باحث مغربي يُحرز جائزة إماراتية لنخيل التمر
فاز الباحث المغربي حسن سدرة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر" في دورتها الخامسة التي تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرا للأبحاث والمشاريع والدراسات التي تع تعنى بتطوير زراعة النخيل.
وأكد الخبير المغربي عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر، في بيان صحفي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن سدرة وهو مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي أحرز المركز الثاني لهذه الجائزة الرفيعة، عن فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وأشار المصدر ذاته، إلى ان المركز الأول في الفئة ذاتها أحرزه، محمد علي مبارك الفارسي من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبخصوص باقي أصناف الجائزة الخمس الأخرى، فاز المنتج الكويتي مهلهل جاسم ابراهيم المنصف بالمركز الأول في فئة المنتجين المتميزين، زنال الباحث السعودي عبد الله بن محمد الحمدان بالجائزة ذاتها عن فئة أفضل تقنية مميزة وهي تقنية "التحكم في غازات وسط التخزين لإطالة العمر التخزيني لتمور البرحي في مرحلة الخلال".
كما أحرز الباحث العراقي عصام عبد الله مولود بالمركز الأول في فئة "أفضل مشروع تنموي يتعلق بإعادة تأهيل قطاع النخيل في العراق، في حين نال الجائزة الخاصة بالشخصية المتميزة الباحث الأردني محمد سعيد مكي. وقد شارك في الدورة الخامسة للجائزة، 142 مرشحا يمثلون 24 دولة حول العالم.
وتطمح جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل، وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر من الباحثين والمزارعين والمنتجين والمصدرين والمؤسسات والجمعيات والهيئات المختصة، وتكريم الشخصيات العاملة في هذا المجال الزراعي على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي. وسيقام حفل تكريم الفائزين في الجائزة يوم 3 مارس المقبل في أبوظبي.
وتعتبر "جائزة خليفة لنخيل التمر"، أرفع جائزة تمنح للباحثين والخبراء المهتمين بتطوير زراعة النخيل على الصعيد الدولي.
وكان المزارع المغربي محمد بلحسان، (ينحدر من إقليم الرشيدية ) قد فاز بهد الجائزة في دورتها الثالثة، عن فئة "الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور".
عن و.م.ع