بدأت منظمة “إس كيه آيه” الفلكية أخيرا في إنجاز مشروع أكبر تلسكوب في العالم بمشاركة كل من جنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلاندا لقياس الذبذبات الصوتية، والبحث في الكثير من أسرار الفلك بتكلفة تصل إلى مليار ونصف المليار يورو.

وتقول المنظمة أن المجال الذي سيعمل فيه الجهاز هو المصادر المشعة في الفضاء، بما فيها سحب غاز الهيدروجين التي يؤدي انفجارها إلى تكوّن النجوم والمجرات، ووضع الخرائط لمواقع عدد كبير جدا من أقرب المجرات إلى كوكب الأرض.

ومن المفترض أن تساعد خطط هذه المنظمة الفلكية في التعرف على مزيد من التفاصيل حول ما يسمى “الطاقة المظلمة”، التي هي أحد أشكال الطاقة التي يتصورها خبراء الفلك ويعتقدون أنها مسؤولة عن القوة المعاكسة للجاذبية.

واقترحت الدول الثلات المشاركة في المشروع، منطقة بولاردي، الواقعة على بعد خمسمائة كيلومتر من مدينة نورث بيرث شمال أستراليا، لإقامة التلسكوب.

عن بي بي سي