مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

بر الوالدين في السنة النبوية: تعريفه – فوائده – وسائله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه

 

 

بقلم الباحث: د/محمد علي اليُولو الجزولي*

تمهيد:

     لقد عظَّمَ الإسلامُ حقَّ الوالدين من خلال الحث على البر بهما، وقرنَ حقَّهما بحقِّ اللهِ تعالى، فقالَ تعالى: ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا[1]، وجعل معاملة الوالدين مقدمة على الأهل والأصحاب والخلان قال تعالى:﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ[2]، ﴿وَصَاحِبْهُما في الدُّنيا مَعْرُوفا[3]،  وبالمقابل جعل عقوقهما من كبائرِ الذنوبِ، قال النبيِّ ﷺ: «الكبائرُ: الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ، وقتلُ النفسِ، وشهادة الزور»[4]، كما دعا الإسلام إلى البر بهم وإنْ كانوا على غيرِ دينِ الإسلامِ، فعن أسماءَ بنتِ أبي بكر قالتْ: قدمتْ عليَّ أمي وهي مشركةٌ في عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ، فاستفتيتُ رسولَ اللهِ ﷺ قلتُ: إن أمي قدمتْ وهي راغبةٌ أفأصلُ أمي؟ قالَ: «نعم صِلي أمكِ»[5].

      وقد ضرب أنبياء الله السابقين أروع الأمثلة في البر بالوالدين،  ومن أمثلة ذلك نبي الله إسماعيل مع أبيه إبراهيم في طاعته في رؤياه في ذبحه، ﴿فلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ[6]، وكذلك يعقوب مع إسحاق، ويوسف مع يعقوب ﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ[7]، وكذلك لقمان مع ولده.

      وكذلك الصحابة رضوان الله عليهم ضربوا أعظم الأمثلة في البر والإحسان إلى آبائهم مثل: عائشة أم المؤمنين وأختها أسماء رضي الله عنهما مع أبيهما أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وجابر وأبوه، والحسن والحسين وأبوهما علي،  والزبير وابنه عبد الله، وعبد الله بن عباس وأبوه العباس، وغيرهم من الصحابة آباء وأبناء كانوا بررة رضي الله تعالى عنهم، وقد كان الصحابة يُفَدون النبي ﷺ بآبائهم وأمهاتهم، مما يدل على أن من أغلى الأشياء عندهم الآباء والأمهات.

      ولما كان الموضوع بهذه الأهمية رأيت أن أفرده بمقال معرِّفاً أولا بالبر لغة واصطلاحا، ومدللا للبر بأدلة من الحديث النبوي الشريف، ومذكرا بفوائد البر، وموضحا طرق البر بالوالدين.

      فأقول وبالله التوفيق:

تعريف البر لغة واصطلاحا.

البر لغة:

      جاء في «صحاح العربية للجوهري»: «البِرُّ: خلافُ العُقوق، والمَبَرَّةُ مثله. تقول: بَرِرْتُ والدي بالكسر، أَبَرُّهُ بِرًّا، فأنا بَرٌّ به وبَارٌّ. وجمع البَرِّ أَبْرَارٌ، وجمع البَارِّ البَرَرَةُ. وفلانٌ يَبَرُّ خالقَه وَيَتَبرَّرُهُ، أي يطيعه (1). والأم بَرَّةٌ بولدها. وبَرَّ فلان في يمينه، أي صدق. وبَرَّ حَجُّهُ، وبُرَّ حَجُّهُ، وبَرَّ الله حَجَّهُ، بِرًّاء، بالكسر في هذا كله. وتَبَارُّوا: تفاعَلوا من البِرِّ»[8].

البر اصطلاحا:

      عرفه المناوي في «التوقيف على مهمات التعاريف» فقال: « (البِرُّ) بالكسر أي التوسع في فعل الخير، والفعل المرضي الذي هو في تزكية النفس كالبر في تغذية البدن، تارة ينسب إليه تعالى نحو: (إنه هو البَرُّ الرحيم)، وتارة إلى عبده فيقال: (بَرَّ العبد ربه) أي توسع في طاعته، فمن الله الثواب ومن العبد الطاعة، ويكون في الاعتقاد وغيره، (وبر الوالد) التوسع في الإحسان إليه وتحري محابهما وتوقي مكارههما والرفق بهما، وضده العقوق. ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه»[9].

     وفي «الكليات» للكفوي: «البِرُّ:  بالكسر : الصلة ، والجنة ، والخير ، الاتساع في الإحسان، والحج ، والصدقة ، والطاعة ، وضد العقوق»[10].

بر الوالدين في السنة:

      لقد جاءت أحاديث النبي ﷺ متضافرة في هذا الموضوع في كتب الصحاح، والسنن، والمسانيد، وغيرها، من ذلك:

      قوله ﷺ: «رضاء الله في رضاء الوالد، وسخط الله في سخط الوالد»[11]، فقرن الله رضاه برضا الوالد.

     كما جعل الله سبحانه وتعالى شرط دخول الجنة برضا الوالدين فقال  ﷺ: «رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف». قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة» [12].

       وكذلك أمَّنَ النبي ﷺ على دعاء جبريل عليه السلام  لما قال: « يا محمد! من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله، قل: آمين، فقلت: آمين»[13] .

        وأكد النبي ﷺ أن الجنة تحت رجل الوالدة، فقال للصحابي معاوية بن جاهمة يوصيه بوالدته: «الزم رجلها، فثمّ الجنة»[14] .

      كما أشارت السنة المشرفة إلى أن خير الأعمال بعد الصلاة بر الوالدين، وقدمه على الجهاد في سبيل الله تعالى فقد سأل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رسول الله ﷺ فقال: «أي العمل أفضلُ؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قال: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله»[15]  

       وأخبر النبي ﷺ أن من خرج من بيته سعيا على والديه وبنيه بالنفقة والمعاش فهو في سبيل الله كما في حديث كعب بن عجرة عند الطبراني وهو حديث صحيح، قال ﷺ: «إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله»[16].

      كما أوصت السنة المطهرة بمعاملة الوالدين معاملة حسنة وقدمتها على الإخوان والأصحاب، وذلك لما سأل رجل رسول الله ﷺ: «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك،قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك»[17].

فوائد البر بالوالدين:

1 ـ بر الوالدين من أسباب دخول الجنة:

      قال النبي ﷺ ثلاث مرات: «رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف». قيل: من يا رسول الله؟ قال: «من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة»[18].

 2 ـ نيل مرضاة الله سبحانه وتعالى.

      قال النبي ﷺ: «رضاء الله في رضاء الوالد، وسخط الله في سخط الوالد»[19].

3 ـ إجابة الدعاء:

      ومن أعظم فوائد بر الوالدين: إجابة الدعاء، كما عنون الإمام البخاري في صحيحه: باب: إجابة دعاء من بر والديه، ثم ذكر حديث الثلاثة أصحاب الغار [20].

4 ـ كفارة عظيمة للذنوب.

كذلك فإن بر الوالدين كفارة عظيمة للذنوب، عن ابن عمر: «أن رجلاً أتى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله! إني أصبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا. قال: فهل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرها»[21].

5 ـ البركة في العمر:

      عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال رسول الله ﷺ: «من بَرَّ والديه طوبى له وزاد الله في عمره»[22].   

      وعن سلمان رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يزيد في العمر إلا البر» [23].

      وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من أحب أن يمد له في عمره، وأن يزاد له في رزقه، فليبر والديه، وليصل رحمه» [24].  

6 ـ البركة  في الرزق:

      في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال النبي ﷺ: «من أحب أن يبسط له في رزقه، ويُنَسّأْ له في أثره فليصل رحمه» [25].   

طرق البر بالوالدين:

      هناك طرق عدة للبرور بالوالدين، ومن بين هذه الطرق والوسائل الآتي:

1 ـ الصّلاة عليهما والإكثار من التصدّق عنهما بعد وفاتهما وإنفاذ عهدهما.

2 ـ الدعاء لهما والإكثار من الاستغفار لهما في أدبار الصلوات.

3 ـ قضاء ما عليهما من دَيْن.

4 ـ قضاءُ ما عليهما من صومٍ، وحج.

5 ـ الإنفاق عليهم وقت العجز والمبالغة في خدمتهما.

6 ـ إكرام أصدِقائهما وزيارتِهم والتّودد إليهم.

7 ـ الإكثار من زيارتهما وتفقدهما.

8 ـ تقديمهما على الزوج والأولاد.

9 ـ لين الجانب والرفق والمحبة.

10 ـ عدم رفع الصوت عليهما وتجنب غليظ القول.

11 ـ المناداة بأحب الألفاظ إليهما.

13 ـ تعليمهما ما يحتاجان من أمور دينهما ودنياهما.

14 ـ طاعتهما فيما يأمران به إلا في معصية.

15 ـ مشورتهما واستئذانهما في السفر.

                                                          الخاتمة:

      فيا أيها المفرط المقصر في حق والديك لا تفوت عليك هذا الفضل الذي هو باب من أبواب الجنة، فاسع للبر بهما إن كانوا على قيد الحياة، وإن كانوا أمواتا فادع لهما، واستغفر لهما، وتصدق عليهما، وحج عنهما، وتضرع إلى الله في صلواتك بالدعاء لهما عسى أن يتغمدهما الله برحمته كما ربياك صغيرا فالبر بهما لا ينقطع إلى يوم القيامة.

      ولأنه قد يتحسر الآن كثير منا ممن حرموا من نعمة الوالدين، وأبشرهم أنه جاء في حديث في سنده علي بن عبيد الساعدي لم يوثقه إلا ابن حبان وبقية رجال السند ثقات: أن رجلاً من بني سلمة جاء إلى النبي ﷺ «فقال: يا رسول الله! هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال ﷺ: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما» [26].

      فأسأله سبحانه وتعالى أن يعيننا وإياكم جميعاً على هذه النعمة السابغة، وعلى هذا الفضل العظيم؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

                                           لائحة المصادر والمراجع:

1- إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: لأحمد بن أبي بكر ابن إسماعيل البوصيري، ت: أبي عبد الرحمن عادل بن سعد، وأبي إسحاق السيد بن محمد بن إسماعيل، مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1419هـ/1998م. 

2- الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما: المؤلف: لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، ت: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ط1، 1420 هـ / 2000 م.

3- التوقيف على مهمات التعاريف: لزين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري، عالم الكتب، القاهرة، ط1، 1410هـ/1990م.

4- الجامع الصحيح المسند: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، دار ابن كثير، بيروت، ط1، 1423هـ/2002.

5- السنن: لأبي عبد الله محد بن يزيد ابن ماجه القزويني، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، مطبعة دار إحياء الكتب العربية.ب. تا.

6- السنن: لأبي عيسى أحمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحاك، الترمذي: ت: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998م.

7- شعب الإيمان:لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي، ت: محمد السعيد بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1 ، 1410هـ.

8- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية: لإسماعيل بن حماد الجوهري ، ت: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، ط4، 1407ه‍ /1987م.

9- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية: لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين ، بيروت، ط4، 1407 ه‍ /1987م.

10- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان:  لمحمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي، ت: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة  بيروت، ط3، 1414 هـ/ 1993م.

11- صحيح سنن ابن ماجه للإمام أبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني: تأليف: محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، الرياض، ط1، 1417هـ/1997م.

12- الكليات: لأبي البقاء أيوب بن موسى الحسيني الكفوي، ت : عدنان درويش،  ومحمد المصري، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1419هـ /1998م.

13- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، دار الفكر، بيروت،  1412هـ.

14- المسند : لأبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي التميمي، ت: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث، دمشق، ط1 ، 1404هـ/ 1984م.

15- المسند: لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، ت: شعيب الأرنؤوط – عادل مرشد، وآخرون، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، ط1، 1421 هـ / 2001 م.

16- المعجم الأوسط: لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب  الطبراني ، ت: طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين، القاهرة ، 1415هـ.

17- المعجم الصغير: لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب  الطبراني، ت: محمد شكور محمود الحاج أمرير، المكتب الإسلامي، دار عمار، بيروت، ط1 ، 1405هـ/ 1985م.

18- المعجم الكبير: لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب  الطبراني ، ت: حمدي بن عبدالمجيد السلفي،  مكتبة العلوم والحكم، الموصلط ، 1404هـ/ 1983م.

***************

 

هوامش المقال:

[1]  –  النساء:36.

[2]  –  الإسراء:24.

[3]  –  لقمان:15.

[4]  –  أخرجه البخاري في كتاب: الشهادات، باب: ما قيل في شهادة الزور(رقم الحديث: 2653)من حديث أنس بن مالك.

[5]  –  أخرجه البخاري في كتاب:الهبة وفضلها، باب: الهدية للمشركين(رقم الحديث: 2620).

[6]  –  الصافات:102.

[7]  –  آل عمران:34.

[8]  –  الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري (2 /588).

[9]  –  الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية: للجوهري (2 /588).

[10]  –  الكليات: للكفوي (1 /231).

[11]-  أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم الحديث: 2)،  وابن حبان في صحيحه (رقم الحديث: 429)، والحاكم في المستدرك (7249)، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وقال الحاكم:صحيح على شرط مسلم، وقال الألباني: حسن موقوفا ، وصح مرفوعا، انظر الصحيحة (رقم الحديث: 515)، وصحيح الترغيب والترهيب (2501و2503 ).

[12]-  أخرجه مسلم في كتاب:البر والصلة، باب: رغم أنف من أدرك أبويه أو أحدهما عند الكبر فلم يدخل الجنة (رقم الحديث: 2).

[13]-  أخرجه ابن حبان في صحيحه (2 /140)(409)، والطبراني في المعجم الكبير (19/291)(رقم الحديث: 649) من حديث مالك بن الحويرث. وصححه شعيب الأرنؤوط.

[14]-  أخرجه ابن ماجه في كتاب: الجهاد، باب: الرجل يغزو وله ولدان (2 /929 )(رقم الحديث: 2781) من حديث معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (رقم الحديث: 2830).

[15]-  أخرجه البخاري في كتاب: الجهاد والسير ، باب: فضل الجهاد والسير (رقم الحديث: 2782) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

[16]-  أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19 /129)(رقم الحديث: 282)، والأوسط (7 /56)(رقم:6835)، والصغير (2 /148)(رقم: 940)من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4 /596): «رواه الطبراني في الثلاثة  ورجال الكبير رجال الصحيح»، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1428).

[17]-  رواه البخاري في صحيحه ، كتاب: الأدب، باب: من أحق الناس بحسن الصحبة (الحديث رقم:5971) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[18]-   تقدم تخريجه.

[19]-  تقدم تخريجه.

[20]-  رواه البخاري في صحيحه ، كتاب: الأدب، باب: إجابة دعاء من بر والديه (الحديث رقم: 5974) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

[21]-  أخرجه ابن حبان في صحيحه (رقم الحديث: 432)، والحاكم في المستدرك كتاب: البر والصلة(رقم الحديث: 7260) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.

[22]-  أخرجه البخاري في الأدب المفرد (رقم الحديث: 22)، والحاكم في المستدرك (4 /154)، والبيهقي في الشعب (6 /185) كلهم من طرق ابن وهب به بلفظه، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

[23]-  أخرجه الترمذي في كتاب: القدر، باب: ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء (4 /16)(2139) من حديث سلمان رضي الله عنه، وقال: ” حديث حسن غريب من حديث سلمان”. وحسنه الألباني في صحيح الجامع (رقم الحديث: 7687).

[24]-  أخرجه أحمد في مسنده (21 /23)(13401) وصححه شعيب الأرنؤوط.

[25]-  أخرجه البخاري في كتاب: الأدب، باب: من بسط له في الرزق  بصلة الرحم (رقم الحديث: 2067)، ومسلم في كتاب: البر والصلة، باب: صلة الرحم وتحريم قطيعتها(رقم الحديث: 2557) من حديث أنس رضي الله عنه.

[26]  –  أخرجه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب: في بر الوالدين، (4 /336)، (رقم: 5142)، وضعفه الألباني في المشكاة، رقم: (4936).

*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق