مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةدراسات عامة

دور مرشدة ابن تومرت في نشر العقيدة الأشعرية بالمغرب

حال أهل المغرب في الاعتقادات قبل المرشدة:
يقول الناصري في الاستقصا واصفا حال أهل المغرب في الاعتقادات في الفترة التي سبقت قيام المهدي ابن تومرت الموحدي: «وأما حالهم في الأصول والاعتقادات فبعد أن طهَّرهم الله تعالى من نزعة الخارجية أولا والرافضية ثانيا، أقاموا على مذهب أهل السنة والجماعة، مقلدين للجمهور من السلف رضي الله عنهم في الإيمان بالمتشابه، وعدم التعرض له بالتأويل مع التنزيه عن الظاهر.. واستمر الحال على ذلك مدة إلى أن ظهر محمد بن تومرت-مهدي الموحدين- في صدر المائة السادسة/أوائل المائة الثانية عشرة، فرحل إلى المشرق وأخذ عن علمائه مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري ومتأخري أصحابه من الجزم بعقيدة السلف مع تأويل المتشابه من الكتاب والسنة، وتخريجه على ما عرف في كلام العرب من فنون مجازاتها وضروب بلاغاتها، مما يوافق عليه النقل والشرع، ويسلمه العقل والطبع، ثم عاد محمد بن تومرت إلى المغرب ودعا الناس إلى سلوك هذه الطريقة، وجزم بتضليل من خالفها بل بتكفيره، وسمى أتباعه الموحدين»[1]يقول يوسف احنانا في ذلك موضحا ارتباط دعوة المهدي بمشروعه السياسي والإصلاحي:  «هو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت الشهير بالمهدي بن تومرت، المفكر السياسي والإصلاحي ومؤسس دولة الموحدين، هذا الرجل الذي ارتبطت أفكاره العقدية بمشروعه السياسي والإصلاحي بشكل واضح وعملي، وأول ما قام به ابن تومرت في هذا المجال هو إطلاق اسم الموحدين على أتباعه ومدرسته ودولته الجديدة، هذا الاسم الذي لا يمكن أن يفهم إلا في إطاره التاريخي والسياسي، ذلك أن ابن تومرت كرَّس مجهوداته النظرية والإصلاحية لمحاربة أعدائه التاريخيين المرابطين بما وسعه من الوسائل وما استطاعه من الذرائع، فمن التهم التي وجهها لهم هي أنهم مجسمة ومشبهة، وهذا يجعلهم يتنافون مع التوحيد والتنزيه الذي يفهمه الأشاعرة..وهذه ذريعة تذرع بها من أجل الثورة عليهم..»[2]
وفي طريقته يقول عبد الله كنون: «وألف المهدي لأصحابه عقائد مختصرة باللسانين العربي والبربري..فتأثر الناس خطاه وصنفوا في هذا العلم [يقصد علم الكلام] الكتب العديدة، وكان من أطولهم يدا وأحسنهم عارفة في هذا السبيل عند العامة الشيخ أبو عمرو عثمان بن عبد الله بن عيسى السلالجي، وهو الذي على يده وقع تحول أهل فاس من المذهب السلفي في العقيدة إلى المذهب الأشعري تبعا للتيار العام الذي اكتسح المغرب بأجمعه في هذا الأمر نتيجة لدعوة ابن تومرت..»[3]  
وقد أكد عبد الله كنون هذا الأمر كذلك في موضع آخر فقال:  «ذلك أن أهل المغرب لعهد المهدي ورجوعه من رحلته المشرقية، كانوا إلا قليل منهم على مذهب السلف في الاعتقاد بظواهر النصوص والصفات الواردة فيها من غير تأويل ولا صرف لها عن مدلولها اللغوي، مع التنزيه للخالق عز وجل وذاته العلية عن أن تشبه الذوات وتتصف بصفات المخلوقين.. ولكن هذا المذهب لم ينتشر ويسُد على مذهب السلف إلا بعد قيام المهدي بدعوته التي جند لها جنوده وحمل الناس عليها بدون رفق ولا هوادة، وساعده على ذلك أنه كان قد انتشر في المشرق وأصبح المذهب السائد الذي هزم مذهب أهل الاعتزال على ما كان له من التمكن والسلطان»[4]ويشير ابن خلدون إلى رحلة ابن تومرت المشرقية التي نشر على إثرها دعوته قائلا: « وانطلق هذا الإمام راجعا إلى المغرب بحرا متفجرا من العلم، وشهابا واريا من الدين، وكان قد لقي بالمشرق أئمة الأشعرية من أهل السنة وأخذ منهم واستحسن طريقهم في الانتصار للعقائد السلفية والذب عنها بالحجج العقلية الدافعة في صدر أهل البدعة، وذهب إلى رأيهم في تأويل المتشابه من الآي والأحاديث بعد أن كان أهل المغرب بمعزل عن أتباعهم في التأويل والأخذ برأيهم فيه، اقتداء بالسلف في ترك التأويل وإقرار التشابهات كما جاءت، ففطن أهل المغرب في ذلك وحملهم على القول بالتأويل والأخذ بمذاهب الأشعرية في كافة العقائد، وأعلن بإمامتهم ووجوب تقليدهم، وألف العقائد على رأيهم مثل المرشدة في التوحيد»[5]
واستخلاصا من هذه النصوص يقول عبد المجيد النجار في كتابه:”المهدي بن تومرت” :« لما رجع ابن تومرت من رحلته إلى المشرق، قُدِّر له أن يكون الانتشار الأوسع للأشعرية بالمغرب على يديه، وأن يكون لتعاليمه الدور الحاسم في اعتناق كافة أهل المغرب لهذه العقيدة إلى هذا اليوم. وقد توفرت جملة من الأسباب الأساسية أتاحت لهذا الانتشار أن يكون على يدي ابن تومرت، نذكر منها بالأخص السببين التاليين:
الأول: التمهيد للأشعرية الذي سبق ابن تومرت متمثلا كما بيناه آنفا في اطلاع كثير من أهل المغرب على هذا المذهب[إشارة إلى ما فصَّله الكاتب حول صدى الأشعرية بالمغرب]، مما أنشأ في النفوس استعدادا لتقبلها، خاصة وأنها في حقيقتها ليست إلا تطويرا لمذهب السلف في الاعتقاد أضيف إليه العنصر العقلي في الاحتجاج والتأويل، فلما كانت الأذهان عامرة بالأصل تقبلت هذا التطوير بما سبق لها من العهد به طيلة ما يقارب القرنين.
الثاني: ما توفر للمهدي وخلفائه من سلطة سياسية استعملت في نشر آراء المهدي، ومن بينها آراؤه الأشعرية، ولا شك أن السلطة السياسية تتوفر لها من وسائل النشر المادية والمعنوية ما يساعد على تبليغ هذه العقيدة في أسرع وقت وأوسع رقعة حتى كان لها الظهور والرسوخ..»[6]
ويضيف كذلك: «وقد أدت هذه السياسة في نشر مؤلفات المهدي وإشاعتها [بعد أن عرض بعض النصوص الدالة على قيام المهدي بن تومرت ومن بعده عبد المومن بنفسيهما بنشر تعاليم المرشدة وإصدار الأوامر باعتمادها] إلى أن أخذت طريقها بين عامة الناس، وجرت بها دروس العلماء وشروحهم في مختلف الآفاق المغربية، وتداولتها الأيدي على مر الأيام..وتكونت بهذه المؤلفات مدرسة مغربية في أصول الدين ذات صبغة أشعرية، ونشط التدريس لهذا العلم والتأليف فيه بعدما كان مهجورا مقبحا معدودا من البدع، مأمورا في عهد المرابطين بتجافيه، مشددا على من وقع الشك في الميل إليه. وقد قام على تنشيط هذه المدرسة ثلة من العلماء اعتنى بعضهم بمؤلفات المهدي خاصة، وجنح بعضهم الآخر إلى الاختصاص بما فيها من أشعرية فتوسع فيها ورجع بها إلى أصولها.. ولهذه العوامل كلها وَجدت الآراء الأشعرية للمهدي طريقها إلى الاندماج في تيار الفكر الأشعري العام، وجرى في نطاق هذا التيار درسها والاقتباس منها، والاستشهاد بها، إلى جانب غيرها من آراء سائر أئمة الأشعرية..»[7]دور المرشدة في نشر الأشعرية بالمغرب:
يقول عبد المجيد النجار: «لئن كانت مؤلفات المهدي عموما هي العامل في انتشار الأشعرية بالمغرب لما كان من العناية بها وإفشائها بين الناس كما بيناه، فإن واحدا من تلك المؤلفات هو الذي كان له الدور الأكبر في إشاعة الأشعرية بين أهل المغرب، وكان له الأثر البالغ في تحويل التصور العقدي المغربي من تصور سلفي إلى تصور يقوم على التأويل، ونعني بهذا المؤلف”عقيدة المرشدة”، فقد شاع ذكرها بين الناس عامتهم وعلمائهم، وجرت بها الألسنة حفظا وشرحا، وصارت على مر الأيام الخلاصة للتصور العقدي الذي تجري به الأذهان ويلقن للناس. ولذلك فإننا نعتبر انتشار هذه العقيدة وتأثيرها المظهر المهم من مظاهر الأثر الأشعري لابن تومرت بالمغرب، باعتبار أنها مؤلفة على الطريقة الأشعرية خالية من الآراء التي خالف فيها المهدي هذه الطريقة..»[8]ويضيف كذلك: «ومن البيِّن من نص هذه العقيدة أنها في جملتها وفي ظاهرها جارية على منهج الأشاعرة ومقولاتهم، وهو ما هيأ لها القبول في نفوس الناس، وجعل العلماء يقبلون عليها بالدرس والشرح مطمئنين إلى صحتها وخلوها من الزيغ، وهو ما عبر عنه الشيخ السنوسي-أحد شراحها-بقوله: «اجتمعت الأئمة على صحة هذه العقيدة ولا غير، وأنها مرشدة رشيدة، ولم يترك المهدي أحسن منها وسيلة، نفعنا الله وإياك بعقد عقيدتها الجميلة»[9]..
ويقول عبد الله كنون بعد عرض مؤلفات المهدي بن تومرت وتخصيص الحديث عن المرشدة قائلا: « عقيدة المرشدة التي لقيت رواجا كبيرا في حياته وبعد مماته، وتلقاها أئمة العلم بالقبول، وحكموا عليه من خلالها بسلامة العقيدة وصحة المذهب. ولا نشك أنها كانت من أول ما أملى من تآليفه ولقن أصحابه من العقيدة على مذهب الإمام الأشعري، لأنها بمثابة المقدمة في هذا الصدد من حيث الاختصار وعدم الاحتواء على الأدلة العقلية التي لا يدركها العموم كما في عقيدة التوحيد، ولأنها جاءت خالية من كل شبهة على ما كانت عليه دعوته أولا قبل أن يدعي المهدوية والإمامة والعصمة ويتجرد للعمل السياسي الذي أقام به بناء الدولة الجديدة وقضى على دولة خصومه المرابطين»[10]وعن دور المرشدة في تثبيت العقيدة الأشعرية بالغرب الإسلامي يقول يوسف احنانا: «لاقت أفكاره الأشعرية [يعني ابن تومرت] قبولا حسنا، وظلت مصدرا أشعريا يعتمد عليه لفترة زمنية طويلة، فعقيدة المرشدة مثلا وهي عقيدة صغيرة لابن تومرت تَسَعُها صفحةٌ واحدةٌ، كتب لها الانتشار  والاستمرارية وأن تضطلع بكبير الأدوار في عملية تدعيم الفكر الأشعري بالغرب الإسلامي، فبقيت مصدرا أشعريا يتولاه الشارحون والمعلقون بالتحليل والتفصيل مدة زمنية طويلة، وما ذلك إلا لتوجهها الأشعري وتجردها من أية شائبة..وعلى الرغم من صغر حجم عقيدة المرشدة فإنها لاقت اهتماما كبيرا من طرف الشراح والمهتمين بها لأنهم كانوا يرونها عقيدة تعكس أشعرية المهدي بن تومرت..وهذا هو السبب الذي جعل مجموعة من الشارحين يتهافتون على شرحها في فترات زمنية مختلفة وفي أماكن من الغرب الإسلامي متباينة من الأندلس والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان..»[11]ويقول عبد الخالق احمدون: «غير أن هذا الحكم على سياسة ابن تومرت لا يمنع من القول: إن أفكار ابن تومرت الأشعرية لاقت رواجاً كبيراً، وظلت مصدراً أشعرياً لكثير من الآراء الكلامية يعتمد عليه لفترة زمنية طويلة، والإشارة هنا إلى عقيدة المرشدة التي حظيت باهتمام واسع من طرف العلماء وطلبة العلم والشراح، حتى قيل عنها: إنها مرشدة رشيدة لم يترك المهدي أحسن منها وسلية، فقد لقيت صدى كبيراً في الأوساط العلمية في أماكن متفرقة، وتهافت العلماء على شرحها..»[12]وقد ذكر يوسف احنانا ما أقامه المغاربة على هذه المرشدة من شروح متفاوتة قائلا: «لقد لاقت مرشدة مهدي الموحدين محمد بن تومرت(ت524هـ) إقبالا كبيرا من لدن شراح الغرب الإسلامي، ذلك أن مجموعة منهم قاموا بوضع شروح عليها تتفاوت قيمتها ونوعيتها، إلا أن القاسم المشترك بينها هو طابعها الأشعري الواضح. فعلى الرغم من أن ابن تومرت لم يكن أشعريا خالصا، فإن الشراح الذين تولَّوا شرح مرشدته أضْفَوا عليه طابعا أشعريا محضا، وجعلوا منه قطبا أشعريا كبيرا. وهكذا فقد وجدنا من الشراح مغاربة وجزائريين وتونسيين وليبيين كلهم هدفوا إلى توضيح معاني هذه العقيدة والكشف عن مضامينها، وليؤكدوا من جانب آخر الدور الذي قامت به مرشدة ابن تومرت من تدعيم وتثبيت دعائم المذهب الأشعري بالغرب الإسلامي، بحيث إنها شكلت وعلى امتداد قرون إطارا مرجعيا لأشاعرة الأندلس والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، حتى ظهور أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي صاحب العقائد الشهيرة المتوفى(895هـ)»[13]
ويضيف في موضع آخر حول ما تناولته المرشدة من اعتقادات: «ومما يزيد في أهمية مرشدة ابن تومرت هو أن صاحبها راعى في مضامينها سهولة التناول وتقريب المعاني، وكان في حياته يستعمل شتى الوسائل ويسلك مختلف الطرق لتقريب مضامينه من عامة الناس لكي يُقبلوا عليها ويتَّخذوها عقيدة رسمية لهم، فقد وضع عقيدة باللسان البربري، وأخرى باللسان المصمودي، وفي ذلك سعي آخر وتميز نوعي في تقريب أمور العقيدة الأشعرية إلى العامة..»[14]وإلى هذا الرأي ذهب عبد المجيد النجار بقوله: «إن وجازة المرشدة وبلاغتها، وسلامتها من كل مخالفة ظاهرة للآراء الأشعرية ضمن لها الذيوع والانتشار، وجلب لها العناية المتزايدة بالدرس والشرح سواء في عهد الموحدين أو بعدهم.. وكان المهدي نفسه يوليها عناية متزايدة بالتبليغ والتدريس، ونرجح أن تكون من مؤلفاته الأولى حين نزوله ببلده إثر رحلته إلى المشرق، فجاءت لذلك خالية من القول في الإمامة التي يبدو أن آراءه فيها لم تتضح لديه بعد، ولم يصدع بها إلا حينما انتقل إلى تينمل.. ولا شك أن أمر عبد المومن عامة الناس بحفظ المرشدة وفهمها كان له دور فعال في انتشارها وذيوعها، فكثر حفظها وإقراؤها في المساجد، وكثرت الشروح عليها وتتالى ذلك عبر القرون، ويبدو أن العناية بها من قبل العلماء خاصة تزايدت بعد سقوط الموحدين حينما توطد الاندماج بين الآراء الأشعرية للمهدي وبين التيار الأشعري العام..»[15]وختاما لهذا الرأي يقول يوسف احنانا: «نخلص في نهاية المطاف إلى أن ابن تومرت رغم نزوعه الأشعري الواضح فإن آراءه العقدية لم تسلم من انتقائية شذَّ نظيرها في كل الفكر الإسلامي، فقد حوت مزيجا من الأفكار متعددة المشارب مختلفة الأصول، لكنها جمُعت في فكر رجل واحد اشتُهر عنه سياسيا أنه المؤسس الروحي والمساهم الفعلي في ظهور دولة الموحدين، كما اشتهر عنه كذلك محاربته الشديدة لعقيدة خصومه أهل التسليم والتفويض واعتبار أصحابها أهل ضلال وكفر، وفي المقابل سعيه نحو نشر المذهب الأشعري بشتى الطرق ومختلف الوسائل. ولقد فهم ورثة ابن تومرت المباشرون شخصيته الثقافية على هذا الشكل حين نظروا إليه باعتباره أشعريا خالصا، وجعلوا مرشدته الراشد الأمين إلى معالم الفكر الأشعري، فأرغموا الناس على حفظها وفهم مضامينها، لتكون مدخلا أشعريا إلى باقي كتب الأشاعرة الآخرين»[16].

                                                                               إعداد الباحث: منتصر الخطيب

الهوامش:

[1] الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى- تأليف: أحمد بن خالد الناصري- منشورات وزارة الثقافة والاتصال- مطبعة النجاح الجديدة- الدار البيضاء- طبعة/2001-ج/1-ص:201-202
[2] تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي-تأليف الأستاذ يوسف احنانة-منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية/2003-ص: 89 فما بعد
[3] النبوغ المغربي في الأدب العربي-عبد الله كنون-مكتبة دار الثقافة-د.ت.-ص:121-122
[4] جولات في الفكر الإسلامي-عبد الله كنون-مطبعة الشويخ/تطوان-طبعة1980-ص:85-95
[5] كتاب العبر لابن خلدون-ج6-ص:241-طبعة دار الكتاب اللبناني/1959
[7-6] المهدي بن تومرت:حياته وآراؤه وثورته الفكرية والاجتماعية وأثره بالمغرب- الدكتور:عبد المجيد النجار-دار الغرب الإسلامي-الطبعة الأولى:1983-ص:441 -444
[9-8] نفسه- ص: 447-449-وانظر شرح المرشدة للسنوسي
[10] جولات في الفكر الإسلامي-عبد الله كنون -ص:96
[11] شرح مرشدة محمد بن تومرت لأبي عبد الله محمد بن خليل السكوني الاشبيلي-دراسة وتحقيق: يوسف احنانا-دار الغرب الإسلامي/لبنان-الطبعة الأولى/1993-ص:5-6
[12] مقال منشور بموقع أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية-نافذة: “دراسات أشعرية”
[13] تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي- يوسف احنانا- ص: 89 فما بعد
[14] نفسه-ص:93-94
[15] المهدي بن تومرت- عبد المجيد النجار- ص:449 -450
[16] تطور المذهب الأشعري في الغرب الإسلامي- يوسف احنانا- ص: 100

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق