الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

بيان الرابطة المحمدية للعلماء بخصوص ما نشر بجريدة أخبار اليوم في العددين:1721و 1709

تابعت الرابطة المحمدية للعلماء باستغراب الخبر الذي نشرته جريدة أخبار اليوم بصفحتها الأولى، يوم الاثنين 06 يوليوز 2015، تحت عنوان: “خبراء أمريكيون في مدرسة الأئمة بالرباط”، والذي مضمونه أن المؤسسة أعدت برنامجا خاصا بالأئمة والمرشدين “بالاستعانة بخدمات خبراء أمريكيين متخصصين في محاربة الإرهاب، ضمن برنامج تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين في المعهد المتخصص الذي أنشئ حديثا في الرباط…” !!! أخبار اليوم العدد 1721.

وقد تبين لها أن هذا الخبر مستند إلى خبر سابق نشرته جريدة أخبار اليوم، عدد 1709، يوم الاثنين 22 يونيو 2015، في الصفحة الأولى، مع تتمة له وتفصيل في الصفحة الثانية من العدد نفسه، تحت عنوان: “علماء المغرب يستعينون بالأمريكان لمواجهة أفكار داعش”، مع نسبة الخبر إلى تصريح مصدر مسؤول بالرابطة المحمدية للعلماء؟؟؟

وقد ولّد الخبران مفعولا أشبه بمفعول”البوميرونغ الأسترالي”، حيث استعادته جريدة أخبار اليوم من وكالات أنباء دولية، كانت قد أخذت الخبر من أخبار اليوم في المبتدأ، مع زيادات غريبة لا ندري مصدرها. وأضافت إليها من عندها ما أضافت، استنادا على ذلك.

وإذ تنفي الرابطة المحمدية للعلماء ما ورد في الخبرين نفيا قاطعا، فإنها تتساءل عن سبب عدم اتصال صحفيي الجريدة بأمين عام الرابطة ـ علما بأنه الشخص الوحيد المخول له الحديث والنطق باسم الرابطة المحمدية للعلماء، طبقا للظهير الشريف رقم 1.05.210 المؤسس للرابطة، الصادر في 15 من محرم 1427هـ الموافق لـ 14 فبراير 2006.

 كما أن الرابطة المحمدية للعلماء وإن كانت تشتغل في إطار متكامل مع باقي المؤسسات الدينية داخل المملكة المغربية، كما هو منصوص في الظهير الشريف المنظم لها، فإنها لا تتدخل في برامج هذه المؤسسات، إلا أن تستشار من لدن الجهات القائمة عليها.

والرابطة المحمدية للعلماء ومنذ تأسيسها اشتغلت وتشتغل في مجال بناء قدرات ومهارات باحثيها وباحثاتها، في أفق تمنيع شباب المملكة، وبطريقة دائمة ومستمرة، حيث أنشئت لهذا الغرض بالرابطة، منذ سنة 2009 وحدة خاصة تحت اسم “وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة”، وفي مقدمة هذه السلوكيات، العنف المبني على التطرف، والإرهاب. كما سبق للرابطة المحمدية للعلماء أن أطلقت مشاريع في هذا الإطار، لا تزال مستمرة، كمشروع “العلماء الوسطاء”، ومشروع “المثقفين النظراء”، و”المثقفين النظراء الجامعيين”.

وذلك لاستكمال الأنساق البحثية، والبنى المؤسسية التي تعكف الرابطة المحمدية للعلماء على بنائها، إسهاما في النهوض بالتوجيهات النيرة لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، في حفظ الدين حيا، جميلا، نابضا وصافيا في هذه الربوع المباركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق