نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 17 شتنبر 2013، 50 فيلسوفا صنعوا الفكر الغربي الحديث، الوكالة الدولية للتنمية بمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة تدعو إلى وضع آلية لمراقبة ومتابعة المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف، البنك الإسلامي للتنمية يطلق جائزته للعلوم والتكنولوجيا، مركز دولي للحفاظ على التراث بتطوان.

صحيفة المساء أوردت في صفحتها الثقافية، خبر إصدار جديد يحمل عنوان “الفلسفة الغربية المعاصرة – صناعة العقل الغربي من مركزية الحداثة إلى التشفير المزدوج”، مشيرة إلى أن هذا الكتاب الموسوعي الذي يتألف من جزءين ويقع في 2456 صفحة من القطع الكبير، أنجزته “موسوعة الأبحاث الفلسفية للرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة” وصدر  عن “منشورات ضفاف” (بيروت).

وأضافت الصحيفة أن الكتاب الذي أشرف عليه وحرره الباحث العراقي علي عبود المحمداوي، وقدم له المفكر اللبناني علي حرب، يضم بجزأيه، دراسات عن أكثر من خمسين اسماً من فلاسفة العصر الحديث في حقول فلســفية متعـددة ومـنهم: وليم جيمس، أنطونيو غرامشي، إدموند هسرل، هنري برغسون، نيقولا برديائيف، لودفيك فتغنتشاين، جون ديوي، بندتو كروتشه، جورج إدوارد مور، موريس ميرلو بونتي، غاستون باشلار، تيودور أدورنو، برتراند راسل، ماكس هوركهايمر، حنة أرندت، مارتن هيدغر، هربرت ماركيوز، إريك فروم، جان بول سارتر، ميشال فوكو، كارل بوبر، جيل دولوز، جان فرانسوا ليوتار، هانز جورج غادامير، جاك دريدا، بول ريكور، جان بودريار، إدغار موران، يورغن هابرماس، أمبرتو إيكو، بيتر سلوترديك، سلافوي جيجيك، سيلا بن حبيب. هنا قراءة في الموسوعة.

صحيفة التجديد أخبرت أن البنك الإسلامي للتنمية أطلق أخيرا، الإصدار الثاني عشر لجائزة البنك الإسلامي للتنمية في العلوم والتكنولوجيا لسنة 2014، وهي جائزة تخص فقط الدول الأعضاء بالبنك ومن بينها المغرب، مشيرة إلى البنك أكد في مراسلة موجهة للسيد وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لحسن الداودي، أن جوائز البنك في العلوم والتكنولوجيا تتألف من ثلاثة جوائز تمنح أثناء انعقاد الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك، تشمل كل جائزة مبلغا قدره مائة ألف دولار أمريكي ولوحة تذكارية تحمل اسم الجهة الفائزة والإنجاز الذي نالت عنه الجائزة وشهادة تقديرية.     

الصحيفة نفسها أكدت أن الوكالة الدولية للتنمية بمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة دعت إلى وضع آلية لمراقبة ومتابعة المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف بحيث يستفيد منها من يستحقها، مشيرة إلى أن الناشطة السويدية في حقوق الإنسان، ألهير كودرا تطالب خلال جلسة عامة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بإحداث وسائل وآليات المراقبة لوضع حد لتحويل المساعدات من طرف ما يسمى بـ”البوليساريو”.

صحيفة العلم توقفت عند خبر تنظيم جمعية تطاون أسمير بعد غد الخميس بتطوان، حفل افتتاح المركز الدولي للحفاظ على التراث “سيكوب المغرب”، الذي يحدث لأول مرة على الصعيد الوطني في إطار تعاون جمعوي مغربي إسباني، مبينة أن إنشاء هذا المركز يروم المساهمة في الحفاظ على التراث المحلي والوطني ودعم الأبحاث والمبادرات العلمية والميدانية الهادفة إلى إبراز الموروث الحضاري لشمال المغرب وتنميته كإحدى الركائز الأساسية لتفعيل القطاعات الثقافية والسياحية.

أحمد زياد