نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 28 أبريل 2014، باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشارقة، جائزة ثيربانتيس لكاتبة مكسيكية، المغرب يشارك في معرض جنيف الدولي للكتاب والصحافة، ورزازت تحتضن أحد أكبر المحطات الشمسية في العالم، الأهم في أفريقيا، اعتصام بتندوف للاحتجاج على تقاعس الأمم المتحدة في حماية معارضي البوليساريو.

المساء أخبرت أن باحثان مغربيان فازا بجائزة الشارقة للإبداع الكتابي في دورتها 15 التي أعلنت نتائجها أخيرا، والتي كانت حول موضوع “صناعة الكتاب الإسلامي”، مشيرة إلى أن الناقد المغربي محمد الزبيدي فاز بالمركز الأول في الجائزة وذلك عن بحثه “رحلة الحظ العربي بين التدوين والتزيين”، فيما حصل إبراهيم الحجري على المركز الثاني عن بحثه “الكاليغرافية والطباعة..إسهام الحروفية في تجويد الكتاب العربي”، واحتل المصري فيبي حبيب سيف، المركز الثالث عن بحث بعنوان “القديم والجديد في التصميم والتجليد”.

الأحداث المغربية أوردت في صفحتها الثقافية خبر مشاركة المغرب في معرض جنيف الدولي للكتاب والصحافة المرتقب تنظيمه ما بين 30 أبريل الجاري و4 ماي المقبل، وأشارت ووفقا لبلاغ لوزارة الثقافة إلى المغرب سيكون حاضرا في التظاهرة الثقافية من خلال رواق مساحته 23م2، و1230 نسخة من الكتب المغربية، مؤكدة أنه ولأول مرة، تتعاون وزارة الثقافة في مثل هذه التظاهرة مع مكتب “مغرب تصدير”، وهي صيغة التعاون التي ستجمعهما أيضا في إطار معرض فرانكفورت للكتاب.

الصحيفة نفسها ذكرت أن مخيمات تندوف شهدت اعتصاما للاحتجاج على تقاعس الأمم المتحدة في حماية معارضي “البوليساريو”، مشيرة إلى أن غليان المحتجين بمخيمات العار تزايد بعد القمع المتعدد الذي تعرضوا له حين جن جنون القيادة الانفصالية للخرجات المتعددة للمعارضين وتحقيق اختراقات إعلامية لما يقومون به ضد الانفصال والدعوة الصريحة إلى العودة إلى الوطن، وتحدي القبضة الحديدية للمخابرات الجزائرية بتعليق الأعلام المغربية فوق العديد من المنازل والخيام والمنشآت.

الصباح أفادت أن الكاتبة المكسيكية إلينا بونتياتوفسكا أصبحت رابع امرأة تحصل على جائزة ثيربانتيس الإسبانية المرموقة في الآداب، مشيرة إلى أن الصحفية والكاتبة البالغة من العمر واحدا وثمانين سنة تذكرت وهي تتسلم الجائزة من العاهل الإسباني خوان كارلوس، المحتاجين والنساء اللاتي يتعرضن للعنف في بلادها، كما قدمت تأبينا للكاتب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز، الذي توفي الأسبوع الماضي في منزله بمكسيكو سيتي.

العلم توقفت في صفحتها الاقتصادية عند خبر احتضان مدينة ورزازات أحد أكبر المحطات الشمسية في العالم، الأهم في أفريقيا، والمشروع الرائد لمخطط الطاقة الشمسية الذي يوليه المغرب أولوية وطنية، وفق ما كتبت يومية (ليبراسيون) الفرنسية، مشيرة إلى أن هذا المخطط الذي تقوده الوكالة المغربية للطاقة الشمسية يقضي بإنتاج 2000 ميغاوات بأربع مواقع إلى غاية 2020، باستثمار يصل إلى تسعة ملايير دولار (6.5 مليار أورو) من أجل توفير 14 في المائة من الحاجيات الطاقية للبلاد. 

أحمد زياد