الرابطة المحمدية للعلماء

عشرات المواقع الأثرية بالمغرب تحت أنظار حماية التراث

انعقاد الدورة الاستثنائية التاسعة للجنة التراث العالمي بدار اليونيسكو

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، عن انعقاد الدورة الاستثنائية التاسعة للجنة التراث العالمي، أمس الاثنين بدار اليونيسكو في باريس، وذلك بمشاركة ممثلي 21 بلدا، موضحة أن “الأمر يتعلق باجتماع إخباري للدول الأطراف في اتفاقية التراث العالمي بشأن الدورة الـ34 للجنة التراث العالمي، التي ستنعقد ما بين 25 يوليو و3 غشت المقبلين في برازيليا (البرازيل).

وتجتمع لجنة التراث العالمي، التي تضم ممثلي 21 دولة عضوا في اتفاقية التراث العالمي الذين يتم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للدول الأعضاء، مرة واحدة في السنة. وتضطلع، حسب اليونيسكو، بمهمة تفعيل الاتفاقية وتحدد أوجه استعمال صندوق التراث العالمي وتخصص المساعدة المالية بناء على طلبات الدول الأطراف، كما تتدارس اللجنة التقارير حول حالة الحفاظ على المواقع المسجلة كتراث عالمي وتطلب من الدول الأطراف اتخاذ إجراءات عندما لا يتم تديير المواقع بالشكل الصحيح. كما تتخذ قرارات بشأن إدراج مواقع في لائحة التراث العالمي المهددة بالانهيار، وكذا حول سحبها من هذه اللائحة.

ومعلوم أن المغرب يضم عدة مواقع مدرجة في هذه اللائحة، من بينها قصر آيت بنحدو (1987) والمدينة العتيقة لفاس (1981) والمدينة العتيقة لمراكش (1985) والمدينة العتيقة لتطوان (تطاوين سابقا) (1997) والمدينة العتيقة للصويرة (موكادور سابقا) (2001) وموقع وليلي الأثري (1997) والمدينة العتيقة لمكناس (199) والمدينة البرتغالية بمازاكان (الجديدة) (2004).

وتضم اللجنة في عضويتها كلا من فرنسا وجنوب إفريقيا وأستراليا والبحرين وبارباد والبرازيل والكامبودج والصين ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة وإستونيا وإثيوبيا وفدرالية روسيا والعراق والأردن ومالي والمكسيك ونيجيريا والسويد وسويسرا وتايلاند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق