نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 18 غشت 2014، جائزة “كتارا” للرواية العربية تشيد بالمشاركة المكثفة للكتاب المغاربة، افتتاح معرض وثائقي بالرباط مخصص لمجلة “حضور إفريقي”، اختتام المهرجان الثقافي الخامس لكلميمة، عدد الطلبة الأفارقة بالمغرب تضاعف أكثر من 15 مرة خلال 20 سنة.

التجديد أخبرت أن اللجنة المشرفة على جائزة “كتارا” للرواية العربية نوهت بمشاركة المغاربة بكثافة في الجائزة التي أطلقتها قطر هذه السنة في دورتها الأولى، وتابعت الصحيفة أن المشرف العام على الجائزة، خالد عبدالرحيم أشاد بمشاركة المغاربة في الجائزة، مؤكدا أن المشاركة من المغرب والجزائر كانت الأعلى ضمن الأعمال المرشحة، مشيرة إلى أنه وحسب بلاغ للجنة المشرفة على الجائزة، فقد بلغت الأعمال المرشحة 220 عملا روائيا وذلك منذ الإعلان عن بدء تلقي الترشيحات.

العلم أوردت في صفحتها الأخيرة خبر انطلاق فعاليات المعرض الوثائقي الأول لمؤسسة (أونا-دار الفنون) بالرباط، والذي تخصصه للمجلة الشهيرة بريزانس أفريكان (حضور إفريقي)، وذلك تحت شعار “حضور إفريقي: منبر، حركة وشبكة”، مشيرة إلى أنه جاء في ورقة تقديمية للمعرض، وزعت على الصحافة بالمناسبة، أن هذه الفعالية الفنية “تستحضر 20 سنة الأولى من حياة مجلة بريزانس أفريكان، والتي كانت تشكل منبرا وشبكة وحركة تتيح لمختلف التيارات الفكرية المرتبطة بـ”العوالم السوداء” التعبير عن نفسها خلال الفترة الاستعمارية، ثم عند بداية الاستقلال”.

وأضافت الصحيفة أن هذا المعرض، المنظم في إطار سنة إفريقيا، من 15 غشت الجاري إلى 30 شتنبر القادم، يهدف إلى إبراز الدور الكبير الذي لعبته هذه المقاولة الثقافية (بريزانس أفريكان) في التاريخ السياسي والثقافي للمثقفين السود الناطقين بالفرنسية والإنجليزية والبرتغالية خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي.

أخبار اليوم أفادت أن عدد الطلبة الأفارقة بالمغرب تضاعف أكثر من 15 مرة خلال الـ20 سنة الأخيرة، مشيرة إلى أن المغرب خصص أكثر من 600 منحة دراسية للطلبة الماليين بالمؤسسات الجامعية المغربية، تضاف إلى برامج تكوين أئمة ينتمون إلى هاته الدولة، وإلى دول إفريقية أخرى من أجل احتواء التطرف الديني، إضافة إلى إشراف المغرب على تكوين عسكريين ماليين على مكافحة الإرهاب على يد خبراء مغاربة من الجيش والاستخبارات.

الصباح توقفت في صفحتها الثقافية عند خبر اختتام الدورة الخامسة لمهرجان كلميمة الثقافي المنظم من قبل جمعية غريس للثقافة والرياضة والأعمال الاجتماعية تحت شعار “ثقافتنا: تنوعنا منبع قوتنا”، مؤكدة أن الدورة، التي نظمت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عرفت مشاركة العديد من الجمعيات والتعاونيات المحلية التي عرضت منتوجاتها، وتنظيم معرض للموروث الثقافي بكلميمة من خلال الصورة ومعرض لإصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كما تضمن البرنامج تنظيم عروض وندوات أطرها ثلة من الأساتذة منها، بالخصوص، ندوة حول “كيفية كتابة وقراءة حرف تيفيناغ” وعروض حول “تثمين المنتوج المحلي” و”الشعر الأمازيغي.. الذاكرة الناطقة للمنطقة” و”العرف والمؤسسات العرفية والقبيلة.. أي قراءة وأي تحيين للحداثة والتنمية؟”.

وأضافت الصحيفة أن المهرجان اختتم بتنظيم صبيحة فنية للأطفال وألعاب تقليدية وأمسية بمشاركة مجموعة من الفرق الفولكلورية ومجموعات موسيقية محلية، فضلا عن مسرحيات وسكيتشات ومسابقات ترفيهية وتكريم مجموعة من الشعراء والصناع التقليديين.

أحمد زياد