مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

عناية العلماء المغاربة بالكتب الستة في مجالس الدروس الحديثية

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

لقد حرص ملوك وسلاطين الدولة المغربية الشريفة الحرص الشديد على العلوم، واعتنوا بتشييد ونشر مراكز التلقي من: مساجد، ومعاهد، ومدارس، وزوايا، واهتموا أيما اهتمام بمبادئ تلقي المتعلم، والتركيز على الجوانب الثلاثة في التأطير والتعليم: الجانب الفكري، والجانب المذهبي، والجانب العقائدي، وفق الوحدات الثلاث المعروفة: وحدة المذهب الفقهي؛ وهو مذهب الإمام مالك، ووحدة المذهب العقائدي؛ وهي عقيدة أهل السنة والجماعة، ووحدة المذهب الصوفي؛ وهي طريقة الجنيد[1]، فهذه الثلاثة جوانب كانت وما تزال هي المانعة الصائنة من الشرخ، والتفرقة، والتصدع في المجتمع المغربي الموحد عبر قرون، ومن التطرف والغلو، فسلاطين وملوك الدولة المغربية عبر التاريخ سلكوا مسلك الوسطية، اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتمسكا بحديثه الشريف  صلى الله عليه وسلم.

لقد تعددت مراكز تدريس علوم الحديث، والتي شكلت مجالات أساسية لتداول الحديث وعلومه خلال مراحل تاريخية مديدة من تاريخ المغرب، وتندرج في هذا الإطار المراكز الحديثية بفاس: وتشمل كراسي الحديث بجامع القرويين، وجامع الأندلس، ومسجد الشرفاء، وبمكناس: وتشمل كرسي الحديث بالجامع الأعظم، وبزرهون: وتشمل كرسي الحديث بالمسجد الأعظم، والضريح الإدريسي، وبالرباط: وتشمل كرسي الحديث بالمسجد الأعظم، ومسجد ابن السائح، وبسلا: وتشمل كرسي الحديث بالمسجد الأعظم، وبسوس: عدد من المساجد والزوايا، والمدارس[2].

إن مجالس الدرس لم يكن الأساتذة يتخلفون عنها مهما كانت الظروف حتى في حالة المرض، فهذا العلامة الحسن بن رحال التادلي المعداني (المتوفى عام: 1140هـ)، يقول عنه القادري: "شرع في إقراء الشفا، وهو مريض، والطلبة يدخلون عليه للقراءة بفراشه"[3]، وكانت الدراسة تبدأ من بعد صلاة الصبح إلى ما بعد صلاة العشاء.

هذا حال الأساتذة، وأما الطلبة فكل حسب قدراته، واجتهاده، ومثابرته، فقد كان بعضهم يوصلون النهار بالليل في الطلب لا يفترون، فهذا العلامة علي بن ميمون الشريف الحسني (المتوفى عام: 917هـ)[4] يقول: "كان أكلنا من وقت العشاء إلى وقت العشاء، ولا يمكننا الأكل في النهار لكثرة المجالس في أنواع العلوم"[5].

وكان الأساتذة والطلبة كلما أنهوا دراسة مؤلف معين يقيمون احتفالا كبيرا يسمونه يوم الختم، وكان يوم الختم يوما مشهودا يحتفل به الطلبة والأستاذة على السواء، وربما حضره ممثل السلطان أو السلطان نفسه، وغالبا ما يمنح الأستاذ إجازة للطالب الذي تلقى على يديه أصنافا من العلوم، والإجازة هي اعتراف تام من الأستاذ لطالبه بنجابته وقدرته على تدريس المادة أو الكتاب الذي تلقاه على يد شيخه وأتقنه، وغالبا ما تكون هذه الإجازة بالمجالسة[6].

إن المجالس الحديثية في المغرب عرفت حركة علمية نشيطة، تمثلت في دراسة وتدريس الحديث النبوية الشريف، فانتشرت المجالس الحديثية، وازداد الإقبال على فن الحديث وعلومه، إذ اعتنى به المحدثون فدرَّسوه وتدارسوه، وأقرؤوه، وأسمعوه، وأشهر الكتب الحديثية المتداولة في الدرس الحديثي، هي الكتب الستة: موطأ الإمام مالك، وصحيح الإمام مسلم، وصحيح الإمام البخاري، والسنن الثلاثة: الترمذي، وابن ماجه، وأبي داود، والنسائي.

الكتاب الأول: الموطأ لأبي عبد الله مالك بن أنس الأصبحي المدني (المتوفى سنة: 179هـ).

تعدد العلماء المغاربة الذين كانوا يدرسون موطأ الإمام مالك في مجالسهم العلمية:

1-فمنهم: إدريس بن يعقوب بن يوسف الموحدي الكومي المراكشي (المتوفى سنة: 629هـ): لم يزل سائر أيام خلافته يسرد كتب الحديث مثل: الموطأ[7].

2-ومنهم: محمد بن وارياش المكناسي (كان حيا سنة: 723هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس الموطأ بمكناسة، وكانت طريقته: يبدأ بذكر الله تعالى أولا، ثم يأمر خاصة طلبته فيعرضون عليه الدرس، ثم يتكلم على الكتاب كلاما حسنا، يعتمد على كلام أبي عمر ابن عبد البر، وأبي الوليد الباجى، ويضيف إليهما شيئا من تعاليق المحدثين[8].

3-ومنهم: أحمد بن قاسم القباب الفاسي(كان حيا سنة: 778هـ): كان رحمه الله تعالى مشتغلا بتدريس قراءة كتاب الموطأ بالجامع الأعظم، من مدينة فاس[9].

4-ومنهم: عبد الرحمن بن علي سقين القصري ثم الفاسي (المتوفى سنة: 956هـ): لزم رحمه الله تعالى رواية الحديث وإقراءه كالموطأ[10].

5-ومنهم: العربي بن أحمد بردلة الفاسي (المتوفى سنة: 1133هـ): كان رحمه الله تعالى يُقرئ الموطأ[11].

6-ومنهم: محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عثمان الصنهاجي التكركستي (المتوفى سنة: 1134هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع جميع موطأ الإمام مالك[12].

7-ومنهم: محمد بن أحمد التماق الفاسي (المتوفى سنة: 1151هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس الموطأ[13].

8-ومنهم: محمد بن جعفر الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1345هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس الموطأ[14].

الكتاب الثاني: صحيح البخاري المسمى: الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (المتوفى سنة: 256هـ):

تعدد العلماء المغاربة الذين كانوا يُدرسون صحيح الإمام البخاري في مجالسهم العلمية:

1-فمنهم: إدريس بن يعقوب بن يوسف الموحدي الكومي المراكشي (المتوفى سنة: 629هـ): لم يزل سائر أيام خلافته يسرد كتب الحديث مثل: البخاري[15].

2-ومنهم: محمد بن أحمد ابن غازي المكناسي (المتوفى سنة: 919هـ):  كان رحمه الله تعالى يُسمع في كل شهر رمضان صحيح البخاري[16].

3-ومنهم: علي بن مسعود الشاطبي (المتوفى سنة: 1002هـ):  كان رحمه الله تعالى يُسمع الصحيح بين يدي المنصور، حتى كان يحفظه من كثرة التكرار له في كل رمضان [17].

4-ومنهم: محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عثمان الصنهاجي التكركستي (المتوفى سنة: 1134هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع كل صحيح الإمام البخاري، ويستحضر نسخه في مجلس الدرس[18].

5-ومنهم: أحمد بن عبد الله الصوابي السوسي (المتوفى سنة: 1149هـ): كان رحمه الله تعالى مواظباً على قراءة صحيح البخاري أول النهار لمدة نحو خمسين سنين، حتى وهو في مرض موته [19].

6-ومنهم: أحمد بن مبارك الفلالي اللمطي (المتوفى سنة: 1156هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس صحيح البخاري، وله فيه مجالس[20].

7-ومنهم: محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري الفاسي (المتوفى سنة: 1209هـ): كان رحمه الله تعالى يثابر على إقراء صحيح البخاري، حتى جاوزت ختماته حد الأربعين فلم يكن يدعه، لاسيما في شهر الصيام، من البدء إلى التمام، يفتتحه أول يوم منه ويختمه آخره[21].

8-ومنهم: محمد بن إبراهيم بن محمد السباعي المراكشي (المتوفى سنة: 1332هـ): كان رحمه الله تعالى قد أقرأ بفاس جميع صحيح البخاري، من ثاني عشر جمادى الثانية، إلى ليلة السابع والعشرين من رمضان، وكان يجلس في كل مجلس نحو أربع ساعات[22].

9-ومنهم: عبد العزيز بن محمد الأدوزي السوسي (المتوفى سنة: 1336هـ): لم يخل مجلسه رحمه الله تعالى من إقراء صحيح البخاري، من سنة 1295هـ إلى 1336هـ[23].

10-ومنهم: محمد بن جعفر الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1345هـ): فقد كان رحمه الله تعالى يدرس صحيح البخاري[24].

الكتاب الثالث: صحيح مسلم المسمى: المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (المتوفى سنة: 261هـ).

تعدد العلماء المغاربة الذين كانوا يدرسون صحيح الإمام مسلم في مجالسهم العلمية:

1-فمنهم: عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن الحضرمي السبتي (المتوفى سنة: 747 هـ):  جلس للتدريس بتونس أيام الدولة المرينية بمجلس السلطان أبي الحسن، وأقرأ صحيح مسلم[25].

2-ومنهم: محمد بن إبراهيم بن أحمد بن عثمان الصنهاجي التكركستي (المتوفى سنة: 1134هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع جميع صحيح مسلم[26].

3-ومنهم: محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري الفاسي (المتوفى سنة: 1209هـ): كان رحمه الله تعالى يُقرئ صحيح مسلم كثيرا[27].

4-ومنهم: محمد بن المعطي السرغيني المراكشي (المتوفى سنة: 1296هـ): ختم قراءة صحيح الإمام مسلم بن الحجاج أواخر ذي الحجة، عام تسعين ومائتين وألف، بروضة علي الشريف دفين مراكش، وقال في ذلك قصيدة تضمنت مدح الكتاب وتصنيفه، وهي في سبعة وأربعين بيتا، وحضر في ختم المترجم علماء مراكش والخليفة ووزراؤه، وكان ذلك اليوم مشهودا، وموسم من مواسم الخيرات معدودا[28].

5-ومنهم: محمد بن جعفر الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1345هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس صحيح مسلم[29].

الكتاب الرابع: السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (المتوفى سنة: 275هـ).

إن من العلماء المغاربة الذين كانوا يُدرسون سنن الحافظ أبي داود في مجالسهم العلمية:

1-فمنهم: إدريس بن يعقوب بن يوسف الموحدي الكومي المراكشي (المتوفى سنة: 629هـ): لم يزل سائر أيام خلافته يسرد كتب الحديث مثل: سنن أبي داود[30].

2-ومنهم: محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري الفاسي (المتوفى سنة: 1209هـ): كان رحمه الله تعالى يُقرئ سنن أبي داوود، وكانت بالمغرب عزيزة الوجود[31].

3-ومنهم: محمد بن جعفر الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1345هـ): كان رحمه الله تعالى يُدرس سنن أبي داود[32].

الكتاب الخامس: السنن المسمى: الجامع الصحيح أو الجامع الكبير أو الجامع المختصر من السنن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل لأبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي (المتوفى سنة: 279هـ).

إن من العلماء المغاربة الذين كانوا يُدرسون سنن الحافظ الترمذي في مجالسهم العلمية:

1- محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري الفاسي (المتوفى سنة: 1209هـ): كان رحمه الله تعالى يُقرئ جامع الترمذي[33].

الكتاب السادس: السنن لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب الخراساني النسائي (المتوفى سنة: 303هـ).

إن من العلماء المغاربة الذين كانوا يُدرسون سنن الحافظ النسائي في مجالسهم العلمية:

1- محمد التاودي بن الطالب ابن سودة المري الفاسي (المتوفى سنة: 1209هـ): كان رحمه الله تعالى يُقرئ سنن النسائي[34].

فذلكة القول: إن الملاحظ على ما ذكرته من عناية العلماء المغاربة بالدرس الحديثي للكتب الستة، إقبالهم واهتمامهم في حلقات العلم بثلاث كتب عظيمة، وهي: موطأ الإمام مالك، وصحيح الإمام البخاري، وصحيح الإمام مسلم؛ لمكانتهم بين المسلمين، وهي مدار التشريع، كما يستشف أن بعض العلماء المغاربة كان لهم اهتمام بالكتب الستة: تدريسا، وإقراء، وإسماعا، من أمثال:

2-عبد الرحمن بن علي سقين القصري ثم الفاسي (المتوفى سنة: 956هـ): لزم رحمه الله تعالى رواية الحديث وإقراء الكتب الستة[35].

3-ومحمد بن سعيد المرغيثي السوسي المراكشي (المتوفى سنة: 1089هـ): كان رحمه الله تعالى مكثرا من إقراء الكتب الستة، وإسماعها لطلبة الحديث النبوي، وأخذها عنه عالم لا يحصون[36].

4-وعبد الكبير بن محمد بن عبد الكبير الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1333هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع غالب الكتب الستة، حتى إنه كان يستحضر أحاديثها كأصابع يده[37].

4-ومحمد بن جعفر الكتاني الفاسي (المتوفى سنة: 1345هـ): كان رحمه الله تعالى يُسمع غالب الكتب الستة[38].

رحم الله الجميع وجزاهم الله تعالى جنات الفردوس بجوار النبي صلى الله عليه وسلم، وألحقنا بهم.

********************

هوامش المقال:

[1]- المجالس العلمية السلطانية على عهد الدولة العلوية الشريفة لآسية الهاشمي البلغيثي ص: 214-215.

[2]- قسم الدراسة من معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لحسن الوزاني 1/ 141-142.

[3]- الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج ص: 215، وتنظر ترجمته فيه ص: 214.

[4]- ترجمته مع مصادرها في الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج ص: 466_468.

[5]- بحث: ملاحظات حول مناهج الدراسة والتدريس في القرن (12هـ/18م) من خلال كتاب الإكليل والتاج لمحمد بن الطيب القادري لمارية دادي نشر ضمن أعمال ندوة الحركة العلمية في عصر الدولة العلوية إلى أواخر القرن التاسع عشر ص: 218.

[6]- بحث: ملاحظات حول مناهج الدراسة والتدريس في القرن (12هـ/18م) من خلال كتاب الإكليل والتاج لمحمد بن الطيب القادري لمارية دادي نشر ضمن أعمال ندوة الحركة العلمية في عصر الدولة العلوية إلى أواخر القرن التاسع عشر ص: 219.

[7] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 3 /12، وانظر ترجمته في 3/5_12.

[8] - درة الحجال فى أسماء الرجال لابن القاضي 2 /107، وانظر ترجمته فيه.

[9] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس للكتاني 3/304، وانظر ترجمته فيه 3 /304-305.

[10] - كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج للتنبكتي 1 /248، وانظر ترجمته فيه 1/283-284.

[11] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس للكتاني 3/ 170، وانظر ترجمته فيه 3/ 169-170.

[12] - رحلة الوافد للتاسافتي ص: 197، وانظر ترجمته في طبقات الحضيكي 2 /366.

[13] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس للكتاني 2/ 141، وانظر ترجمته فيه 2/ 140-141.

[14] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1/ 4، وانظر ترجمته فيه 5 /515_318.

[15] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 3/ 12، وانظر ترجمته فيه 3/5_12.

[16] - طبقات الحضيكي 1/ 248، وانظر ترجمته فيه 1 /247_249.

[17] - صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر للإفراني ص: 186، وانظر ترجمته فيه ص: 186.

[18] - رحلة الوافد للتاسافتي ص: 197، وانظر ترجمته في طبقات الحضيكي 2/ 366.

[19] - طبقات الحضيكي 1 /96-102، وانظر ترجمته فيه 1 /95_102.

[20] - الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج للقادري ص: 189، وانظر ترجمته فيه ص: 189-190.

[21] - الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة للحوات 2 /697، وانظر ترجمته في الكتاب كله.

[22] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 7 /192، وانظر ترجمته في 7/ 190_210.

[23] - روضة الأفنان في وفيات الأعيان للإكراري ص: 224، وانظر ترجمته فيه ص: 219_226.

[24] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1 /4، وانظر ترجمته فيه 5 /515_318.

[25] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1/ 349، وانظر ترجمته في 1 /348_351.

[26] - رحلة الوافد للتاسافتي ص: 197، وانظر ترجمته في طبقات الحضيكي 2/ 366.

[27] - الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة للحوات 2/ 698، وانظر ترجمته في الكتاب كله.

[28] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 7/ 30، وانظر ترجمته في 7 /29_33.

[29] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1 /4، وانظر ترجمته فيه 5 /515_318.

[30] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 3/ 12، وانظر ترجمته فيه 3/ 5_12.

[31] - الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة للحوات 2 /698، وانظر ترجمته في الكتاب كله.

[32] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1 /4، وانظر ترجمته فيه 5/ 515_318.

[33] - الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة للحوات 2/ 698، وانظر ترجمته في الكتاب كله.

[34] - الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة للحوات 2 /698، وانظر ترجمته في الكتاب كله.

[35] - سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس للكتاني 2/ 180، وانظر ترجمته فيه 2 /179_181.

[36] - الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للمراكشي 5/ 311، وانظر ترجمته في5 /304_314.

[37] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 2/ 745، وانظر ترجمته فيه 5 /743_748.

[38] - فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات للكتاني 1 /517، وانظر ترجمته فيه 5 /515_318.

******************

جريدة المراجع

الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن محمد بن محمد ابن إبراهيم المراكشي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، الرباط- المغرب، الطبعة الثانية: 1413 /1993.

الإكليل والتاج في تذييل كفاية المحتاج لمحمد بن الطيب القادري، تحقيق: مارية دادي، تقديم: محمد بنشريفة، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطبعة شمس، وجدة- المغرب، (د-ت).

بحث ملاحظات حول مناهج الدراسة والتدريس في القرن (12هـ/18م) من خلال كتاب: الإكليل والتاج لمحمد بن الطيب القادري لمارية دادي، نشر ضمن أعمال الندوة التي نظمت بوجدة، أيام: 9-10-11 دجنبر 1993: الحركة العلمية في عصر الدولة العلوية إلى أواخر القرن التاسع عشر، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الأول، وجدة- المغرب، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب.

درة الحجال في أسماء الرجال لأحمد بن محمد ابن القاضي المكناسي،تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، المكتبة العتيقة، تونس، دار التراث، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1391 /1971.

رحلة الوافد لعبد الله بن ابراهيم التاسافتي، تحقيق: علي صدقي ءازايكو ، منشورات جامعة ابن طفيل، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، القنيطرة، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط- المغرب (د-ت).

روضة الأفنان في وفيات الأعيان لمحمد بن أحمد بن مَحمد الإكراري السوسي، تحقيق: حمدي أنوش، مراجعة محمد الحاتمي، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر، أكادير، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط- المغرب، الطبعة الثانية: 1430/ 2009.

الروضة المقصودة والحلل الممدودة في مآثر بني سودة لسليمان بن محمد بن عبد الله الحوات، تحقيق: عبد العزيز تيلابي، مطبوعات أحمد ابن سودة الثقافية، فاس- المغرب، الطبعة الأولى: 1415 /1994.

سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس. لمحمد بن جعفر الكتاني، تحقيق: عبد الله الكامل الكتاني، حمزة بن محمد الطيب الكتاني، محمد بن حمزة بن علي الكتاني، دار الثقافة، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.

صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر لمحمد الصغير بن الحاج بن محمد بن عبد الله الإفراني، تحقيق: عبد المجيد خيالي، منشورات مركز التراث الثقافي المغربي، الدار البيضاء- المغرب، الشركة الدولية للطباعة، مصر، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

الطبقات لمحمد بن أحمد الحضيكي، تحقيق: أحمد بومزكو، مطبعة النجاح الجديدية، الدار البيضاء- المغرب، الطبعة الأولى: 1427 /2006.

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لأبي الإسعاد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، اعتناء: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية: 1402/ 1982.

كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج لأحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد التنبكتي السوداني، تحقيق: محمد مطيع، منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية- المغرب، 1421 /2000.

المجالس العلمية السلطانية على عهد الدولة العلوية الشريفة لآسية الهاشمي البلغيثي، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مطبعة فضالة، المحمدية- المغرب، 1416 /1996.

معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لعبد الرحمن بن زيدان العلوي المكناسي، تحقيق: حسن الوزاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دار أبي رقراق، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1430 /2009.

*راجع المقال الباحث: محمد إليولو

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق