الرابطة المحمدية للعلماء

على هامش أشغال مؤتمر القمة ال11 للتنمية المستدامة

على هامش أشغال مؤتمر القمة ال11 للتنمية المستدامة

مسؤول أممي يؤكد المغرب يمكن أن يشكل نموذجا لبلدان شمال إفريقيا في مواجهة آثار التغيرات المناخية

أكد السيد راجندرا كي باشوري (الهند) رئيس الهيئة الحكومية المشتركة للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة، أنه بإمكان المغرب أن يشكل نموذجا لبلدان شمال إفريقيا في مجال مكافحة آثار التغيرات المناخية.

وقال السيد باشوري، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2007 ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء في نيودلهي، على هامش أشغال مؤتمر القمة ال11 للتنمية المستدامة، أن “المغرب على غرار بلدان المعمور سيتأثر حتما بالتغيرات المناخية لاسيما على مستوى ندرة المياه حيث أن الصحراء تغطي جزءا كبيرا من ترابه”، منوها في هذا الصدد بالمشاريع “المشجعة” التي أطلقها المغرب والرامية إلى النهوض بالطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.

وعبر السيد باشوري، الذي التقى اليوم برئيس معهد “أماديوس” السيد ابراهيم الفاسي الفهري، عن يقينه بأن المغرب يمكن أن يكون نموذجا لبلدان المنطقة في هذا المجال بفضل “تاريخه الحضاري العريق ومجتمعه المستنير وكفاءاته الفنية الرائعة “.

يذكر أن معهد “أماديوس” منح السيد باشوري جائزة المعهد لسنة 2010 ، لنشاطه الكبير داخل اللجنة الاممية للتغيرات المناخية وفي مفاوضات كوبنهاغن حول المناخ.

ويشارك في مؤتمر نيودلهي، الذي يبحث على مدى ثلاثة أيام موضوع “المبادرات المحلية ومعالجة أوجه القصور العالمي”، أزيد من 17 رئيس دولة وحكومة ووزراء ومنظمات ومعاهد دولية يمثلون نحو ستين بلدا من بينها المغرب، إلى جانب شخصيات حائزة على جائزة نوبل من الولايات المتحدة والهند والصين وتايوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق