مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

بيان حقوق الآباء على الأبناء

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن الله تعالى أوصى بحقوق الوالدين من خلال الإحسان إليهما، ووجوب القيام بتلك الحقوق، وهي من أعظم الطاعات، وتركها والإخلال بها من أكبر المعاصي، سيما وأن الله تعالى قارن طاعته سبحانه عز وجل بطاعته، وثنى بالإحسان إلى الوالدين بعد ترك الشرك، وتوحيد الله سبحانه، والآيات القرآنية في ذلك مجملة وشاملة، فجاءت الأحاديث النبوية الشريفة مبينة ومفصلة لحقوق الوالدين، من ذلك: البر، والإحسان، والرضا، والإيثار، والتوقير، والاحترام، والاستئذان، والصلة، والزيارة،  واللين، والطاعة، والدعاء، والاستغفار، وقضاء الدين، والصدقة، والصحبة، كل حق من هذه الحقوق،أورد فيها حديثا واحدا مع تخريجه والاقتصار على مصدر واحد، وإن خرجاه الشيخان أوردهما، وقد اقتصرت على الصحيح والحسن، وفي خاتمة المقال أورد مستفادات هذه الأحاديث المبثوثة في كتب الشروح، وهذا أوان الشروع في المطلوب:

البر:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله».

هذا الحديث رواه الشيخان: البخاري في صحيحه[1]: كتاب: الأدب، باب: قول الله تعالى: ﴿ووصينا الإنسان بوالديه حسنا﴾[2]، رقم الحديث: 5970، ومسلم في صحيحه[3]: كتاب: الإيمان، باب: بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال، رقم الحديث: 85، واللفظ للبخاري.

الإحسان:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: «أقبل رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله، قال: فهل من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما، قال: فتبتغي الأجر من الله؟ قال: نعم، قال: «فارجع إلى والديك، فأحسن صحبتهما».

هذا الحديث رواه: مسلم في صحيحه[4]: كتاب: البر والصلة والآداب، باب: بر الوالدين وأنهما أحق به، رقم الحديث: 2549.

الرضا:

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد ».

هذا الحديث رواه الترمذي في سننه[5]: أبواب: البر والصلة، باب: ما جاء من الفضل في رضا الوالدين، رقم الحديث: 1899.

الإيثار:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينما ثلاثة نفر يتمشون أخذهم المطر، فأووا إلى غار في جبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل، فانطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله، فادعوا الله تعالى بها، لعل الله يفرجها عنكم، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، وامرأتي، ولي صبية صغار أرعى عليهم، فإذا أرحت عليهم، حلبت، فبدأت بوالدي، فسقيتهما قبل بني، وأنه نأى بي ذات يوم الشجر، فلم آت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رءوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أسقي الصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة، نرى منها السماء، ففرج الله منها فرجة، فرأوا منها السماء».

هذا الحديث رواه الشيخان: البخاري في صحيحه[6]: كتاب: الإجارة، باب: من استأجر أجيرا فترك الأجير أجره، فعمل فيه المستأجر فزاد، أو من عمل في مال غيره، فاستفضل، رقم الحديث: 2272، ومسلم في صحيحه[7]: كتاب: الرقاق، باب: قصة أصحاب الغار الثلاثة والتوسل بصالح الأعمال، رقم الحديث: 2743، واللفظ لمسلم.

التوقير:

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها».

هذا الحديث رواه الترمذي في سننه[8]: أبواب: المناقب، باب: ما جاء في فضل فاطمة رضي الله عنها، رقم الحديث: 3872.

الاحترام:

عن هشام بن عروة عن أبيه أو غيره، أن أبا هريرة رضي الله عنه أبصر رجلين، فقال لأحدهما: «ما هذا منك؟ فقال أبى فقال: لا تسمه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله».

هذا الخبر رواه البخاري في أدبه المفرد[9]، رقم الحديث: 44.

الاستئذان:

عن عطاء بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأله رجل فقال: «يا رسول الله، أستأذن على أمي؟ فقال: نعم، فقال الرجل: إني معها في البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأذن عليها، فقال الرجل: إني خادمها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: استأذن عليها، أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال: فاستأذن عليها».

هذا الحديث رواه مالك في موطئه[10]، رقم الحديث: 3538/ 773.

الصلة:

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قالت: «قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، قدمت علي أمي وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: نعم، صلي أمك».

هذا الحديث رواه الشيخان: البخاري في صحيحه[11]: كتاب: الأدب، باب: صلة المرأة أمها ولها زوج، رقم الحديث: 5979، ومسلم في صحيحه[12]: كتاب: الزكاة، باب: فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد، والوالدين ولو كانوا مشركين، رقم الحديث: 1003. واللفظ لمسلم.

الزيارة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي».

هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه[13]: كتاب: الجنائز، باب: استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه، رقم الحديث: 976.

اللين:

عن طيسلة بن مياس قال لي ابن عمر: «أتفرق النار، وتحب أن تدخل الجنة؟ قلت: إي والله، قال: أحي والدك؟ قلت: عندي أمي، قال: فوالله لو ألنت لها الكلام، وأطعمتها الطعام، لتدخلن الجنة ما اجتنبت الكبائر».

هذا الخبر رواه البخاري في أدبه المفرد[14]، رقم الحديث: 8.

الطاعة:

عن أبي الدرداء قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع -منها-: «أطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما».

هذا الحديث رواه البخاري في أدبه المفرد[15]، رقم الحديث: 18.

الدعاء:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه[16]: كتاب: الوصية، باب: ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، رقم الحديث: 1631.

الاستغفار:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك».

هذا الحديث رواه: أحمد في مسنده[17]، رقم الحديث: 10610.

قضاء الدين:

عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: «إن أمي ماتت وعليها صوم شهر، فقال: أرأيت لو كان عليها دين أكنت تقضينه؟ قالت: نعم، قال: فدين الله أحق بالقضاء».

هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه[18]: كتاب: الصيام، باب: قضاء الصيام عن الميت، رقم الحديث: 1148.

الصدقة:

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟ قال: «نعم»، قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها».

هذا الحديث رواه البخاري في صحيحه[19]: كتاب: الوصايا، باب: إذا قال: أرضي أو بستاني صدقة لله عن أمي فهو جائز، وإن لم يبين لمن ذلك، رقم الحديث: 2756.

الصحبة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك».

هذا الحديث رواه الشيخان: البخاري في صحيحه[20]: كتاب: الأدب، باب: من أحق الناس بحسن الصحبة، رقم الحديث: 5971، ومسلم في صحيحه[21]: كتاب: البر والصلة والآداب، باب: بر الوالدين وأنهما أحق به، رقم الحديث: 2548، واللفظ لهما.

هذه ست عشرة حقا مصحوبة بأحاديث الباب، قد أوردتها في هذا المقال، ومما يستفاد منها:

فضل بر الوالدين، إذ قرن صلى الله عليه وسلم ذلك بالصلاة، كما قرن الله شكرهما بشكره[22]، ورجح صلى الله عليه وسلم بر والديه، وعظيم حقهما، وكثرة الأجر على برهما، وأن ذلك أفضل من الجهاد، وحسبك بهذا، ولم ير أهل العلم الجهاد إلا بإذنهما[23].

حق الوالدين أولى من الهجرة؛ لأنه إن كانت الهجرة عليه واجبة، فقد عارضها ما هو أوجب منها، وهو حق الوالدين، فقدم، وإن لم تكن واجبة عليه، فالواجب أولى على كل حال، لكنه إنما يصح هذا ممن يسلم له في موضعه دينه[24].

إذا رضي الوالد رضي الرب عنه، وكذلك السخط، وذكر الوالد، والمراد منه: الوالدة أيضا، بل حق الوالدة آكد، وكذلك جميع الآباء والأمهات وإن علوا داخلون في هذا الحديث، إلا أن من هو أقرب حقه آكد[25].

حق الوالدين يُؤْثر على النفس والولد والأهل، مع استحضار النية الخالصة لوجه الله تعالى، وابتغاء مرضاة الله سبحانه، يثاب عليه فاعله بالفرج بعد الشدة[26].

القيام لذوي الحقوق كالوالدين على سبيل الإكرام والاحترام مستحب[27].

الاستئذان حسن، وينبغي أن يستأذن الرجل على كل من يحرم عليه النظر إلى عورته ونحوها[28].

الرحم الكافرة توصل ببر المال ونحوه كالرحم المسلمة، ووجوب نفقة الأب الكافر، والأم الكافرة على الولد المسلم[29].

تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأمته في قضاء حقوق الآباء والأمهات، منها: قضاء حقها من الزيارة[30].

عمل الميت منقطع بموته، ومن حقه الدعاء له؛ لأنه هو سببه، من اكتسابه الولد، وبقي له أجره ما بقي ووجد[31].

ولي الميت إذا عمل العمل بنفسه من صوم، أو حج، أو غيره، فصيره للميت انتفع به الميت، ووصل إليه ثوابه[32].

تأكيد حق الأم وأمانة مبرتها على مبرة الأب؛ لكثرة تكلفها له، من: الحمل، ومشقة الوضع، ومعاناة الرضاع والتربية، ثم الأب[33].

الحاصل: أن بعض حقوق الآباء على الأبناء التي ذكرتها آنفا، إنما هي واجبات مفروضة على الأبناء، ومن استطاع أن يبذل أكثر فهو أقرب إلى الله تعالى منزلة، وأحب إلى فؤاد الوالدين، وقرة عينهما، وليس من شأن من أقام تلك الحقوق وزاد عليها، أنه أدى حقوقهما، وأجازهما على ما بذلوه خلال مراحل الحياة من الحمل إلى الكِبَر، مرورا بالوَضْع، ومهما بلغ لا يكافئ فضل الآباء على الأبناء، ففي الأثر عن سعيد بن أبي بردة رضي الله عنه، قال: «سمعت أبي يحدث، أنه شهد ابن عمر ورجل يماني يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره، يقول:

إني لها بعيرها المذلل***إن أذعرت ركابها لم أذعر

ثم قال: يا ابن عمر أتراني جزيتها؟ قال: لا، ولا بزفرة واحدة»[34]، وفي أثر آخر أن رجلا، أتى عمر بن الخطاب، فقال: «يا أمير المؤمنين، إن لي أما بلغها من الكبر أنها لا تقضي حاجة إلا وظهري مطية لها، فأوطيها وأصرف عنها وجهي، فهل أديت حقها؟ قال: لا، قال: يا أمير المؤمنين، أليس بعد ما حملتها على ظهري، وحبست عليها نفسي؟ قال: لا؛ لأنها كانت تصنع ذلك بك، وهي تتمنى بقاءك، وأنت تصنع ذلك بها، وأنت تتمنى فراقها»[35].

*****************

هوامش المقال:

[1] ) الصحيح 8/ 2.

[2] ) سورة العنكبوت، الآية: 8.

[3] ) الصحيح 1 /89.

[4] ) الصحيح 4/ 1975.

[5] ) السنن 4 /310-311.

[6] ) الصحيح 3/ 91.

[7] ) الصحيح 4/ 2099.

[8] ) السنن 5/ 700.

[9] ) الأدب المفرد الصحيح ص: 30.

[10] ) الموطأ رواية يحيى الليثي 5/ 700.

[11] ) الصحيح 8/ 4.

[12] ) الصحيح 6 /696.

[13] ) الصحيح 2 /671.

[14] ) الأدب المفرد الصحيح ص: 17.

[15] ) الأدب المفرد الصحيح ص: 20.

[16] ) الصحيح 3/ 1255.

[17] ) المسند 16/ 356-357.

[18] ) الصحيح 2/ 804.

[19] ) الصحيح 4/ 7.

[20] ) الصحيح 8 /2.

[21] ) الصحيح 4 /1974.

[22] ) شرح صحيح البخاري لابن بطال 2/ 156.

[23] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 8/ 7.

[24] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 6/ 510.

[25] ) المفاتيح في شرح المصابيح 5/ 209.

[26] ) المفاتيح في شرح المصابيح 5/ 209.

[27] ) شرح سنن أبي داود لابن رسلان 19 /553.

[28] ) المهيأ في كشف أسرار الموطأ 4/ 242.

[29] ) أعلام السنن في شرح صحيح البخاري 2/ 729.

[30] ) المفاتيح في شرح المصابيح 2 /467.

[31] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 5/ 373.

[32] ) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 3/ 210.

[33] ) إكمال المعلم بفوائد مسلم 8 /5.

[34] ) الأدب المفرد ص: 18.

[35] ) الجامع لابن وهب ص: 149.

*************

جريدة المراجع

الأدب المفرد لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار البشائر الإسلامية، بيروت-لبنان، الطبعة الثالثة: 1409/ 1989.

أعلام السنن في شرح صحيح البخاري لحمد بن محمد الخطابي، تحقيق: يوسف الكتاني، مطابع منشورات عكاظ، المغرب (د-ت).

إكمال المعلم بفوائد مسلم لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبى، تحقيق: يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة، المنصورة-مصر، الطبعة الثالثة: 1426 /2005.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج4: إبراهيم عطوه عوض، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1382 /1962.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

الجامع في الحديث لابن وهب لأبي محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري تحقيق: د مصطفى حسن حسين محمد أبو الخير، دار ابن الجوزي، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1416/ 1995.

شرح سنن أبي داود لأبي العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف خالد الرباط، دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم – مصر، الطبعة الأولى: 1437/ 2016.

شرح صحيح البخاري لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال، تحقيق: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثالثة: 1425 /2004.

الكوكب الوهاج والروض البهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج لمحمد الأمين بن عبد الله الأرمي العلوي الهرري، دار المنهاج – دار طوق النجاة، جدة-السعودية، الطبعة الأولى: 1430 /2009.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المفاتيح في شرح المصابيح لمظهر الدين الحسين بن محمود بن الحسن الزيداني، تحقيق: جماعة من الباحثين بإشراف: نور الدين طالب، دار النوادر، منشورات إدارة الثقافة الإسلامية – وزارة الأوقاف الكويتية، الطبعة الأولى: 1433 /2012.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1996.

المهيأ في كشف أسرار الموطأ لعثمان بن سعيد الكماخي، تحقيق: أحمد علي، دار الحديث، القاهرة- مصر، 1425 /2005.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق