مركز الدراسات والبحوث في الفقه المالكيغير مصنف

قالوا في الفقه

   قال ابن البني الجياني شاعر الموحدين في هجاء فقهاء المالكية في عصره متقربا إلى ملوك الدولة الذين كانوا يناوئون المذهب المالكي ويسعون في استئصال شأفته:

أهل الرياء لبستم ناموسكم *** كالذئب أدلج في الظلام العاتم

فملكتم الدنيا بمذهب مالك *** وقسمتم الأموال بابن القاسم

وركبتم شهب البغال بأشهب *** وأصبغ صبغت لكم في العالم

ـ رسالة الفقه هي إدارة الحياة بالشريعة:

   قال الإمام المازري: “الفقيه هو الذي يحسن تدبير الناس بالشريعة كما أن الطبيب هو الذي يحسن تدبير الناس بالأدوية”. شرح التلقين 1/353.

ـ قضاء الفقيه حوائجه بنفسه:

   “قال سيدي أبو عبد الله بن الحاج في المدخل في فضل خروج العالم إلى قضاء حاجته في السوق: ينبغي له بل يجب عليه إذا اضطر إلى قضاء حاجته في السوق أن يباشر ذلك بنفسه؛ فإن فعل أتى بالسنة على وجهها وبرئ – من الكبر.

   وإن عاقه عائق استناب من له علم بالأحكام في ذلك وليحذر من هذه العوائد الرديئة التي يفعلها بعض من ينسب إلى العلم، فتجد بعضهم يبحث في مسائل البيوع في الربويات وغير ذلك في الدرس ويستدل ويجيز ويمنع ويكره، فإذا قام أرسل إلى السوق من يقضي له الحاجة صبيا صغيرا كان أو كبيرا أو عبدا أو جارية أو غيرهم ممن لا علم له بالأحكام الشرعية، وفي السوق ما قد علم من جهل أكثر البياعين بالأحكام الشرعية، ومن الأشياء التي لا يجوز شراؤها” مواهب الجليل 4/221.

ـ خطورة التصدر والهجوم على الفتوى:

قال بعضهم:

ومن كان يهوى أن يُرى متصدرا *** ويكره لا أدري أصيبت مقاتله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق