الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: بدء أشغال اللجنة العلمية لجائزة المغرب للكتاب

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 16 يناير 2014، المغرب يبلغ لأول مرة الحد الأدنى للتبرع بالدم الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة..، دور مركزي للمغرب في اجتثاث التطرف من منطقة الساحل..، المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا في مجال تطور خدمات الأنترنت، هيمنة مغربية على لائحة جائزة الشيخ زايد في الدراسات القرآنية، بدء أشغال اللجنة العلمية لجائزة المغرب للكتاب.

التجديد وتحت عنوان “هيمنة مغربية على لائحة جائزة الشيخ زايد في الدراسات القرآنية”، أخبرت أن الأسماء المغربية طغت على القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب والتي أعلنت أول أمس عن قائمتها لفرع الفنون والدراسات النقدية في الدورة الثامنة 2013-2014، مشيرة إلى أن 6 مغاربة استطاعوا دخول قائمة الجائزة المعلن عنها إلى جانب 3 مرشحين من العراق ومرشحين اثنيين من مصر ومرشح واحد من كل من الكويت ولبنان.     

الصحيفة نفسها ذكرت أن المغرب يبلغ لأول مرة الحد الأدنى للتبرع بالدم الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة..، مشيرة إلى أن معطيات رسمية للمركز الوطني لتحاقن الدم أفادت بأن نسبة المتبرعين بالدم من المغاربة وصلت لأول مرة إلى 1 في المائة من مجموع السكان، بعد أن بلغ عدد المتبرعين بالدم سنة 2013 ما مجموعه 313 ألفا و135 متبرعا.

العلم أوردت في صفحتها الأولى، دراسة أمريكية حديثة تؤكد دور المملكة المغربية المركزي في اجتثاث التطرف من منطقة الساحل..، مبينة أن هذه الدراسة التي أنجزتها مجموعة التفكير الأمريكية (واشنطن إنستيتيوت فور نير إيست بوليسي)، أبرزت أن التزام المغرب والدعم الذي قدمته المملكة المغربية لمالي منذ اللحظة الأولى يعتبر “أفضل فرصة لاجتثاث التطرف من هذا البلد الواقع بمنطقة الساحل”.

وأضافت الصحيفة أن صاحب الدراسة، فيش ساكتيفل، قال إن “المغرب يطمح إلى نقل هذه الرؤية وضمان استفادة مالي من قوة تكريس إسلام يحمل طابع الاعتدال عبر المنطقة”، مذكرا بأن المملكة التزمت في شتنبر 2013 بتكوين ما لا يقل عن 500 إمام مالي بالمغرب تريد الرباط وباماكو “من خلالهم تشييد حصن ضد التطرف الديني”.     

الخبر أفادت أن المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا في مجال تطور خدمات الأنترنت.. وأشارت إلى أن مكتب الدراسات الاقتصادية البريطاني “أوكسفورد بيزنس غروب” وضع المغرب ضمن قائمة البلدان الإفريقية التي تتوفر على أكثر قطاعات تكنولوجيا الإعلام والاتصال تطورا، مؤكدة أن المغرب احتل المرتبة الثانية إفريقيا في مجال تطور ونضج خدمات الأنترنت في قائمة تضم 14 بلدا، وفق مكتب الدراسات ذاته.

الأخبار توقفت في صفحتها الثقافية عند خبر اجتماع اللجنة العامة لجائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2014 بمقر وزارة الثقافة، وهي اللجنة التي يرأسها في هذه الدورة الباحث المغربي محمد الطوزي، مؤكدة أن مجموع الكتب المقدمة في مختلف أصناف الجائزة بلغ 180 عملا موزعة على صنف السرديات والمحكيات (57 عملا)، الشعر (33 عملا)، العلوم الإنسانية (36 عملا)، الدرسات الأدبية والفنية واللغوية (31 عملا)، الترجمة (12 عملا)، والعلوم الاجتماعية (11 عملا).

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق