د.عبد الرحمن بودرع
ينزلُ عليكَ أيها الكاتبُ همّ ثقيل، تُلقيه على كاهلِك رُؤيتُك التي تَبدو لَك، وتُشعلُ في نفسكَ جدلاً بينَ واقعِكَ ومأمولِكَ، وكلّما زعمتَ أنّكَ كتبْتَ لتُميطَ عنكَ أذى الهَمّ وترفَعَ حُجبَ المَدى البَعيدِ، شعرتَ أنّكَ تسوّدُ الصَّحائفَ سُدىً، بسطورٍ عاجزةٍ عن استيفاءِ المَعاني المتخلِّجَة، وتَميلُ بك كلماتُك إلى الغُربةِ والإغرابِ والخُروجِ عن المألوفِ، فعلمْتَ أنّكَ تكتبُ النّاقِصَ الذي لن يكتَملَ وستظلُّ تكتبُ الناقصَ ولو أعْلِنَتْ وفاتُك وتوقَّفَ نبضُكَ، ولعلّكَ كلَّما وهنَ عظمُكَ تشوّفْتَ إلى اكتمالِ الرؤيَةِ واستيفاءِ المأمولِ وبُلوغ أفق الوعي.
ثم إنّكَ لم تَنْسَ ولن تنسى ما يُزهّدُك أحياناً في فعلِ الكتابَة، والشّروعِ فيها -وهُمومُ الدّهرِ عليكَ شُرَّعٌ وُرُدٌ- أن تحترزَ من آفاتِ الكِتابةِ والكَتَبَة، التي ابْتُلِيَ بها ذوو الأقلامِ في أيامنا، آفات أسلوبٍ عبَثَت به يدُ الرَّكاكةِ.
ينزلُ عليكَ أيها الكاتبُ همّ ثقيل، تُلقيه على كاهلِك رُؤيتُك التي تَبدو لَك، وتُشعلُ في نفسكَ جدلاً بينَ واقعِكَ ومأمولِكَ، وكلّما زعمتَ أنّكَ كتبْتَ لتُميطَ عنكَ أذى الهَمّ وترفَعَ حُجبَ المَدى البَعيدِ، شعرتَ أنّكَ تسوّدُ الصَّحائفَ سُدىً، بسطورٍ عاجزةٍ عن استيفاءِ المَعاني المتخلِّجَة، وتَميلُ بك كلماتُك إلى الغُربةِ والإغرابِ والخُروجِ عن المألوفِ، فعلمْتَ أنّكَ تكتبُ النّاقِصَ الذي لن يكتَملَ وستظلُّ تكتبُ الناقصَ ولو أعْلِنَتْ وفاتُك وتوقَّفَ نبضُكَ، ولعلّكَ كلَّما وهنَ عظمُكَ تشوّفْتَ إلى اكتمالِ الرؤيَةِ واستيفاءِ المأمولِ وبُلوغ أفق الوعي. ثم إنّكَ لم تَنْسَ ولن تنسى ما يُزهّدُك أحياناً في فعلِ الكتابَة، والشّروعِ فيها -وهُمومُ الدّهرِ عليكَ شُرَّعٌ وُرُدٌ- أن تحترزَ من آفاتِ الكِتابةِ والكَتَبَة، التي ابْتُلِيَ بها ذوو الأقلامِ في أيامنا، آفات أسلوبٍ عبَثَت به يدُ الرَّكاكةِ.
بارك الله فيكم أستاذنا الفاضل، وزادكم علما وفضلا..
أستاذنا الفاضل والعزيز
حفظكم الله ورعاكم، ولكم جزيل الشكر وعميق الامتنان
نور الدين الشيخي
إذا ما نظرنا إلى حروف الزيادة (ا س ت) التي دخلت على الفعل فإننا نجدها في القواعد الصرفية المتعلقة بقضايا الزيادة، التي تفيد الطلب ونظرا لجهل كثير من الناس هذه الفروق الدقيقة بين المشتقات فهم يستعملونها دون التفرقة في معانيها.
شكرا على فضل الأفادة، وهذا الموضوع جدير بالبحث لمعرفة مساوقة الصيغ والفروق الدلالية
محمد أولوت
حفظكم الله أستاذنا الكريم، وأدام عليكم نعمة العلم والعطاء والصحة والعافية.
استفدنا كثيرا أستاذنا الكريم بارك الله فيكم ورعاكم وسدد خطاكم
هذا النص استنفد مني وقتا طويلا من القراءة و المراقبة حتى ظننت أنني لن أفهم منه شيئا لكن طرحه بهذا القلم جعلني أدرك أن الجهد الصادق لا يموت..لقد أثرتم نقاط مهمة تثبت أن الكاتب اليوم يلدغ من نفس الجحر مرارا و تكرارا دون أن يتعلم ،فالجميع يعاني مشقة إطلاق العنان للأقلام كأن الأيادي تعودت على الجمود حتى تثلجت الأفكار بدورها و أصبحت الكتابة فعلا واهما ،مجرد كلمات تتراقص في نفس المسار و تعيد نفس القول كأن الذي تداوله شيوخنا القدامى كامل .و لا يحتاج منا الى عناية فأصبحنا آلات للطباعة دون إنتاج
كلما ازددنا معرفة اكتشفنا أننا نغوص في بحر الجهل أكثر فأكثر لأن حبل العلم رفيع لا يقودنا أبدا إلى المعرفة التامة..
جزاكم الله خيرا أستاذنا و حفظكم لأقلامكم القديرة