الرابطة المحمدية للعلماء

عالم ياباني يكتشف خصائص فيزيائية خاصة بماء زمزم

عالم ياباني يكتشف خصائص فيزيائية خاصة بماء زمزم 

إضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى ألف
قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء زمزم

توصل عالم ياباني
شهير إلى حقيقة علمية مذهلة حول ماء زمزم المبارك, حيث تبين للعالم مسارو إيموتو
من خلال العديد من الدراسات والتحاليل التي أجراها على الماء أن ماء زمزم يتميز
بخواص علمية فريدة لا توجد في الماء العادي. حيث استخدم العالم في أبحاثه تقنية
النانو التي استغرب أنها لم تستطع تغيير أيا من خصائص ماء زمزم. كما استغرب العالم
كيف أن إضافة قطرة واحدة من ماء زمزم إلى ألف قطرة من الماء العادي تجعل هذا
الأخير يكتسب مميزات وخصائص ماء زمزم المبارك.

ولعرض نتائج دراساته
حضر مسارو إيموتو، رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو، ندوة علمية نظمتها كلية
دار الحكمة للبنات في جدة. وقد شارك في نفس الندوة أكثر من 500 باحث و خبير من
مختلف الجامعات ومراكز البحوث العلمية.


 
وهناك أوضح الخبير الياباني أنه أجرى
الدراسات على ماء زمزم الذي حصل عليه من شخص عربي مقيم في اليابان، وتبين له أن
ماء زمزم فريد، ولا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم، أيا كان مصدرها.

 وفي نفس السياق قال إيموتو”إن ما لفت انتباهي هو أن كل الدراسات
في المختبرات والمعامل لم تستطع أن تغير خاصية
هذا الماء، وهو أمر لم أستطع معرفته حتى الآن، كما أن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة لذلك لا يمكن أن يكون
ماء زمزم عاديا”.

بالإضافة إلى ذلك استنتج إيموتو مؤلف كتاب “رسائل من الماء”،
ومؤسس نظرية “تبلورات ذرات الماء” التي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء أن البسملة التي أوصى
النبي صلى الله عليه و سلم بقولها عند بدء أي عمل، وعند تناول الطعام أوالخلود إلى
النوم لها تأثير عجيب على بلورات الماء. وأضاف”عندما تعرضت
بلورات الماء للبسملة عن طريق القراءة
أحدثت فيه تأثيرا عجيبا، وكونت بلورات فائقة الجمال في تشكيل الماء”.

تجارب مسارو إيموتو على الماء لا تنتهي، فزيادة على كل الدراسات التي
أجراها على ماء زمزم, قام بتجربة أخرى تعتبر من أبرز تجاربه، فقد قام بإسماع الماء
شريطا يتلى فيه القرآن الكريم فحدث ما لم يكن متوقعا: لقد تكونت بلورات من الماء
لها تصميم رمزي غاية في الصفاء والنقاء.

و يفسر العالم الياباني ما حدث بكون الأشكال الهندسية المختلفة التي تتشكل بها بلورات الماء الذي قرئ عليه
القرآن أوالدعاء تكون اهتزازات ناتجة عن القراءة
على هيئة صورة من صور الطاقة، مشيرا إلى أن ذاكرة الماء هي صورة من
صور الطاقة الكامنة التي تمكنه من السمع والرؤية والشعور والانفعال واختزان المعلومات، ونقلها والتأثر بها. إلى جانب
تأثيرها في تقوية مناعة الإنسان، وربما علاجه
أيضا من الأمراض العضوية والنفسية.
وكخلاصة لما قاله الباحث فإن الماء يتأثر وفق ما يتعرض له من مؤثرات إيجابية أو سلبية, وهذا  ما يشدد عليه العالم في
نظريته.

وخلال نفس الندوة، أشارت الدكتورة سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة
إلى أن الماء يتأثر بالكلمات والأفكار والمشاعر، وتساءلت كيف يمكن استخدام ذلك في معالجة الأمراض؟  كما أشارت
العميدة إلى أن هذه النظرية العلمية اقترحت أن كل كلمة تلفظ على أي نقطة ماء تجعلها تتخذ شكلا معينا عند تجميدها بسرعة عالية،
وذلك حين تتحول إلى بلورات ماء مجمدة تحت
التكبير.
وبينت عميدة الكلية أن الندوة تناولت ما يسمى ب “ظاهرة هادو”؛ وهي أن الأفكار والمشاعر تؤثر في الواقع
المادي، وذلك بإنتاجه أنواعا مختلفة من بلورات الماء
المجمدة من خلال كلماته المكتوبة والملفوظة.
و صرحت العميدة كذلك “أن إيموتو قام بالتقاط
تعبير الماء وطور تقنية لتصوير البلورات التي تشكلت حديثا من عينات المياه المجمدة عن طريق مجهر قوي جدا في غرفة باردة”
.
 
تجد الإشارة إلى أن تقنية النانو التي استخدمها مسارو
ايموتو في تجاربه هي تعبير مشتق من كلمة نانوس الإغريقية، وتعني القزم أو الشيء المتناهي الصغر، والنانو
عبارة عن”وحدة قياس” تعادل واحد على مليون من المليمتر، وهو ما يساوى واحد
على عشرة آلاف من سمك شعرة رأس الإنسان، ويمكن القول إن النانو تعني التحكم التام
والدقيق في إنتاج المواد، وذلك من خلال التحكم في تفاعل الجزيئات الداخلة في التفاعل
وتوجيه هذه الجزيئات من خلال إنتاج مادة معينة، وهذا النوع من التفاعل يعرف
بالتصنيع الجزيئي، ووضع الذرات أثناء التفاعل في مكانها الصحيح أو المناسب.
 ويعتبر العام 1990 البداية الحقيقية لعصر النانو
تكنولوجي، ويرجع الفضل في ذلك إلى العالم الأمريكي ريتشار دفايمينن الحائز على
جائزة نوبل في الفيزياء عام 1959.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق