مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

حكم الصيام ، والعمرة في شهر رجب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعل في بعض الشهور أياما لطاعة الرحمن، وأودع فيها من الأسرار والأجور ما يستوجب لمغتنمها  عظيم الجنان، والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان، مَن أريج ذكره، ونسمات فضله قد بلغت العنان، وعلى أهل بيته مَن شرفهم فاق فضل كل إنسان،  وأصحابه مَن حرروا العقول من الأوهام، وسادوا بأخلاقهم على كل الأنام .

وبعد؛  فشهر رجب من شهور الله الحرم المذكورة في كتابه العزيز (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض، منها أربعة حرم)[1]، وبينت سنة الحبيب ﷺ أسماء هذه الشهور الحرم الأربعة  فقال: " السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان"[2].

 وقد ورد في شهر رجب  استحباب القيام ببعض العبادات، مع خلاف بين العلماء في بعض هذه الأعمال المخصوصة بهذا الشهر الفضيل كالصيام والعمرة ؛ ولأهمية هذا الموضوع ؛ فقد أفردته بهذا المقال الذي سأتناول فيه: بيان حكم الصيام، وأداء العمرة في شهر رجب ، من خلال بعض ما ورد في ذلك من آثار وأقوال الصحابة والتابعين؛ وذلك من خلال الرجوع إلى أقوال أهل العلم في الحكم عليها، وما كان عليه عمل السلف الصالح رضوان الله عليهم.

فأقول وبالله التوفيق:

المطلب الأول:

حكم الصيام في شهر رجب

تباينت أراء العلماء في حكم الصيام في شهر الله المحرم رجب إلى قولين:

الأول: استحباب صيام رجب وهو قول الجمهور:

وممن قال بذلك جمهور  علماء الأحناف، والمالكية، والشافعية.

فأما الأحناف: ومنهم الشيخ نظام الهندي الحنفي ، وجماعة من علماء الهند قالوا: "المرغوبات من الصيام أنواع : أولها: صوم المحرم، والثاني: صوم رجب، والثالث: صوم شعبان، وصوم عاشوراء"[3].

أما المالكية: فذكر العلامة الدردير على مختصر خليل: (و) ندب صوم (المحرم، ورجب، وشعبان)، وكذا بقية الحرم الأربعة، وأفضلها: المحرم، رجب، فذو القعدة، والحجة"[4].

وأما الشافعية:  فأورد النووي في المجموع رأي أهل مذهبه فقال: "قال أصحابنا: ومن الصوم المستحب صوم الأشهر الحرم وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، وأفضلها المحرم، قال الروياني في البحر :أفضلها رجب"[5].

مستند الجمهور في القول بالاستحباب في صيام رجب :

اعتمد الجمهور في استحباب صيام شهر رجب على:

1-أدلة الترغيب العامة في الصيام. وهذا بابه واسع، وأدلته وافرة جدا من بينها أدلة فضل الصيام؛ كقول النبي ﷺ: "قال الله عز وجل : "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام هو لي وأنا أجزي به، فوالذي نفس محمد بيده لخلفة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"[6].

وغيرها من الأحاديث التي تدل على فضل من صام يوما في سبيل الله تعالى، وكلها أدلة ترغب في الصيام، سواء كان ذلك رجبا، أو غيره، فهو داخل في معنى هذه الأحاديث المرغبة في الصيام.

2- أدلة الترغيب الخاص في صيام الأشهر الحرم، ومنها رجب. كحديث مجيبة الباهلية رضي الله عنها، عن أبيها، أو عمها أن النبي ﷺ قال له: " صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، صم من الحرم واترك، وقال بأصابعه الثلاثة فضمها، ثم أرسلها"[7].

 وفي المجموع للنووي: " قوله ﷺ: (صم من الحرم واترك) إنما أمره بالترك؛ لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم، كما ذكره في أول الحديث، (فأما) من لا يشق عليه فصوم جميعها فضيلة"[8].

ويدل حديث الباهلية على استحباب صيام الأشهر الحرم، وبمفهوم الأولى أن يقاس عليه استحباب صيام شهر رجب ؛ لأنه من الأشهر الحرم أيضا.

الثاني: كراهة إفراد رجب بالصيام كاملا دون سائر الشهور وهو مذهب الحنابلة:

وهو مذهب الحنابلة القائلين بكراهة إفراد شهر رجب كاملا بالصيام دون سائر الشهور، وتزول الكراهة عندهم بفطر يوم منه، أو يومين ـ أو بصيام شهر  آخر إضافة إليه.  قال ابن قدامة في المغني: "فصل: ويكره إفراد رجب بالصوم ، قال أحمد : وإن صامه رجل، أفطر فيه يوما أو أياما، بقدر ما لا يصومه كله ... قال أحمد: من كان يصوم السنة صامه، وإلا فلا يصومه متواليا يفطر فيه ، ولا يشبهه  برمضان. "[9]. وقال المرداوي في الإنصاف: "(ويكره إفراد رجب بالصوم)" هذا المذهب ، وعليه الأصحاب، وقطع به كثير منهم، وهو من مفردات المذهب، وحكى الشيخ تقي الدين تحريم إفراده وجهين قال في الفروع: ولعله أخذه من كراهة أحمد"[10].

مستند الحنابلة  في القول بكراهة إفراد رجب بالصيام:

استدل الحنابلة على رأيهم في كراهة إفراد رجب كاملا بالصيام دون سائر الشهور بالأدلة الآتية: الخبر، والأثر، والنظر.

1- الخبر: حيث استدلوا ببعض الأحاديث الضعيفة؛ ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي ﷺ نهى عن صيام رجب"[11].

قال ابن الجوزي الحنبلي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية:" هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "[12] ، وأكد هذا الضعف البوصيري في مصباح الزجاجة فقال: "فيه داود بن عطاء المدني، وهو متفق على تضعيفه، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية من طريق داود، وضعفه الحديث به، وهو ضعيف متفق على ضعفه "[13].

2- آثار الصحابة: حيث استدلوا بمجموعة من الآثار عن بعض الصحابة فيها نهي عن صيام شهر رجب كله، ومنهم الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يضرب أكف الناس في رجب، ويحملهم على إفطاره. ففي مصنف ابن أبي شيبة: "حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن وبرة، عن عبد الرحمن، عن خرشة بن الحر، قال: رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب، حتى يضعوها في الجفان، ويقول: كلوا، فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية "[14].

وفي مصنف عبد الرزاق: " عن بن جريج، عن عطاء قال: كان ابن عباس ينهى عن صيام رجب كله؛ لأن لا يتخذ عيدا "[15].

3- النظر: حيث اعتبر الحنابلة إفراد شهر رجب كله بالصيام تشبها بأهل الجاهلية، وفيه إحياء لأعيادهم وشعائرهم، ففي كشف القناع للباهوتي الحنبلي: "ولأن فيه إحياء لشعار الجاهلية بتعظيمه؛ ولهذا صح عن عمر أنه كان يضرب فيه ويقول: كلوا فإنما هو شهر كانت الجاهلية تعظمه"[16].

المطلب الثاني:

حكم العمرة في شهر رجب:

أولا: من جوز واستحسن الاعتمار في شهر رجب من الصحابة والتابعين والعلماء:

وهذا المذهب يقول بجواز الاعتمار في شهر رجب ولا ير بذلك بأسا، وممن ذهب هذا المذهب من الصحابة رضوان الله عليهم: عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (73هـ)، ومن التابعين رحمهم الله: الأسود بن يزيد النخعي (75هـ)، و القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (107هـ) أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، وأيوب السختياني (131هـ)، وأصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

أ: من جوزه من الصحابة:

*الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنه:

وحديثه رضي الله عنه مخرج في الصحيحين أنه اعتمر في رجب فقال: "اعتمر النبي ﷺ في رجب" [17].  وقال أيضا بصيغة التوكيد : «إن رسول الله ﷺ اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب»[18].

ب- وممن كان يعتمر في رجب من التابعين:

1- الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله (75هـ): ففي مصنف ابن أبي شيبة: " كان الأسود يعتمر في رجب ثم رجع"[19].

2 - القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رحمه الله (107هـ): وهو أحد الفقهاء السبعة بالمدينة  ففي مصنف ابن أبي شيبة عن أفلح قال:"كان القاسم يعتمر في رجب " [20].

3 - أيوب السختياني رحمه الله (131هـ):عن الفسوي في المعرفة والتاريخ بسنده إلى ابن شوذب قال: "كان أيوب يعتمر في رجب، ثم يرجع يحج من عامه ، قال : وكان يعتمر من الجعرانة"[21].

4 - أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ففي مصنف ابن أبي شيبة: سئل أبو إسحاق عن عمرة رمضان ؟ فقال: "أدركت أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب، ثم يستقبلون الحج" [22].

ت – ومن جوزه من الفقهاء:

قال الفقيه المالكي الحطاب الرعيني رحمه الله (954هـ) في مواهب الجليل شرح مختصر خليل: "وفي مختصر الواضحة ونقله ابن فرحون: أفضل شهور العمرة رجب ورمضان، انتهى...وقد استمر عمل الناس اليوم على الإكثار منها في رجب، وشعبان، ورمضان، وبعد أيام من آخر الحجة" [23].

*ثانيا: من قال بعدم جواز الاعتمار في شهر رجب من الصحابة، والأئمة العلماء:

وهذا المذهب يقول بعدم جواز تخصيص شهر رجب بشيء من الأعمال، ومن ذلك الاعتمار فيه؛ وأن ذلك لا أصل له، وممن ذهب هذا المذهب من الصحابة: أمنا عائشة رضي الله عنها، ومن الأئمة الأعلام تلميذ النووي ابن العطار، والملا علي القاري الحنفي.

أ : من منعه من الصحابة:

*أمنا عائشة رضي الله عنها:

وحديثها في الصحيحين؛ حيث أنكرت فيه رضي الله عنها أن يكون النبي ﷺ اعتمر في شهر رجب ؛ ففي رواية مسلم عن عروة بن الزبير، قال: كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة، وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن، قال: فقلت: يا أبا عبد الرحمن، اعتمر النبي ﷺ في رجب؟ قال: نعم، فقلت لعائشة: أي أمتاه ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: وما يقول؟ قلت يقول: اعتمر النبي ﷺ في رجب، فقالت: «يغفر الله لأبي عبد الرحمن، لعمري، ما اعتمر في رجب، وما اعتمر من عمرة إلا وإنه لمعه» قال: وابن عمر يسمع، فما قال: لا، ولا نعم، سكت"[24].   

وفي رواية البخاري: عن عروة بن الزبير:" يا أماه: يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول: أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟: قال: يقول: «إن رسول الله ﷺ اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب»، قالت: «يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة؛ إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط»[25].

ب: و من  الفقهاء:

1- الفقيه علاء الدين علي بن إبراهيم ابن العطار الشافعي تلميذ النووي رحمه الله (724هـ): قال ابن العطار في كتابه حكم صوم رجب وشعبان:" ومما بلغني عن أهل مكة زادها الله شرفا اعتياد كثرة الاعتمار في رجب؛ وهذا مما لا أعلم له أصلا؛ بل ثبت في حديث النبي ﷺ قال: " عمرة في رمضان تعدل حجة"[26]"[27].

2 العلامة الملا علي القاري الحنفي (1014هـ): قال في كتابه الأدب في رجب: " بقي الكلام على أعمرة رجب، أما كونها سنة، بأن فعلها عليه السلام، أو أقر بها أحد، أو رغب فيها فلا يثبت "[28].

 وقال ابن عابدين الحنفي رحمه الله (1252هـ) في رد المحتار إلى  الدر المختار:" نقل بعضهم عن المنلا علي في رسالته المسماة: الأدب في رجب أن كون العمرة في رجب سنة بأن فعلها عليه الصلاة والسلام، أو أمر بها لم يثبت"[29].

الراجح في المسألة:

وبعد استعراض آراء الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين، ومذاهب العلماء والأئمة في المسألة ؛ فلا يستحب تخصيص شهر رجب رأسا بالاعتمار دون سائر الشهور؛ لأن النص الوارد في ذلك عن ابن عمر  رضي الله عنهما، قد أنكرته عليه أمنا  عائشة رضي الله عنها؛ وكذلك لكون العلماء قد وجهوا قول ابن عمر في هذه المسألة بالذات  فقال العلامة القرطبي المالكي رحمه الله (656هـ) في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم:"وأما قول ابن عمر: أنه اعتمر في رجب؛ فقد غلطته في ذلك عائشة، ولم ينكر عليها، ولم ينتصر، فظهر: أنه كان على وهم، وأنه رجع عن ذلك"[30].

وقول الإمام النووي  الشافعي رحمه الله (676هـ):"وأما قول بن عمر :"إن إحداهن في رجب" فقد أنكرته عائشة، وسكت بن عمر حين أنكرته، قال العلماء: هذا يدل على أنه اشتبه عليه، أو نسي، أو شك؛ ولهذا سكت عن الإنكار على عائشة ومراجعتها بالكلام، فهذا الذي ذكرته هو الصواب الذي يتعين المصير إليه" [31].

وقال الملا علي القاري الهروي :" وهذا يدل على وهم ابن عمر؛ سواء رجع عن قوله أو لا، فإنه متفرد به، وقوله شاذ منكر، لم يوافقه أحد من الصحابة الكرام، ولا من الأئمة الأعلام"[32].

ولكن يمكن القول: أنه من وُفِّق للعمرة في شهر رجب دون قصد تخصيصه بذلك، فلا بأس به، خصوصا من كان قريبا من مكة؛ حيث  قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله (795هـ) في لطائف المعارف: "وحرم شهر رجب للاعتمار فيه في وسط السنة؛ فيعتمر فيه من كان قريبا من مكة[33].

وقال ابن عابدين الحنفي رحمه الله (1252هـ) في رد المحتار إلى  الدر المختار:" روي أن ابن الزبير لما فرغ من تجديد بناء الكعبة قبيل سبعة وعشرين من رجب نحر إبلا وذبح قرابين وأمر أهل مكة أن يعتمروا حينئذ شكرا لله تعالى على ذلك ، ولا شك أن فعل الصحابة حجة وما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، فهذا وجه تخصيص أهل مكة العمرة بشهر رجب "[34].

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال خلصت إلى الآتي:

1-شهر رجب من أشهر الله الحرم الذي يتعلق به الكثير من الأحكام ، ومن أهمها: الصيام، والاعتمار.

2-انقسم أهل العلم في صيام شهر رجب كاملا إلى قسمين:

أ-استحباب صيامه كاملا، وهو قول الجمهور من الحنفية والمالكية، والشافعية، واستدلوا على ذلك بأدلة الترغيب العام في الصيام، وأدلة الترغيب الخاص في صيام الأشهر الحرم، ورجب منها باتفاق.

ب-كراهة إفراد شهر رجب كاملا بالصيام دون سائر الشهور وهو قول: الحنابلة، واستدلوا على ذلك: بالحديث ، والأثر، والنظر.

3-واختلف العلماء أيضا في مسألة الاعتمار في شهر رجب ، وانقسموا إلى فريقين: الأول قالوا جواز الاعتمار في شهر رجب وممن قال بذلك من الصحابة: عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وطائفة من أعلام التابعين، والثاني: قالوا بعدم جواز الاعتمار في شهر رجب، وممن قال بذلك من الصحابة: عائشة رضي الله عنها وبعض العلماء.

4- وترجح أنه:  لا يستحب تخصيص شهر رجب رأسا بالاعتمار دون سائر الشهور؛ لكن من وُفِّق للعمرة في شهر رجب دون قصد تخصيصه بذلك، خصوصا من كان قريبا من مكة، أو كان من ساكنيها فلا بأس به، كما نبه عليه العلماء كابن رجب الحنبلي، وابن عابدين الحنفي.

والله أعلم وأحكم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

*****************

هوامش المقال:

[1] - التوبة : من الآية (36).

[2] - أخرجه مسلم في صحيحه (ص: 799)، في كتاب : القسامة، والمحاربين، والديات، باب: تغليظ تحريم الدماء، والأعراض، والأموال (1679).

[3]  - الفتاوى الهندية.للشيخ نظام الهندي  وآخرون(1 /222).

[4]  - حاشية الدردير على مختصر خليل: للدردير المالكي (1 /516).

[5]  - المجموع شرح المهذب: للنووي (7 /482).

[6]  - أخرجه مسلم في صحيحه (ص: 511) ، في كتاب: الصيام، باب: فضل الصيام، برقم: (1151).

[7]  - أخرجه أبو داود في سننه (ص: 426)، في كتاب: الصوم، باب: في صوم أشهر الحرم، برقم : (2428).

[8]  - المجموع شرح المهذب: للنووي (7/482).

[9]  - المغني: لابن قدامة الحنبلي (4/ 129).

[10]  - الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف:  للمرداوي (1/ 547).

[11]  - أخرجه ابن ماجه في سننه (8 /345)، في كتاب: الصيام، باب: صيام أشهر الحرم برقم: (1743) .

[12]  - العلل المتناهية في الأحاديث الواهية: لابن الجوزي (2 /65).

[13]  - مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : للبوصيري(1/ 307).

[14]  - مصنف ابن أبي شيبة (4 /164) برقم: ( 9846).    

[15]  - مصنف عبد الرزاق(4 /225) برقم: (7884). 

[16]  - كشاف القناع: للباهوتي الحنبلي (2 /340). 

[17]   أخرجه مسلم في صحيحه (ص: 572)  في كتاب: الحج، باب: بيان عدد عمر النبي ﷺ وزمانهن (1255).

[18]   أخرجه البخاري في صحيحه (ص:427- 428)، في أبواب: العمرة، باب: كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم؟(1776).

[19]   أخرجه ابن أبي شيبة مصنف (5/ 235)( 13482). وإسناده حسن.

[20]   أخرجه ابن أبي شيبة مصنف(5/ 236) (13485). وإسناده حسن.

[21]   أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 137). وإسناده حسن.

[22]   أخرجه ابن أبي شيبة مصنف (5 /236)(13484). وإسناده صحيح.

 [23]   مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: للحطاب الرعيني  (4/ 40).

[24]   تقدم تخريجه.

[25]   تقدم تخريجه.

[26]   أخرجه الترمذي في سننه (ص: 225) في أبواب الحج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: ما جاء في عمرة رمضان (939).

[27]   حكم صوم رجب وشعبان: لابن العطار (ص: 45).

[28]   الأدب في رجب: للملا علي القاري (ص: 49).

[29]   رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الابصار: لابن عابدين (3 /477)

[30]   المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: للقرطبي (3 /367-368).

[31]   شرح صحيح مسلم: للنووي (4/ 192).

[32]   الأدب في رجب: للملا علي القاري (ص: 51).

[33]  لطائف المعارف: لابن رجب (ص: 277).

[34]   رد المحتار إلى  الدر المختار: لابن عابدين  (3 /477).

***************

لائحة المصادر والمراجع:

 الأدب في رجب: للملا علي القاري الهروي، ت: مشهور حسن آل سلمان، المكتب الإسلامي، بيروت ودار عمار، الأردن،  ط1، 1411هـ/1991م.

الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي. ت: رائد بن صبري ابن أبي علفة، بيت الأفكار الدولية . لبنان. 2004مـ.

حكم صوم رجب وشعبان: لعلاء الدين علي بنم إبراهيم ابن العطار، ت: جاسم بن محمد الفجي، مكتبة أهل الأثر ، الكويت، ط1، 2004م.

رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار: لمحمد أمين الشهير بابن عابدين، ت: عادل أحمد عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض، دار الكتب العلمية، 2011م.

سنن ابن ماجه بشرح الإمام السندي. تحقيق: حليل مأمون شيحا. دار المعرفة . بيروت لبنان. ط1/ 1416هـ- 1996مـ.

سنن أبي داود . حكم على أحاديثه : محمد ناصر الدين الألباني. اعتنى به: مشهور حسن سلمان. مكتبة المعارف الرياض. ط1(د.ت).

سنن الترمذي . حكم على أحاديثه : محمد ناصر الدين الألباني. اعتنى به: مشهور حسن سلمان. مكتبة المعارف الرياض. ط1(د.ت).

صحيح البخاري: لمحمد بن إسماعيل البخاري، دار ابن كثير، دمشق-بيروت، ط1، 1423هـ/2002م.

صحيح مسلم بشرح النووي: لأبي زكريا محيي الدين  يحيى بن شرف النووي، باعتناء: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2017م.

صحيح مسلم: لأبي الحسين مسلم بن الحجاج، ت: نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، الرياض، ط1، 1427/2006م.

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية: لجمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي، ، ت: إرشاد الحق الأثري ، إدارة العلوم الأثرية، فيصل آباد، باكستان ، ط2، 1401هـ/1981م.

الفتاوى الهندية.للشيخ نظام الهندي وجماعة من علماء الهند.ت: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، دار الكتب العلمية، بيروت، 2010مـ.

كشاف القناع عن متن الإقناع. لمنصور بن يونس البهوتي الحنبلي . عالم الكتب. بيروت. 1403هـ- 1983مـ.

لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف: لابن رجب الحنبلي، ت: عامر بن علي ياسين، دار ابن خزيمة، ط1، 1428هـ/2007 هـ.

المجموع شرح المهذب. لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي. ت: مجموعة من العلماء. دار الكتب العلمية. 2011مـ.

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه. لأحمد بن أبي بكر البوصيري . ت: كمال يوسف الحوت. دار الجنان. 1986مـ.

المصنف لعبد الرزاق الصنعاني. ت: أيمن نصر الدين الأزهري. دار الكتب العلمية. 2010مـ

المصنف: لأبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن أبي شيبة، ت: حمد بن عبد الله الجمعة، ومحمد بن إبراهيم اللحيدان، مكتبة الرشد، الرياض، ط2، 1427هـ/2006م.

المعرفة والتاريخ: لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، وضع حواشيه: خليل منصور، دار الكتب العلمية، 1999م.

المغني على مختصر الخرقي. لابن قدامة المقدسي. ت:  محمد عبد القادر عطاء دار الكتب العلمية. 2009مـ

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: لأبي أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي، حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دمشق - بيروت، دار الكلم الطيب، دمشق – بيروت، ط1، 1417 هـ / 1996 م.

مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي المغربي، المعروف بالحطاب الرُّعيني المالكي، دار الكتب العلمية ، 2007م.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق