مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

محمد بن قاسم جسوس (1182هـ) وشرحه على الشمائل المحمدية: “الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية

 

 

 

 

بقلم الباحث عبد الفتاح مغفور*

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد

صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.

وبعد؛

فإن كتُب شمائل وأحوال المصطفى صلى الله عليه وسلم من أعلى الكتب درجة، وأرفعها منزلة، وأكرمها شأنا ومكانة، لما تحويه من صور عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، تصويرا دقيقا يجعلنا نقف أمام حياته لنتأملها، فتكون لنا سراجا منيرا، وسبيلا مبينا، للسعادتين  في الدنيا والآخرة، وتجعلنا نقتفي أثره، ونسير على نهجه القويم، حتى نهدى إلى الصراط المستقيم، وكيف لا؟ وهو الذي زكاه ربه بقوله: (وما ينطق عن الهوى)[1]فهو قرآن يمشي على الأرض.

وكتاب شرح الشمائل المحمدية، للحافظ الترمذي الموسوم بـ: “الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية” للعلامة  محمد بن قاسم جسوس، يعتبر من أعظم شروح الشمائل المحمدية،  فهو كتاب اعتمد عليه  أهل العلم بالمشرق والمغرب.

أولا: التعريف بمحمد بن قاسم جسوس

1ـ اسمه ونسبه:

هو أبو عبد الله مَحمد ـ فتحا ـ  بن قاسم بن محمد بن قاسم  بن أحمد جسوس؛  هو من آل جسوس المشهورين بفاس، الفقيه المالكي العالم الشهير.

2 ـ مولده:

كان مولده  رحمه الله سنة 1089هـ [2].

3ـ أسرته:

فالعلامة أبو عبد الله محمد بن قاسم جسوس، ينحدر من أسرة آل جسوس،  وهي أسرة عريقة بمدينة فاس، المعروفة بإنجابها لعدد من العلماء الأجلاء النجباء، الذين طبعوا الحركة العلمية والثقافية بهذه المدينة، بمواقف مشهودة. فمن هؤلاء العلماء: العالم الكبير عبد السلام بن حمدون  جسوس(1121هـ)[3].  والفقيه العلامة الصوفي أبو عبد الله محمد بن الطيب  جسوس صاحب  “نصرة الفقير”(1273 هـ)[4]. 

4ـ شيوخه:  

لقد ذكر الشيخ جسوس في بعض إجازاته لبعض تلاميذه جملة من أشياخه الذين أخذ عنهم وانتفع بهم، ولا يذكر أحدهم إلا ويذكر فضله ويحليه بأفضل صفة كما هو ملاحظ، خاصة في إجازته للشيخ أبي الحسن الجنوي[5]،  وإجازته رحمه الله لمحمد بن عبد السلام الناصري الدرعي..  [6].  وهؤلاء هم  بعض شيوخه حسب ما ورد في الإجازتين وما جاء في بعض الكتب المترجمة له ـ رحمه الله ـ :

وأبو عبد الله محمَّد بن محمَّد، وقيل: محمد بن أحمد بن محمَّد بن أحمد ميارة: المعروف بميارة الصغير العالم النحرير العمدة المحقق الشهير، له تحقيق في العلوم العقلية، ودراية تامة في العلوم النقلية، توفي سنة (1072)[7]، وأبو الحسن علي بن أحمد الحريشي الإمام العارف  بالله خاتمة المحققين والعلماء العالمين المسند المحدث، الرحال العمدة المفضال، توفي سنة (1112هـ)[8]، وأبو عبد الله محمد بن أبي محمد سيدي عبد القادر الفاسي، الفقيه العالم القدوة، توفي في حياة والده سنة (1113هـ)[9]، وأبو عبد الله محمد بن عبد القادر الفاسي، الفقيه العالم العمدة المحقق القدوة(1116هـ)[10]، وعم المترجم عبد السلام جسوس(1121هـ)[11]، وأبو عبد الله سيدي محمد العربي بن أحمد بُردُلة ، ـ بضم الباء والدال، بينهما راء ساكنة ـ الأندلسي ثم الفاسي مولدا ووفاة، الإمام الفقيه شيخ الجماعة والقاضي العادل، وله أجوبة دالة على ماله من اليد في العلم والتبحر فيه، توفي سنة (1133هـ)[12]، وأبو عبد الله  محمد  بن عبد السلام البناني الفاسي، الفقيه العلامة المشارك الهمام توفي سنة (1136هـ)[13]، وغيرهم كثير.

5 ـ تلاميذه:

إن اشتغال الشيخ محمد بن قاسم جسوس بالتدريس جعل عدد تلاميذه كبيرا، ومنهم من بلغ درجة المشيخة فمن هؤلاء:

أبو محمد عبد المجيد بن علي بن محمد بن علي المَنَالي، الشهير بالزبَّادي، توفي سنة(1163هـ)[14]، وأبو عبد الله محمد بن الطاهر بن يوسف بن أبي عسرية  بن علي الفاسي، توفي سنة (1177هـ)[15]، وأبو العلاء إدريس بن محمد العراقي، الفقيه الإمام العمدة المحدث الورع، توفي سنة(1183هـ)[16] ، وأبو عبد الله محمد بن الطيب القادري، الفقيه العلامة، توفي سنة (1187هـ)[17] ، وأبو عبد الله محمد بن الحسن البناني العالم الجليل، توفي سنة (1194هـ)[18] ، وأبو عبد الله محمد التاودي  بن محمد الطالب بن سودة المري  الفاسي، الإمام شيخ الإسلام، توفي سنة (1209هـ)[19]، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بنيس  الفاسي، الحافظ العمدة المحقق، توفي سنة (1213هـ)، وقيل: (1214هـ)[20]، وأبو عبد الله  الطيب بن محمد بن عبد المجيد بن عبد السلام بن كيران، الإمام الحامل لواء المعارف، العلامة المتقن توفي سنة (1227هـ)[21]، وغيرهم كثير.

6ـ مكانته عند العلماء:

وقد عبر غير واحد من أهل العلم  على المكانة المرموقة التي تبوأها جسوس رحمه الله في العلم.  فمن هؤلاء:

ابن سودة في إتحاف المطالع، فقد حلاه بقوله: “الشيخ الشهير، والعلامة الكبير، ملحق الأحفاد بالأجداد، شيخ الجماعة في وقته”[22]. وحلاه ابن مخلوف في شجرة النور الزكية: “الفقيه، العلامة، المحقق، الفهّامة، المحدث، المتفنن، الصوفي، المؤلف، المتقن، شيخ الجماعة في وقته”[23]. وكذلك حلاه تلميذه التاودي بن سودة في فهرسته: “الفقيه، النزيه، الخاشع، المتواضع، العلامة الوجيه، ذو التصانيف العديدة والتآليف المفيدة  شيخنا وبركتنا”[24]. وحلاه الحضيكي  في فهرسته بقوله: “الإمام أبو عبد الله شيخ الجماعة، وحجة العلماء محمد بن قاسم جسوس”[25].

7 ـ مؤلفاته: 

لقد خلف لنا الشيخ جسوس مؤلفات كثيرة تكشف وتبين علو كعبه، وتظهر مشاركته  وكثرة اطلاعه، منها:

ـ شرح مختصر خليل في تسعة أجزاء[26].

ـ شرح على فقه الرسالة[27].

ـ مقدمة على صحيح البخاري، المسمى: “شرح افتتاح البخاري بترجمة بدء الوحي”[28].

ـ شرح على الحكم العطائية[29]

ـ شرح فقهية عبد القادر الفاسي[30]

ـ شرح توحيد ابن عاشر[31].

ـ شرح كتاب التصوف من منظومة المرشد المعين لابن عاشر[32].

ـ شرح شمائل الإمام الترمذي. ـ وهذا الأخير  هو الذي سيتم التعريف به.

 8 ـ وفاته:

توفي الشيخ محمد بن قاسم جسوس ضحوة يوم الأربعاء الرابع من رجب الفرد سنة (1182هـ)، على ماجاء في سلوة الأنفاس[33]، وفهرسة الشيخ محمد بن عبد الصادق العلمي[34] ، وابن سودة في اتحاف المُطالع[35].

 ثانيا: التعريف  بكتاب “الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية”

يندرج كتاب “الفوائد  الجليلة البهية على الشمائل المحمدية” ضمن قائمة الشروح الجليلة على كتاب الشمائل المحمدية، للحافظ الترمذي (279هـ)، ويتميز هذا الشرح تبعاً لأصله بمعالجة موضوع هو في غاية من الأهمية هو الاقتداء بما كان عليه نبينا  ـ صلى الله عليه وسلم من مكارم الأخلاق وكَرَم الشمائل.

وشرح العلامة جسوس هذا على شمائل الترمذي  جاء معنونا  بـ : “جامع الفوائد البهية على الشمائل المحمدية”. وقد ذُكر العنوان بهذه اللفظ في نسخة الخزانة الوطنية بالرباط،  على ظهر الورقة الأولى من مبيضة المؤلف. ثم جاء في آخر هذه النسخة: “هذا ما تيسر جمعه من: الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية”.

وعلى هذا نجد أغلب المصادر والمراجع التي أوردت هذا الشرح، تذكر له عنوان: “الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية” وبه عُرف. 

إلا أن بروكلمان  ذكر على أنه حاشية على جمع الوسائل للقاري الهروي (1014هـ)[36]. وتبعه على ذلك التليدي في “تراث المغاربة”، وقال: “وهو حاشية على جمع الوسائل لعلي القاري”[37].

والحق أنه شرح مستقل على الشمائل النبوية للترمذي، ثم إنه طبع بهامش جمع الوسائل بمصر. صحيح أنه  كان غالب اعتماده على “ما في جمع الوسائل”، كما سيأتي. وذكره القيطوني ضمن ترجمة المؤلف بدون عنوانه[38]..

وذكره البغدادي في “هدية العارفين”[39] و”إيضاح المكنون”[40]، لكنه وَهِم  في نسب المؤلف وسنة وفاته فذكر أنه محمد بن محمد القاسم الفاسي المالكي المعروف بجسوس المتوفى في حدود سنة (1142 هـ). اثنين  وأربعين ومائة  وألف[41]. وهذا وَهم واضطراب واضحان كما أن العنوان جاء بعبارة: “الفوائد الجلية البهية على الشمائل المحمدية”[42].

وكذا أورده بهذا التحريف والخطأ  رضا كحالة  في “معجم المؤلفين”. وأحال على السابق[43].

وقد ذكره في موضع آخر من معجم المؤلفين سالما من التحريف والخطأ[44].

وذكره فؤاد سزكين في تاريخ “التراث  العربي”[45]؛ و كنون في “النبوغ المغربي”، ضمن لائحة بأسامي  الكتب المؤلفة في العصر العلوي…[46] وذكره يوسف إلياس في معجم المطبوعات العربية والمعربة، وأفاد أنه طبع ببولاق سنة 1296[47].

وإن  كان الكتاب قد طبع عدة طبعات[48]، فهو  مع ذلك  يحتاج إلى عناية واهتمام،  وإلى تحقيق علمي يعتمد على نسخه المتعددة[49]؛ ليخرج في صورة رائقة تليق بمكانته التي احتلها مشرقا ومغربا؛ حيث اعتمده الشراح واستفادوا منه ونوهوا به كثيرا[50].

أما بخصوص سبب تأليف هذا الشرح،  فقد وضعه  العلامة جسوس عقب إقرائه  للشمائل وقراءتها، واستعمال الفكر في تفهم عبارتها، فحرر فوائد وتحقيقات نافعة وتنبيهات مهمة تغني عن مطالعة كثير من المصنفات والمجلدات. وقد صرح بهذا في مقدمة شرحه بقوله: “لما كان كتاب الشمائل من أجل ما ألف في محاسن  قطب الوسائل، ومنبع الفضائل، وكان الاشتغال به خدمة لشفيع الخلائق الآواخر منهم والأوائل، ووسيلة إلى امتلاء القلوب  بتعظيمه ومحبته، وطريقا إلى اتباع طريقته وسننه، ومعينا على الفوز بمشاهدة كريم طلعته، قيدت عليه عند إقرائه وقراءته، واستعمال الفكر في تفهم عبارته فوائد وتحقيقات وتنبيهات بينات تغني الناظر فيه عن كثير من المجلدات” [51].

  و العلامة جسوس كان  غالب اعتماده في هذا الشرح  ـ كما سبق الإشارة إليه ـ  على شرح علي بن سلطان المعروف بـ: القاري  الهروي على الشمائل، وهو المسمى بـ: “جمع الوسائل في شرح الشمائل“. وقد نص على هذا رحمه الله بقوله: “وقد اعتمدنا في مواضع كثيرة من هذا الشرح المبارك على شرح الإمام البحر الهمام علي بن سلطان محمد بن القاري المسمى: “الوسائل في شرح الشمائل[52].

بالإضافة إلى النقول عن المصنفات الأخرى فيما يتعلق بالآثار، والأقوال، والأحكام، والأشعار…

فبحق إنه شرح نفيس، جمع فيه ما تطمع إليه نفوس مبتغي الفوائد، مع دقة تعبير وسلامة أسلوب، وجودة تحقيق، ليس فيه تطويل  ممل، وليس فيه اختصار مخل، فهو بين بين، ولذلك كان ممتعا ومفيدا، فأقبل عليه الناس وتداولوه[53]. ووصفه ابن سودة بقوله : “… وشرحه ـ أي: جسوس ـ  على الشمائل مشهور متداول”[54].

والحمد لله رب العالمين

جريدة المصادر والمراجع:

*************************

 

 1. إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع لعبد السلام بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن الطالب بن مَحمد -فتحا- ابن سودة. تحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي، بيروت ط1: 1417 هـ – 1997م.

2. إجازة الشيخ جسوس لأبي الحسن الجنوي مخطوط بالخزانة الوطنية.

3. إجازة الشيخ جسوس للدرعي، مخطوط بالخزانة الوطنية بالرباط.

4. الأعلام (قاموس تراجم لاشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين) لخير الدين الزركلي الدمشقي. دار العلم للملايين .ط15: 2002 م.

5. إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون لإسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

6. سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس لأبي عبد الله محمد  بن جعفر بن إدريس الكتاني، دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1: 1425هـ.

7. شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لمحمد بن محمد بن عمر بن علي ابن سالم مخلوف، دار الكتب العلمية، لبنان، ط1: 1424 هـ – 2003 م.

8. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالرباط لليفي بروفينصال، مراجعة: صالح التادلي، سعيد المرابطي، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط2: 1997-1998.

9. فهرسة الحضيكي مخطوط بالخزانة الوطنية بالرباط.

10. الفهرسة الصغرى والكبرى لأبي عبد الله محمد التاودي ابن سودة. دراسة وتحقيق: عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية،  لبنان ط1: 1423هـ ـ 2002م.

11. فهرسة محمد بن عبد الصادق العلمي. مخطوط بالمكتبة الوطنية.

12. الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية لمحمد بن قاسم جسوس. مطبعة الجمالية، مصر ط1: 1330.  

13. معجم المطبوعات العربية والمعربة ليوسف بن إليان بن موسى سركيس. مطبعة سركيس، مصر 1346 هـ – 1928 م.

14. معجم المطبوعات المغربية للقيطوني الحسني. 1988م.

15. معجم المؤلفين لعمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة. مكتبة المثنى، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

16. النبوغ المغربي في الأدب المغربي لكنون. ط2: خالي من تاريخ الإصدار ومن ذكر الدار.

17. هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين لإسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

هوامش المقال:

***************

[1]–  سورة النجم: الآية 3.

[2]– شجرة النور(1 /511).

[3]- إجازة الشيخ جسوس لأبي الحسن الجنوي ص:14، م خ بالمكتبة  الوطنية الرباط.

[4]– شجرة النور الزكية(1 /572)

[5]- إجازة الشيخ جسوس لأبي الحسن الجنوي ص:14، م خ بالمكتبة  الوطنية الرباط.

[6]– إجازة الشيخ جسوس ص: 97 ـ 100. م خ بالمكتبة  الوطنية. 

[7]– شجرة النور الزكية (1 /484)  

[8]– شجرة النور الزكية  (1 /486) 

[9]– سلوة الأنفاس (1 /318)، وشجرة النور الزكية(1 /329)

[10]-سلوة الأنفاس (1 /316)، وشجرة النور الزكية(1 /329). 

[11]- إجازة الشيخ جسوس لأبي الحسن الجنوي ص:14، م خ بالمكتبة  الوطنية، شجرة النور(1 /511).

[12]– سلوة الأنفاس (3 /169)، شجرة النور الزكية(1 /480).

[13]– سلوة الأنفاس(1 /157). شجرة النور الزكية (1 /511)

[14]– سلوة الأنفاس (2 /207)،وشجرة النور الزكية (1 /508).

[15]  – شجرة النور الزكية (1 /509).

[16]  – سلوة الأنفاس(1 /150).

[17]  – شجرة النور الزكية (1 /507).

[18]– شجرة النور الزكية (1 /514).

[19]– سلوة الأنفاس(1 /118)، شجرة النور الزكية (1 /533).

[20]  – سلوة الأنفاس(1 /225)، شجرة النور الزكية (1 /536).

[21]  – شجرة النور الزكية (1 /539).

[22]– اتحاف المطالع(1 /28)

[23]– شجرة النور(1 /511)

[24]– الفهرسة الصغرى ص:73.

[25]– فهرسة الحضيكي مخطوط بالخزانة الوطنية بالرباط.

[26]- فهرسة الحضيكي ص:412، توجد منه نسخة بالخزانة الوطنية بالرباط ذكره المنوني. الأعلام للزركلي(7 /8)

[27]– وهو مطبوع على الحجر بفاس، سنة 1312هـ . معجم المطبوعات المغربية للقيطوني(ص:75)

[28] – وقد كان يعتني بالصحيح اعتناء خاصا، فقد  كان يقرؤه بعد صلاة الصبح بضريح سيدي أحمد بن يحيى. وقد نظم الشيخ التاودي بن سودة سنده لصحيح البخاري قائلا:

يا سائلي عن السند للبخاري *** ما بين سامع وبين قاري. 

رويه  عن محمد جسوس *** عن عمه عبد السلام الجوسي.

عن شيخه الفاسي عبد القادر *** عن عمه عن الإمام الماهر.

قصار عن رضوان عن سُقَّيْن *** عن ابن غازي والسراج يدني

محمد عن أبيه عن جده  *** عيسى عن البلقيني قل من  بعده بعده

ابن الزبير عن أبي الخطاب *** عن أبيه عن صاحب الكتاب

ابن سعادة روى عن صدفي *** يروي عن الباجي  عالي الغرف

عن هروي مستمل عن فربري *** عن البخاري فاحفظنه وادر

 

والجوسي في آخر البيت الثاني أحد أئمة الحديث. فهرسة التاودي بن سودة (ص:74، 75)

[29]– منه عدة نسخ مخطوطة بالمغرب.

[30]– طبع على الحجر 

[31] – طبع على الحجر  بفاس بدون تاريخ 336صفحة.  معجم المطبوعات المغربية للقيطوني(ص:75)

[32] – طبع على الحجر بفاس 1307هـ. وبهامشه  شرح الشيخ التاودي بن سودة على جامع الشيخ خليل.معجم المطبوعات المغربية للقيطوني(ص:75)

[33]– سلوة الأنفاس(1 /376)

[34] – فهرسة محمد  بن عبد الصادق العلمي ص: 410 ـ 411 (م خ  بالخزانة الوطنية). 

[35]– إتحاف المطالع(1 /28)

[36]– تاريخ الأدب العربي(3 /193).  

[37]– تراث المغاربة(226).

[38]– معجم المطبوعات المغربية: (75).

[39]  – هدية العارفين(2 /320).

[40]– إيضاح المكنون:(2 /204).

[41]  – هدية العارفين(2 /320).

[42]– الشروح المغربية على كتاب الشمائل المحمدية، لأبي عيسى الترمذي(ص:59) 

[43]– معجم المؤلفين الهامش(11 /259).

[44]– معجم المؤلفين (11 /259).

[45]– تاريخ التراث العربي سزكِين: (1 /306)

[46]– النبوغ المغربي لكنون: (1 /300).

[47]– معجم المطبوعات العربية والمعربة(207)

[48] – منها: طبعة بولاق 1296هـ، وطبعة الجمالية، مصر، 1330، وطبعة محمد صبيح سنة 1346هـ، ثم طبع بفاس  من غير ذكر تاريخ  الطبع، كما طبع بالدار البيضاء، دار الرشاد الحديثة، ودار النوادر.

[49] – من شرح جسوس على الشمائل نسخ  مخطوطة كثيرة بالخزائن المغربية العامة.

[50]  – الشروح المغربية على كتاب الشمائل المحمدية، لأبي عيسى الترمذي(ص:58)

[51]– الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية (ص:2).

[52]– الفوائد الجليلة البهية على الشمائل المحمدية (ص:2).

[53]– الشروح المغربية على كتاب الشمائل المحمدية، لأبي عيسى  الترمذي(ص:61).

[54] – إتحاف المطالع لابن سودة(1 /28).

* راجعت المقال بتكليف من رئيس المركز، لجنة مكونة من: خديجة أبوري، فظيمة الزهرة المساري، يوسف أزهار، محمد اليولو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق