح الإرشاد” لأبي عبد الله محمد بن مسلم المازري (ت.530هـ).

ـ “كفاية طالب الكلام في شرح الإرشاد” لأبي يحيى زكرياء بن يحيى الشريف الإدريسي الحسني المغربي (كان حيا عام 629هـ).

ـ “شرح الإرشاد” لأبي عبد الله محمد بن دوناس الفاسي (ت.639هـ).

ـ “الإسعاد في شرح الإرشاد” لأبي محمد عبد العزيز بن إبراهيم المعروف بابن بزيزة (ت.663هـ).

ـ “شرح على المعالم الدينية” لأبي طاهر بن سرور التونسي (ت.700هـ)، والمقصود بالمعالم الدينية “معالم أصول الدين” للفخر الرازي.

ـ “شرح معالم أصول الدين” لمحمد بن عبد السلام الهواري التونسي (ت.749هـ).

ـ “شرح على المعالم” لأبي علي حسن بن حسين البجائي (ت.754هـ).

ـ “شرح جواهر العلوم لعضد الدين الإيجي” لأبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني (ت.895هـ).

ـ “شرح على نهج «طوالع الأنوار» للبيضاوي” لأبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي أيضا. 

ـ “اقتطاف الأزهار واستخراج نتائج الأفكار لتحصيل البغية والمراد من شرح الإرشاد” لأبي بكر محمد بن أحمد الأنصاري الإشبيلي التازي المعروف بالخفّاف (في النصف الأول من القرن 7هـ).

ـ “تعليق على شرح الإرشاد للجويني” لمؤلف مغربي مجهول (عاش بعد 929هـ) وهو تعليق على شرح المقترح على إرشاد الجويني.

ـ “شرح على «التثبيت في ليلة المبيت»” لأبي المحاسن يوسف بن محمد الفاسي القصـري (ت.1013هـ) وهو عبارة عن شرح على أرجوزة السيوطي (ت.911هـ)، الموسومة بـ«التثبيت في ليلة المبيت».

ـ “حاشية على شرح اللقاني على خطبة مختصر خليل” لأبي بكـر بـن إسماعيل ابن عمر التونسي الشنواني (ت.1019هـ).

ـ “تعليق على شرح اللقـاني على خطبـة مختصـر خليـل” لأبي عثمـان سعيـد ابن إبراهيم قدورة الجزائري (ت.1066هـ).

ـ “تعليق على قول القرافي في شرح الأربعين للرازي حول قديم القرآن ومُحْدَثه” لنور الدين أبي علي الحسن بن مسعود اليوسي (ت.1102هـ).

ـ “شرح على أرجوزة السيوطي المسماة بــ «التثبيت في ليلة المبيت»” لأبي الحجاج يوسف بن محمد بن أبي عسرية الفاسي (ت.1115هـ).

ـ “تقريب البعيد إلى جوهرة التوحيد” لأبي الحسن علي بن محمد التميمي المُؤَخَّر الصفاقسي (كان حيا عام 1118هـ).

ـ “أشرف المقاصد في شرح المقاصد” لأبي العباس أحمد بن محمد بن يعقوب الولاليِّ (ت.1128هـ)، و”المقاصد” هي للسعد التفتازاني (ت.791هـ).

ـ “طُرَر على إكفار المتأوِّلين” لأبي العباس أحمد بن مبارك السجلماسي اللمَطي (ت.1156هـ )، وهي طرر نفيسة جدا ـ بتعبير خالد زهري ـ حَشَّى بها السجلماسيُّ كتابَ «إكفار المتأولين» للقاضي الباقلاني.

ـ “شرح على إحياء الميت” لأبي العلاء إدريس بن محمد العراقي الحسني الفاسي (ت.1183هـ)، و”إحياء الميت” للسيوطي.

ـ “اعتراض على البيضاوي في تفسيره” لأبي عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران الفاسي (ت.1227هـ).

ـ “شرح خاتمة جوهرة التوحيد” لأحمد بن موسى السلاوي (كان حيا عام 1300هـ): عبارة عن شرح للأبيات الثلاثة الأخيرة من منظومة «جوهرة التوحيد» لبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن إبراهيم اللقاني (ت.1041هـ).

ـ “شرح جوهرة التوحيد” لأحمد بن محمد بناني، قاضي الرباط (ت.1340هـ): شرح لمنظومة اللقاني. وله أيضا: ـ “شرح مختصر على جوهرة التوحيد”.     

2ـ شروح عقيدة من عقائد أحد أشاعرة المشرق:

 ـ “شرح عقيدة الإمام الغزالي” لأبي مدين الغوث شعيب بن الحسن (ت.594هـ).

ـ “غنية الناظر وبغية الخاطر” لأحمد بن العباس بن محمد بن أبي هذيل الوهراني (ت.829هـ): عبارة عن شرح على «عقيدة ابن الحاجب».

ـ “اغتنام الفوائد في التنبيه على معاني قـواعد العقـائـد” لأبي العبـاس أحمد ابن أحمد زروق البرنسـي الفاسي (ت.899هـ)، وقواعد العقائد للغزالي (ت.505هـ). وله أيضا: ـ “اغتنام الفوائد في شرح قواعد العقائد”، وهو غير الشرح الأول ـ “شرح العقيدة القدسية للغزالي”.

ـ “بغية الطالب في شرح عقيدة ابن الحاجب” لأحمد بن محمد ابن زكري المانوي التلمساني (ت.900هـ).

ـ “تحرير المطالب لما تضمنته عقيدة ابن الحاجب” لأبي عبد الله محمد بن أبي الفضل قاسم الكومي البكي التونسي (ت.916هـ).      

3ـ  تقييدات على مقولة الغزالي: “ليس في الإمكان أبدع مما كان”:

ـ “تقييد في قول الغزالي: «ليس في الإمكان أبدع مما كان»” لمحمد القلعي (نهاية القرن التاسع أو بداية القرن العاشر وهو تلميذ السنوسي).

ـ “تقييد على قول الغزالي: «ليس في الإمكان أبدع مما كان»” لأبي عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران الفاسي (ت.1227هـ).

ـ “عنوان البيان والعيانُ الشاهد: «ليس في الإمكان أبدع مما كان»” لأبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني الحسني (ت.1327هـ).

الاهتمام بالكشاف للزمخشري نقدا وتحشية و اختصارا:

ـ “كتاب التمييز لما أودعه الزمخشري من الاعتزال في تفسير الكتاب العزيز” لمحمد بن خليل السَّكوني الإشبيلي القيرواني (ق 7هـ)، لم يتمه فأتمه نجله.

ـ “حاشية على الكشاف” لأبي العباس أحمد بن محمد ابن البناء المراكشي(ت.721هـ)، كشف فيها عن مواضع الاعتزال مع البسط والرد.

ـ “اختصار تفسير الزمخشري” لمحمد بن علي بن العابد الفاسي الغرناطي (ت.762هـ) أزال منه شوائب الاعتزال.

ـ “حاشية على الكشاف” لأحمد بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي التونسـي، المعروف بـ«القصار» (كان حيا بعد 790هـ).

ـ “نظم في الرد على البيتين اللذين ذكرهما الزمخشري في الطعن على أهل السنة” لمحمد بن عبد الرحيم ابن يجبش التازي(ت.920هـ).

ـ “طلعة المشتري في ثبوت توبة الزمخشري” لمحمد الصغير بن محمد اليفرني (ت.1153هـ).

ـ “تقييد في نقد بعض مقالات صاحب الكشاف” لأبي العباس أحمد بن مبارك السجلماسي اللمَطي (ت.1156هـ).

ـ “اعتراض على الزمخشـري في الكشاف” لأبي عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران الفاسي (ت.1227هـ).

ـ “تقاييد على الكشاف” لأبي الحسن علي المدعو علالا بن محمد ابن جلون الگومي الفاسي (ت.1292هـ).

ـ “حاشية على الكشاف للزمخشري” لرضى الله محمد المختار بن علي السوسي (ت.1383هـ).

رابعا: الردود والمناظرات العقدية:

في الدفاع عن الأشعري والأشعرية:

ـ “رسالة في الدفاع عن الأشعرية” لأبي ميمونة دراس بن إسماعيل (ت.357هـ).

ـ “رسالة في أبي الحسن الأشعري” لأبي الحسن القابسي (ت.403هـ).  

2ـ الردود العقدية:

ـ “الرد على من خالف السنة من ذوي البدع والإلحاد” لابن العربي المعافري (ت.543هـ)، وله أيضا: ـ رسالة الغرة في الرد على ابن حزم (456هـ) ـ نواهي الدواهي (أو “الدواهي والنواهي” استنادا إلى يوسف احنانة، وهي في الرد على ابن حزم أيضا).

ـ “الرد على مناهج الأدلة لابن رشد” لأبي محمد عبد العزيز بن إبراهيم المعروف بابن بزيزة (ت.663هـ) .

ـ “المنهج المشرق في الاعتراض على كثير من أهل المنطق” لأبي علي عمر بن محمد بن خليل السكوني الإشبيلي القيرواني (ت.717هـ).

ـ “الرد على أهل الإباحة” للسان الديـن أبي عبد الله محمد بن عبد الله، ابن الخطيب، السلماني، الغرناطي، ثم الفاسي (ت.776هـ).

ـ “رَدْعُ الجاهل عن اغتياب المجاهل” لأبي العبــاس أحمد بن قاسم القبَّاب الجُذامي الفاسي (ت.779هـ)، وهو كتاب في الرد على «الشودية»، وهي طريقة صوفية مبتدعة في المغرب، وله أيضا: ـ “لب اللباب في مناظرة القباب”، وهو عبارة عن مناظرات له مع أبي سعيد العقباني.

ـ “رسالة في الرد على منكر بعث الأجساد بعد فنائها” لأبي القاسم بن محمد بن أحمد بن عبد الملك ابن مخلص الأندلسي ثم السبتي (كان حيا عام 812هـ).

ـ “جزء في الرد على أبي محمد عبد الوهاب الزقاق في زعمه أنه يصح من الله تعالى الخَلْف في الوعيد” لأبي عبد الله محمد بن أحمد اليَسِّيثني الفاسي (ت.959هـ). وله أيضا: “جزء في الرد على من زعم أن «لا إله إلا الله» لا ينتفي به ألوهية الصنم ونحوه مما عُبِدَ دونه تعالى”.

ـ “رسالة في الرد على من أجاز عُرُوض الكفر للأنبياء” لنور الدين أبي علي الحسن بن مسعود اليوسي (ت.1102هـ).

ـ “تقييد في المناقضات والرد على المعتزلة” لمؤلف مغربي مجهول. الكتاب يُفِيدنا بأن شيخه هو أبو عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران الفاسي (ت.1227هـ)، مما يعني أنه كان معاصرا له، فهو من علماء القرن الثالث عشر الهجري.

ـ “الدرة الفائقة في الرد على الفرق الضالة من الخوارج والرافضة والمعتزلة والقدرية والزنادقة” لأبي القاسم بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني. وله أيضا:  ـ “نصيحة المغترين في بطلان التدبير”، وموضوعها يتعلق بالشعوذة، والرد على المشعوذين الذين يزعمون القول بالتدبير عبر الطلاسم والنيرجانات، مما فيه معارضة للتدبير الرباني، ولِقضائه وقدره.

ـ “رسالة في الرد على منكري الشرائع من الطبيعيين” لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن خالد الناصري السلاوي (ت.1315هـ).

ـ “رسالة في الرد على بعض مقالات محمد بن عبد الكبير الكتاني في العقائد” لأحمد بن موسى بن أحمد الوزير (ت.1318هـ)، وَجَّهَ فيها تحذيرا إلى الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني (ت.1327هـ)، متهما إياه بالخروج عن عقائد أهل السنة والجماعة، والتخطيط لثورة تربك الأمن العام.

ـ “رسالة في الرد على من قال بقدم البحر” لأبي المواهب جعفر بن إدريس الكتاني الحسني (ت.1323هـ) رد فيها على مَن زعَم أن البَحْرَ قديمٌ استنادا إلى قوله تعالى: ﴿قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِذَ الْبَحْرُ﴾.

ـ “البحـر المسجـور في الـرد على مـن أنكـر فضـل الله بـالمأثـور” لأبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني الحسني (ت.1327هـ)، دافع في هذا الكتاب على معتقدات الصوفية وناقش فيها مراتب الإيمان والفرْق بين إيمان العوام وإيمان الخواص.

ـ “إقامة البرهان على نزول عيسى في آخـر الزمـان” لأبي الفضـل عبد الله ابن الصديق (ولد عام 1328هـ)، رد فيه على الشيخ شلتوت. وله كذلك: ـ “التحقيق الباهر في معنى الإيمان بالله واليوم الآخر” رد فيه على الشيخ المراغي.

ـ “الانتصار بالله لقول لا إله إلاّ الله” لمحمد بن الطيب البوعزاوي الشاوي (ت.1332هـ) رد فيه على الطائفة الكتانية.

ـ “كشف الستور عن حقيقة كفر أهل بسبور” لمحمد بن إبراهيم السباعي (ت.1332هـ).

ـ “الحض على العبادة في الرد على من ألحد في كلمتي الشهادة” لمحمد بوعشريـن بن بوشعيب الأنصاري (ت.1364هـ).

ـ “إبطال دعوى بعض أهل فارس من الرافضة أنهم عثروا على مصحف علي كرم الله وجهه بوجوه نقلية وعقلية” لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي (ت.1376هـ). وله أيضا: ـ “الحق المبين في الرد على صاحب حجة المنذرين”.

ـ  “دواء الشاكين وقامع المشككين في الرد على الملحدين” لمحمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي (ت.1407هـ). وله أيضا: ـ “الرد على البهائية والقاديانية” ـ “الرد على الشاعر الحلوي في قصيدة له” ـ “سب القاديانيين للإسلام وتسمية الشجرة الملعونة وجوابهم” ـ “الحُسام الملحق لكل مشرك ومنافق”. 

3ـ في التصدي للبدع:

ـ “المنقذة في العقائد” لمحمد بن عمر بن عبد العزيز بن أبي محلي السجلماسي (ت.1090هـ) وهي صغيرة الجرم استنكر فيها البدع التي سادت بين العامة والطلبة. 

ـ “إفشاء القواعد المذهبية والأقوال المرضية في إبطال النحلة الإغليسية التي ابتدعها الملحد بالأقطار المغربية” لأبي حامد محمد العربي بن أحمد بُرْدُلَّة (ت.1133هـ).

ـ “تقييد في الفرق الضالة في الإسلام” لأبي عبد الله محمد بن أحمد الحضيگي اللكوسي المانوزي الإيسي (ت.1189هـ)، وهو قطعة من كتاب يَرُدُّ فيها الحضيگي على بعض الفرق الضالة التي ظهرت قريبا من زمانه في بلاد المغرب، وحكم بفساد عقائدها لمخالفتها ما عليه مذهب أهل السنة والجماعة. ومن أبرز الأشياء التي نسبها إليهم، وكَفَّرهم بموجبها، تحليلهم للمحرمات. كما انتقد الطرق الصوفية، التي أخذت من التصوف الزي والأشكال، وخالفت باطن الصوفية الصادقين. وللحضيگي أيضا: ـ “روضة الأسرار في شرح منظومة حلية الأنوار”.

ـ “خطبة” للسلطان أبي الربيع سليمان بن محمد بن عبد الله العلوي (ت.1238هـ) تصدى فيها لقمع المبتدعة، وإظهار ما يأتونه من الشـرك الخفي على ضروب وألوان متعددة.

ـ “الصوارم الهندية في جسم الدعوى المهدية” لأبي عبد الله محمد بن المختار الكنتي التنبكتي (ت.1241هـ).

ـ “الصوارم والأسنة في نحر من تعقب أهل السنة” لعلي بن محمد الميلي الجمالي المغربي التونسي (ت.1248هـ) نصر فيه المذهب الأشعري في بيان صفة الكلام الأزلي، والرد على بعض الطوائف، كالمعتزلة، والحشوية، والكرامية، كما تهجم على الشيخ أحمد التِّجَاني (ت.1230هـ).

ـ “حديقة الأزهار المهداة لسيد الأبرار في التحذير من تعاطي علم الكيمياء والكنوز والنار والخط وخواص الآي والسور والتنجيم والحروف” لمحمد المدني بن علي ابن جلون الگومي الفاسي (ت.1298هـ).

ـ “رسالة في العقيدة والرد على أهل البدع” لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي (ت.1376هـ).     

الردود على الوهابية:

ـ “رسالة في الرد على الوهابي” لأبي حفص عمر بن قاسم المحجوب (ت.1222هـ) تصدى فيها للرد على الدعوة الوهابية، وهـي منشورة.

ـ “تأليف في الرد على بعض المبتدعة من الطائفة الوهابية” لأبي عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران الفاسي (ت.1227هـ). وله أيضا: ـ “رسالة براءة للسلطان المولى سليمان العلوي” عبارة عن رسالة بعث بها السلطان العلوي أبو الربيع سليمان إلى عبد الوهاب أمير مكة، تناول فيها مسائل عقدية هامة، يقرر من خلالها أن المالكية على مذهب السلف.

ـ “الفيوضات الوهبيـة فـي الـرد علـى الطـائفة الوهابية” لأبي العباس أحمد ابن عبد السلام البناني الفاسي (تلميذ محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران الفاسي).

ـ “قصيـدة في الـرد على الـوهابية” وهي قصيدة ميمية، خـاطـب بها حمدونُ ابنُ الحاجِّ السلميُّ سعودَ بنَ عبدِ العزيز الوهابيَّ (ت.1231هـ) على لسان السلطان المولى سليمان العلوي.

ـ “المنح الإلهية في طمس الضلالة الوهابية” لأبي الفداء إسماعيل بن محمد التميمي (ت.1248هـ).

ـ “رسالة في الرد على الوهابية” لأبي إسحاق إبراهيم بن عبد القادر الرياحي التونسي (ت.1266هـ).

ـ “رسالة في الرد على مبتدعة أهل البدو وناحية المشرق” لمؤلف مغربي مجهول (ق.13هـ): يرد فيها على عقائد الطائفة الوهابية.

ـ “الرد المحكم المتين على كتاب القول المبين” لأبي الفضـل عبد الله ابن الصديق (ولد عام 1328هـ) رد فيه على واعظ أزهري في مسائل تتصل بالوهابية.

ـ “كتاب في الرَّدِّ على الوهابية ومَن شايعهم مِن المعاصرين” لأبي فارس عبد العزيز بن أحمد بناني الفاسي (ت.1347هـ).

ـ “برهان الحق في الفرق بين الخالق والخلق” وهو «في سفر ضخم، في الحُكْم بين نزاع الوهابيين والأشعرية» لمحمد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي (ت.1376هـ)، وله أيضا: ـ “رسالة في أصل مذهب الوهابية” ـ “رسالة المذهب الوهابي إلى العالم الإسلامي”.

ـ “حاشية على «كتاب التوحيد»” لمحمد بن عبد الوهاب لمحمد تقي الدين بن عبد القادر الهلالي (ت.1407هـ)، وهو في الانتصار للوهابية.

ـ “الأجوبة الوفية عن الأسئلة الزكية في إقرار العذر بالجهل والرد على أرباب التكفير” لأبي محمد الحسن بن علي الكتاني الحسني (معاصر): رد فيه على ما ورد عن أئمة الدعوة النجدية (= الوهابية) من تكفير للمسلمين وله أيضا: ـ “نظرات في الدعوة النجدية”.

 

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق