لماذا أكثر الأمريكيين لا يعرفون شيئا عن الإسلام..؟
عضو بالكونجرس يدعو الأمريكيين للتوجه إلى المساجد للتعرف على الإسلام
طالب كيث إيلسون العضو المسلم الوحيد فى الكونجرس الأمريكى المواطنين الأمريكيين بالتوجه إلى المساجد والمعابد اليهودية والكنائس من أجل التعرف على حقيقة الأديان والوقوف على حقيقة المسلمين، معرباً عن اعتقاده بأن أكثر الأمريكيين لا يعرفون شيئا عن الإسلام.
وقال إيلسون إن الإسلام بريء من الأشخاص الذين نفذوا أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة منذ تسعة أعوام، فهؤلاء الأشخاص لا صلة لهم بالإسلام.
وأضاف إليسون في إطار مقابلة حصرية أجراها مع برنامج "واجه الأمة" أذيعت عبر شبكة "سي بى إس" الإخبارية الأمريكية " هؤلاء المجرمون والقتلة الذين أقدموا على ارتكاب هذه الجريمة بحق بلادنا يحاولون الالتصاق ظلما بالإسلام، والحقيقة أن ما فعلوه ليس من الإسلام في شيء".
وأشار إليسون إلى أن خُلق المواطن الأمريكى المخلص لوطنه من شأنه أن يجعله أول من يدافع عن هذا الوطن، وأن يقوم بالإبلاغ عن أي شخص تدور حوله شبهة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية"، مؤكدا ضرورة الوقوف إلى جانب حماية الحريات المدنية.
وارتباطا بهذا الموضوع، وبهدف مكافحة موجة "الإسلاموفوبيا"، أطلق مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" حملة إعلانية تهدف إلى إقناع العالم بأن هجمات 11 سبتمبر أساءت لمسلمى أمريكا أيضاً مثلما أساءت لغيرهم من الأمريكيين.
وتقول المنظمة على موقعها على الإنترنت إن حملتها الإعلانية مصممة أيضاً بهدف مواجهة خطط كنيسة بفلوريدا لحرق نسخ من المصحف الشريف.
وتقول المنظمة الأمريكية إنها كانت قد أنتجت إعلاناً في 2005 يهدف إلى نبذ الإرهاب والتطرف الدينى، وشاهده نحو 10ملايين أمريكى. وظهر في الإعلان الذى حمل شعار "ليس باسم الإسلام"، مسلمون أمريكيون يقولون "إن أولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية باسم الإسلام يخالفون تعاليم القرآن والنبى محمد (صلى الله عليه وسلم)".
وكانت "كير" نشرت دليلاً على الإنترنت فى وقت سابق من الشهر الجارى يهدف إلى مساعدة المجتمعات المسلمة على تنظيم فعاليات ومبادرات للتوعية للتعامل مع أحداث محددة، مثل مبادرة "اليوم الوطنى للوحدة والالتئام" الذى يأتى بالتزامن مع الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر.