مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

قبس من عناية السلف بالعلم والبحث في شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمْد لله ربِّ العَالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأولين والآخِرين، وعلى آل بيْته الطَّيبين الطَّاهرين، وأَزْوَاجه أُمَّهات المؤْمِنين، وأَصْحَابه من الأنْصَار والمُهَاجِرين.

وبعد؛

لم يكن الصيام – في يوم من الأيام – مانعا عن طلب العلم، وإفادة الناس؛ بل نجد من العلماء من يقدم العلم على صيام التطوع كالإمام أحمد رحمه الله حين قيل له: يا أبا عبد الله أيهما أحب إليك: الرجل يكتب الحديث أو يصوم ويصلي؟ قال: يكتب الحديث. قلت: فمن أين فضلت كتابة الحديث على الصوم والصلاة ؟ قال: لئلا يقول قائل: إني رأيت قوما على شيء فاتبعتهم. قال الخطيب قلت: طلب الحديث في هذا الزمان أفضل من سائر أنواع التطوع؛ لأجل دروس السنن وخمولها، وظهور البدع، واستعلاء أهلها”[1].   

وكان النبي ﷺ كما وصفه ابن عباس رضي الله عنهما: « أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة»[2]، ومعلوم أن جوده ﷺ هنا عام؛ فهو يجود على أمته بماله، ونفسه، ويجود أيضا بعلمه وحكمته.

 ولهذا قال بعض العلماء: “الجود بالعلم وبذله وهو من أعلى مراتب الجود، والجود به أفضل من الجود بالمال؛ لأن العلم أشرف من المال”[3].

وثبت في كتب السيرة أن غزوة بدر وفتح مكة كانتا في شهر رمضان، فإذا كان الجهاد بالسيف مشروعا في شهر الصيام، فالجهاد العلمي بالكلمة والقلم أولى وأحرى.

ونجد أن كبار فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم يغتنمون شهر رمضان لبث العلوم والمعارف بين عموم الأمة، قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الصحابي الجليل – ترجمان القرآن، وحبر الأمة – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : “أخرج الزّبير بسند له:”أنّ ابن عبّاس كان يغشى الناس في رمضان – وهو أمير البصرة – فما ينقضي الشهر حتى يفقّههم”[4].

ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل كانت تعقد في شهر رمضان المعظم مجالس لإملاء الحديث، وإسماع مصنفاته في كثير من الأعصار والأقطار الإسلامية، فلا يكاد يغيب على الباحث المعتني بالتراث – وهو يتصفح طباق السماعات المثبتة على طرر المخطوطات وكتب العلم – تلك المجالس العلمية التي تعقد للسماع في شهر رمضان الأبرك.

 كما نقف أيضا على بعض المدارس المشهورة بالحديث خَصَّت شهر الصيام بحظ وافر من  إسماع  كتب السنة، بل نجد السلاطين، والحكام، والأمراء، والوجهاء يعتنون بسرد وتدريس كتب الحديث في هذا الشهر الفضيل.

والأمثلة على ذلك كثيرة جلت عن الحصر والحد؛ وأستعرض هنا بعضها لعلها تفي بالغرض والله الموفق:   

قال الذهبي في ترجمة يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي – وهو من رجال ابن ماجه -: “وسمعت محمد بن صالح يقول: حضرنا آخر مجلس للإملاء عند يحيى بن محمد الشهيد في شهر رمضان من سنة 276هـ “[5].

وقال أيضا في ترجمة أبي نصر أحمد بن صاعد قاضي نيسابور أنه كان :”يعقد مجلس الإملاء في خمسيات رمضان. وكان يحضر إملاءه من دب ودرج”[6].

وجاء في كتاب (أمالي المحاملي): “مجلس يوم الأحد لأحد عشر بقين من شهر رمضان سنة 328هـ ” [7].  

وجاء في سند كتاب (الغيلانيات) لأبي بكر الشافعي: “أخبرنا أبو محمد الحسن بن عبد الملك بن محمد بن يوسف قراءة عليه فأقر به، وأنا أسمع وهو يسمع، وذلك في جمادى الأولى من سنة أربع وتسعين وأربعمائة، قال: أنبأ أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان قراءة عليه في شهر ربيع الأول من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة، قال: ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله البزاز المعروف بالشافعي، إملاء في يوم الجمعة لعشر خلون من شهر رمضان سنة 352هـ وهو أول سماعي منه”[8].

وجاء في كتاب (المجالس العشرة) للحسن الخلال: “حدثنا الحسن بن محمد الشيخ الحافظ إملاء في يوم الجمعة بعد الصلاة لست خلون من شهر رمضان سنة 438هـ  بجامع المنصور.. “[9] وأكمل السند.  

 وجاء في كتاب (العمدة) لفخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري: الشيخ الثالث والعشرون:”أخبرنا الشيخ الصالح والدي أبو نصر أحمد بن الفرج بن عمر الدينوري رحمه الله، بقراءة البونارتي في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 490هـ”[10].

    وكان الحافظ الدارقطني رحمه الله شغوفا بإملاء كتبه الحديثية، وكان يخص شهر رمضان بشيء من ذلك الإملاء، بحيث أملا كتابه (فضائل الصحابة) في رمضان، حيث جاء في سند هذا الكتاب: أخبرنا الشيخ الصالح أبو بكر مسمار بن عمر بن محمد بن العُويس النيار المقرىء البغدادي…وذكر السند إلى أن قال: قال: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني الحافظ، قراءة عليه وأنا أسمع يوم الثلاثاء لست بقين من شهر رمضان من سنة  385هـ “[11].

وجاء في سند كتاب (الأمالي في آثار الصحابة) لعبد الرزاق ما يلي: “بسم الله الرحمن الرحيم، رب زدني علما أخبرتنا المسندة الخيرة الكاتبة أم عبد الله نشوان بنت عبد الله بن علي الكنانية سماعا عليها…. وذكر سند الكتاب إلى أن قال: نا أبو عبد الله الحسين بن عبد الجبار السكري قراءة عليه في يوم السبت 15 شهر رمضان سنة 415 هـ…” [12].

وفي (المشيخة البغدادية لابن مفرج الدمشقي تخريج البرزالي) نجد عليها سماعا تم في رمضان جاء فيه:” قرأت جميع هذا الجزء واللذين بعده على الشيخ الأمين أبي العباس أحمد بن المفرج بن مسلمة الأموي بروايته عن، شيوخه المذكورين إجازة، فسمع شرف الدين….وصح في يوم الثلاثاء عاشر رمضان سنة 648هـ بمحروسة دمشق، كتبه أحمد بن محمد بن عبد المنعم بن أبي عاصم الحلبي الشافعي، عفا الله عنه”[13].

وجاء في السماعات الموجود في (مستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم): أنه سُمع عدة مرات في رمضان منها هذا السماع جاء فيه: “قرأت جميع هذا الجزء – وهو العاشر من كتاب المستخرج على صحيح مسلم وجميع التاسع قبله أيضا – على الشيخ الإمام المسند بقية المشايخ زين الدين أبي العباس أحمد بن الشيخ الإمام العالم أبي الخير سلامة بن إبراهيم بن سلامة الحداد الحنبلي نحو إجازته بجميع الكتاب على التعيين من أبي الحسن الجمال بسنده وذلك في يوم الأحد ثاني شهر رمضان المبارك سنة 675هـ”[14].

وفي كتاب (الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين انتخاب الصوري)  نجد أيضا سماعا تم في رمضان جاء فيه: ”  قرأت جميع هذا الجزء على الشيخ الإمام العالم المفيد تقي الدين أبي الفضل سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن محمد ومحمد بن محمد بن قدامة المقدسي بسماعه فيه باطنها وصح ذلك وثبت في يوم الخميس الثامن من شهر رمضان 692هـ بالجامع المظفري بسفح قاسيون بظاهر دمشق كتبه أحمد بن مظفر بن أبي محمد بن النابلسي والحمد لله وحده”[15].

وممن عرف أيضا بإقراء كتب العلماء وإسماعها بالأسانيد العلامة المقرىء أبو عبد الله محمد بن عياش الأنصاري ثم الخزرجي القرطبي، ذكر تلميذه التجيبي في برنامجه أنه قرأ عليه بمدينة مالقة جميع (كتاب الشهاب للقضاعي) في مجلسين اثنين آخرهما في يوم الأربعاء 12 من شهر رمضان المعظم من عام 694هـ”[16].

ووجد سماع لابن بطوطة في رحلته (للجامع الصحيح للبخاري) في رمضان قال:”سمعت بجامع بني أمية عمره الله بذكره جميع صحيح الإمام محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري رضي الله عنه على الشيخ المعمر رحلة الآفاق، ملحق الأصاغر بالأكابر، شهاب الدين أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم بن حسن بي علي بن بيان الدين المقري، الصالحي المعروف بابن الشحنة الحجازي في أربعة عشر مجلسا، أولها يوم الثلاثاء منتصف شهر رمضان المعظم سنة 726هـ، وآخرها يوم الإثنين الثامن والعشرين منه، بقراءة الإمام الحافظ مؤرخ الشام علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف البرزالي الإشبيلي الأصل، الدمشقي في جماعة كبيرة”[17].

كذلك كتاب (مسند الدارمي) وجد سماع المظفري له في رمضان جاء فيه:” بلغ السماع في الأول بقراءة كاتبه محمد بن أحمد المظفري، على الشيخ العلامة أمين الدين إمام جامع الغمري، فسمعه صالح بن أبي الطاهر القادري، وأجاز المستمع مرويه بتاريخ، ثامن رمضان سنة 740هـ “[18].  

وكان يعقد في المدرسة الأشرفية بدمشق دروس علمية في شهر رمضان، حيث ذكر الدمشقي في (الدارس في تاريخ المدارس)أنه في آخر جمعة في شهر رمضان بعد صلاتها سنة 904هـ حضر بها قاضي القضاة شهاب الدين بن الفرفور ومعه القضاة الثلاثة ونوابهم، ومشايخ الإسلام، والمسندون بدمشق، لإسماع ولده الولوي محمد عليهم، فقرأ عليهم قطعا متفرقة من نحو سبعين كتابا بعد أن قرأ الولوي المذكور الحديث المسلسل بالأولية، وستة أحاديث من الكتب الستة، وكان المرتب لهذا المجلس الشيخ شمس الدين الخطيب المصري الحنفي[19].

وكذلك كتاب (المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها للخرائطي، انتقاء أبو طاهر السلفي) سمعه إبراهيم بن أحمد بن يوسف الكناني ثم الفندقومي فِي مجلس واحد في يوم الإثنين 21 شهر رمضان من شهور سنة 905هـ بمدرسة شيخ الإسلام أبي عمر قدس روحه”[20].

وكان بعض العلماء يخصون شهر الصيام بتأليف كتب في الحديث من ذلك ما قام به الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن خلف المنوفي الشاذلي المصري المالكي حين شرع في شرح صحيح البخاري في كتاب سماه: (معونة القاري لصحيح البخاري), وذكر الزركلي أنه: “مخطوط في مجلد ضخم فرغ من تأليفه في رمضان 921 رأيته في خزانة الرباط (1912 كتاني) “[21].

وجاء في كتاب (نيل الأمل في ذيل الدول) أنه:” في شهر رمضان كان بداية قراءة «الجامع الصحيح» للبخاري بالقلعة في كل يوم، وكان السلطان يحضر ذلك، وجماعة القضاة، ومشايخ العلم للسماع تبرّكا بذلك، لا سيما والغلاء قد نزل بالناس، ورتّب القارىء لذلك الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي، ثم أشرك معه الشهاب أحمد العرياني، فكانا يتناوبان له” [22].  

وفي فهرس الفهارس للكتاني في ترجمة أبي الحسن عليّ بن عبد الله بن أحمد العلوي، التوقادي أصلاً، المصري داراً، الحنفي من معجم الحافظ مرتضى الزبيدي أنه: ” قرأ عليّ الصحيح في اثني عشر مجلساً في رمضان سنة 1188 في منزل”[23].

وسمع العلامة المسند صالح بن محمد العمري المسوفي الشهير بالفلاني سنن النسائي الكبرى والصغرى، ويرويهما قراءة لأولهما، وإجازة لسائرهما عن ابن سنة، والصغرى قراءة من أولها إلى آخرها عن الشيخ محمد سفر في الروضة النبوية عام 1191هـ  في رمضان بعد العصر إلى المغرب، في سبعة وعشرين مجلسا مع مجلس الختم”[24].

ولا تزال الأمة الإسلامية مستمرة في الاعتناء بالعلم ومجالسه في شهر رمضان، ولم يكن المغرب الأقصى بمعزل عن هذا المنحى، فقد كانت الدول لتي تعاقبت على حكمه تحتفي بالعلم والعلماء في هذا الشهر الفضيل، ففي العهد السعدي كان السلطان أحمد المنصور الذهبي يعقد مجالس ختم البخاري في كل رمضان[25].

وفي العهد العلوي كان المولى سليمان العلوي ينتقي وينتخب أجود العلماء والمشايخ القراء لهذا الشهر الكريم، ويجمعهم  لسرد الحديث الشريف، وتفهمه، والمذاكرة فيه على مر الليالي والأيام، ويتأكد ذلك عنده في رمضان، ويشاركهم بغزارة علمه وحسن ملكته، ويتناول راية السبق في فهم المسائل التي يعجز عنها غيره، فيصيب المفصل، ويواظب على صيام الأيام المستحبة من كل شهر، ويعظم العلماء الذين هم ورثة الأنبياء[26].

وفي سوس كانت تقام في رمضان مواسم لسرد البخاري في عهد الأمير الحسين أوهاشم السملالي قال المختار السوسي:” فهؤلاء وأمثالهم كانوا يترددون إلى ايليغ، وبعضهم يكثر فيه المكث، وبعضهم لا يأتي إلا في الرمضانات لحضور سرد صحيح البخاري”[27].

 وكان علماء فاس بدورهم يتنافسون في ختم صحيح الإمام البخاري فهذا الشيخ أبو الفيض محمد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي الكتاني المالكي قد فرغ من إملاء ختمة للجامع الصحيح أواخر رمضان عام  1316هـ[28].

هذا ما تيسر لي ذكره في هذا الموضوع ، فأسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل بقبول حسن، وأن يجزي كاتبه، ومصححه، وناشره، وقارئه.

والحمد لله رب العالمين.

لائحة المصادر والمراجع:

الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى: لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن خالد بن محمد الناصري الدرعي الجعفري السلاوي، ت: جعفر الناصري، ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1418هـ/1997م.

الإصابة في تمييز الصحابة: لأبي الفضل شهاب الدين أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، ت: طه محمد الزيني، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، 1414هـ/1993م.

الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام: للعباس بن إبراهيم السملالي، راجعه عبد الوهاب بن منصور، المطبعة الملكية، ط2، 1413هـ/1993م.

الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين: خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين ـ بيروت ـ  ط15 ـ 2002م.

الأمالي في آثار الصحابة: لأبي بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني، ت: مجدي السيد إبراهيم، مكتبة القرآن – القاهرة، بدون تاريخ.

الأمالي: لأ بي عبد الله الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي المحاملي البغدادي، رواية ابن يحيى البيع ، ت: د. إبراهيم القيسي، المكتبة الإسلامية , دار ابن القيم – عمان – الأردن, الدمام، ط1، 1412هـ.

ايليغ قديما وحديثا: لمحمد المختار السوسي، المطبعة الملكية، الرباط، 1386هـ/1966م.

برنامج التجيبي: للقاسم بن يوسف بن محمد بن علي التجيبي البلنسي السبتي، ت: عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، ليبيا – تونس، عام النشر: 1981م.

تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام: لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.ت: د. عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1407هـ/1987م.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجحفي البخاري، طبعة مراجعة على النسخة السلطانية، مركز البحوث وتقنية المعلومات، دار التأصيل، القاهرة، ط1، 1433هـ/2012م.

الدارس في تاريخ المدارس: لعبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي، ت: إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية، ط1، 1410هـ – 1990م.

سير أعلام النبلاء : لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قيماز الشهير بالذهبي، ت: شعيب الأرنؤوط. مؤسسة الرسالة ط1/ 1405هـ ـ 1984م.

شرف أصحاب الحديث: لأبي بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي، ت: د. محمد سعيد خطي اوغلي، دار إحياء السنة النبوية – أنقرة، بدون تاريخ.

العمدة من الفوائد والأثار الصحاح والغرائب في مشيخة شهدة، لشُهْدة بِنْت أحمد بْن الفرج بْن عُمَر الإبري فخر النساء بِنْت أَبِي نصر الدينوري الأصل البغدادي الكاتبة، ت: فوزي عبد المطلب، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط1، 1415هـ – 1994م.

فضائل الصحابة ومناقبهم وقول بعضهم في بعض صلوات الله عليهم: لأبي  الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني، ت: محمد بن خليفة الرباح، مكتبة الغرباء الأثرية، المملكة العربية السعودية، ط1، 1419 هـ – 1998 م.

  فهرس الفهارس والأثبات و معجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات: لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني. ت: د. إحسان عباس. دار الغرب الإسلامي ـ بيروت ـ ط2 /1402هـ ـ 1982م.

الفوائد (الغيلانيات): لأبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدوَيْه البغدادي الشافعي البزَّاز، ت: حلمي كامل أسعد عبد الهادي، قدم له وراجعه وعلق عليه: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن الجوزي – السعودية / الرياض، ط1، 1417هـ – 1997م.

الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عن الشيوخ الكوفيين: انتخاب أبي عبد الله محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن رحيم الشامي الساحلي، الصوري، رواية: أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي، الكوفي،ت: د. عمر عبد السلام تدمري، دار الكتاب العربي – بيروت، ط1، 1407هـ.

المجالس العشرة الأمالي: لأبي محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن علي البغدادي الخَلَّال، ت: مجدي فتحي السيد، دار الصحابة للتراث، طنطا، ط1، 1411 هـ – 1990 م.

مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين: لمحمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية، ت: محمد المعتصم بالله البغدادي، دار الكتاب العربي – بيروت، ط3، 1416 هـ – 1996م.

مسند الدارمي المعروف بسنن الدارمي: لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد الدارمي، دار التأصيل، ط1، 1436هـ/2015م.

المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم: لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، قدم له: د.كمال عبد العظيم العناني، ت: محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشَّافِعِيّ ، دار الكتب العلمية ، بيروت، لبنان ، ط1 ، 1417ه‍ / 1996م .

المشيخة البغدادية : لأبي العباس رشيد الدين أحمد بن المفرج الدمشقي، تخريج: الإمام زكي الدين محمد بن يوسف البرزالي، ت: كامران سعد الله الدلوي، أشرف عليه وراجعه: الدكتور بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 2002 م.

المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها: لأبي بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل بن شاكر الخرائطي السامري، انتقاء: أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي الأصبهاني، ت: محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير، دار الفكر – دمشق سورية، سنة النشر:1406 هـ.

نيل الأمل في ذيل الدول: لزين الدين عبد الباسط بن أبي الصفاء غرس الدين خليل بن شاهين الظاهريّ الملطيّ ثم القاهري الحنفي، ت: عمر عبد السلام تدمري، المكتبة العصرية للطباعة والنشر، بيروت – لبنان، ط1، 1422 هـ – 2002 م.

[1]– شرف أصحاب الحديث للخطيب (ص: 225).  

[2]– أخرجه البخاري في كتاب: الصوم، باب: أجود ما كان النبي ﷺ يكون في رمضان (1902).  

[3]–  مدارج السالكين (2 /292). 

[4]– الإصابة في تمييز الصحابة (4 /129).  

[5]– سير أعلام النبلاء (12/ 288).  

[6]– تاريخ الإسلام (33 /75).

[7]– أمالي المحاملي (ص: 269).  

[8]–    الفوائد الغيلانية (ص: 54).

[9]–    المجالس العشرة الأمالي (ص: 40).

[10]–   العمدة من الفوائد والأثار الصحاح والغرائب في مشيخة شهدة (ص: 155).

[11]–    فضائل الصحابة (ص: 31).

[12]–   الأمالي في آثار الصحابة (ص: 23).

[13]–  المشيخة البغدادية (ص: 1).   

[14]–  مستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم (3 /151). 

[15]–  الفوائد المنتقاة (ص: 92). 

[16]– برنامج التجيبي(ص: 174).  

[17]–  الإعلام للمراكشي (7 /3)(614). 

[18]–  مسند الدارمي (1 /154).

[19]–  الدارس في تاريخ المدارس (ص: 35). 

[20]–   المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها(ص: 162).

[21]–   الأعلام (5 /11).

[22]– نيل الأمل في ذيل الدول (2 /64).  

[23]– فهرس الفهارس (2 /1044).  

[24]– الإعلام للمراكشي (9 /363)( 1042).

[25]– الإعلام للمراكشي (2 /272)( 217).   

[26]– الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى (8 /170).  

[27]– ايليغ قديما وحديثا(ص: 262).   

[28]–  طبعت على الحجر بفاس في مطبعة الذويب عام 1323هـ في (1600) صفحة. 

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق