أعلنت كريستين كوين المرشحة لرئاسة بلدية نيويورك أخيرا، أن المدارس في هذه المدينة عليها أن تتخلى عن الكتب وأن تستبدلها بأجهزة لوحية رقمية.

واعتبرت كوين التي تدير حاليا المجلس البلدي وتعتبر الأوفر حظا لخلافة رئيس البلدية مايكل بلومبرغ في نهاية السنة، أن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح “آفاقا لا نهاية لها”.

وقالت “بفضل الأنترنت، بإمكان المدرسين، أيا كانت المادة التي يعلمونها، أن يتبادلوا دروسا ووثائق مع زملائهم في العالم أجمع، ويمكنهم أيضا أن ينظموا حصصهم الدراسية بنشر كتب على الأنترنت كي يتمكن تلاميذهم من قراءتها على أجهزتهم اللوحية في المدرسة أو في المنزل”.

وأضافت “يستطيع مدرس في برونكس مثلا أن يجمع المعلومات المتصلة بحصته وأن يقوم بتحديثها على مدار السنة، وبإمكانه أيضا أن يضيف إليها فيديو وأن يطلب من تلاميذه إنجاز فروض متعددة الوسائط تسمح لهم بالغوص في العالم الرقمي”، موضحة أن هذا المشروع سيمول نفسه بنفسه.

وشرحت “ننفق حاليا أكثر من مائة مليون دولار سنويا على الكتب المدرسية، وهذا المبلغ يكفي كي نشتري أجهزة لوحية لجميع التلاميذ في المدارس العامة في نيويورك ونغطي تكاليف الطاقم المدرسي”.

ميدل إيست أونلاين