مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصةأعلام

(ترجمة الإمام أبي الحسن ، علي بن سليمان (730 هـ

يمثل أبو الحسن القرطبي قطب الرحى في المدرسة المغربية، وجسـرَ التواصل والتلاقح بين علوم العدوتين: المغرب والأندلس، فقد اجتمع له شرف النبوغ من طَرَفيْه، الذين أخذ عنهم، والذين أخذوا عنه، فكان بحق حجر الزاوية في المدرسة المغربية ذات الأصول الأندلسية، خاصة في طرق العشر الصغرى النافعية([1])، فقد كان درة حلقاتها، ويتيمة عقدها، فما تكاد حلقة من حلقات الإسناد القرائي تتصل دون أن ترصع بجوهرته الثمينة، ولؤلؤته النفيسة.

من هنا كان لزاما ـ  إبرازا لشخصية هذا العلم الشامخ، والإمام الفذ ـ الوقوفُ على بعض من مشيخته، وثلة من أصحاب مدرسته، ـ على ضن المصادر بذكرها، وإجحافها بالتقصير في حقها ـ ، دلالة على مكانته العلمية، ومنزلته القرائية.

 

أ_ مشيخته:

أمَّ مترجَمُنا في رحلته لطلب العلم معدن العلماء، وموطن الفقهاء والقراء؛ مالقة؛ التي كانت تعج بأسراب الطلبة القاصدين لأفياء علمائها الجِلَّة، وأئمتها الفضلاء، كما شد الرحل إلى غيرها من مدن الأندلس، وحواضر العلوم في بلاد الإسلام؛ طلبا للعلم، وعبًّا من حياضه الزاخرة، وارتشافا من بحوره الوافرة.

 ارتشف الضَّرَب المصفى من حلقات كبار المشيخة الأندلسية، المبرِّزين في مجال الدرس والتعليم، ممن إليهم الحؤول في العلوم العقلية والنقلية في القرن السابع الهجري، وممن طبعوا منهاجهم العلمي، وإشعاعهم القرائي، مشايخ أجلاء، تشهد أسانيد القراءات، والإجازات، والفهرسات، بغزير عطائهم، وسيب علومهم. ومن هؤلاء:

–       محمد بن أحمد بن عبد الله بن العاص، أبو بكر، التجيبي، الإشبيلي (ت: 666هـ)([2]).

قال عنه ابن الجزري: «أستاذ مصدّر، (…)، جلس دهْراً يقرئ الناس بمالقة»([3]). 

وحلاه الذهبي بقوله:«المقرئ، قرأ الكافي على أبي العباس بن مقدام، وتلا بالسبع على أبي الحسن بن عطية »([4]).  

 أخذ عنه ابن سليمان ـ فيما أخذ عنه ـ كتاب الكافي لابن شريح([5]).

–       أبو جعفر، أحمد بن عمر بن أحمد الجذامي، المعروف بالمضـرس([6]) (ت668ﻫ)([7])  شيخ ابن الزبير:

ترجمه في غاية النهاية، وقال:«قرأ عليه علي بن سليمان بن أحمد، شيخ فاس»([8]).

وقد كان مقرئ مالقة، وإمامها([9])، وهو شيخ شيخ أبي الحسن أبي جعفر بن الزبير([10]). 

–    مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن، أبو الحكم، المالقي، المعروف بابن المرحل (ت: 699هـ)([11]أديب زمانه بالمغرب، وإمام وقته.

تلا بالسبع على أبي الحسن ابن الدباح([12])، وتلا بأكثر السبعة على أبي جعفر الفحام، ونظم في القراءات([13]).  

قال الذهبي:«وقفت له على قصيدة أزيد من ألفي بيت، (لامية)، نظم فيها التيسير بلا رموز»([14]).

روى عنه ابن سليمان ـ  فيما روى عنه ـ قصيدته العشرية في السيرة النبوية([15]). 

–    عبيد الله بن أحمد بن عبد الله([16]) بن محمد بن عبيد الله، أبو الحسين، القرشي، العثماني، الاشبيلي، المعروف بابن أبي الربيع (ت: 688 هـ)([17]).

قال عنه ابن الجزري:«أستاذ كبير، أخذ القراءات عن محمد بن أحمد بن هارون، وأجازه أبو القاسم ابن بقي، صاحب ابن شريح »([18]) 

أخذ القراءات عن محمد بن أبي هارون التيمي([19]).

قرأ عليه أبو الحسن القرطبي سيرة ابن إسحاق([20]).

ويحتمل أن يكون قرأ عليه ـ أيضا ـ النحو والعربية؛ إذ هما فنَّاه اللذان برَّز فيهما، فقد قال عنه السيوطي:«إنه ملأ الأرض نحوا»([21]).

وفي الأعلام([22]):«ابن أبي الربيع: إمام النحو في زمانه».

درَّس بإشبيلية، وسبتة([23])؛ فلعل ابن سليمان أخذ عنه في واحدة منهما.

–    يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن سعيد بن أبي ريحانة، أبو الحجاج، الأنصاري، المالقي، الشهير بالمربلي([24]) (ت: 672 هـ)([25]).

في غاية النهاية([26]):«روى الحروف من التيسير عن ابن علي بن خلف، قرأ عليه علي بن سليمان بن أحمد، الأنصاري».

قال السيوطي:«أقرأ ببلده القرآن والعربية، (…)، وكان من أهل الفضل والدين والخير»([27]).

أسند المنتوري قراءة نافع من طريق ابن سليمان عنه، وكتاب فضائل القرآن من طريقه عنه ـ أيضا ـ ([28]).  

–       راشد بن أبي راشد، الوليدي، أبو الفضل، الفقيه المالكي (ت بفاس: 675ﻫ)([29]).

صنف كتاب الحلال والحرام، والحاشية على المدونة([30]).  

أخذ عنه أبو الحسن ابن سليمان،  وصهره أبو الحسن الصغير([31]).

ولم تفصح المصادر عما أخذه عنه، ولعله أخذ عنه الفقه؛ إذ هو شيخ شيوخ المدونة بفاس([32]).

–    الحسين بن عبد العزيز، الجياني المولد، المعروف بابن أبي الاحوص، القرشي، الفهري، الغرناطي الموطن، يعرف بابن الناظر([33])،           (ت:679 ﻫ)([34])  قاضي المرية ومالقة، أصله من بلنسية، وولد بجيان([35]).

قال عنه السيوطي:«كان من أهل الضبط والإتقان في الرواية، ومعرفة الأسانيد، نفاذا، ذاكرا للأدب والتواريخ »([36]).

قرأ التيسير والشاطبية على ابن وضاح اللخمي، والتيسير على موسى بن عبدالرحمن، وألف كتابا كبيرا حسنا في التجويد، سماه «الترشيد»([37]).

قرأ عليه علي بن سليمان الشاطبية، والحصرية والخاقانية([38]).

–       محمد بن الحسين بن رزين، قاضي القضاة، تقي الدين الحموي، العامري (ت: 680هـ)( [39]) 

حدث المنتوري من طريق أبي الحسن عنه بكتاب الشـرح الصغير([40]) لحرز الأماني لأبي الحسن السخاوي([41]).

وروى عنه عديدا من المؤلفات، منها:

كتاب علوم الحديث لابن الصلاح، وجميع تآليفه([42]) 

كتاب المستصفى للإمام الغزالي([43]) 

كتاب اختصار الجواهر لابن الحاجب، وجميع تآايفه([44]) 

–       عبد العزيز بن إبراهيم بن عبد العزيز بن أحمد، أبو فارس، الهواري، الجزيري، السبتي (ت: 701هـ)([45]).

قال عنه ابن القاضي:«سمع على والده الموطأ، وسمع البخاري على أبي الوليد الباجي، (…)، أجازه من المشـرق أعلام، كابن الحاجب، وابن الصلاح وغيرهم»([46]). 

أخذ عنه ابن سليمان صحيح البخاري، أسنده من طريقه ابن غازي في فهرسه([47]) 

وتعد طريقه في صحيح البخاري مفاخر الأسانيد، نوه بها التجيبي في برنامجه([48])، وابن رشيد السبتي في إفادة النصيح([49]).

–       أحمد بن إبراهيم بن الزبير، العاصمي، أبو جعفر، الثقفي                       (ت: 708هـ)([50]).

الإمام الكبير، صاحب صلة الصلة، شيخ أبي الحسن القرطبي، وشيخ بعض أشياخه، تخرج به ابن سليمان، وأخذ عنه الشيء الكثير، مثل:

– رواية ورش من طريقه عن أبي الوليد العطار.([51]) 

– «حرز الأماني ووجه التهاني» عن أبي الحسن ابن شجاع عن الشاطبي([52]).

– «سنن أبي داود»، بسنده إلى المؤلف أبي داود السجستاني([53]) 

–  عبد الرحمن بن عبد الله بن سليمان، الأنصاري، الحارثي، المعروف بابن حوط الله (ت: 722هـ)([54]) 

الحافظ الإمام، محدث الأندلس، أخذ عنه ابن سليمان غير قليل: قرأ عليه التيسير عن محمد بن أحمد بن عبد الملك ابن أبي حمزة، بسنده إلى الداني([55]).

 كما روى عنه «التبصـرة» عن أبي جعفر الحميري، بسنده إلى مكي القيسي([56]).

 وأسند من طريقه «الموطأ» عن ابن عبد الحق الخزرجي، بسنده إلى مالك([57]).

–           أبو الحسن علي بن عبد الغني الراوية([58]) 

ذكره الكتاني([59]) في مشيخة أبي الحسن، قائلا: «أخذ عن الشيخ الراوية علي ابن عبد الغني»([60]).

قرأ عليه أبو الحسن القرطبي الشاطبية عن ابن أبي الأحوص([61]) 

وقد من الله تعالى علي بالوقوف على مزيد من مشيخة أبي الحسن القرطبي غير أولئك المذكورين سلفا، ممن أغفلتهم كتب التراجم، وجادت به كتب الفهارس، ممن روى عنهم، ومنهم:

–       محمد بن أحمد بن علي، قطب الدين، القسطلاني (ت 686 ﻫ) ([62]).

أخذ عنه سنن الترمذي، وجميع تآليفه([63]).

–       محمد بن علي بن وهب بن مطيع، أبو الفتح، تقي الدين، القشيري، المعروف بابن دقيق العيد ( ت 702 هـ) ([64]) 

أخذ عنه كتبه: شرح عمدة الأحكام، وكتاب الإلمام بأحاديث الأحكام، وكتاب الاقتراح في بيان الاصطلاح ([65]).

–       أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين، الطبري، المكي، الشافعي (ت694ﻫ) ([66]). 

سمع عليه تآليفه كلها، ومنها: كتابه خلاصة سير سيد البشر ﷺ([67]).

–     إسماعيل بن يحيى، الأزدي، الغرناطي، أبو الوليد العطار، مقرئ متصدر، قرأ بالروايات على ابن حسون ( ت 668 هـ) ([68]). 

روى عنه كتبا منها: الإقناع لابن الباذش، وكتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي عليه السلام للنميري([69]).

–         عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن الصقيل أبو العز الحراني               (687 ﻫ) ([70]). 

أخذ عنه كتاب صفة الصفوة، وكتاب المدهش، وجميع تآليف ابن الجوزي([71]).

–         فضل بن محمد بن علي بن فضيلة، المعافري، أبو الحسن الأريولي، سكن غرناطة ( ت 696 هـ) ([72]). 

 روى عنه كتابه: شرح الأبيات الكندية الناطقة بلسان العارفين من الصوفية([73]).

–         أحمد بن عبد الله بن عمر بن معط، الجزائري، عرف بابن الإمام (ت666ﻫ)([74]). 

قال عنه ابن رشيد في رحلته: «وهو آخر الرجال المسندين بالمغرب»([75]).

روى عنه تآليف الإمام الرازي، المعروف بابن خطيب الري، وتآليف سراج الزواوي الشرمساحي المالكي([76]).

–         عبد الله بن أبي عامر بن عبد الرحمن بن ربيع الأشعري، القرطبي (ت666ﻫ) ([77]).  

روى عنه أبو الحسن القرطبي كتب وتآليف  يحيى بن عبد الرحمن،                   أبي عامر([78]).

–         إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التلمساني أبو إسحاق المالكي ( ت 699 هـ) ([79]).

روى عنه تآليف أبي الحسن الأزدي، وجميع تآليفه ومنظوماته([80]).

–         أحمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن أبي الحجاج الفهري اللبي، مصنف شرح الفصيح ( ت 690 هـ) ([81]). 

أخذ عنه أبو الحسن القرطبي جميع تآليفه([82]).

–       عيسى بن لب بن محمد بن الحسين بن خلف بن أيوب الزهري البلنسـي المعروف بابن ديسم ( ت682 هـ) ([83]). 

روى عنه ابن سليمان تآليفه([84]).

–       علي بن أحمد بن عبد المحسن بن أحمد تاج الدين الغرافي ( ت 704 هـ) ([85]). 

قال عنه في الدرر الكامنة([86]):«ولي دار الحديث النبهانية بالاسكندرية، وحمل عنه المغاربة والرحالو، وحدثوا عنه».

روى عنه مترجمنا جميع تآليفه([87]).

–       أحمد بن محمد بم منصور بن أبي القاسم الجذامي المنعوت بناصر الدين، والمعروف بابن المنير (ت 683ﻫ) ([88]). 

روى عنه ابن سليمان تآليفه([89]).

–    أبو عبد الله محمد بت محمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن علي بن زنون، جمال الدين الأنصاري المالقي (كان حيا سنة 680 ﻫ) ([90]). 

روى عنه أبو الحسن تآليفه ومنظوماته([91]).

–       أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي الإشبيلي، المعروف بابن الضائع ( ت680 هـ) ([92]). 

روى عنه الأستاذ أبو الحسن القرطبي كتبه ومنظوماته([93]).

تلك أهم مشيخة الإمام أبي الحسن القرطبي، وهي من جلة الأشياخ، وكبار الهيئة العلمية بالأندلس، وغيرها، ممن إليهم الموئل في العلوم اللغوية والقرائية، نهل مترجَمُنا من معين معارفهم، وعبَّ من زلال مرْويِّهم، وتلقى أسانيدهم، وروى مؤلفاتهم، ما أهله لأن يكون إليه المرجع في الفنون العديدة، والعلوم المفيدة، قرائية ولغوية، فقهية وأصولية. 

وقد تنوعت موارده عنهم ما بين الحديث، والفقه، والقراءات، وعلوم اللغة؛ فكان بحق مفخرة الأندلس، ودرة سنية أهدتها إلى حضـرة فاس، فنشـر بها علومها، ووصل بها أسانيدها، وضاع منه بها عرفها الناشر، وبحر علومها الزاخر.

 

 ب ـ تلامذته وأصحابه:

على غرار ما توافر لأبي الحسن من مشيخة جلة، توافر له تلامذة نجباء، وأصحاب فضلاء، عبوا من فيوض علومه، ورشفوا من زلال معارفه، فمثلوا بحق مدرسة مغربية متميزة، خاصة في مقرإ نافع، باختياراتها الأدائية، ومميزاتها القرائية، تحريرا وتنقيحا، تصحيحا وترجيحا، ولو لم يكن لأبي الحسن من الفضل إلا أن تخرج عليه أولئك لكفاه فخرا، وقدمه في ميدان العلوم سبقا.

 ومن هؤلاء النبهاء الذين أخذوا عنه وتخرجوا به:

–    إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن يحـيى، أبو سـالم، التسلي، التــازي (ت: 749هـ)([94])، يعرف بابن أبي يحيى، وبه ترجمه ابن القاضي في درة الحجال.

 أخذ عن ابن سليمان ـ في جملة ما أخذ عنه ـ رسالة ابن أبي زيد القيرواني([95]).

–       أحمد بن عبد الرحمن بن تميم، أبو العــباس، اليفرني، المعروف بالمكناسـي (ت: 753هـ)([96]).

أجمعت المصادر على تلمذته على ابن سليمان، وإن أغفلت بعض ما أخذه عنه، ولعله أخذ عنه شيئا من الفقه؛ فهو الذي برَّز فيه، فقد وصفه في نيل الابتهاج([97]) بـ«الفقيه الأستاذ»، وإن كان من المحتمل ـ أيضا ـ أن يكون أخذ عنه شيئا في القراءات. 

–       أحمد بن محمد بن حزب الله بن علي بن أحمد بن هلال، الخزرجي الساعدي، أبو العـباس (ت 788ﻫ)([98]). 

 من الأندلسيين الذين استوطنوا فاسا، وبيتهم معروف بها ([99]).

ذكر له السَّرَّاج في فهرسته حديثا يرويه عن علي بن سليمان([100]).

وذكر ابن الخطيب في الإحاطة أن محمد بن قاسم بن محمد الأنصاري قرأ عليه([101]).

ووصفه السراج في فهرسته بـ«الشيخ الأستاذ، المقريء المجاهد»([102]).

–       أحمد بن محمد بن علي، أبو العباس، الزواوي، المقرئ، الحافظ (ت:748هـ)([103]) 

الأستاذ العلامة المشارك، صاحب الإسناد العالي، والتصانيف المفيدة في القراءات والعربية([104])، أخذ عن علي بن سليمان، وعن شيخه ابن المرحل([105]). 

روى القراءات السبع من طريق الداني عن ابن سليمان([106]).

–    عبد الله بن أحمد بن أبي بكر بن علي أبو محمد القاضي المعروف بابن مسلم القصري الراوية، نزيل سبتة، وقاضيها، ومقرئها (ت: 773هـ) ([107]). 

قال عنه ابن الجزري:«مقرئ، عالم، متصدر، انتفع به جماعة في تلك البلاد في ما بلغني، قرأ على ابن سليمان »([108])، وأخذ عنه الكثير:

قرأ عليه بالسبع في خمس ختمات، جمع في الخامسة بين الكوفيين الثلاثة، (…)، ثم قرأ عليه بالجمع الكبير من الطرق الثلاثة.

وسمع عليه تواليفه، و«الكافي»، و«التيسير»، و«التبصرة» لمكي، و«الشاطبية»، و«مقامات الحريري»، إلا واحدة.

وسمع عليه طائفة من «صحيح مسلم»، وبعض «الموطأ»، ونحو الثلث من «البخاري»، وغير ذلك.

كما أخذ عنه «القصيدة الحصـرية» عن ابن الناظر([109])، و«الخاقانية» عن ابن أبي الاحوص([110]).

أجازه أبو الحسن ابن سليمان، وعمم له في الإجازة([111]).

–       عبد الله بن محمد الونغيـلي الضريـر، أبو محمد، مفـتي فـاس، وعالمـها (ت:779ﻫ)([112]).

قرأ على أبي الحسن ابن سليمان بالقراءات السبع، من الطرق الثلاثة: طريق أبي عمرو الداني، وطريق أبي محمد مكي، وطريق أبي عبد الله بن شريح، وعرض عليه «الشاطبية»، وجميع «فصيح ثعلب»، وسمع عليه بعض «كتاب الترمذي»، (…)، وغير ذلك، وأجازه إجازة عامة في جميع ما يحمله، وما صدر عنه([113]).  

أسند ابن غازي من طريقه عن أبي الحسن كتبا عدة منها:

«الشاطبية»، عن أبي الاحوص بسنده.

كتاب «التجريد»، لابن سليمان القرطبي. 

«صحيح البخاري»، عن أبي فارس عبد العزيز بن إبراهيم([114]).  

–       عبد الله بن محمد بن عبد الله الأوربي الفاسي، قاضي الجماعة (ت:782هـ)([115]).

قال في سلوة الأنفاس: «الشيخ الفقيه الجليل، الصدر المعظم الوجيه، العالم المفتي، قاضي الجماعة، أخذ عن أبي الحسن ابن سليمان القرطبي» ([116]).

 ذكره السراج في فهرسته، وسماه شيخنا، وذكره ابن الأحمر أيضا في فهرسته وذكرا من شيوخه أبا الحسن القرطبي ([117]).

ولم تحفل المصادر بما قرأ عليه، كما ولا كيفا.

–    علي بن محمد بن عبد الحق، أبو الحسن الزروالي([118])، المعروف بأبي الحسن الصُّغَيِّر([119])، صهر أبي الحسن القرطبي (ت: 719هـ)([120]) والمشارك له في

 

 بعض شيوخه ([121]).

قال في الديباج: «أخذ عن صهره أبي الحسن ابن سليمان([122])، وابن عمران الجورماني»([123]). 

لم تذكر المصادر ما أخذه عنه، ولا مقداره، والأقرب أن يكون أخذ عنه علم القراءات، فهو الذي برز فيه ابن سليمان، وهو برز في الفقه واللغة، وله شرح على المدونة؛ ولعل ذلك ما يفسر أخذه عنه رغم أنه أكبر منه سنا([124])، وقد توفي قبله بنحو عقد من الزمن.

–     علي بن محمد بن علي بن عمر بن الحسن، أبو الحسن التازي، الرباطي([125])، المغربي، المالكي، يعرف بابن بري([126]) (ت:730هـ)([127]) 

الإمام الكبير تلميذ أبي الحسن القرطبي، والمشارك له في بعض شيوخه([128]). 

قال في معجم المؤلفين([129])مقرئ، ناظم، مشارك في العلوم الإسلامية». 

لم تذكر المصادر ما أخذه عن شيخه أبي الحسن ابن سليمان كما ولا كيفا، ويعتبر أخذه عنه من أخذ الأقران بعضهم عن بعض، فقد تعاصرا معا، وتوفيا في سنة واحدة، وإن كان ابن سليمان أكبر سنا.

–       محمد بن أبي حامد، الشيخ الشريف، أحمد بن إبراهيم الحسني المكناسي (ت في أواخر القرن الثامن )([130]).

قال في الإتحاف:«أخذ عن المقرئ أبي الحسن، علي بن سليمان، وأجاز له»([131]).

لم يذكر المصدر الوحيد الذي ترجمه مقدار ما أخذ عنه، والأظهر أنه أجاز له إجازة عامة تشمل جميع مرويه ومؤلفاته. 

–       محمد بن أحمد بن عبد المالك، أبو عبد الله، الفشتالي([132])، قاضي فاس([133])(ت:777هـ) ([134]) 

قال عنه السراج: «العالم العلم، المتقن، الصدر الأوحد، قاضي الجماعة (…) أخذ عن الأستاذ أبي الحسن ابن سليمان »([135]).

وفي فهرست السراج([136]): «أخذ عن الشيخ الأستاذ، الراوية الأشهر، أبي الحسن علي بن سليمان سمع منه حديث الرحمة، المسلسل بالأولية بشـرطه»([137]).

وقرأ عليه القرآن في ختمتين: الأولى بقراءة نافع براوييه، والثانية بحرف ابن كثير براوييه.

 وسمع عليه «الكافي» لابن شريح، و«الموطأ» من رواية يحيى بن يحيى الليثي، و«الرسالة» لابن أبي زيد القيرواني([138]).

–    محمد بن سعيد بن محمد بن عثمان الأندلسي، الفاسي، المحدث، الحافظ أبو عبد الله، المعروف بالرعيني، وبالسراج (ت: 778هـ) ([139]).

أخذ عن علي بن سليمان القرطبي، سمع عليه فهرسته([140])، وروى عنه كتاب «التبصرة» لمكي بن أبي طالب([141]).

كما روى عنه «سنن النسائي» ([142]).

–    محمد بن عبد الرحمن بن سعد التميمي، التسولي الكرطوسي، أبو عبد الله الفاسي، نزيل مالقة([143])(ت في حدود 755هـ)

قرأ القرآن على الجماعة بالمغرب والأندلس، منهم أبو الحسن ابن سليمان([144]). 

قال عنه ابن الخطيب:«كان غزير الحفظ عديم القرين بعيد الشأو يفيض من حديث إلى فقه ومن أدب إلى نوادر ومن نظم وغيره كثير الوقار والاحتمال اقرأ بغرناطة ومالقة “([145]).

–    محمد بن عبد المهيمن بن محمد بن عبد المهيمن الحضـرمي،
السبتي الدار، التونسـي القرار، أبو محمد الإمام الأوحد،
علم المسندين
([146]) (ت:747هـ)([147]).

قرأ على ابن سليمان سورة البقرة برواية ورش، وسمع عليه جميع «الموطأ»، برواية يحيى بن يحيى الليثي، وأجازه إجازة عامة مرات عدة([148]).

وقد أجازه عامة الشيوخ الذين روى عنهم([149]). 

–    محمد بن علي بن عمر بن يحيى بن العربي الغساني، أبو عبد الله، المعروف بابن العربي([150]) (ت: 748هـ)([151]) من أهل الحمة من عمل المرية. 

قال ابن الخطيب:« كان من أهل العلم والدين، كثير الحياء والتبسم، حسن السمت، له عناية بالقراءات والعربية، مبارك النية، حسن التعليم، تخرج به جماعة»([152]).

أخذ بفاس عن الأستاذ أبي الحسن ابن سليمان( [153]). 

–       محمد بن إبراهيم الصفار([154])، أبو عبد الله، المراكشي، المقرئ (761هـ)([155]).  

صحح الدكتور عبد الهادي حميتو نسبه بـ: «محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن أبي بكر التنملي»، على ما ذكره السراج في فهرسته([156])، له تأليف في القراءات([157]).

 قرأ على أبي الحسن التلاوة المتصلة بالحافظ أبي عمرو الداني، القرآن كله عن شيخهما أبي جعفر بن الزبير، وابن أبي ريحانة.

وقراءة نافع برواية: عثمان بن سعيد وورش، وعيسى بن مينا قالون([158]).

–    محمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن خلف أبو البركات السلمي المعروف بالبلفيقي([159])، وابن الحاج([160])(ت: 771هـ)( [161]) 

شيخ المحدثين، وهو من ذرية العباس بن مرداس، ويعرف في بلده بابن الحاج([162]).

قال ابن الجزري:« وقرأ القراءات (…) بفاس، على أبي الحسن، علي بن سليمان بن أحمد، الأنصاري »([163])، وذلك سنة ( 726هـ) ([164]). وروى عنه «التيسير»   للداني([165]).

–       محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن عمر، أبو عبد الله اللخمي (ت:750هـ)([166]) 

قرأ على ابن سليمان، وتخصص به، وروى جل كتبه. وقرأ عليه بالسبع جمعا وإفرادا([167])، وقرأ عليه القران العظيم في ختمات كثيرة، إفرادا وجمعا، من الطرق الثلاثة؛ الداني، ومكي، وابن شريح([168]).

وعرض عليه «الشاطبية»، و«رسالة بن أبي زيد القيرواني»، وسمع عليه «التيسير»، و«التجريد الكبير» له، و«سيرة ابن إسحاق»، وبعض كتاب «الموطأ»، وعمم له في الإجازة([169]).

أسند ابن غازي في فهرسه من طريقه عن ابن سليمان كتبا منها:

«حرز الأماني»، و«التيسير»، و«التجريد الكبير» لابن سليمان، و«مختصـره»، و«المنافع له»، و«ترتيب الأداء له»، و«تبيين طبقات المد وترتيبها» له، و«صحيح مسلم»، و«سنن أبي داود»، و«سيرة ابن إسحاق»( [170]). 

–       موسى بن محمد بن موسى بن أحمد، الصالحي، أبو عمران، الشهير           بابن حدادة([171]) (كان حيا 723ﻫ) ([172]) 

من أصحاب ابن سليمان، والمشارك له في بعض مشيخته([173]). قرأ عليه القرآن كاملا بالسبع، جمعا وإفرادا، بدءا بنافع، وانتهاء بالكسائي([174]).

–       أبو محمد عبد النور بن محمد بن أحمد الحسني العمراني.

ذكره السراج في فهرسته، وذكر أنه قرأ على الشيخ الأستاذ العلم المحدث علي بن سليمان القرطبي([175]).

أوليك أصحاب أبي الحسن القرطبي، ممن وقفنا عليهم، وهم من جلة التلاميذ، ونجباء القراء المسندين، وبهم برزت معالم مدرسة أبي الحسن القرطبي في فاس وغيرها من حواضر المغرب والأندلس، وهم رواة كتبه، وناشروا مآثره، وحاملوا لواء مدرسته.

وقد كان لهؤلاء التلاميذ الأثر الكبير في تحرير مسائل القراءات والضبط، فعلى أيديهم تأصلت معالم مدرسة أبي الحسن، وبجهودهم بسقت دوحتها، وتفيأ الطلاب ظلالها، وكان لهم دور في نقل علومه إلى مختلف الأقطار، ونشر اختياراته في الأمصار.

 

 

 


([1])  هي الطرق التي تروى بها قراءة نافع، ن: التعريف للداني ص 159 وما بعدها.

([2]) ترجمته في: غاية النهاية 2/99. ترجمة رقم 2705، وتاريخ الإسلام للذهبي 49/231 ترجمة:219.

([3])  غاية النهاية: 2/99

([4])  تاريخ الإسلام: 49/231

([5]) ن: فهرست المنتوري، ص: 73

([6])  وردت في درة الحجال: 2/66 بالغين بعدها ياء ثم سين (المغيرس).

([7])  ترجمته في غاية النهاية :1/119 ترجمة 408

([8]) ترجمته في غاية النهاية: 1/119.

([9]) ن: درة الحجال: 2/66

([10]) غاية النهاية: 1/ 40

([11])  ترجمته في صلة الصلة: 6/ 33 ترجمة 76، وغاية النهاية: 2/ 55 ترجمة 2600، وبغية الوعاة: 2/ 276 ترجمة 1961

([12]) غاية النهاية: 2/ 55

([13])  صلة الصلة: 6/33

([14]) غاية النهاية: 2/55

([15]) ن: قراءة نافع عند المغاربة: 3/19

([16]) في بغية الوعاة: 2/125 عبد الله بن أحمد بن عبيد الله. وفي معجم المؤلفين: 6/236 عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله.

([17])  ترجمته في غاية النهاية: 1/674 ترجمة 1974، وبغية الوعاة: 2/152 ترجمة 1607، وفهرس الفهارس لعبد الحي الكتاني: 2/753 ترجمة 411 ومعجم المؤلفين: 6/ 236

([18])  غاية النهاية:1/674

([19]) بغية الوعاة: 2/ 252

([20]) فهرست ابن غازي، ص 110

([21])  بغية الوعاة: 2/276

([22]) 4/96

([23]) بغية الوعاة: 2/ 276

([24]) في غاية النهاية: 2/ 529 الميريلي، وفي الذيل والتكملة، السفر الخامس:1/ 123 المربلي.

وتصحف في الغاية «المالقي» إلى «المالكي»، نبه عليه الدكتور عبد الهادي حميتو.

([25])  ترجمته في غاية النهاية: 2/529 ترجمة 3861، وبغية الوعاة: 2/346 ترجمة 2169

([26]) 2/ 529

([27] ) بغية الوعاة: 2/ 346

([28])  فهرست السراج نقلا عن قراءة نافع : 3/92

([29]) ترجمته في جذوة الاقتباس: 1/ 196، وشجرة النور: 1/ 492 ترجمة 714، ونيل الابتهاج: 1/ 193 ترجمة 184، ومعجم المؤلفين: 4/ 149

([30])  شجرة النور: 1/492

([31]) نيل الابتهاج: 1/193

([32])  قراءة نافع: 3/ 21

([33])  ترجمته في غاية النهاية: 1/330 ترجمة 1075، وتاريخ قضاة الأندلس: 1/127، وبغية الوعاة: 1/442 ترجمة 1111، وفهرس الفهارس والأثبات: 1/ 144 ترجمة 32

([34]) في تاريخ قضاة الأندلس: 1/ 127 أنه توفي سنة 699

([35])  تاريخ قضاة الأندلس: 1/ 127

([36] )  فهرس الفهارس والأثبات: 1/ 145

([37])  غاية النهاية: 1/330-331

([38])  فهرس ابن غازي: 38-37.

([39])  ترجمته في الوافي بالوافيات: 2/222 ترجمة 880، والأعلام: 4/60، وطبقات الشافعية الكبرى: 8/ 47 ترجمة 1071، وذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد: 1/ 118 ترجمة 166، ورفع الأصر في قضاة مصر: 1/ 158، ومعجم المؤلفين: 9/ 238 ترجمة 689

([40]) فتح الوصيد، وقد نص في ترجمته على أنه أخذه عن السخاوي لما قدم دمشق.

([41]) فهرست المنتوري، ص: 69

([42]) فهرست المنتوري، ص: 148، 344

([43]) فهرست المنتوري، ص: 170

([44]) فهرست المنتوري، ص: 180، 344

([45])  ترجمته في درة الحجال: 3/133 ترجمة 1082

([46])  درة الحجال: 3/ 134

([47])  فهرس ابن غازي، ص 104

([48]) ن: قراءة نافع: 3/ 92

([49])  إفادة النصيح، ص 60

([50])  ترجمته في الإحاطة:1/24، ونفح الطيب: 2/616 ترجمة 241، وغاية النهاية: 1/40 ترجمة 131، والدرر الكامنة: 1/25، والأعلام: 1/68

([51])  فهرس ابن غازي، ص 73

([52]) نفسه، ص 39

([53]) نفسه، ص 105.

([54]) ترجمته في أعلام مالقة، ص 236 ترجمة 73، والتكملة: 4/253 ترجمة 2149، وغاية النهاية: 1/519 ترجمة 1541

([55])  فهرس ابن غازي، ص 95

([56]) فهرس ابن غازي،  ص 95

([57])  فهرس ابن غازي، ص 103

([58])  لعله علي بن عبدالغني ابن الشيخ فخر الدين  الحراني. (ت701ﻫ). ترجمه في الدرر الكامنة 1/364. وذيل التقييد 2/197. ترجمة:1430.

([59])  سلوة الأنفاس: 3/182

([60])  سلوة الأنفاس: 3/182

([61])  إجازة الشيح موسى بن محمد الناصري، من إبراهيم بن علي السباعي: مقال: من أعلام القراء بزاوية تامكروت. مقال للأستاذ أحمد عمالك. مجلة الحجة، العدد الأول.

([62])  ترجمه في  أزهار الرياض 2/  374، ونفح الطيب 1/ 132

([63])  فهرست المنتوري، ص: 131، و 366

([64])  ترحمه في طبقات الحفاظ 1/ 107، والدرر الكامنة 3/ 113

([65])  فهرست المنتوري، ص: 136، 137 و 148

([66])  ترجمه في المنهل الصافي والمستوفي 1 65، والأعلام 1/ 159

([67])  فهرست المنتوري، ص: 153، و 366

([68]) ترجمه في غاية النهاية 1/ 223 ترجمة 765

([69]) فهرس المنتوري، ص: 75، و 155، وغيرها.

([70]) ترجمته في المنهل الصافي 2/ 125 ترجمة 1435، وتذكرة الحفاظ 1/ 65، وذيل التقييد 2/ 128 ترجمة 1288

([71]) فهرست المنتوري، ص: 158، 163، 344

([72]) ترجمته في  السفر الخامس من الذيل والتكملة 2/ 540 ترجمة 1061، وتبصرة المنتبه بتحرير المشتبه 4/ 1423

([73]) فهرست المنتوري، ص: 160

([74]) ترجمته في بغية الوعاة 1/ 262 ترجمة 599، وذيل التقييد 322 ترجمة 642

([75]) ذيل التقييد 1/ 323

([76])  فهرست المنتوري، ص: 312، و345

([77]) ترجمته في بغية الوعاة 2/ 102 ترجمة 1454

([78] )  فهرست المنتوري، ص: 349

([79] )  ترجمته في الديباج 1/ 242 ترجمة 159، والأعلام 1/ 33، ومعجم المؤلفين 1/ 16

([80] )  فهرست المنتوري، ص: 349 و368

([81] )  ترجمته في بغية الوعاة 1/ 331 ترجمة 799، والبلغة 1/ 10 ترجمة 64، ومعجم  المؤلفين 2/ 212

([82] ) فهرست المنتوري، ص: 365

([83] )  ترجمته في السفر الخامس من الذيل والتكملة 2/ 504 ترجمة 929

([84] )  فهرست المنتوري، ص: 365

([85] )  ترجمته في الدرر الكامنة 1/ 348، ووتذكرة الحفاظ 1/ 66، ومعجم المحدثين 1/ 158 ترجمة 193

([86] )  1/348

([87] )  فهرست المنتوري، ص: 365

([88]) ترجمنه في الديباج 1/ 213 ترجمة 128، والمنهل الصافي 1/ 121، وبغية الوعاة 1/ 315 ترجمة 745، والأعلام 1/ 220

([89] )  فهرست المنتوري، ص: 366

([90] )  ترجمته في بغية الوعاة 1/ 193 ترجمة 424

([91] )  فهرست المنتوري، ص: 366

([92] )  ترجمته في السفر الخامس من الذيل والتكملة 1/ 373 ترجمة 641، وبغية الوعاة 2/ 217 ترجمة 1795، والبلغة 1/ 47 ترجمة 250، والأعلام 4/ 333

([93] )  فهرست المنتوري، ص: 367

([94])  ترجمته في الإحاطة: 1/ 82، درة الحجال: 1/179 ترجمة 234، والديباج: 1/240 ترجمة 157، وجدوة الاقتباس: 1/222

([95])   الإحاطة: 1/ 83، والديباج: 1/240. وهذا ما يوسع دائرة علوم أبي الحسن، فهو وإن تخصص في الإقراء فقد درس علوم الفقه، واللغة، وغيرها.

([96])  ترجمته في درة الحجال: 1/46 ترجمة 17، وشجرة النور: 1/536 ترجمة 797، وجذوة الاقتباس، ص 122، ونيل الابتهاج: 1/91 ترجمة 62

([97])  نيل الابتهاج: 1 / 91

([98]) لعله الذي ترجمه ابن العماد في شذرات الذهب: 8/ 523 في حوادث سنة ( 788 هـ ) بمحمد بن محمد بن علي بن حزب الله المغربي، وترجمه ابن الخطيب في الإحاطة: 1/ 267، والزركلي في الأعلام: 7/ 252، والبغدادي في هدية العارفين: 2/ 172، ون: نفح الطيب: 5/ 253، وذكره السراج في فهرسته في شيوخ ابن آجروم.

([99])  بيوتات فاس الكبرى، ص 19

([100]) ن: فهرست السراج، لوحة: 316، والحديث هو:قول النبي ﷺ:«كل خطبة لا يتشهد فيها فهي بتراء».

([101]) الإحاطة: 1/ 412 ـ 413

([102]) ن: فهرست السراج، لوحة: 315

([103]) ترجمته في ذرة الحجال: 1/94 ترجمة 136، وغاية النهاية: 1/164 ترجمة 5650، والدرر الكامنة: 1/ 97، و1/342 ترجمة 733

([104]) ن: درة الحجال: 1/94

([105])  غاية النهاية: 1/164

([106]) ن: سنده في فهرس ابن غازي، ص 37

([107]) ترجمته في غاية النهاية: 1/566 ترجمة 1683، ونيل الابتهاج: 1/238 ترجمة 244

([108])  غاية النهاية: 1/566

([109])  فهرس ابن غازي، ص 97

([110]) نفسه، ص 98

([111]) ن: فهرست السراج، لوحة 239، 240

([112])  ترجمته في: جدوة الاقتباس: 2/424 ترجمة 446، وسلوة الأنفاس: 3/383 ترجمة 1401، وشجرة النور: 2/39 ترجمة 871

([113])  فهرست السراج، لوحة: 117

([114])  فهرس بن غازي، ص 97-101-104

([115]) ترجمته في: سلوة الأنفاس: 3/384 ترجمة 1402، وجذوة الاقتباس: 2/424 ترجمة 447، ونيل الابتهاج: 1/240 ترجمة 248

([116])  سلوة الأنفاس: 3/384

([117]) كفاية المحتاج: 1/169

([118]) في السلوة، ودرة الحجال، الزرويلي. وفي شجرة النور الزروالي.وصحح المحقق نسبته إلى قبيلة بني زروال البربرية.

([119])  كذا ضبطها ابن فرحون في الديباج، وابن ناصر الدمشقي في توضيح المشتبه: 5/ 236، وصحح مخلوف في شجرة النور الوجهين؛ مكبرا ومصغرا.

([120])  ترجمته في درة الحجال، وسلوة الأنفاس، ووفيات ابن الخطيب1/ 342 ترجمة 719، والديباج: 2/ 109، وشجرة النور الزكية:  ووفيات ابن قنفد، ص 12

([121]) مثل راشد بن أبي راشد الوليدي.

([122])  صحفها محقق الديباج علي عمر إلى بن سليم اعتمادا على ما ورد في الإحاطة، وكذا فعل في تحقيقه لشجرة النور.

([123]) الديباج: 2/109

([124] )  فقد ذكر في ووفيات ابن الخطيب ووفيات ابن قنفد أن سنه يقرب من مائة وعشرين سنة.

([125] )  نسبة إلى رباط تازة، وفي بعض لروايات: الربضي، نسبة الى أحد أرباض المدينة، أي احوازها.

([126])  ترجمته في الأعلام: 5/5، وهدية العارفين: 1/639 ترجمة 4606، ومعجم المؤلفين: 7/ 220 ترجمة 742

([127])  اخطأ إسماعيل باشا في هدية العارفين حيث أثبتها في سنة 709هـ.

([128]) مثل أبي جعفر ابن الزبير صاحب صلة الصلة.

([129])  7/ 220

([130])  ترجمته في إتحاف أعلام الناس: 3/675 ترجمة 189

([131]) الإتحاف: 3/675

([132]) الفشتالي، ضبطت بكسر الفاء وفتحها.

([133]) ترجمته في: الإحاطة: 1/206، ودرة الحجال: 2/276 ترجمة 775، ووفيات ابن الخطيب:1/373 ترجمة 779، والدرر الكامنة: 5/60  ترجمة 886، وتاريخ قضاة الاندلس: 1/170.والأعلام 5/328، ومعجم المؤلفين: 8/286

([134])  في وفيات بن الخطيب، ووفيات قنفد تقييد وفاته بسبتة  779 هـ.

([135]) ن: نيل الابتهاج: 2/106 ترجمة 559

([136])  لوحة: 131

([137] )  الحديث المسلسل بالأولية هو الحديث المخرج في الصحيحين وغيرها أن النبي ﷺ قال:” الراحمون يرحمهم الرحمن (…) “. وسمي بذلك لكون عدد من العلماء يعتبر أول ما سمعه من شيخه. ن: فهرس ابن غازي، ص 35.

([138]) نفسه.

([139])  ترجمته في: جذوة الاقتباس: 2/235 ترجمة 210، وسلوة الأنفاس: 3/349 ترجمة 1331، ودرة الحجال: 2/270 ترجمة 776، وفهرس الفهارس: 1/ 436 ترحمة 220

([140])  فهرست السراج، لوحة: 72

([141])  فهرس ابن غازي،  ص 95

([142]) فهرس ابن غازي، ص 105

([143]) ترجمته  في: جذوة الاقتباس: 1/222 ترجمة 191، والإحاطة: 1/390، والديباج: 2/275 ترجمة 534، والدرر الكامنة: 5/ 246 ترجمة 1340، ومعجم المؤلفين: 1/171

([144]) الإحاطة: 1/390

([145])  نفسه

([146])  ترجمته في: وفيات قنفد، ص 80، وفهرست الفهارس: 1/348 ترجمة 156، ونفح الطيب: 5/240 ترجمة 15

([147])  في تراجم شعراء الموسوعة الشعرية: 1/1658 أنه توفي بالطاعون الجارف ثاني عشر شوال عام 749هـ.

([148]) فهرست السراج، لوحة: 323.

([149])  ذكر العلامة عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس: 1/349 أنه وقف على صورة باستدعاء منه، ومن جماعة من أعلام المغرب كَتب عليه بالإجازة له ولهم جماعةٌ من الأئمة، قال: والكل بخط المترجَم، وهو عندي أعز من بيض النوق، لأنه يشخص لنا كيفية استدعاء من سبق، ونسقهم في الإجازات، ويعرفنا خط الحضرمي الذي يضرب به المثل في الإبداع.

([150]) في الدرر الكامنة: 2/ 42 «يعرف بابن الغزى». فلعلها تصحيف

([151]) ترجمته في: الإحاطة: 1/376، والدرر الكامنة: 5/ 333 ترجمة 1565، وبغية الوعاة: 1/ 186 ترجمة 310.

([152]) الدرر الكامنة: 5/ 333.

([153]) الإحاطة:  1/376.

([154])  اختلف في نسبه كثيرا فاقتصرنا على ما في نيل الابتهاج طلبا للسلامة من الزلل لما في النسبة من الخطل.

([155])  ترجمته في: وفيات قنفد، ص 82، والونشريسي، ص 124، ونيل الابتهاج: 2/82 ترجمة 554، ومعجم المؤلفين: 8/ 204.

([156]) ن: قراءة نافع: 3/ 83.

([157]) ن: معجم المؤلفين: 8/ 204

([158])  ن: الزهر اليانع، نقلا عن قراءة نافع: 3/313 وما بعدها.

([159])  ضبطها ابن الجزري في الغاية: 2/312 بموحدة ولام مشددة، وفاء مكسورة، ومثناة من تحت وقاف، وضبطها ابن خلدون بفتح الباء وتشديد اللام، وهي حصن من عمل مدينة ألمرية ن: تاريخ قضاة الأندلس: 1/ 164

([160]) ترجمته في: الكتيبة الكامنة لابن الخطيب: 1/127، وتاريخ قضاة الأندلس: 1/164، وغاية النهاية: 2/312، والدرر الكامنة: 5/416 ترجمة 1761، وفهرس الفهارس: 1/ 152 ترجمة 43، ومعجم المؤلفين: 11/ 178

([161])  في غاية النهاية: 2/ 313 أنه توفي سنة (770هـ)، وفي الدرر الكامنة: 5/ 418 أنه توفي سنة (774 هـ).

([162])  تاريخ قضاة الأندلس: 1/164

([163])  غاية النهاية: 2/312

([164])  غاية النهاية: 1/ 755

([165])   نفسه 1/ 380

([166])  ترجمته في: غاية النهاية: 2/ 326 ترجمة 3384، ومعجم المؤلفين: 11/ 229

([167])  غاية النهاية: 2/326

([168]) فهرست السراج لوحة 154

([169]) فهرست السراج 154

([170]) ن: فهرس ابن غازي: الصفحات 37 – 95 – 101 – 105 – 110.

([171]) تصحفت في غاية النهاية: 2/ 423 إلى ابن جرادة.

([172])  ترجمته في: جذوة الاقتباس: 2/ 347، وغاية النهاية: 2/423 ترجمة 3646

([173])  مثل أبي جعفر بن الزبير. غاية النهاية: 2/ 423

([174]) ن: قراءة نافع: 3/87 ـ 88.

([175]) فهرست السراج، لوحة 67

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق