الرابطة المحمدية للعلماء

رسالة ملكية سامية في أشغال مهرجان أصيلة الدولي

رسالة ملكية سامية في أشغال مهرجان أصيلة الدولي
جلالة الملك: “أصبح لزاما على المجتمع الدولي التحرك الفوري من أجل بلورة اتفاق بيئي جديد، لمواجهة التحديات البيئية المصيرية”
أكد أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله أن في رسالة موجهة إلى المشاركين في أشغال مهرجان أصيلة أنه “أصبح لزاما على المجتمع الدولي التحرك الفوري من أجل بلورة اتفاق بيئي جديد، لمواجهة التحديات البيئية المصيرية، يقوم على أساس مبدأ المسؤوليات المشتركة، المراعي لمختلف الأوضاع”.
 وأشارت الرسالة الملكية التي تلاها يوم السبت الماضي، السيد محمد معتصم مستشار صاحب الجلالة على هامش أشغال الندوة التي تنظمها جامعة المعتمد بن عباد في دورتها الخامسة والعشرين حول الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية” ضمن فعاليات المهرجان، إلى أن المغرب، “بحكم موقعه الجغرافي والجيواستراتيجي المتميز، مؤهل ليكون ملتقى وجسرا للتواصل الطاقي جنوب ـ جنوب، وشمال جنوب، كما أنه يعتبر “الوكالة المغربية للطاقة الشمسية” ورشا نموذجيا، بمرجعيته وتجربته الرائدتين، مفتوحا أمام الدول الشقيقة، ولاسيما الإفريقية منها”، مؤكدة على تطلع المغرب “إلى أن تشكل اتفاقية كوبنهاغن، رغم نقائصها، أرضية مناسبة لاتفاق شامل وملزم، يتم اعتماده في قمة كانكون، في نهاية هذه السنة”.
كما نوهت الرسالة الملكية السامية باختيار  الجامعة موضوع: “الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية”، لافتتاح سلسلة ندوات وملتقيات الدورة الخامسة والعشرين، لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية، اعتبارا لأهمية هذا الموضوع، الذي يرتبط بشكل وثيق بقضايا البيئة، التي لم تعد اليوم، مجرد انشغالات نظرية مجردة، بل تحولت إلى تحديات مصيرية، تسائل المجموعة الدولية والبشرية جمعاء، بفعل التدهور المتسارع للأنظمة البيئية، واختلال توازنها، والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية.
جدير بالذكر أن الحفل الافتتاحي للموسم الثقافي لمهرجان أصيلة الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم يوم السبت الماضي، حيث يحتفي الموسم هذه السنة بدولة الإمارات العربية ضيفة شرف هذه الدورة، وقد عرف الحفل الافتتاحي تلاوة رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، من طرف وزير الثقافة الإماراتي السيد عبد الرحمان العويس، أبرز فيها أن مهرجان أصيلة يجسد قيم التسامح والحوار التي يدافع عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما تميز حفل افتتاح ندوة “الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية”، على الخصوص، بحضور عدد من أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي.
وتحتضن جامعة المعتمد بن عباد الصيفية، ندوات أخرى تعنى بالتنمية البشرية والفكر والآداب والفنون، تشمل “حوار الثقافات العربية: الواقع والتطلعات” و”محمد الجابري: العقل المفقود”، و”الفنون المعاصرة والأزمة المالية العالمية” و”الدبلوماسية والثقافة” و”المشهد الأدبي في الإمارات العربية المتحدة اليوم”، كما يتضمن برنامج الدورة 25 للجامعة، الذي تتواصل فعاليته في إطار الموسم الثقافي الدولي لأصيلة، أيضا موائد مستديرة حول “الهجرة وحكم القانون في أوروبا” و”الموسيقى في عالم الإسلام” و”الطيب صالح في الذاكرة”.

رسالة ملكية سامية في أشغال مهرجان أصيلة الدولي

جلالة الملك: “أصبح لزاما على المجتمع الدولي التحرك الفوري من أجل بلورة اتفاق بيئي جديد، لمواجهة التحديات البيئية المصيرية”

أكد أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله أن في رسالة موجهة إلى المشاركين في أشغال مهرجان أصيلة أنه “أصبح لزاما على المجتمع الدولي التحرك الفوري من أجل بلورة اتفاق بيئي جديد، لمواجهة التحديات البيئية المصيرية، يقوم على أساس مبدأ المسؤوليات المشتركة، المراعي لمختلف الأوضاع”.

وأشارت الرسالة الملكية التي تلاها يوم السبت الماضي، السيد محمد معتصم مستشار صاحب الجلالة على هامش أشغال الندوة التي تنظمها جامعة المعتمد بن عباد في دورتها الخامسة والعشرين حول الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية” ضمن فعاليات المهرجان، إلى أن المغرب، “بحكم موقعه الجغرافي والجيواستراتيجي المتميز، مؤهل ليكون ملتقى وجسرا للتواصل الطاقي جنوب ـ جنوب، وشمال جنوب، كما أنه يعتبر “الوكالة المغربية للطاقة الشمسية” ورشا نموذجيا، بمرجعيته وتجربته الرائدتين، مفتوحا أمام الدول الشقيقة، ولاسيما الإفريقية منها”، مؤكدة على تطلع المغرب “إلى أن تشكل اتفاقية كوبنهاغن، رغم نقائصها، أرضية مناسبة لاتفاق شامل وملزم، يتم اعتماده في قمة كانكون، في نهاية هذه السنة”.

كما نوهت الرسالة الملكية السامية باختيار  الجامعة موضوع: “الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية”، لافتتاح سلسلة ندوات وملتقيات الدورة الخامسة والعشرين، لجامعة المعتمد بن عباد الصيفية، اعتبارا لأهمية هذا الموضوع، الذي يرتبط بشكل وثيق بقضايا البيئة، التي لم تعد اليوم، مجرد انشغالات نظرية مجردة، بل تحولت إلى تحديات مصيرية، تسائل المجموعة الدولية والبشرية جمعاء، بفعل التدهور المتسارع للأنظمة البيئية، واختلال توازنها، والاستغلال المفرط للثروات الطبيعية.

جدير بالذكر أن الحفل الافتتاحي للموسم الثقافي لمهرجان أصيلة الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تم يوم السبت الماضي، حيث يحتفي الموسم هذه السنة بدولة الإمارات العربية ضيفة شرف هذه الدورة، وقد عرف الحفل الافتتاحي تلاوة رسالة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، من طرف وزير الثقافة الإماراتي السيد عبد الرحمان العويس، أبرز فيها أن مهرجان أصيلة يجسد قيم التسامح والحوار التي يدافع عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما تميز حفل افتتاح ندوة “الطاقات المتجددة: وثبة على طريق التنمية البشرية”، على الخصوص، بحضور عدد من أعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي.

وتحتضن جامعة المعتمد بن عباد الصيفية، ندوات أخرى تعنى بالتنمية البشرية والفكر والآداب والفنون، تشمل “حوار الثقافات العربية: الواقع والتطلعات” و”محمد الجابري: العقل المفقود”، و”الفنون المعاصرة والأزمة المالية العالمية” و”الدبلوماسية والثقافة” و”المشهد الأدبي في الإمارات العربية المتحدة اليوم”، كما يتضمن برنامج الدورة 25 للجامعة، الذي تتواصل فعاليته في إطار الموسم الثقافي الدولي لأصيلة، أيضا موائد مستديرة حول “الهجرة وحكم القانون في أوروبا” و”الموسيقى في عالم الإسلام” و”الطيب صالح في الذاكرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق