الرابطة المحمدية للعلماء

صناعة الترجمة من المؤلف إلى المتلقي

رصد لدور النشر العربية والعالمية وسياساتها في مجال الترجمة

عقدت المنظمة العربية للترجمة ومعهد بوليجلوت عمان، بالتعاون مع اتحاد المترجمين العرب بالنادي الثقافي بمسقط فعاليات المؤتمر العربي الثالث للترجمة تحت عنوان: “صناعة الترجمة من المؤلف إلى المتلقي”.

وقد عبر الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي رئيس معهد بوليجلوت بمناسبة بدء أعمال المؤتمر عن بالغ سعادته “أن تكون هذه الكوكبة من علماء الترجمة بيننا في مسقط”.

بعد ذلك قدم الدكتور قاسم السارة محاضرة بعنوان “أهمية الترجمة في نشر العلم”، مشيرا إلى أن “حركة الترجمة الكبرى هذه مدينةٌ بوجه خاص لرجال الصَّدْر العباسيِّ الأوَّل”.

ومع بداية الجلسة الأولى التي ترأسها الدكتور سالم المحروقي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي قدم عادل الزعيم “مركز البحوث للتنمية الدولية ـ كند” ورقة عنونها “كيف تفي الحكومات بالتزاماتها اللغوية وتترجم خدماتها باللغات المحلية؟” طرحت الورقة سؤالا جوهريا “لماذا تقوم بعض الحكومات في العالم بترجمة كل ما يصدر عن إداراتها من وثائق ومطبوعات وخدمات إلى عدة لغات وكيف تقوم بذلك؟”

وقدم الدكتور شحادة الخوري مداخلة بعنوان “المبادرات والتجارب العربية في الترجمة” استعرض فيها مراحل حركة الترجمة في الوطن العربي حيث قال “ابتداءً من العصر الأموي تنبه العرب إلى وجود معارف علمية لم تتحصل لهم، فأقبلوا على ترجمتها إلى لغتهم. حصل ذلك في نطاق ضيق زمن الأمويين، ثم نشط أيام العباسيين حتى أصبح عملاً منظماً شاملاً ترعاه الدولة وتوفر له فرص النجاح”.

ومع افتتاح الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور حسن حمزة قدم الدكتور جورج عبد المسيح ورقة بعنوان “دور النشر العربية والعالمية وسياساتها في مجال الترجمة”.

يشار إلى أن المؤتمر عرف أربع جلسات، تعقبتها جلسة الختام التي أعلن فيها عن التوصيات النهائية التي صادق عليها سبعة وعشرون مترجما ومفكرا من الوطن العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق