الرابطة المحمدية للعلماء

دروس بريطانية للإدماج السياسي للمسلمين في الغرب

تضاعف عدد المسلمين ببرلمان بريطانيا من 4 إلى 8 نواب

أسفرت الانتخابات التشريعية الأخيرة التي عرفتها بريطانيا، عن تضاعف عدد النواب المسلمين في البرلمان البريطاني من أربعة نواب إلى ثمانية، بينهم ثلاث سيدات فزن عن حزب العمال، وبريطاني من أصل عراقي، حيث فازت البريطانية روشنارا علي (35 عاما) عن حزب العمال في منطقة شرق لندن، وهي أول امرأة مسلمة من أصل بنغالي تصل إلى البرلمان البريطاني.

كما فاز عن حزب العمال كل من شبانة محمود وياسمين قرشي، وهما ضمن قائمة أولى النساء المسلمات اللائي وصلن إلى مجلس العموم. وفازت شبانة عن مقعد العمال في منطقة لادي وود في برمنجهام، والتي تعد ثاني أكبر مدينة بريطانية.

أما المحامية الباكستانية المولد، ياسمين قرشي، (46 عاما)، ففازت عن دائرة بولتن في شمال غرب إنجلترا، وكانت قد نشأت وتعلمت في بريطانيا بعد أن وصلتها من باكستان وهي في سن التاسعة.

على صعيد آخر، حافظ كل من صديق خان وخالد محمود من حزب العمال على مقعديهما في البرلمان عن دائرة جنوب لندن وبرمنجهام على التوالي، فيما خسر شاهد مالك مقعده في غرب برادفورد، وفي وسط غلاسكو (إسكتلندا) فاز أنس سرور عن حزب العمال، وخلف بذلك والده محمد سرور الذي آثر عدم الترشح هذه المرة بعد أن كان أول مسلم يدخل مجلس العموم البريطاني عام 1979.

كما فاز مسلمان من أصل باكستاني عن حزب المحافظين في تطور اعتبر تاريخيا في أوساط المحافظين، فقد فاز المرشح رحمان تشيستي عن منطقة شرق إنجلترا. كما فاز ساجد جاويد عن منطقة برومسجروف، وعموما، فقد شارك أكثر من 90 مرشحا مسلما من مختلف الاتجاهات السياسية في هذه الانتخابات العامة البريطانية، بينهم 22 امرأة.

جدير بالذكر، أن الأقلِّية المسلمة في بريطانيا تُعتبر الثانية من حيث العدد بعد المسيحية، كما تعتبر أكبر أقلِّية بالبلاد، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة (70%) من هؤلاء تقل أعمارهم عن (35) عاما.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق