مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

دور الأحاديث النبوية في التربية على الاحترام والتوقير

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن حسن الخلق من أسمى ما اتصف به النبي صلى الله عليه وسلم، ولنا فيه إسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر، وهو أجلُّ من يقتدى به في مكارم الأخلاق وحسن التعامل، ومن أسمى  مقامات حسن الخلق: الاحترام والتوقير؛ هاتان الخصلتان لهما أهمية كبيرة في صلاح المجتمع، وحسن المعاملة بين الأفراد.

إن من كمال الأخلاق: احترام الآخر وهو مطلوب، بغض النظر عن اختلافه، وذلك بالتزام الأخلاق الحميدة: كإفشاء السلام، والقول الحسن، والكلام الطيب، والنصح بالخير، وطلاقة الوجه، ولين الجانب، والتجاوز عن الأخطاء، والعفو عند المقدرة، وحب الخير، والتواضع في المعاملة، وتجنب الأخلاق الذميمة: كالطعن والسباب، والغيبة والنميمة، والاستهزاء والتنابز، والإفك والبهتان، والتكبر والتعالي.

ومن كمال الأخلاق أيضا: توقير الكبير، فهو كالوالد أو الوالدة، وذلك  بإنزاله المنزلة العظيمة التي تليق به، ومما أوصى به الإسلام، من: المساعدة عند الحاجة، والإحسان إليه، والإنفاق عليه عند الاحتياج، والصبر على ما يصدر منه، وعدم التأفف عليه.

هذا وقد جاءت أحاديث عديدة بالتزام الاحترام والتوقير، والترغيب فيهما، وهذا أوان إيرادها، وفوائد عامة مستنبطة من شروح كتب الحديث، وهي عشرون حديثا مرتبة على الحروف في بابي الاحترام والتوقير:

باب الاحترام:

الحديث الأول: عن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، أجل أن يحزنه».

تخريجه: أخرجه الشيخان: البخاري في صحيحه كتاب: الاستئذان، باب: إذا كانوا أكثر من ثلاثة فلا بأس بالمسارّة والمناجاة، رقم الحديث: 6290، ومسلم في صحيحه كتاب: السلام، باب: تحريم مناجاة الاثنين دون الثالث بغير رضاه، رقم الحديث: 2184، واللفظ للبخاري[1].

الحديث الثاني: عن محمد بن كعب حُدِّث: أن عتبة بن ربيعة حاور النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا سكت عنه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفرغت يا أبا الوليد؟ قال: فاسمع مني، قال: افعل».

تخريجه: أخرجه أبو نعيم، والبيهقي في دلائلهما[2].

الحديث الثالث: عن عثمان بن طلحة رضي الله عنه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ثلاث يصفين لك: ود أخيك تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه».

تخريجه: أخرجه الحاكم في مستدركه من كتاب معرفة الصحابة، في ذكر مناقب عثمان بن طلحة العبدري[3].

الحديث الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، واتباع الجنائز».

تخريجه: أخرجه الشيخان: البخاري في صحيحه: كتاب: الجنائز، باب: الأمر باتباع الجنائز، رقم الحديث: 1240، ومسلم في صحيحه: كتاب: السلام، باب من حق المسلم للمسلم رد السلام، رقم الحديث: 2162، واللفظ لمسلم[4].

الحديث الخامس: عن أنس رضي الله عنه، قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ليس له خادم، فأخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أنسا غلام كيس فليخدمك، قال: فخدمته في السفر والحضر، ما قال لي لشيء صنعته لم صنعت هذا هكذا؟ ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا هكذا؟».

تخريجه: أخرجه الشيخان: البخاري في صحيحه كتاب: الوصايا، باب: استخدام اليتيم في السفر والحضر، إذا كان صلاحا له، ونظر الأم وزوجها لليتيم، رقم الحديث: 2768، ومسلم في صحيحه: كتاب: الفضائل، باب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، رقم الحديث: 2309، واللفظ لهما[5].

الحديث السادس: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل الذي ينزع، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه، ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له».

تخريجه: أخرجه الترمذي في سننه، أبواب: صفة القيامة والرقائق والورع، رقم الحديث: 2490، وابن ماجه في سننه كتاب: الأدب، باب: إكرام الرجل جليسه، رقم الحديث: 3716، واللفظ للترمذي[6].

الحديث السابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه».

تخريجه: أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة والآداب، باب: تحريم ظلم المسلم، وخذله، واحتقاره ودمه، وعرضه، وماله، رقم الحديث: 2564، وأحمد في مسنده، رقم الحديث: 7727، واللفظ لمسلم[7].

الحديث الثامن: عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك».

تخريجه: أخرجه الترمذي في سننه أبواب: صفة القيامة والرقائق والورع، رقم الحديث: 2506[8]

الحديث التاسع: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا».

تخريجه: أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: البر والصلة والآداب، باب: النهي عن لعن الدواب وغيرها، وخذله، واحتقاره ودمه، وعرضه، وماله، رقم الحديث: 2597، وأحمد في مسنده، رقم الحديث: 8447، واللفظ لهما[9].

الحديث العاشر: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».

تخريجه: أخرجه الشيخان: البخاري في صحيحه كتاب: الإيمان، باب: من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، رقم الحديث: 13، ومسلم في صحيحه: كتاب الإيمان، باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير، رقم الحديث: 45، واللفظ للبخاري[10].

الحديث الحادي عشر: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء».

تخريجه: أخرجه الترمذي في سننه، أبواب: البر والصلة، باب: ما جاء في اللعنة، رقم الحديث: 1977، وأحمد في مسنده، رقم الحديث: 3839، واللفظ للترمذي[11].

الحديث الثاني عشر: عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء».

تخريجه: أخرجه الترمذي في سننه، أبواب: البر والصلة، باب: ما جاء في المتشبع بما لم يعطه، رقم الحديث: 2035[12].

الحديث الثالث عشر: رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والزعماء غير المسلمين يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في رسالته إلى قيصر الروم (من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم) ويقول أيضا في رسالته إلى كسرى فارس: (من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس)، ويقول في رسالته إلى المقوقس زعيم مصر: (من محمد بن عبد الله إلى المقوقس عظيم القبط).

تخريجه: انظر تخريجها في هامش تحقيق كتاب الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء[13]، وقد كتبت في الموضوع مقالا منشورا على البوابة الإلكترونية للمركز فلينظر.

باب التوقير:

الحديث الرابع عشر: عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال « كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أخبروني بشجرة مثلها مثل المسلم، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ولا تحت ورقها، فوقع في نفسي أنها النخلة، فكرهت أن أتكلم، وثم أبو بكر وعمر، فلما لم يتكلما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هي النخلة، فلما خرجت مع أبي قلت: يا أبتاه، وقع في نفسي أنها النخلة، قال: ما منعك أن تقولها، لو كنت قلتها كان أحب إلي من كذا وكذا، قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت».

تخريجه: أخرجه الشيخان: البخاري في صحيحه كتاب: الأدب، باب: إكرام الكبير، ويبدأ الأكبر بالكلام والسؤال، رقم الحديث: 6144، ومسلم في صحيحه كتاب: صفة القيامة والجنة والنار، باب: مثل المؤمن مثل النخلة، رقم الحديث: 2811، واللفظ للبخاري[14].

الحديث الخامس عشر: عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير».

تخريجه: أخرجه الترمذي في سننه، أبواب: العلم، باب: ما جاء في فضل الفقه على العبادة، رقم الحديث: 2685[15].

الحديث السادس عشر عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط».

تخريجه: أخرجه أبو داود في سننه، كتاب: الأدب، باب: في تنزيل الناس منازلهم، رقم الحديث: 4843[16].

الحديث السابع عشر: عن أبي الطفيل رضي الله عنه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة، -قال أبو الطفيل- وأنا يومئذ غلام أحمل عظم الجزور، إذ أقبلت امرأة، حتى دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبسط لها رداءه، فجلست عليه، فقلت: من هي؟ فقالوا: هذه أمه التي أرضعته».

تخريجه: أخرجه أبو داود في سننه، كتاب: الأدب، باب: في بر الوالدين، رقم الحديث: 5144[17].

الحديث الثامن عشر: عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: «لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته، فقال: يا جرير لأي شيء جئت؟ قال: جئت لأسلم على يديك يا رسول الله، قال : فألقى إلي كساءه ثم أقبل على أصحابه، وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه».

تخريجه: أخرجه البيهقي في سننه الكبرى، كتاب: قتال أهل البغي، باب: ما على السلطان من إكرام وجوه الناس، رقم الحديث: 17132[18].

الحديث التاسع عشر: عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها ».

تخريجه: أخرجه الترمذي في سننه، أبواب: المناقب، باب: ما جاء في فضل فاطمة رضي الله عنها، رقم الحديث: 3872[19].

الحديث العشرون: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير».

تخريجه: أخرجه البخاري في صحيحه؛ كتاب: الاستئذان، باب: تسليم الصغير على الكبير ، رقم الحديث: 6234، الترمذي في سننه، أبواب الاستئذان والآداب، باب ما جاء في تسليم الراكب على الماشي، رقم الحديث: 2704[20].

انتهى ما انتقيته من أمهات كتب الحديث: الصحيحان، ومسند أحمد، والسنن، وكتب الدلائل فيما ورد من الأحاديث في بابي: الاحترام والتوقير، وهذه جملة من مستفادات تلك الأحاديث المبثوثة في شروح كتب الحديث:

النهي عن تناجي اثنين دون الثالث بغير إذنه إلا لحاجة ملحة.

شكر واحترام وتقدير بالدعاء لصانع المعروف والدال على الخير.

احترام الوفود والبعثات القادمة وإن كانوا مخالفين، وتقديم لهم الهدايا.

احترام وتوقير العلماء، لأنهم ورثة الأنبياء وحاملي لواء الشريعة.

توقير العلماء في المجالس، وعدم السرعة في الجواب إلا بإذن.

توقير ذي الشيبة المسلم من إجلال الله تعالى وتعظيمه.

التوقير بالمبادرة بالسلام على الكبير، والقليل على الكثير، والمار على القاعد.

توقير الكبير سنا ووجاهة بإنزاله المنزلة التي تليق به، وتقبيل يده.

الاحترام بحب الخير للآخر، والمبادرة بالسلام، والقول الحسن، وعدم الطعن فيه، احتقاره، ولعنه، والبذاءة في الكلام، والتأفف.

تلكم الصفات الحميدة التي وردت في هذه الأحاديث العشرين، من بابي الاحترام والتوقير، هي صفات المؤمن الكامل الإيمان، الحقيقي لأن ينتمي إلى هذا الدين، الذي يدعو إلى الحنيفية السمحة، ولا انتماء لمن خالف تلك الأخلاق الحسنة، ذلك أن الاتصاف بمكارم الأخلاق ومعاليها موجب للانتماء إلى السنة المحمدية، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا»[21]، وإنزال الناس المنازل التي يستحقونها، وإعطاء كل ذي حق حقه، ذلك أن عائشة رضي الله عنها قالت: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم»[22].

************

هوامش المقال: 

[1] ) صحيح البخاري 8/ 65، صحيح مسلم 4 /1718.

[2] ) دلائل النبوة لأبي نعيم 1 /233-234، دلائل النبوة للبيهقي 2 /204_206.

[3] ) المستدرك على الصحيحين 3 /429.

[4] ) صحيح البخاري 2 /71، صحيح مسلم 4/1704.

[5] ) صحيح البخاري 4/11، صحيح مسلم 4 /1804.

[6] ) سنن الترمذي 2/ 1224، سنن ابن ماجه 4 /654-655.

[7] ) صحيح مسلم 4/ 1986، مسند أحمد 13/ 159.

[8] ) السنن 4 /662.

[9] ) صحيح مسلم 4/ 2005، مسند أحمد 14/ 162-163.

[10] ) صحيح البخاري 1 /12، صحيح مسلم 1 /67.

[11] ) صحيح البخاري 1 /12، مسند أحمد 6 /390.

[12] ) سنن الترمذي 4/ 380.

[13] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1-2/ 379_393.

[14] ) صحيح البخاري 8 /34، صحيح مسلم 4 /2166.

[15] ) سنن الترمذي 5/ 50.

[16] ) سنن الترمذي 7 /212.

[17] ) سنن الترمذي 7/ 457.

[18] ) السنن الكبرى 8/ 168.

[19] ) سنن الترمذي 5/ 700.

[20] ) صحيح البخاري 8/ 52، سنن الترمذي 5 /62.

[21] ) أخرجه الترمذي في سننه 4/ 322: أبواب البر والصة، باب ما جاء في رحمة الصبيان، رقم الحديث: 1921، وأحمد في مسنده 4/170، رقم الحديث: 2329.

[22] ) مقدمة صحيح مسلم 1 /6.

**************

جريدة المراجع

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء لأبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي، تحقيق: محمد كمال الدين عز الدين علي، عالم الكتب، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1997.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج4-5: إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1395-1382 /1962-1975.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

دلائل النبوة لأبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، تحقيق: محمد رواس قلعه جي، وعبد البر عباس، دار النفائس، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1406/ 1986.

دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي الخراساني البيهقي، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، دار الريان للتراث، القاهرة-مصر، الطبعة الأولى: 1408/ 1988.

السنن الكبرى لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: جماعة من العلماء، دار النوادر،  الطبعة الأولى: 1424 /2013، مصورة عن مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة  الأولى: 1344.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر.

المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحاكم النيسابوري، وفي ذيله تلخيص المستدرك لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة الأولى: 1340-1341-1342.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق