ما نزل من القرآن في شعبان

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
إن في مثل هذا الشهر من شعبان في السنة الثانية من الهجرة كانت مشروعية الصوم، وهو من أسمى العبادات، وجعل لها بابا من أبواب الجنات، وهو باب الريان، فقد شرعه الله تعالى على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، تمهيدا لصيام شهر رمضان، وهو الشهر الذي أنزل الله تعالى فيه القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا ليلة القدر، ثم نزل بعد ذلك على جبريل عليه السلام منجما، لينزله على محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا بحسب الحاجة خمس آيات، أو عشرا، أو أكثر، أو أقل، بحسب الوقائع والمصالح، بجواب كلام العباد وأعمالهم، خلال مدة حياته صلى الله عليه وسلم من مبعثه إلى وفاته، وذلك حسب مواقع النجوم رسلا في الشهور والأيام.
وقد أورد الحافظ السيوطي (المتوفى عام: 911هـ) في النوع السادس عشر: في كيفية إنزاله من كتابه: الإتقان[1] جملة من الآثار الصحيحة المخرجة المروية عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الموضوع، فقد قال: "نزل القرآن جملة واحدة من عند الله من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفرة على جبريل عشرين ليلة ونجمه جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم عشرين سنة"، وقال: "أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك بعشرين سنة، وقال: "أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم فرق في السنين"، وقال: "أنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة إلى سماء الدنيا ، وكان بموقع النجوم وكان الله عز وجل ينزله على رسوله صلى الله عليه وسلم بعضه في إثر بعض"، وقال: "إنه أنزل في رمضان ليلة القدر جملة واحدة ثم أنزل على مواقع النجوم رسلا في الشهور والأيام".
إن شهر شعبان من شهور السنة الذي خصه الله عز وجل بالمنزلة العظيمة؛ أن أنزل فيه على نبيه صلى الله عليه وسلم آيات من القرآن الكريم، مفرقة على حسب الأحداث، وهي على الترتيب الزمني الآتي:
1-في شعبان من السنة الثانية للهجرة نزلت آيات الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
لما كان الله تعالى وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، أمر عباده بالصلاة عليه في السنة الثانية من الهجرة النبوية الشريفة، فأنزل الله تعالى: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾[2].
قال ابن أبي الصيفي (المتوفى عام: 609هـ): "شعبان شهر الصلاة على النبي المختار؛ لأن آية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم نزلت فيه"[3].
وقال ابن حجر العسقلاني (المتوفى عام: 852هـ): "ذكر أبو ذر أن الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كان في السنة الثانية من الهجرة وقيل من ليلة الإسراء"[4].
وقال السخاوي (المتوفى عام: 902هـ): "ذكر أبو ذر فيما نسبه شيخنا إليه من غير عزو أن الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كان في السنة الثانية من الهجرة"[5].
وقال القسطلاني (المتوفى عام: 923هـ): "فإن قلت: في أي وقت وقع الأمر بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم؟ فالجواب -كما قال أبو ذر الهروي-: أنه وقع في السنة الثانية من الهجرة، وقيل: ليلة الإسراء، وقيل: إن شهر شعبان شهر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن آية الصلاة – يعنى: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي﴾ نزلت فيه. والله أعلم"[6].
وقال إسماعيل حقي (المتوفى عام: 1127هـ):
شعبان شهر رسول الله فاغتنموا***صيام أيامه الغر الميامين
صلوا على المصطفى في شهره وارجوا***منه الشفاعة يوم الحشر والدين[7]
2-في شعبان من السنة الثانية للهجرة نزلت آيات تحويل القبلة.
أذن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يصلي إلى أي قبلة شاء، فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بيت المقدس، فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن ينصرف إلى الكعبة، فصرف شطر المسجد الحرام، وذلك على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: ﴿سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم، قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون، ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين، الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون، الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير، ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون، ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون﴾ [8].
قال ابن هشام (المتوفى عام: 213هـ) عن ابن إسحاق: "يقال: صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة"[9].
روى ابن سعد (المتوفى عام: 230هـ) بسنده: "عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده قالوا: نزل فرض شهر رمضان بعدما صرفت القبلة إلى الكعبة بشهر في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم"[10].
وقال الطبري (المتوفى عام: 310هـ): "قال بعضهم -وهم الجمهور الأعظم-: صرفت في النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة"[11].
ونقل: "عن ابن سعد، عن الواقدي مثل ذلك، وقال: صرفت القبلة في الظهر يوم الثلاثاء للنصف من شعبان"[12].
وقال ابن كثير (المتوفى عام: 774هـ): "يقال: صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وحكى هذا القول ابن جرير من طريق السدي بسنده عن ابن عباس وابن مسعود وناس من الصحابة ... وبه قال الجمهور الأعظم، أنها صرفت في النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة"[13].
3-في شعبان من السنة التاسعة للهجرة نزلت آيات اللعان.
فقد لاعن عويمر زوجته خولة بعد أن قذفها وأتت عند النبي صلى الله عليه وسلم وسألها فأنكرت وأصرا، وذلك في شعبان سنة تسع من الهجرة النبوية، فأنزل الله تعالى: ﴿والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين، ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ، ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم﴾[14].
قال ابن عبد البر نقلا عن الطبري: "عويمر بن الحارث بن زيد بن حارثة بن الجلد العجلاني، هو لذي رمى زوجته بشريك بن سحماء، فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، وذلك في شعبان سنة تسع من الهجرة"[15].
وقال القسطلاني: "لاعن عويمر زوجته خولة بعد أن قذفها وأتت عند النبي صلى الله عليه وسلم وسألها فأنكرت وأصرا في السنة الأخيرة من زمانه صلى الله عليه وسلم، وجزم الطبري، وأبو حاتم وابن حبان بأنها في شعبان سنة تسع، وعند الدارقطني من حديث عبد الله بن جعفر أنها كانت منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك، ورجح بعضهم أنها كانت في شعبان سنة عشر لا سنة تسع، وفي حديث ابن مسعود عند مسلم أنها كانت ليلة جمعة"[16].
4-في شعبان سنة خمس من الهجرة نزلت آية التيمم.
لما كانت غزوة المريسيع حين قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق في شعبان سنة خمس من الهجرة سقط عقد عائشة رضي الله عنها، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على التماسه، وليسوا على ماء، فأنزل الله تعالى قوله: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون﴾[17].
وغزوة المريسيع كانت في سنة خمس كما روى البيهقي بسنده عن عروة، وابن الشهاب، وقتادة، والواقدي[18]، وقد أورد ابن حجر الخلاف في سنة وقوعها، ورجح أنها كانت سنة خمس في شعبان[19].
قال ابن العطار: "اعلم أن آية التيمم نزلت في شعبان، سنة خمس من الهجرة، في غزوة المريسيع قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق من خزاعة على مائهم، قريب من الفرع؛ فقتل منهم رجالهم، وسبا نساءهم، وكان فيمن سبى؛ جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل صداقها أربعين أسيرا من قومها. وفي هذه الغزاة سقط عقد عائشة؛ فأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس على التماسه، وليسوا على ماء؛ فنزلت آية التيمم"[20].
وفي قضية المقصود بآية التيمم، قال بدر الدين العيني: "قال أبو بكر بن العربي: هذه مُعْضِلة ما وجدت لدائها من دواء؛ هما آيتان فيهما ذكر التيمم: في النساء والمائدة فلا نعلم أيتها عنت عائشة رضي الله عنها بقولها: "فأنزلت آية التيمم". وقال السفاقسي كلاما طويلا ملخصه: أن الوضوء كان لازما لهم، وآية التيمم إما المائدة أو النساء، وهما مدنيتان، ولم تكن صلاة قبل إلا بوضوء، فلما نزلت آية التيمم لم يذكر الوضوء لكونه متقدما متلوا؛ لأن حكم التيمم هو الطارئ على الوضوء وقيل: يحتمل أن يكون نزل أولا أول الآية، وهو فرض الوضوء، ثم نزل عقب هذه الواقعة آية التيمم، وهو تمام الآية وهو: ﴿كنتم مرضى أو﴾ أو: يحتمل أن يكون كان بالسنة لا بالقرآن، ثم أنزلا معا فعبرت عائشة بالتيمم؛ إذ كان هو المقصود.
وقال القرطبي: أرادت به آية النساء؛ لأن آيتها لا ذكر فيها للوضوء. قلت: لو رأى هؤلاء ما ذكره أبو بكر الحميدي في جمعه في حديث عمرو بن الحارث عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ... فذكر الحديث، وفيه فنزلت: ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى﴾ الآية إلى قوله تعالى: ﴿لعلكم تشكرون﴾ لما احتاجوا إلى الترخص والله أعلم"[21].
خلاصة القول: إن كتاب الله عز وجل أنزل الله تعالى فيه القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا ليلة القدر من شهر رمضان، ثم نزل بعد ذلك على جبريل عليه السلام منجما، لينزله على محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا بحسب الحاجة والوقائع والمصالح، بجواب كلام العباد وأعمالهم، خلال مدة حياته صلى الله عليه وسلم من مبعثه إلى وفاته، وذلك حسب مواقع النجوم رسلا في الشهور والأيام، والسر في إنزاله جملة إلى السماء تفخيم أمر القرآن الكريم، وأمر من نزل عليه، وهو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بإعلام سكان السموات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل لأشرف الأمم، قد قربه الله تعالى إلى عباده لينزله عليهم، ولولا أن الحكمة الإلهية اقتضت وصوله إليهم منجما بحسب الوقائع، لهبط به إلى الأرض جملة كسائر الكتب المنزلة قبله، ولكن الله باين بينه وبينها، فجعل له الأمرين: إنزاله جملة، ثم إنزاله مفرقا تشريفا للمنزل عليه[22].
***************
هوامش المقال:
[1]) الإتقان في علوم القرآن 1 /268 فما بعدها.
[2]) سورة الأحزاب، الآية: 56.
[3]) جزء فيه ذكر رغائب وردت في شعبان ق: 63/أ.
[4]) فتح الباري شرح صحيح البخاري 8/ 411.
[5]) القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص: 99.
[6]) المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 3 /322.
[7]) تفسير روح البيان 7/ 231.
[8]) سورة البقرة، من الآية: 142، إلى الآية: 150.
[9]) السيرة النبوية 2/ 248.
[10]) الطبقات الكبير 1 /213-214.
[11]) تاريخ الرسل والملوك 2/ 416.
[12]) تاريخ الرسل والملوك 2 /416، ونقل ذلك ابن العربي في المسالك في شرح موطأ مالك 3/ 347.
[13]) البداية والنهاية 5/ 45، ونقله أيضا بدر الدين العيني في شرح سنن أبي داود 2 /447.
[14]) سورة النور، من الآية: 6، إلى الآية: 10.
[15]) الاستيعاب في معرفة الأصحاب 3/ 1226، وانظر أيضا: إكمال المعلم بفوائد مسلم 5 /86، وشرح النووي 10 /120.
[16]) إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 9/ 22-23.
[17]) سورة المائدة، الآية: 6.
[18]) دلائل النبوة 4 /44-45.
[19]) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 /332-333.
[20]) العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام 1 /238.
[21]) نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار 2 /398-399.
[22]) الإتقان في علوم القرآن 1/ 286.
*****************
جريدة المراجع
الإتقان في علوم القرآن لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، منشورات مركز الدراسات القرآنية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، المدينة المنورة- السعودية، 1426.
إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري لأحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، مصر، 1323.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب لأبي عمر يوسف بن عبد الله القرطبي، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1413 /1992.
إكمال المعلم بفوائد مسلم لعياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426 /2005.
البداية والنهاية لإسماعيل بن عمر بن كثير البصري الدمشقي، تحقيق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الطبعة الأولى: 1418 /1997.
تاريخ الرسل والملوك لمحمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، مصر، الطبعة الثانية: ابتداء من: 1968.
تفسير روح البيان لإسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي، دار سعادت، المطبعة العثمانية، استانبول، 1330-1331-1926-1928.
جزء فيه ذكر رغائب وردت في شعبان يستعملها المريد فيه ارتيادا واحتراما لرمضان لمحمد بن إسماعيل بن علي بن أبي الصيف اليمني، مخطوطات عارف حكمت بالمدينة المنورة، السعودية، رقم: 167 /4.
دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة لأحمد بن الحسين بن علي الخراساني البيهقي، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، دار الريان للتراث، القاهرة-مصر، الطبعة الأولى: 1408 /1988.
السيرة النبوية لابن هشام لعبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، اعتناء: عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، الطبعة الثالثة: 1410 /1990.
شرح سنن أبي داود لمحمود بن أحمد بن موسى العيني، تحقيق: أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري، مكتبة الرشد – الرياض، الطبعة الأولى: 1420 /1999.
صحيح مسلم بشرح النووي ليحيى بن شرف بن مري النووي، المطبعة المصرية بالأزهر، مصر الطبعة الأولى: ابتداء من 1347 /1929.
الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع البصري البغدادي، تحقيق: علي محمد عمر، مكتبة الخانجي، الشركة الدولية للطباعة، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية: 1434 /2012.
العدة في شرح العمدة في أحاديث الأحكام لعلي بن إبراهيم ابن العطار، اعتناء: نظام محمد صالح يعقوبي، دار البشائر الإسلامية، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى: 1427 /2006.
فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300-1301.
القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع لمحمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي، اعتناء: محمد عوامة، دار الريان، المدينة المنورة- السعودية، الطبعة الأولى: 1422 /2002.
المسالك في شرح موطأ مالك لمحمد عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد السليماني، وعائشة السليماني، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة: الأولى: 1428 /2007.
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية لأحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني، تحقيق: صالح أحمد الشامي، المكتب الإسلامي، بيروت- لبنان، دمشق- سوريا، عمان- الأردن، الطبعة الثانية: 1425 /2004.
نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار لمحمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العيني، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، الطبعة الأولى: 1429 /2008.
*راجع المقال الباحثة: خديجة ابوري، والباحث: محمد إليولو