وحدة الإحياءأعلام

دور البادية في الحياة الفكرية، والثقافية ونشر العلم والمحافظة على الثوابت، وفقه النوازل والمعاملات

رائد من رواد فقه النوازل بالمغرب أبو عبد الله محمد بن المهدي العمراني الوزاني الفاسي (1266ﮪ/1859- 1342ﮪ/1923م).

التعريف

هو الفقيه أبو عبد الله محمد بن المهدي بن محمد بن الخضر بن قاسم بن موسى العمراني الوزاني الفاسي[1]، كناه الفقيه محمد الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي في كتابه الفكر السامي[2] في تاريخ الفقه الإسلامي: أبا عيسى، إنه علم من أعلام البادية وشهاب من الشهب الهادية.

أصل أسرة الفقيه المترجم له من بني مسارة العليا انتقلت منها إلى قبيلة مصمودة، وكانت تسكن مدشر خندق البير ثم انتقل أبوه إلى مدينة وزان ليستقر بها مدة، ولازالت دار العائلة بوزان إلى اليوم، وشاءت الأقدار أن ينتقل أب الأسرة إلى مدينة فاس لينشأ بها المترجم نشأة علمية في رحاب جامعة القرويين المحروصة.

المولد والنشأة

ولد أبو عبد الله العمراني[3] الوزاني بمدينة وزان المعروفة: بدار الضمانة، لسنة 1266ﮪ/1859م، فتشرفت وزان بالمولود السعيد، وبهذه المدينة الجبلية نشأ الفقيه وتربى وتعلم على يد أبيه في بداية الأمر، لأن الأب كان أستاذا مقرئا، فقرأ عليه صحبة أخيه أبي محمد عبد الله المفتي القرآن الكريم وبعض المتون، كما قرأ على الفقيه محمد التطواني والفقيه محمد الغنضور والفقيه أحمد بن العربي الكرفطي، وبهذه المدينة أخذ القراءة القرآنية ومبادئ العلوم الفقهية واللغوية، كما تتلمذ على يد أبي عبد الله محمد بن حمو، والفقيه أحمد بن حسون العمراني، والفقيه محمد بن الصواف[4] هذا عن دل على شيء فإنه يدل على ما كان لوزان في هذه الفترة من رواج العلوم والمعرفة واحتضان العلماء والقراء والمريدين.

1.الرحلة الفاسية

رحل الفقيه مولاي المهدي العمراني الوزاني إلى مدينة فاس لإنهاء الدراسة العلمية بجامعة القرويين، فنهل من حياض علمائها الأفذاذ، وأخذ عنشيوخها الأبرار، وفي مقدمة أولئك الشيوخ: أبو عبد الله[5] بن المدني كنون الفاسي وأبو عيسى بن سودة وأخوه أبو حفص، والشيخ صالح التادلي وأبو عبد الله محمد بن عبد الله.

ومن هؤلاء الفقهاء كذلك، الفقيه القاضي حميد بناني والفقيه أبو العباس بن سودة، والفقيه أبو الفضل جعفر الكتاني، والفقيه مروان عبد المالك العلوي والفقيه عبد الله بن محمد القادري.

لقد أجازه كل الفقهاء المذكورين آنفا ثم أجازه الشيخ ماء العينين إمام الصحراء المغربية، ثم اخذ القرآن الكريم بإجازة الفقيه المقرئ العالم المفسر أبي سالم البكراوي بجامعة القرويين ولما حل بتونس أثناء رحلته العلمية أجازه علماؤها وأثنوا عليه ثناء العلماء المقتدرين بعد سماعهم لدروسه وتعليقه على الحواشي، كما أجاز الطلبة هناك وترك رحمه الله بتونس صدى طيبا أورده تلميذه الشيخ مخلوف في شجرة النور الزكية، وهو كتاب خاص بطبقات علماء المالكية.

2. الرحلة التونسية

رحل الفقيه مولاي المهدي العمراني الوزاني إلى مدينة فاس لإنهاء الدراسة العلمية بجامعة القرويين المنفية نهل من حياض علمائها الكبار وفقهائها وشيوخها في علوم التفسير والفقه واللغة والبلاغة والمنطق وأصول الدين حتى أضحى فقيها مشهودا له بالكفاءة وأجاز ه العلماء بالجلوس للتدريس برحاب القرويين وانخرط بهذا العمل العلمي في سلك العلماء، له ما لهم وعليه ما عليهم، فتاقت نفسه أن يرحل إلى القطر التونسي.

رحل الفقيه النوازلي مولاي المهدي الوزاني إلى الديار التونسية سنة 1323ﮪ، وذلك قبل وفاته بسبع سنوات ونزل أولا ضيفا على الشيخ الفقيه الطاهر النفر، وانتفع به ابنه محمد الصادق وأجازه الكثير بما حوته فهرسته، والشيخ الصالح العسلي، والشيخ المفتي محمد النجار، والعبد الفقير محمد مخلوف[6] فأكرم وفادته وشهد له بسعة اطلاعه وتضلعه في فقه النوازل وتفوقه في المذهب المالكي… ثم بالغ أهل القطر التونسي في إكرامه والاحتفاء به، وجلس للتدريس في جوامعها وخاصة جامعة الزيتونة التي كانت تضاهي القرويين يومئذ وفيها تحل الرحال، فانتفع بعمله وفقهه طلبة تونس وعلماؤها، واستمع إلى دروسه خلق كثير وجمهور عريض، وتناظر مع كبار العلماء بتونس وكان بحق سفير علماء المغرب إلى تونس لنشر فقه النوازل هناك.

ومن الذين تتلمذوا عليه بتونس الشيخ محمد مخلوف صاحب كتاب شجرة النور الزكية، الذي يشهد أنه تتلمذ عليه وتعلم العلوم عليه ونعته بخاتم العلماء والمحققين المجتهدين، وقال عنه العدة العارف بالأحكام الفقهية والنوازل والفتاوي الشرعية[7] وخصه بترجمة في كتابه شجرة النور الزكية[8].

اهتمام الفقيه العلمي

يلاحظ: في اهتمام الفقيه وخاصة النوازل التي امتازت بمميزات علمية ذات طابع خاص، وشخصية مستقلة، أخص خصائصها الاهتمام والتوفيق والاختيار في الأمور الخاصة بالشأن العام والمعاملات، مع الالتزام بالجانب العلمي الفقهي من الأحوال الشخصية.

و فقه النوازل نفسه ليس إلا ضربا من المعرفة المبنية على النصوص الشرعية والأعراف المتفق عليها، لأن الفقه إن مات وجمد كان تقليدا أعمى، ومجرد تشبث بما قال به السلف، وإن وسع صدره أضحى تفكيرا حرا مستندا للنصوص الشرعية العلمية والقواعد الفقهية التي أعطت أهم الأسس التنظيمية للنوازل الفقهية، وهذا ما حاول إمامنا المهدي الوزاني القيام به، فألف في هذا الفن الذي اقترن باسمه، فكلما ذكرت النوازل الفقهية ذكر اسم أبي عبد الله محمد المهدي ابن محمد بن الخضر بن قاسم بن موسى العمراني الوزاني الفاسي النوازلي[9].

الآثار الفقهي والعلمي لأبي عبد الله محمد المهدي الوزاني

كان الفقيه أبو عبد الله[10]، أو أبو عيسى[11] كما يلقبه البعض، علما من أعلام الفقه المالكي، وفقيها من أجل فقهاء الشريعة الإسلامية بالمغرب الإسلامي وخيرا ما أنجبت البادية المغربية في زمانه.

لقد اهتم هذا الفقيه اهتماما لا نظيرا له بالتأليف، وبخاصة في فقه النوازل والأحكام الشرعية والإفتاء والحواشي المختلفة وبعض الفنون في شتى العلوم ومن مؤلفات هذا الفقيه:

  1. النوازل الجديدة الكبرى في أجوبة أهل فاس وغيرهم من البدو والقرى، المسماة بالمعيار الجديد، الجامع المغرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب، 11 رمضان عام 1328ﮪ في أحد عشر مجلدا[12].
  2. الجزء الأول من تجزئة أربعة من نوازل… الوزاني صفر، رجب 1318ﮪ- 1319ﮪ – 4 أجزاء[13].
  3. الحواشي التي اهتم بها المؤلف.

ـ حاشية الشيخ التاودي بن سودة على تحفة ابن عاصم، رمضان 1310ﮪ.

ـ شرحان على العمل الفاسي، كبير وصغير في جزئين.

ـ حاشية على شرح المكودي لألفية أبي عبد الله محمد بن مالك رجب 1317ﮪ.

ـ حاشية على شرح الفاسي على الطرفة في مصطلح الحديث.

ـ حاشية على شرح محمد بن عبد القادر الفاسي لنظم ألقاب الحديث.

ـ حاشية على الشيخ الركوشي على المجرادية في الظروف والجمل.

ـ حاشية على شرح أبي العباس أحمد بن محمد الشرادي على مقدمة ابن أجروم، محمد. المعروف بابن أجروم، الحاشية بالأصل والشرح بالهامش.

ـ حاشية على شرح محمد بن التهامي البوري على منظومة ابن كيران في المجاز والاستعارة.

ـ شرح منظومة ياقوتة الحكام في أربعة مجلدات.

ـ شرح عمليات أبي زيد عبد الرحمن الفاسي.

ـ حاشية على شرح أبي عبد الله التاودي بن سودة على لامية أبي الحسن الزقاق، محرم 1315ﮪ.

ـ حاشية على شرح السوداني على مقدمة ابن أجروم.

ـ حواشي على شرح الأجرومية وسميتها إيضاح المسالك إلى الفتوحات القومية، ربيع الثاني 1315ﮪ.

ـ تقييد على شرح أبي الحسن بن أحمد بن محمد الرسموكي الجزولي الذي سماه مبرز القواعد الإعرابية من القصيدة المجرادية، ربيع الثاني 1315ﮪ.

ـ تقييد في جواز الذكر مع الجنازة ورفع الصوت بالهيللة معارض/ الشيخ الرهوني، تأليف عن كل من أدى شيء.

ـ تأليف في الرد على الشيخ محمد عبده في مشكلة التوسل.

ـ تأليف في الفرق بين الطلاق البائن والرجعي.

ـ تأليف ذكر فيه أن كل مراد عن شيء… وبعده تذييل.

ـ تأليف في إباحة ثوب الخز للرجال.

ـ بغية الطالب الراغب القاصد في إباحة صلاة العيدين في المساجد.

ـ السيف المسلوك باليد اليمنى لقطع رأس مهنا.

ـ الكواكب النيارة لحاشية ميارة على الدر الثمين في جزئين.

ـ أجوبة ابن هلال بمباشرة العربي الأزرق، رمضان 1310ﮪ.

ـ تحف الحذاف بنشر ما تضمنته لامية الزقاق.

ـ التصريح والتبريح في أحكام المغاربة/ المجاجي.

ـ الثريا في الرد على منع بإطلاق بيع الثنيا.

ـ جواب عما يكثر الخوض فيه من الحكم في إسماع الكلمة.

ـ جواب عن حديث لا تسبوا الدهر.

ـ دليل الرفاق على شمس الاتفاق/ماء العينين بمطبعة العربي الأزرق، شعبان 1321ﮪ.

ـ فاتق الرتق على راتق الفتق/ماء العينين فاس ومباشرة الطيب الأزرق، ذو الحجة 1309ﮪ.

ـ مفيد الراوي علما أني خاوي- بالمطبعة لأحمد بن عبد المولى العلمي اليملاحي، جمادى الأولى 13ﮪ.

ـ مختصر أبي المودة خليل بمباشرة الطيب الأزرق رجب 1309ﮪ

ـ الميل والعرض والغاية.

ـ النصح الخالص لكافة المسلمين بالتوسل إلى الله تعالى بأصفيائه المقربين.

ـ فهرسته، 1314ﮪ (*).

ومن خلال هذه المؤلفات والحواشي يبدو أبو عبد الله محمد المهدي الوزاني العمراني نابغة عصره منذ نشأته شغوفا بالعلوم الإسلامية، فقد استوعب القرآن الكريم وهو في سن الطفولة، وحفظ عمدة الحكام، والمنهاج الفرعي في أصول الفقه وحفظ ألفية ابن مالك واستوعب مدونة الإمام مالك في فقه المالكية، وحظيت المدونة بهذه المكانة بسبب تداولها أفكار أربعة من المجتهدين تضمنت أقوالهم ورواياتهم وهم:

إمام دار الهجرة مالك بن أنس ت/179ﮪ، والإمام أبو عبد الله عبد الرحمن ابن القاسم ت/191ﮪ، والإمام أبو سعيد عبد السلام بن سعيد بن سحنون ت/204ﮪ، والإمام أسد بن الفرات بن سنان، ت/213ﮪ.

وهذه الروايات وما تضمنته من أقوال هي الراجحة في المذهب المالكي بالمغرب، أو المشهورة وبهذه الرواية وبهذا السند رواها علماء المغرب سلفا عن خلف فأضحت في حكم العمل المتواتر[14]، وهذه من الأسباب التي جعلت المهدي العمراني يتبحر في مذهب إمام دار الهجرة وعرض جل هذه العلوم على شيوخه قبل أن يبلغ 17 من عمره، كما تبحر في الفقه المقارن واللغة والبلاغة، وكان يرى رحمه الله أن اختلاف المذاهب مفيد لمن أراد النهوض بالتشريع الإسلامي، وأن اختلاف العلماء رحمة لما كانت الأخلاق مهذبة لا مع فساد.

وفاة الفقيه مولاي المهدي الوزاني

انتقل إلى عفو الله ورحمته الواسعة أبو عبد الله المهدي الوزاني الفاسي بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال والأمور العظام ليلة الأربعاء غرة صفر الخير عام اثنين وأربعين وثلاثمائة للهجرة (1342ﮪ)[15] بمدينة فاس، ودفن في روضة أبي المحاسن الفاسي خارج باب الفتوح بعدما عمر 76 سنة، قضى سبعين منها في رحاب المساجد قارئا ومدرسا وعالما ومتعلما، رحمك الله يا فقيه المغرب في النوازل والأحكام دون منازع، وكان مفتيا مقصودا في المهمات من سائر الجهات[16] وبخاصة أهل البادية.

الخلاصة

بلغ الإمام أبو عبد الله محمد المهدي بن محمد بن محمد بن الخضر ابن قاسم بن موسى العمراني الوزاني الفاسي (ت/1342ﮪ) درجة عالية في الاجتهاد، خاصة في فقه النوازل تأليفا وإفتاء، وأضحت مدرسته الفقهية، تجمع بين أهل الرأي بقواعده العلمية الدقيقة وأهل النقل، إنه وضع كتابه في فقه النوازل: المعيار الجديد… على أسس متينة من العلم الذي يمحص به القضايا المجتمعية في الشأن العام.

وكان رحمه الله لا يمنعه أن يعلن اجتهاده الجديد على الملأ، فكان، رحمه الله، شعاره على الدوام: “وقل ربي زدني علما”.

كما كان من حسن حظه أن تتلمذ على أئمة عصره في شتى العلوم والفنون،فقد جمع ما عند هؤلاء وأولئك، وهكذا يبدو الفقيه الوزاني الفاسي وسطا بين أهل الرأي وأهل النصوص الشرعية، وقد جمع إمامنا هذا بين الرواية والدراية وبنى فقهه على قواعد عملية ثابتة، أنتجت فقه النوازل الذي اقترن باسم المهدي الوزاني كلما ذكر فقه النوازل.

وقد انتشرت نوازل الإمام الوزاني أساسا في الأماكن التي نشأ وتعلم ودرس فيها سواء داخل المغرب أو خارجه، مثل القطر التونسي الذي سافر إليه الفقيه العمراني، ونشر فيه علم النوازل الفقهية، وأسس هناك قواعد الإفتاء الشرعي، وفن علم النوازل، كما حمل تلاميذه في المغرب وتونس مذهبه ووسعوا نظرياته في هذا الفن من العلوم الفقهية النوازلية التي عرفت ازدهارا وإقبالا منقطع النظير في عصره وبعد موته رحمه الله لدى القضاة والحكام، وكان شخوص الفقيه إلى القطر التونسي سببا مباشرا في انتشار فقه النوازل بشمال إفريقية، كما كان للفقيه المقام الأسمى في نفوس أهل تونس، هناك إلى اليوم، إقرأ كتاب شجرة النور الزكية لتلميذه الشيخ محمد مخلوف لترى ماذا قال عن شيخه الوزاني.

وإذا كانت قد ألفت عشرات الكتب في فقه النوازل قبل وبعد إمامنا المهدي الوزاني وإلى اليوم فإنه مازال وحيد فنه بمؤلفه المعيار الجديد.

وبهذه المناسبة العلمية أحيي جامعة الحسن الأول عين الشق على اهتمامها بفقه النوازل وإصدار كتابين فيه، كما أحيي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على طبعها المعيار الجديد الخاص بفقه النوازل لمؤلفه المهدي الوزاني المقصود بالندوة.

إن جل علماء المغرب في الفقه قد اقتفوا مذهب المهدي الوزاني الفقهي وارتضوه إماما لهم ودليلا في فقه النوازل، بصفته أحد المدارس الفقهية الإسلامية الكبرى في الأحكام العلمية، تلك المدارس التي تدل على العطاء والتجديد والنمو وتدبير الشأن العام في الحياة العامة.

وهذه التعددية هي من كبرى نعم الإسلام الفقهية على أهل المغرب بدوا وحضرا. فعلم نوازل الفقه يقتضي اليسر والخير والنهج الموصل إلى الغاية الواحدة التي هي إرضاء الله الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، وبذلك يتحرر الإنسان من كل تعقيد، ويدخل في آفاق الحرية المتسعة اتساع الكون ويشعر بكرماته، وقدرته بالتحليق في أكثر من مذهب، وأكثر من معنى، في إطار العدل والمعرفة والعلم النافع مع الالتزام بالشرع.

ذلك هو الإمام المهدي الوزاني الذي انحدرت أسرته من بني مسارة الجبلية إلى قبيلة مصمودة، ثم إلى مدينة وزان المشهورة بدار الضمانة ثم إلى المدينة العلمية فاس، إنه: عبد الله محمد المهدي بن محمد بن محمد الخضر بن قاسم بن موسى، داعية فقه النوازل في حياته، ومؤسس أهم علوم الحواشي في تاريخ الفكر الإسلامي، إنه إمام أسس فنا سار على نهجه جل فقهاء البدو وعلماء الحضر على مدار قرن ونصف ونيف، رحمك الله يا فقيه البدو والحضر رحمة واسعة.

“وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين”.

النوازل الفقهية وأجوبتها في مخطوطات الخزانة العامة بالرباط

ـ 3388/1341د.

أجوبة فقهية، بن عبد السلام سحنون بن سعيد التنوخي ت 256ﮪ/870م، في بدايتها نقص. أولها والدوام على إظهار الصغائر ويستوي في فضل العام قليله، الخ، ورقاتها 235.83 مسطرتها مختلفة مقياسها 159/239، كل نسخها على يد محمد بن محمد بن عبد العزيز بن أصبح الفحمي الزناتي، يوم الأربعاء 15 شوال، سنة 1330، بخط مغربي ردئ ملون ذكرت فيها العناوين بالهامش، ذكرها الزركلي في الإعلام، 76/7، بروكلمان في الملحق 1/300، والديباج، لابن فروح 237- 234.

ـ 1729/3389.

أصول الفيتافي في الفقه المالكي، لمحمد بن حارث بن أسد الخشني، ت/361ﮪ/975م بقرطبة، وقيل سنة 364ﮪ/974م.

أولها: الحمد لله سابق الأوقات بغير حد تسير إليه الأوهام ومغيي الغايات بلا أمر تحصله الإفهام.

في مجموع من ورقة أ- ب- 44-، مسطرتها 34 مقياسها 200/270 بخط مغربي جيد، يوجد بالمنسخة كشط وتمزيق، قال ناسخها إنه كتبها من نسخة قديمة كتبت سنة 986ﮪ، ذكرها ابن فرحون في الديباج 260، ولم يذكرها بروكلمان.

ـ 1728/3389 د.

الإعلام بنوازل الأحكام، ويعرف أيضا بأحكام ابن سهل، تأليف القاضي ابن الأصبغ عيسى ابن سهل بن عبد الله الأسدي الجياني الأندلسي ت/سنة 486ﮪ/1093م بغرناطة.

أوله الحمد لله الأول الآخر الباطن الظاهر العلي القاهر، ورقاته 106، مسطرته 45، مقياسه 210/310، بخط مغربي لا بأس به محلى بالألوان، أورده ابن فرحون في الديباج، 182 وبروكلمان في تاريخه 384/1.

يوجد منه نسختان أخريان برقمين 185- 464 د- 3398 د، القسم الأول من الفهرس.

ـ 1783/3391 د.

إسماع الصم في إثبات الشرف للأم، لمحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الشهير بابن مرزوق الحفيد التلمساني، المتوفى سنة 842ﮪ/1438م، أوله الحمد لله سيدي أدام الله سعادتكم وبلغكم في الدارين إرادتكم.

وهو جواب عن سؤال في الموضوع، ويليه إشهاد على أن الجواب لابن مرزوق، مؤرخ بأوائل جمادى الأولى سنة 818ﮪ، ورقاته 16، مسطرته 19، مقياسه 190/140، بخط مشرقي وسط، أورد الكتاب المذكور، أحمد بابا، في نيل الإبتهاج، ص: 298، ولم يذكره بروكلمان، وإنما ذكر كتابا آخر بنفس الإسم وفي نفس الموضوع، لمحمد بن عبد الرحمن الغماري المراكشي الضرير، المتوفى سنة 807ﮪ الملحق 347/2.

وتوجد عندنا من هذا الأخير نسخة ضمن مجموع يحمل رقم ك 383، ص: 386/316.

ـ 1783/3391 د.

مصباح الأرواح في أصول الفلاح، جواب عن سؤال جماعي على المسلمين من اجتناب الكفار، وما يلزم أهل الذمة من الجزية والصغار، وعما عليه أكثر يهود هذا الزمان، من التعدي والطغيان، والتمرد على الأحكام الشرعية والأركان، بتولية أرباب الشوكة أو خدمة السلطان.

تأليف محمد بن عبد الكريم بن محمد المغيلي التلمساني، المتوفى بتوات سنة 909ﮪ/1503م.

أوله: الحمد لله الذي أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين، إلخ. في مجموع من ص: 365- 380، مسطرته 25، مقياسه 220/180، كان الفراغ من نسخه يوم الجمعة 18 صفر الخير عام 1287ﮪ، بخط مغربي حسن مشوب بالألوان.

وفي آخره قال كاتبه، المكي بن الحاج أحمد الإدريسي نجل سيدي ومولاي مسعود بن أبي زيان، نجز الكتاب المبارك المسمى بمصباح الأرواح في أصول الفلاح.

وفي قسم المخطوطات بالخزانة العامة، نسخة أخرى تحمل رقم د 2223، وهي الوارد ذكرها من بعد، وفي آخرها قال كاتبه، المكي بن الحاج أحمد الإدريسي كذا نجل سيدي ومولاي مسعود بن أبي زيان نجز الكتاب المسمى بمصباح الأرواح، وفي قسم المخطوطات نسخ أخرى تحمل الأرقام د 1602، د 253، د 2889، د 322. وكلها خالية من هذه التسمية:

وعندنا مخطوط، يحمل اسم، تقييد الإمام بن هلال على إضبارة الفقيه المغيلي الذي سماه، مصباح الأرواح في أصول الفلاح، د رقم 3660 من ص: 179/247.

ذكر أبي هلال في أولها أن المغيلي مسألة تصفح هذه الإضبارة وأن يكتب إليه بما يراه من أبحاث ويكتب عليها.

وجعل ابن هلال ينقل من كلام المغيلي ثم يعقب عليه وقال في آخرها، وهذا ما يسر الله من البحث والنكت على مصباح الأرواح، وهذه النصوص والأبيات التي ينقلها عنه لا توجد في رسالة فيما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار.

وفي، ص: 248 بعد تعليقها ابن هلال تقريظا لعالم تلمسان وصالحها، ولم يسمه الكاتب وجاء فيه طالعت هذا التأليف المسمى بمصباح الأرواح في أصول الفلاح، فوجدته تأليفا مشتملا على تحقيق علوم الشريعة وأصول الدين وأبرزها لبصائر القلوب بطريق بديع لطيف.

وكل ذلك يدل على، مصباح الأرواح، كتاب آخر غير هذه الرسالة، طبع على الحجر، بفاس، مرتين وإحداهما بدون عنوان، والأخرى بعنوان، وطبع بالجزائر، بتحقيق: الأستاذ رابح بونار، في صفحات 77 لسنة 1968، بعنوان، مصباح الأرواح، هذا تقييد نفيس فيما يجب على المسلمين من اجتناب الكفار.

راجع ترجمة المؤلف في شجرة النور الزكية، ص: 274، وفي نيل الابتهاج، ص: 332/330.

يوجد منها بالخزانة العامة نسخة أخرى مرتبة برقم: 1602/1386 د: 2223/3393 د، نسخة أخرى منه.

في مجموع من، ص: 396/379 مسطرتها 23، مقياسها 145/195، بخط مغربي، وسط مشوب بالألوان.

ـ 2198/3394 د.

مختصر “أحكام البرزلي”، تأليف، أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي، المتوفى بفاس، سنة 1508/914م.

مبتور الأول، يبتدئ من مسائل باب الصلاة، أوله، وفي سماع ابن القاسم كراهية الكل فيه إلخ…

في مجموع من، ص: (338/1)، مسطرته 25، مقياسه 155/200، بخط مغربي لا بأس به- فرغ من نسخة يوم الأحد 23 جمادى الأولى، سنة 1202ﮪ، على يد محمد بن ج عبد السلام، ذكره محمد مخلوف، في شجرة النور الزكية، ص: 245، ولم يذكره، بروكلمان، راجع ترجمة المؤلف في سلوة الأنفاس، للكتاني، 153/2. يوجد منه بالخزانة نسخة مرتبة برقم 1447/1343 د.

ـ 2127/3395 د.

المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب، لأبي العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد الونشريسي التلمساني، المتقدم الذكر، الجزء الحادي عشر منه مبتور الآخر، يبتدئ بنوازل الأحباس.

أوله سئل أبو محمد عبد الله بن محمد العبدوسي عن مسألة المسجد من المدينة البيضاء له أوقاف ألخ.

صفحاته 391، مسطرته 36، مقياسه 280/220، بخط مغربي لابأس به، ذكره سركيس في معجم المطبوعات 1924، طبع على الحجر، بفاس، في إثني عشر جزءا وذلك سنة 1314ﮪ، ونشر الأستاذ عمار، فتاوي مختارة منه مع ترجمة وتحليل في باريس سنة 1908م.

يوجد منه بالخزانة نسخة أخرى تحتوي على الأجزاء الخمسة الأولى وهي مرتبة برقم: 400/217 د.

وتوجد نسخة تحتوي على الجزء الأول فقط وهي مرتبة برقم 218/447 د، وتوجد نسخة تحتوي على الأجزاء الأربعة وهي مرتبة برقم: 1593/559 د، وتوجد نسخة تحتوي على هذه الأجزاء 1- 3- 4- 559/1593 د.

ـ 3396/2125 د.

نسخة أخرى تحتوي على الجزء الثاني عشر الأخير، وهو يبتدئ من الوكالة:

أوله: وسئل الأستاذ أبو سعيد فرج بن لب رحمه الله عن الوكيل يعجز عن إحضار موكله إلخ… صفحاته 403 مسطرته 33 مقياسه 300/210 بخط مغربي مختلف جله خافت به تميزق وأكل أرضة.

ـ 3397/664 د.

الإعلام بما أغفله الأعوام “كذا” تأليف أبي القاسم بن محمد مرزوق بن عبد الجليل بن فندار المرادي المالكي، عرف، بابن عطوم، كان حيا 1008ﮪ/1599م، تكلم فيه على الجزية، وبعض أحكام أهل الذمة إلخ…

أوله: بعد البسملة، الحمد لله الذي فضل دين الإسلام على كل دين إلخ…

في مجموع من ورق 1/ب- 16/ب، مسطرته 23، مقياس 205/145، بخط مغربي مختلف لم يذكره بروكلمان، راجع ترجمة المؤلف، في معجم المؤلفين، لعمر كحالة، 8/124.

ـ 3397/1724 د.

معراج الصعود إلى نيل مجلب السود، ويسمى أيضا، الكشف والبيان لإنصاف مجلوب السودان، تأليف أحمد بابا بن أحمد بن الحاج أحمد التنبكتي السوداني، المتوفى سنة 1032ﮪ/1623م.

بين فيه حكم تملك العبيد المجلوبين من السودان، وقد كتبه جوابا عن سؤال، ورد عليه من توات وتجدد السؤال سنة 1023ﮪ.

أوله الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على سيد المرسلين، وبعد فيقول فقير ربه أحمد بابا إلخ…

في مجموع من ورقة 1/ب- 7/أ، مسطرته 23، مقياس 150/190، بخط مغربي جيد محلى بالألوان، ذكره بروكلمان، في الملحق 2/716، والشيخ أحمد هذا هو صاحب نيل الإبتهاج بتطريز الديباج، ترجم له، محمد مخلوف، في شجرة النور الزكية في طبقات المالكية، ص: 298، كما ترجم له، سركيس، في معجمه، ص: 379، واليفراني، في صفوة من انتشر، ص: 52، يوجد منه بالخزانة نسخ أخرى تحت هذه الأرقام: 194/1، د. 534/178/3 د. 1447/1079 د.

ـ 3399/1769 د.

الزهرات الوردية في الفتاوي الأجهورية على مذهب الإمام مالك بن أنس، جمعها عبد العال ابن عبد الملك بن عمر القريشي الجعفري، المتوفى 1035ﮪ/ 1626م.

أولها بعد البسملة الحمد لله الذي أبرز أنوار أزهار المعرفان من صفحات نفحات 1010، مسطرتها 21، مقياسها 210/150، كان الفراغ من نسخها، ليلة الثلاثاء 7 جمادى الثانية، عام 1108ﮪ، بخط مشرقي جيد محلى بالألوان. ذكرها: عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين: 5/238، وبروكلمان، في ملحقة: 2/237/17.

ـ 3400/1220 د.

نصيحة الإخوان باجتناب الدخان لإبراهيم أبي (بن إبراهيم بن حسن) الملقاني المالكي، المتوفى سنة 1041ﮪ/1631م.

أولها بعد البسملة، الحمد لله واهب العقول وله المنة على فتحه لها بابي المنقول والمعقول، ورقاتها 16 مسطراتها 25 مقياسها 250/175، كمل تأليفها في شهر صفر، سنة 1025ﮪ، وكان الفراغ من نسخها يوم الثلاثاء 15 ربيع النبوي عام 1282ﮪ بخط مشرقي، أوردها بروكلمان في تاريخه 2/317/3، والبغدادي في هدية العارفين: 1/13.

يوجد منها بالخزانة العامة نسخة أخرى مرتبة تحت رقم 1155/1060 د.

انظر القسم الثاني من الفهرس.

ـ 3401/2079 د.

أجوبة على نوازل فقهية، لمفتي تارودانت بلقاسم بن أحمد الهوزالي من أهل القرن الحادي عشر ﮪ ولمعاصره، عبد الله بن يعقوب السملالي، المتوفى سنة 1052ﮪ 1642م.

أولهما بعد البسملة والتصلية نسخة رسم نصه: جوابكم سيدي رضي الله عنكم في مسائل عديدة نردد من وقع فيها إلخ…

في مجموع من ص: 338- 343 مسطرتها 34 مقياسها 280/185.

بخط مغربي وسط لم يذكره بروكلمان راجع، ترجمة عبد الله بن يعقوب في المعسول لمحمد المختار السوسي 5/5- 54.

ـ 3402/1724 د.

سهم الإصابة في طابة محمد العبي بن أبي المحاسن يوسف الفاسي المتوفى بتطوان سنة 1052ﮪ 1642م.

أجاب به عن سؤال وجه إليه في عشبة طابة هل يجوز استعمالها أم لا ؟

أوله: ما تقول السادة الفقهاء أئمة المسلمين ومصابيح الدين في هذه العشبة المعروفة بطابة فمازالت القلوب في حكمها مرتابة الخ…

في مجموع من ورقة 101/أ 104/ ب، مسطرته 19، مقياسه 250/190، بخط مغربي لابأس به ذكره، الكتاني في سلوة الأنفاس، معزوا لمؤلفه المذكور: 2/314 ولم يذكره بروكلمان، ترجم لمؤلفه بروفنصال في مؤرخي الشرفاء، ص: 245.

ـ 3403/1884 د.

6

غاية البيان في حل شرب لايغيب بالعقل من الدخان. (لعلي بن محمد الأجهوري) المالكي المتوفى سنة 1066ﮪ/ 1655م.

أولها: وبعد فيقول أفقر عباد الله علي بن محمد قد تكرر السؤال لي عن شرب الدخان الحادث في قريب الزمان إلخ…

في مجموع من ورقة 34/ أ- 42/  ، مسطرتها 19، مقياسه 240/165، بخط مشرقي جيد، وقد نقلت هذه النسخة نقلت من أصل نسخة المؤلف، ذكرها حاجي خليفة في كشف الظنون 2/1190، والزركلي في الأعلام 5/168، وبروكلمان في تاريخه 2/317.

ـ 3404/2198 د.

أجوبة فقهية لأبي محمد عبد القادر بن علي بن أبي المحاسن يوسف الفاسي المتوفى سنة 1091ﮪ/ 1680م.

أولها: سئل شيخنا وقدوتنا وإمامنا العالم العلامة الحبر البحر الدارك إلخ…

في مجموع من ص: 358/396، مسطرتها 22 مقياسها 155/200، بخط مغربي جيد، وهي أجوبة في عشر مسائل، سئل عنها كل واحدة بمفردها وهي توجد ضمن أجوبته الكبرى المطبوعة بفاس على الحجر 1319ﮪ، وللمؤلف أجوبة صغرى توجد بالخزانة تحت رقم 1586- 1228د، وهي أيضا مطبوعة بفاس على الحجر مرتين إحداهما بهامش أجوبته الكبرى والثانية بهامش أجوبة الشيخ محمد التاودي ابن سودة عام 1310ﮪ.

ـ 3405/ 1743 د.

2

تقييد في النفقة على العالم على من تكون، وهذا إذا لم ينلها من بيت المال ولم يقم بها جماعة المسلمين تصرف له الزكاة، مع نصوص ومراجعات في الموضوع لأحمد بن مبارك السجلماسي اللمطي المتوفى: 1156ﮪ/1743م.

وأوله الحمد لله قال شيخنا الفقيه العالم العلامة البحر الفهامة أبو العباس سيدي أحمد ابن مبارك السجلماسي اللمطي إلخ…

في مجموع من ورقة 115/ ب 116 أ، مسطرته 27، مقياسه 195/ 145، بخط مغربي واضح منقول من خط عبد الرحمن الزلال.

راجع ترجمة صاحب التقيد في نشر المثاني للقادري 2/247، وفي مؤرخي الشرفاء لبروفنصال ص: 309.

ـ 3406/1854 د.

3

جواب في أحكام الطاعون لأحمد المبارك السجلماسي اللمطي المذكور.

أوله: الحمد لله سئل الشيخ الأمام العلامة الصالح إلخ ممن حل بلادهم ونزل بهم إلخ… في مجموع من ورقة 49/ ب 51/ ب، مسطرته 23 مقياسه 225/175، بخط مغربي جيد محلى بالألوان لم يذكره بروكلمان.

راجع الرقمين الترتيبين: 3412/3413.

ـ 3407/1847 د.

النوازل لمحمد بن عبد الله الحسن الدليمي أصلا الورزازي منشأ الدرعي دارا المتقدم الذكر.

أولها: الحمد لله الذي أنزل كتابه المبين على رسوله الصادق الأمين إلخ… ورقاتها 28 مسطرتها 28 مقياسها 210/160، بخط مغربي جيد محلى بالألوان، كمل نسخها في 22 من شهر صفر سنة 1273ﮪ لم يذكرها بروكلمان.

ـ 3408/2201د.

2

الفتح المبين في بيان الزكاة وبيت مال المسلمين، تأليف: عبد الرحمن بن إدريس الحسين المعروف بالمنجرة المتوفى سنة 1179ﮪ/1765م.

أوله: بعد الحمدلة والتصلة، يقول العبد الفقير إلى رحمة ربه…

الزكاة قال الحافظ ابن حجر: الزكاة في اللغة النماء يقال زكي الزرع إذا نما، ويرد أيضا بمعنى التطهير إلخ…

في مجموع من ص 13- 31، مسطرته 24، مقياسه 190/150، بخط مغربي لابأس به محلى بالألوان وبه أكل أرضة، لم يذكره بروكلمان.

راجع ترجمة المؤلف في السلوة للكتاني 2/270 وفي مؤرخي الشرفاء لبروفنصال ص 318.

ـ 3409/1865د.

3

الخبر الوابل في تعطيل المطابل، جمع مطبل وهو ماء لليهود يتسلون فيه. لمحمد بن محمد التافلالتي المغربي المالكي مفتي بيت المقدس المتوفى 1191ﮪ/1777م.

أوله: الحمد لله الذي أمرنا بتعظيم شعائر الإيمان وإدحاض شعائر الباطل في مجموع من ورقة 17/ ب- 19  ، مسطرته 25، مقياس 250/180، بخط مشرقي جيد، لم يذكره بروكلمان راجع ترجمة التافلالتي في فهرس الفهارس للكتاني: 1/194، وفي الأعلام للزركلي 7/296.

ـ 3410/1946د.

1

رسالة في الكنائس بعد الإسلام في الأراضي المأخوذة عنوة من أيدي الكفار لمحمد عبادة العدوي المالكي المتوفى سنة 1193ﮪ/1779م.

أولها: الحمد لله الذي أعز الإسلام وأعلى مناره إلخ…

في مجموع من ص (1- 37)، مسطرتها 19، مقياسها 230/170، مكتوبة بخط مشرقي لابأس به، كمل تأليفها يوم الأحد 15 رجب 1320 على يد مصطفى ابن أحمد الحكيم. لم يذكرها بروكلمان.

راجع ترجمة المؤلف في معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة: 10/118.

ـ 3411/2008د.

21

جواب عن تسع مسائل من فقه المعاملات، سئل عنها محمد بن الحسن بناني الفاسي المتقدم الذكر.

أوله الحمد لله وحده سئل شيخنا العلامة عن مسائل من الفقه منها رجلا وهب لابنه الصغير أرضا إلخ…

بخط مغربي وسط، مبتورة الآخر عند ابتداء الكلام على المسألة الثامنة.

في مجموع من ص 395/396، مسطرته مختلفة مقياسه 220/160.

ـ 3412/1854د.

2

رسالة في أحكام الطاعون لمحمد بن الحسن بناني المتقدم الذكر، كتبها لما وقع الطاعون بفاس سنة 1156ﮪ.

أولها: هذه أوراق جمعت من أحكام الطاعون، فوائد كثيرة لخصتها من كتاب العلامة أبي عبد الله محمد بن محمد عبد الرحمن الخطاب مع زيادة عليه لشدة الحاجة إلى ذلك، في مجموع من ورقة: 44- 48، مسطرتها 24، مقياسها 225/175، بخط لابأس به لم يذكره بروكلمان.

ـ 3413/2251د.

2

رسالة أخرى فيمن حل بأرضهم الطاعون هل يجوز له الخروج أم لا، لمحمد بن أبي القاسم الفلالي السجلماسي المتقدم الذكر، جعلها في ثمانية مطالب.

أولها: بعد الحمدلة والتصلية، أما بعد فهذا تقييد قصدت به ما وقفت عليه من كلام الأئمة فيما يتعلق بالفرار من الطاعون إلخ…

في مجموع من ص (49/279)، مسطرتها 20، مقياسها 190/150، فرغ من نسخها على يد محمد الشدادي من نسخة كتبت في 6 جمادى الثانية سنة 1234ﮪ، بخط مغربي وسط لم يذكرها بروكلمان.

ـ 3414/1722د.

8

فتوى في إعطاء نسخة الحكم بعد الحكم لأبي عبد الله بن أحمد المغربي الدكالي الرباطي المتوفى عام 1218ﮪ/1803م.

أولها: الحمد لله وحده نص سؤال وجوابه بعده إلخ…

في مجموع من ورقة 80/أ 811/، مسطرته 18 مقياسه 250/1901، بخط مغربي جيد، ترجمة أبي جندار في الاغتباط، مخطوط بالخزانة العامة 1/146- 150.

ـ 3415/2251د.

1

جواب في أحكام الطاعون وفيمن حل ببلادهم هل يسوغ لهم الخروج أم لا؟ لمحمد بن أحمد ابن الحاج الرهوني المتقدم الذكر.

أوله: سئل شيخنا المحقق المتقن… جوابكم الشافي ونصكم المقنع الكافي عمن حل بلادهم طاعون ونزل بهم إلخ…

في مجموع من ص (1- 48)، مسطرته 20، مقياسه 190/150، بخط مغربي وسط، كمل نسخه على يد محمد الشدادي لم يذكره بروكلمان.

ـ 3416/1899د.

فتاوي الأمير وهو محمد بن محمد النسباوي الأزهري المالكي الشهير بالأمير المتوفى سنة 1232ﮪ/1817م، جمعها بعض تلاميذه.

أولها: بعد البسملة وبعد فهذه أسئلة رفعت لحضرة شيخنا الشيخ محمد الأمير تغمده الله برحمته وأجاب عنها.

ورقتها 39، مسطرتها 25، مقياسها 220/260، فرغ من نسخها يوم الخميس 15 شوال سنة 1277ﮪ، وذلك على يد علي بن حسن القاسمي بخط مشرقي لابأس به. راجع ترجمة المؤلف في شجرة النور الزكية لمحمد مخلوف ص: 362.

ـ 3417/1855د.

2

أجوبة فقهية لمحمد بن المختار بن أحمد الكنتي التنبكتي المتوفى سنة 1243/1828م.

أولها الحمد لله واجب حمده، والشكر على ما أولانا من رفده والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه وجنده.. إلخ.

في مجموع من ورقة 32 ب- 72/  ، مسطرتها 22، مقياسها 220/180، بخط مغربي جيد محلى بالألوان، وافق الفراغ من نسخها يوم الاثنين 22 جمادى الأولى عام 1270ﮪ

لم يذكرها بروكلمان، راجع ترجمة المؤلف في الوسيط في تراجم أدباء شنجيط ص: 356ﮪ.

ـ 3418/1852د.

النوازل – للمكي بن عبد الله بناني مفتي الرباط المتوفى سنة 1255ﮪ/1839م.

أولها الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبذكره تنزل البركات وتهب النفحات.

ورقاتها 51، مسطرتها 39، مقياسها 375/225، بخط مغربي جيد وبآخرها فهرس النوازل، ذكرها وترجم لمؤلفها أبو جندار في الاغتباط 2/108 ولم يذكرها بروكلمان.

ـ 3419/1885د.

6

توضيح النبي المختار في الرقص والذكر والإجهار، تأليف عمر بن النجاري الفلالي المراكشي الحسني المتوفى بمراكش سنة 1270ﮪ/1833م.

أوله الحمد لله الذي جعل الجهر بلا إله إلا الله، محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، شرطا في صحة الإسلام إلخ…

في مجموع من ورقة 92/ ب 112/، مسطرته 22، مقياسه 220/175، فرغ من تأليفه سنة 1269ﮪ، وتم نسخه على يد حجي بن عبد القادر أملاح في 8 رمضان عام 1337ﮪ بخط مغربي وسط، لا ذكر له في بروكلمان، راجع ترجمة المؤلف في السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية لمحمد بن الموقت 1/147، يوجد منها بالخزانة العامة نسخة أخرى مرتبة برقم 1062/1452د.

انظر القسم الثاني من الفهرس.

ـ 3420/2295د.

تأليف إعطاء الرسم للخصم، لابن العباس أحمد بن خالد الناصري السلامي المتوفى سنة 1315ﮪ/1898م.

ذكر فيه أن سبب جمعه لهذا التأليف وقوع المذاكرة بينه وبين بعض فقهاء عصره في فتوى القاضي ابن سودة وتصحيح الشيخ عبد القادر الفاسي لها وهي أن الخصم لا يلزمه إعطاء موجباته التي بيده ليتفحصها وأن من بعدهما من المتأخرين اختلفوا فيها فمنهم من اعترضها ومنهم من صوبها وكان يقول بقول من تذاكر معه في هذا الموضوع، فألف هذا التأليف وذكر فيه ما تحصل لديه من نصوص الفقهاء في جواز إعطاء الرسوم وتعيين ذلك في بعض الأحوال واستدل على ذلك بنصوص من الكتاب والسنة وأقوال الفقهاء.

في مجموع من ص (49- 65)، مسطرته 27، مقياسه 260/140، بخط مغربي لابأس به، فرغ منه في أواخر صفر سنة 1306ﮪ.

ورد ذكره في مقدمة طبعة الدار البيضاء لكتاب الاستقصاء للناصري المذكور 1/27 ولم يذكره بروكلمان، راجع ترجمة المؤلف في مؤرخي الشرفاء لبروفنصال ص 350، وفي شجرة النور الزكية لمحمد مخلوف ص: 342.

ـ 3421/2295د.

2

الجواب في الفرق بين خطة القضاء وخطة الولاية وخطة الحسبة باعتبار عرف زماننا لأحمد بن خالد الناصري السلاوي المتقدم الذكر.

أوله الحمد لله سئل شيخنا الفقيه العالم العلامة سيدي أحمد بن خالد الناصري أبقى الله براكاته إلخ…

في مجموع من ص (6- 8)، مسطرته 27، مقياسه 260/140، بخط مغربي وسط، قيد سنة 1313ﮪ.

ـ 3422/2295د.

1

جواب عن نازلة في الوصية بالثلث، لأحمد بن خالد الناصري السلاوي الأنف الذكر.

أوله: الحمد لله نسخة رسم ثابت أخذت للحاجة إليها. إلخ…

في مجموع من ورقة ص (3- 6)، مسطرته 27، مقياسه 260/140، بخط مغربي وسط.

ـ 3423/1782د.

1

تعقيب على جواب حسين مفتي المالكية بمكة عن سؤال محمد الكتبي فيمن نزل به زكام هل له أن يتمم لمحمد محمود بن التلاميذ التركزي الشنقيطي المتوفى 1322ﮪ/ 1904م.

أوله: ما قول السادة المالكية دام نفعهم للبرية في شخص سليم الأعضاء والأطراف إلخ…

في مجموع من ورقة 11/ب- 12/ ، مسطرته 24، مقياسه 230/170، حرر بمكة في 3 ربيع الأول سنة 1290ﮪ، ونقل عن خط المعقب في 6 ذي القعدة سنة 12901ﮪ بخط مشرقي جيد ملون.

راجع ترجمة التركزي في الوسيط في تراجم أدباء شنجيط لأحمد بن الأمين ص: (374- 386)، وفي الأعلام للزركلي 7/311.

ـ 3424/1782د.

6

فتوى في عدم لزوم صلاة الجمعة بمنى لمن ليس من أهل منى لمحمد محمود التلاميذ التركزي الشنقيطي المتقدم الذكر، أولها: الجواب والله الموفق للصواب. أما بعد فليكن في كريم علم سيدنا سيد البطىء.

في مجموع بورقة 13/ ، مسطرتها 10، مقياسها 230/170.

حرر في ذي القعدة عام 1289ﮪ بمكة المشرفة، ونقلت من خط صاحبها في 21 محرم عام 1291ﮪ بخط مشرقي جيد.

ـ 3425/1727د.

مواهب الأدب المبرئة من الجرب في السماع في الآلة الطرب. تأليف الإمام الفقيه المحدث الصوفي أبي المواهب سيدي جعفر بن إدريس الكتاني الحسيني المتوفى سنة 1323ﮪ/ 1905م.

أوله: الحمد لله المقدس بالأصوات الطيبة والنغمات.

ورقاته 172، مسطرته 21، مقياسه 180/220، مكتوب بخط مغربي وسط.

ذكره عبد الحفيظ الفاسي في معجم شيوخه: 1/174 وقال إن مؤلفه عارض به ما ذهب إليه معاصره أبو عبد الله كنون في كتابه الزحر والدفاع والمطبوع على الحجر بفاس.

وقد اختصر مواهب الأدب تلميذ مؤلفها الشيخ أحمد بن الخياط الزكاوي وطبع اختصاره على الحجر بفاس.

لم يذكره بروكلمان، راجع ترجمة المؤلف في مؤرخي الشرفاء لبروفنصال ص: 379.

ـ 3426/2227د.

4

فتوى في تقصير الصلاة من فاس لمراكش لشيخ الجماعة بفاس أبي العباس أحمد بن عمر ابن الخياط الزكاوي الحسني المتوفى سنة 1343ﮪ/1925م.

أولها بعد الحمد له والتصلية وبعد فقد سئل كاتبه غفر الله ذنوبه وستر عيوبه ممن سافر من فاس لمراكش أو عكسه ويرجع عاجلا قبل أن تمضي عليه أربعة أيام إلخ…

في مجموع من ص: (314/316)، مسطرتها 25/26، مقياسها 165/220، وفي الأعلام للزركلي: 1/236، وفي معجم الشيوخ لعبد الحفيظ الفاسي 1/127- 133.

ـ 1755/7243د.

فتاوى فيما يجوز أن تباشر في الحائض وفي الحث على اغتسال النساء وتفقههن في أمور الدين، لمحمد بن جعفر الكتاني الحسني المتوفى بفاس سنة 1345ﮪ/ 1926م.

أولها بعد الحمدلة والتصلية: أما بعد فقد سئل كاتبه سامحه الله بمئة عن مسائل تظهر من الجواب والله الموفق للصواب إلخ…

في مجموع من ورقة 163/ أ إلى 166/ أ، مسطرتها 25، مقياسها 220/180، نسخها عبد السلام بن عبد المالك الوزاني في 10 شوال عام 1313ﮪ من خط شيخه المؤلف، بخط مغربي لا بأس به.

المفتي المذكور هو صاحب سلوة الأنفاس، ترجم له محمد مخلوف في شجرة النور الزكية ص: 436، وعبد الحفيظ الفاسي في معجم شيوخه: 1/77- 82، ومحمد عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس: 1/388- 391، ولفي بروفنصال في مؤرخي الشرفاء، ص 379/386.

ـ 3428/1724د.

6

فتوى في نازلة وهي: رجل له ولد لا يصلي فقال له إن صليت أعطيتك ثلث مالي ففعل الإبن وكتب له بذلك ولما مات الوالد نازعه ورثة المفتي في النازلة القاضي أبو العباس أحمد ابن المامون البلغيثي المتوفى سنة 1348ﮪ/1929م.

أولها ساداتنا أبقى الله وجودكم وسلام تام على شريف مقامكم، جوابكم الشافي وتحريركم الكافي عن هذه المسألة وهي رجل له ولد لا يصلي إلخ…

في مجموع بورقة 62/أ، مسطرته 32، مقياسه 250/190، بخط مغربي واضح وقد كتب بيد المفتي، ترجم للمفتي محمد مخلوف في شجرة النور الزكية ص: 437، وعبد الحفيظ الفاسي في معجم شيوخه: 1/133- 136.

ـ 3429/2160د.

1

الجواهر الثمينة في تصبير أولاد مدينة، تأليف أحمد بن محمد بن الحسن الرهوني التطواني المتوفى سنة 1373ﮪ/ 1953م.

أولها إعلم حفظك الله أن محصل مسألة أولاد مدينة مع أولاد الصور دو العدلين شهدا بالهبة والحوز وبيئة أولاد الصور دو اللفيفية شهدت بأن مدينة يتصرف في الغرستين ويعتبرهما… ما يعلمونه رفع اعتماره وتصرفه عنها إلى أن توفي.

في مجموع من ص: 1 إلى 159، مسطرتها مقياسها 220/130، بخط المؤلف مغربي متوسط.

ـ 3430/2164د.

نتائج الأحكام في نوازل الأحكام أو الجامع من نتائج الأحكام أو نصح المؤمنين في شرح قول ابن أبي زيد: الطاعة لأئمة المسلمين، تأليف أحمد محمد الرهوني التطواني المتقدم الذكر.

وهو يشتمل على أجوبته وأجوبة بعض أشياخه وغيرهم من مسائل سئلوا عنها وصدر برسالة له في الإمامة العظمى، تقع في 154 ص أتمها ليلة 16 رجب 1321ﮪ.

أوله الحمد لله الذي جعل العلم الشريف نورا يستضيء به الخاص والعام صفحاته 275، مسطرته 9، مقياسه 240/185، بخط مغربي لابأس به على يد مؤلفه.

نسخة أخرى منها: يظهر أنها هي المبيض أولى.

في مجموع من ص 274 إلى ص مسطرتها 22، مقياسها 200/130، بخط مغربي متوسط وهو للمؤلف.

ـ 3432/1724د.

19

البرهان القاطع فيمن يجادل في الوظيفة وينازع، لمحمد بن أحمد الدادسي الصنهاجي.

وموضوعه: في رجل فرض أجور العمال وترك أرضه فاقتسمها قوم وعمروها ثم إن شخصا اشتراها من صاحبها فحال من بيدهم الأرض بين المشتري وبين الأرض بدعوى أنها مستغرقة فيما أدى عنها من الوظيف المخزني ويقع في ثلاثة فصول.

أوله: الحمد لله الأمر بالعدل بين الناس الذي من علينا بالكتب في القرطاس إلخ…

في مجموع من ورقة 93/أ إلى 94/ ب، مسطرته 35، مقياسه 250/190، بخط عربي وسط محلى بالألوان.

ـى 3433/1854دة.

4

جواب في الإحتياج للاجتماع للذكر، وما يقع للقارئ من الاقتطاع في ألفاظ الذكر لعبد السلام بناني.

أوله: نص سؤال: الحمد لله وحده المطلوب من سادتنا الأعلام إلخ…

جوابكم عن حكم الهيئة الاجتماعية بعد صلاة الفرض في الهيللة والوطائف الزرقية إلخ…

في مجموع من ورقة 52/أ إلى 53/أ، مسطرته 25، مقياسه 225/185، بخط مغربي محلى بالألوان.

ـ 3434/1218د.

رسالة في شرب الدخان وبيان ما فيه من الرذائل التي لا تفارقه وبيان ما في شرب القهوة مما يجوز ومما لا يجوز، تأليف سعيد منصور السالمي المالكي.

أولها بعد البسملة: الحمد لله الذي اصطفى حضرته من نور طهارة قلبه على وجهه لائح إلخ…

ورقاتها: 8، مسطرتها: 27، مقياسها 240/170، بخط مشرقي وسط كمل نسخها في غاية محرم سنة 1212ﮪ لاذكر لها في بروكلمان.

ـ 3435/2079د.

2

رسالة في طاعة الإمام وما يوجب خلعه لمحمد بن إبراهيم السوسي، وقد نقل فيها من محصل ومن التجريد لمعاني التمهيد والحجة لأهل السنة والتوحيد، لأبي بكر بن محمد الحسن الحضرمي.

أولها: يقول العبد الفقير قاصدا نصح من سيقف عليه من أهل الدين ومن غيرهم وإسقاط الذنب عن نفسه إلخ…

في مجموع من ص 210/231، مسطرتها مختلفة، مقياسها 280/185، بخط مغربي وسط وبها أكل أرضة.

ـ 3436/1865د.

2

فتح من الله الحميد المجيد: في حلم خبر ما حدث من سكك الحديد، رسالة في حكم العمل بالتلغراف – لمحمد بن إسحق بن عبد الله الكشميري.

أولها: الحمد لله الحكيم الخبير، العليم اللطيف السميع البصير يخلق ما يشاء وهو على كل شيء قدير ألخ…

في مجموع من ص 23- 29، مسطرتها 22، مقياسها 250/180، بخط مغربي جيد.

ـ 3437/1839د.

1

النوازل: لأبي محمد بن القاسم الغرناطي.

أولها: بعد البسملة وبعد أرشدنا الله وإياك فإني أردت أن أضع أسئلة لتكون نافعة للقضاة والمفتين.

في مجموع من ص: 1 إلى ص: 30، مسطرتها 24، مقياسها 250/180، فرغ من نسخها في سنة 1214 ﮪ على يد محمد بن أبي القاسم بن محمد أبي القاسم السناني، بخط مغربي وسط لم يذكرها بروكلمان.

المصادر والمراجع  

ـ المعيار الجديد، النوازل الكبرى، طبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1418/1997.

ـ المطبوعات الحجرية في المغرب، فهرس مع مقدمة تاريخية، جمع وإعداد وتقديم: فوزي عبد الرزاق، الرباط 1989.

ـ فهرس المخطوطات العربية، المحفوظة في الخزانة العامة للكتب والوثائق بالمغرب، مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والثقافية، القسم 3 – (1954- 1957)، الجزء الأول، ط التومي الرباط.

ـ فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة برباط الفتح، المغرب الأقصى. مطبوعات معهد الأبحاث العليا المغربية، القسم 2 (1921- 1953)، الجزء الأول ي- س- علوش، وعبد الله الرجراجي باريس 1954.

ـ شجرة النور الزكية، لمخلوف، دار الكتاب العربي، بيروت 1349هـ.

ـ الفتاوى والنوازل والوثائق في القضاء المغربي، مجلة الملحق القضائي، العدد (9- 10- 11).

ـ نونبر 1983، ص: 22، بقلم المفكر الكبير عبد العزيز بنعبد الله.

ـ مجموعة الأحكام الشرعية، للقاضي الحسن بن الحاج العمارتي، الطبعة الأولى: 1991.

ـ الإبتهاج بنور السراج، وهو شرح على منظومة العربي بن عبد الله بن أبي يحيى المساري، أحمد بن المامون البلغيثي 1319هـ، القاهرة.

ـ التأليف ونهضته بالمغرب في القرن العشرين من 1900/1972، عبد الله الجراري، ط النجاح الجديدة، البيضاء 1978.

ـ الفكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي، الفقيه الحجوي، ط تونس 1929.

ـ معلمة الفقه المالكي، عبد العزيز بن عبد الله، دار المغرب الإسلامي 1983.

ـ مظاهر يقظة المغرب الحديث محمد المنوني، وزارة الأوقاف 1973.

ـ معجم الشيوخ، المسمى رياض الجنة، لعبد الحفيظ الفاسي، المطبعة الوطنية 1931، الرباط.

ـ فهرسة أحمد المنجور، تحقيق محمد حجي 1396/1976، الرباط.

ـ مخطوطات القرويين، للعابد الفاسي، ط 1، 1979/1980، الدار البيضاء.

ـ فهارس الخزانة الملكية، المجلد الأول، محمد عنان 1400/1980.

ـ شرح الزرقاني على موطأ مالك، لعبد الباقي الزرقاني، ط بيروت 1398/1978.

ـ وحدة المغرب المذهبية خلال التاريخ، د/ عباس الجراري 1396/1976، البيضاء.

ـ وحدة المغرب المذهبية خلال التاريخ، د/ عباس الجراري 1996/1976، البيضاء.

ـ وفيات الونشريسي، لأبي العباس أحمد الونشريسي، تحقيق د/محمد حجي 1396/1976 الرباط، ضمن كتاب ألف سنة من الوفيات.

ـ فهرس الفهارس والإثبات ومعجم المشايخ والمسلسلات، للشيخ عبد الحي الكتاني، المطبعة الجديدة، فاس 1346هـ.

ـ نشر أزاهر البستان فيمن أجازني بالجزائر وتطوان، محمد بن زاكور الفاسي، المطبعة الملكية 1387/1976 الرباط.

ـ نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، محمد بن الطيب القادري، تحقيق د/ محمد حجي الرباط.

ـ مظاهر الثقافة المغربية من القرن 3 إلى القرن 15، محمد بن شقرون، بيروت 1400/1980.

ـ الحياة الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، دا محمد الأخضر 1977، البيضاء

ـ الدر السني في بعض من فاس من أهل النسب الحسني عبد السلام بن الطيب القادري، طبع فاس على الحجر 1309هـ.

ـ بيوتات فاس الكبرى لابن الأحمر ومن معه، دار المنصور الرباط.

ـ تاريخ الأدب العربي كارل بروكلمان، ترجمة د/ عبد الحليم النجار وآخرون، دار المعارف مصر.

ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لحاجي خليفة، مكتبة المثنى بغداد.

ـ المحاضرات لأبي علي الحسن اليوسي، أعداد/ حجي 1396/1976، الرباط

ـ مرآة المحاسن لأبي حامد محمد العربي الفاسي، ط 1324/1906، فاس.

ـ الزاوية الدلائية، د/ محمد حجي، 1964 الرباط.

ـ روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، لأبي العباس أحمد المقري، 1383/1964، المطبعة الملكية، الرباط.

ـ حديقة القضاة للفقيه، الأديب العربي بن عبد الله المساري، دراسة وتحقيق والأستاذ حدو أمرو، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا، بدار الحديث الحسنية 1991.

ـ أتحاف إعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس، عبد الرحمن بن زيدان، المطبعة الوطنية 1352/1933، الرباط.

ـ الإمام مالك بن أنس، عبد الغني الدقر، نشر، دار العلم، ط 1، 1972.

ـ البهجة شرح التحفة التسولي وبحاشيته شرح التاودي، دار الرشاد الحديثة، 1991، البيضاء.

ـ الوجيز في تاريخ وأعلام مسارة وعلاقة وزان وما والاها من قبائل جبالة، دراسة وثائقية تحليلية، عبد السلام البكاري، ط 1، البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع، القنيطرة، 1997.

ـ الإشارة والبشارة في تاريخ وأعلام بني مسارة، عبد السلام البكاري، دار النشر المغربي.

ـ الأشراف العمرانيون بالمغرب، عبد السلام البكاري، البوكيلي للطباعة القنيطرة، ط 1، 1996.

جمهرة أنساب العرب، أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي، تحقيق: عبد السلام هارون، دار المعارف، مصر، 1962.

انظر العدد 21 من مجلة الإحياء

دور البادية في الحياة الفكرية، والثقافية ونشر العلم والمحافظة على الثوابت، وفقه النوازل والمعاملات

الهوامش

  1. الوجيز في تاريخ وأعلام مسارة عبد السلام البكاري ص: 156-168.
  2. الفكر السياسي للفقه الحجوي 2/318، وشجرة النور الزكية لمحمد مخلوف 435-436.
  3. معجم المؤلفين لعمر محاصة: 12/60.
  4. معجم الشيوخ عبد الحفيظ الفاسي 2/48-58 ومعجم المطبوعات سركيس.
  5. السامي للحجوي 2/302 وشجرة النور الزكية: 435-436.
  6. شجرة النور الزكية محمد مخلوف: 435-436.
  7. المعيار الجديد.. طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1417/1997.
  8. شجرة النور الزكية محمد مخلوف 435-436.
  9. طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، النوازل الجديدة الكبرى 19.
  10. معجم الشيوخ لعبد الحفيظ الفاسي 2/48-58.
  11. الفكر السامي للحجوي: 2/302.
  12. المطبوعات الحجرية في المغرب فوزي عبد الرزاق ط: 2001-الرباط.
  13. نفس المرجع ص: 98 وقد طبع باهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.. 1417/1997: 1/9 في 12 مجلد.

* فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة للكتب والوثائق بالمغرب – مطبوعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

 القسم 3-1954-1957 ص: 215-247 مطبعة التومي الرباط 1973.

ـ فهرس المخطوطات العربية بالخزانة العامة برباط الفتح “المغرب الأقصى” القسم الثاني (1921/1953) الجزء الأول ي-س-علوش-وعبد الله الرجراجي باريس المكتبة الشرقية، والأمريكية 1954 ص: 243-333.

ـ المطبوعات الحجرية في المغرب جمع وإعداد وتقديم فوزي عبد الرزاق الرباط الرباط 1989 والنوازل الفقهية وأثرها في الفتوى والاجتهاد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الدار البيضاء، 2001، الفكر السامي للحجوي: 2/318 وطبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1417/1996-1/11.

ـ شجرة النور الزكية لمخلوف: 435/436.

  1. مواهب الجليل: 4/13.
  2. معجم الشيوخ لعبد الحفيظ الفاسي 2/51 وهو القائل أنه توفي في التاريخ المذكور، 1342هـ وأما صاحب شجرة النور الزكية 1/436 محمد مخلوف، بقوله إنه توفي في شهر محرم من نفس السنة وقد اختلف مع صاحب معجم الشيوخ في الشهر فقط.
  3. شجرة النور الزكية لمخلوف 435-436.
Science
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق