الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: دراسة تؤكد أن الحكامة في المرفق العمومي ليست مطمئنة

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 29 أبريل 2013، دراسة تؤكد أن الحكامة في المرفق العمومي ليست مطمئنة، الحكومة تقرر إلغاء اجتماع للحوار الاجتماعي، أخنوش يتحالف مع “الفاو” لتدبير الأمن والأزمات الغذائية، باحثة مغربية تدعو إلى إعادة صياغة مناهج التعليم الديني.   

العلم كتبت تقول أن دراسة أنجزها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تؤكد أن ثلث المغاربة يثقون في الإدارة المغربية، وهم راضون على أدائها، بيد أن ثلثا آخر، تضيف الصحيفة، لا يثق فيها وهو غير راض عنها، في حين يبقى الثلث الأخير مترددا بين الموقفين.

وذكرت الصحيفة أن الدراسة التي استغرق إنجازها سنة كاملة وهمت “الحكامة في خدمات المرفق العمومي”، أوضحت أن الجماعات المحلية تأتي في مقدمة الإدارات المغربية التي يتعامل معها المواطن المغربي، منتهية، حسب الصحيفة، إلى أن ظروف الاستقبال في الإدارة المغربية ليست لائقة، بسبب وجود اختلالات بنيوية، من ذلك مثلا أن الإدارة المغربية تتعامل بمنطق غريب مع المواطن، فهي التي تنتج الوثائق، لكن لا تتوانى إدارة ما في أن تطلب من مواطن قصدها للحصول على خدمة أن تأتيه بوثائق أخرى يجب أن يحصل عليها من إدارات أخرى.

أخبار اليوم، أفادت أن المغرب وقع الجمعة الأخيرة بمكناس، إطار برمجة حسب الدول مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) للفترة 2013 – 2016، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تسعى إلى تنسيق المبادرات والنهوض بنجاعة وفعالية التدخلات على مستوى قطاعات الفلاحة والصيد البحري والغابات والأمن الغذائي.

وأضافت الصحيفة أن إطار البرمجة المذكور يحدد ثلاثة مجالات ذات أولوية للتعاون بين الفاو والمغرب في المرحلة 2013 – 2016، تنسجم مع إطار الأمم المتحدة من أجل المساعدة على التنمية 2012 – 2016، الذي وقعت عليه منظمة الأمم المتحدة والحكومة المغربية في شتنبر من سنة 2011.    

جريدة التجديد أخبرت أن الحكومة تقرر إلغاء اجتماع للحوار الاجتماعي بعد رفض النقابات الحضور لاعتبارات مختلفة٬ مشيرة في بلاغ إلى أنها عازمة على مواصلة تنفيذ مضامين اتفاق 26 أبريل 2011 من خلال رصد الميزانيات اللازمة وإصدار النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصلة٬ واتخاذ التدابير والمبادرات الكفيلة بالوفاء بالتزاماتها.

جريدة الخبر توقفت عند أشغال مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأحيان، وأخبرت أن الباحثة المغربية مريم آيته أحمد، رئيسة وحدة الأديان المقارن وحوار الثقافات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، أكدت على الحاجة إلى إعادة صياغة مناهج التعليم الديني في مجال حوار الأديان كي لا يكون هناك صراع مستقبلي بين الأجيال.  

وأشارت الصحيفة إلى أن الباحثة المغربية أوضحت أمام المشاركين في أشغال المؤتمر، الذي نظم تحت شعار “تجارب ناجحة في حوار الأديان”، أن “منهج المقارنة منصوص عليه في القرآن الكريم الذي أشار إلى حوار الأديان، والذي أصبح بالتالي موضوعا شائكا في المجتمعات”، مركزة في هذا السياق، حسب ما ورد في الصحيفة نفسها، على “ضرورة الابتعاد عن النمطية القديمة في تدريس الدين وأن يكون هناك منهجا واضحا في تدريس الأديان كما هي عند أهلها، وليس كما تراه الأهواء والمصالح”.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق