الرابطة المحمدية للعلماء

رمضان مبارك كريم وكل عام وأنتم بخير

بمناسبة إشراقة شهر رمضان الكريم، تبارك أسرة إدارة تحرير بوابة الرابطة المحمدية للعلماء، الشهر الفضيل للزوار والقراء الأوفياء، سائلين الله عز وجل أن يجعله شهر خير ويمن وبركات عليهم وعلى جميع المسلمين بمزيد من التقدم والإزدهار.. ورمضان مبارك كريم وكل عام وأنتم بخير.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بارك الله فيكم وتقبل الله مناومنكم، وجزاكم خيرا كثيرا، ونرجو – ولا نتمنى – الله تعالى أن يجمعنا في رحمته مع نبيه صلى الله عليه وسلم.آمين
    وعندي ملاحظة بالنسبة للوحة الجميلة المرفقة المعبرة عن ذوق مرهف وتصميم لطيف جميل، غير أن خطأ تعبيريا اندس فيها ليخدش ما فيها من جمال ورونق، وهو استعمال فعل التمني بدل الرجاء وهو خطأ فاحش فاش، فالتمني في اللغة لما يستحيل وقوعه، قال الله تعالى في سورة الفرقان حاكيا قول الكافر النادم: " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا" وقال تعالى على لسان صاحب الجنة النادم:" وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا." وقال الشاعر:
    ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
    أما المناسب للدعاء المحقق لمعناه فهو الرجاء لأن الترجي يكون لما يمكن وقوعه، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"
    وقال كذلك على لسان السجين الناجي من الموت مخاطبا يوسف عليه السلام: "يوسف أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ."
    وختاما أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق والنجاح
    والسلام عليكم

  2. بارك الله فيكم وتقبل الله مناومنكم، وجزاكم خيرا كثيرا، ونرجو – ولا نتمنى – الله تعالى أن يجمعنا في رحمته مع نبيه صلى الله عليه وسلم.آمين
    وعندي ملاحظة بالنسبة للوحة الجميلة المرفقة المعبرة عن ذوق مرهف وتصميم لطيف جميل، غير أن خطأ تعبيريا اندس فيها ليخدش ما فيها من جمال ورونق، وهو استعمال فعل التمني بدل الرجاء وهو خطأ فاحش فاش، فالتمني في اللغة لما يستحيل وقوعه، قال الله تعالى في سورة الفرقان حاكيا قول الكافر النادم: " وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا" وقال تعالى على لسان صاحب الجنة النادم:" وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا." وقال الشاعر:
    ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
    أما المناسب للدعاء المحقق لمعناه فهو الرجاء لأن الترجي يكون لما يمكن وقوعه، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا"
    وقال كذلك على لسان السجين الناجي من الموت مخاطبا يوسف عليه السلام: "يوسف أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ."
    وختاما أسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق والنجاح
    والسلام عليكم

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق