الرابطة المحمدية للعلماء

لإعلان عن تأسيس اتحاد مغاربي لأطباء القطاع الحر

يستعد أطباء القطاع الخاص في المغرب، وفي أول تنظيم جهوي بين أطباء القطاع الخاص من نوعه بالمنطقة، الإعلان عن تأسيس اتحاد مغاربي للأطباء في القطاع الحر، يوم 20 يناير الجاري، في مدينة الدار البيضاء، يضم متخصصين من الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والمغرب، للتداول حول القضايا الصحية وتبادل المعلومات بخصوصها.

ويقول المنظمون، وفقا لما تداولته منابر إعلامية، إن الإعلان عن هذه الهيئة سيكون على هامش المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر في المغرب، الذي يتزامن مع الذكرى 54 لتأسيسها (17 يناير 1958)، في ظل الحراك السياسي والاجتماعي بالمنطقة.

وقال محمد الناصري بناني، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، في تصريحات إعلامية، إن “الاتحاد المغاربي للأطباء في القطاع الحر ستكون له قيمة مضافة، وسيرفع فرص تقوية العلاقات بين الأطباء في بلدان شمال إفريقيا، استنادا إلى ماضيهم المشترك، ولمواجهتهم تحديات صحية مشابهة”، مشيرا إلى أن الاتحاد سيسمح بتبادل الخبرات العلمية والنقابية بين أطباء القطاع الحر في المنطقة المغاربية، والتداول حول النفقات الصحية في بلدانهم، تمهيدا لتوفير صيغ للرفع من جودة الخدمات الصحية للمواطنين في هذه البلدان.

وتتوقع النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر أن يكون مؤتمرها الوطني فرصة لخلق “مناخ أفضل للتكامل والتعاون بين الأطباء في البلدان المغاربية، لتحسين الوضع الصحي للمواطنين والدفاع عن الكرامة المادية والمعنوية للطبيب، مع إعادة الاعتبار لاستقلالية ومكانة العمل الطبي في المجتمعات المغاربية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق