الرابطة المحمدية للعلماء

كيف يساهم الدين في علاج الظواهر السلبية في المجتمع؟

نشر الوعي الديني في المجتمع
أهم أشكال المعالجة

 
للتمكن من معالجة الظواهر
الاجتماعية السلبية في المجتمع والوقوف عليها، والعمل
على معالجتها بالأسلوب الحضاري، قام
قسم الاستشارات الدينية التابع لإدارة التثقيف والتوجيه الديني بدائرة الشؤون
الإسلامية والعمل الخيري في دبي بإعداد برنامج مجتمعي متكامل يعتمد أساسا على
الدراسات الميدانية.

 ومن مهام قسم
الاستشارات الدينية التطرق إلى بعض المشاكل الأسرية وحلها قبل أن تتفاقم وتصبح
ظاهرة سلبية في المجتمع. إضافة إلى ذلك يقوم القسم بإعداد وتقديم المحاضرات،
والدورات الدينية الخاصة بالنساء والطالبات في المدارس والكليات والجامعات
والمؤسسات الإصلاحية والعقابية والجمعيات النسائية والمجالس والمكتبات العامة. وكل
ذلك بهدف ترسيخ ونشر الوعي الديني في المجتمع وغرس القيم السامية في قلوب النساء،
وربطهن بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد عليه الصلاة و السلام.
 
 وتضم دائرة الشؤون الإسلامية بدبي قسم المسلمين
الجدد؛ وفيه يقوم العاملون بدور كبير في إظهار الإسلام بالصورة
الحقيقية وبمنهج الوسطية لغير المسلمين الذين يريدون التعرف عليه، كما يستقبل
القسم الراغبين في دخول الإسلام وشرح معاني الإسلام لهم وتنظيم المحاضرات والدورات
لهم.

كما أن
القسم يقدم الاستشارات الدينية الأسرية لمن يحتاجون إليها عن طريق الهاتف وعن طريق
المقابلة الشخصية والبريد الالكتروني. ويقوم بإعداد الدراسات الميدانية لتحديد نوع
الاستشارات والبرامج الموجهة وتنظيم البرامج التوعوية لصالح الأسر المسلمة، وذلك بالتعاون
مع المراكز المتخصصة والمعنية بالجوانب التوعوية.

ومن المواضيع التي يعكف حاليا
قسم الإستشارات الدينية على دراستها ظاهرة تشبه الفتيات بالشباب أو تشبه الشباب بالفتيات. ولإيجاد حلول لهذه المشكلة
يتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الصحة والمكاتب الاستشارية، كما يتم إعداد
برنامج متكامل للوقوف ضد تفاقم المشكلة وانتشارها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق