تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، وبحضور ولي العهد سمو الأمير مولاي الحسن.. افتتاح معرض “صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.. جمال المحبة والوفاء”
أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم الخميس بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، على افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
ويأتي تنظيم هذا المعرض العالمي المميز إدراكا لما تكتنزه السيرة النبوية من شواهد حضارية عميقة الدلالات، وحثا لجهود إبراز قيم الرحمة والتسامح والعدل التي تحتشد بها السيرة الغراء، وإفصاحا عما تحظى به سيرة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
والمعرض تتويج للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث يعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.
ويضم المعرض والمتحف بالإضافة إلى "معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء"، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء جناحا خاصا "بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية" الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي. والثاني: "بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول"، التي تعرض لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، والتي تستند على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وتمثل دعوة علمية عملية روحية إيمانية للدخول إلى أعماق الحياة النبوية والمسيرة المحمدية.