جامعة محمد الخامس تحتضن ندوة عن مؤسسة البابطين للإبداع الشعري
تحتضن جامعة محمد الخامس، يومي 30 و31 ماي الجاري بمقرها بالرباط، ندوة أدبية عن مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.
وتدور الندوة، وفقا لما جاء في وكالة الأنباء الكويتية، حول ثلاثة محاور أساسية هي "الإنجاز المعجمي للمؤسسة ممثلا في معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين ومعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين"، أما المحور الثاني فهو الإبداع الشعري للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين ممثلا في ديوانيه "بوح البوادي" و"مسافر في القفار"، ويأتي المحور الثالث عن أنشطة المؤسسة بشكل عام.
ويشارك في هذه الندوة أكاديميون وباحثون من مختلف أقطار الوطن العربي، يلقون فيها محاضرات يتناولون من خلالها أهمية المعاجم في توثيق أسماء وأعمال آلاف الشعراء سواء العرب منهم أو الذين كتبوا بالعربية، وهو عمل معجمي موسوعي ضخم، حيث صدر معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين في طبعتين خلال سنتي 1995و2002 وضم 1946 شاعرا، ويجري الآن الإعداد للطبعة الثالثة منه، أما معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، فقد صدر سنة 2008 وضم أكثر من ثمانية آلاف شاعر.
كما يتحدث المحاضرون في الندوة عن الأعمال الشعرية للشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من خلال ديوانيه "بوح البوادي" الذي صدرت الطبعة الأولى منه سنة 1995، و"مسافر في القفار" الذي صدرت طبعته الأولى سنة 2004، وكلا الديوانين طبعا عدة طبعات متلاحقة.
ويتخلل الندوة استعراض من قبل الباحثين حول أنشطة المؤسسة التي انطلقت منذ أكثر من عشرين سنة وتوسعت من إطارها العربي إلى فضائها العالمي عبر إضافتها منهجا جديدا إلى منهجها الشعري يتمثل في تناولها لمسألة حوار الحضارات، منذ سنة 2004، وما حققته المؤسسة من حضور عالمي في الغرب تمثل في عقد ندوات وإنشاء الكثير من كراسي البابطين للغة العربية وافتتاح مركز خاص لحوار الحضارات ومركز للترجمة وإنشاء معهد عربي أوروبي بغرض التحاور المتكافئ بين هاتين الثقافتين، هذا إضافة إلى مئات الإصدارات التي رفدت بها المؤسسة المكتبات العربية والأجنبية.