الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب

انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم في مجمع رام الله الترويجي، وسط الضفة الغربية، فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب بنسخته العاشرة، تحت شعار “فلسطين تقرأ”.

وشاركت وفود عربية رسمية في حفل افتتاح، إضافة لممثلين عن دول أجنبية، ومؤسسات رسمية وأهلية في فلسطين وخارجها، إضافة إلى أصحاب وممثلين عن أكثر من 400 دار نشر فلسطينية وعربية.

ويتضمن المعرض، الذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية، ويستمر حتى 17 من ماي الجاري، عروضا سينمائية، ومقهى ثقافي، وزوايا خاصة بالأطفال.

وسيتخلله تنظيم فعاليات من أبرزها عقد ندوات، ذات علاقة بالمعتقلين في السجون الإسرائيلية، من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، في كلمة له خلال حفل الافتتاح: “إن المعرض يشكل صورة أخرى لقدرة شعبنا على العمل وصنع الأمل في ظل أعتى التحديات”.

وأضاف الحمدالله، أن “فعاليات المعرض تنطلق وسط ظروف مؤلمة ومعاناة إنسانية قاسية يحياها شعبنا، وهو يدافع ببسالة عن أرضه ومقدساته وحياة أبنائه، ويواجه أبشع مخططات التهجير والاقتلاع، وتصادر أرضه وموارده، ويعتقل في سجون الاحتلال ومعتقلاته نحو سبعة آلاف أسير فلسطيني، بينهم أربعمائة طفل وقاصر، وأسرى مضربين عن الطعام”.

بدوره، قال يوسف الشايب، مستشار وزير الثقافة وأحد القائمين على المعرض، إن “الافتتاح كان اعترافاً أن فلسطين قادرة على مد جسور التواصل عبر الثقافة مع عمقها العربي”، وأضاف في أن “المعرض هذا العام شمل فضاءً خاصة بالمعتقلين الفلسطينيين الذي يحاكي الزنازين التي يعيشون فيها، ليتعرف كل زائر عربي وأجنبي على معاناتهم، حيث ضم العديد من أعمال الأسرى ومحاكاة لتفاصيل حياتهم”.

وأشار، أن المعرض سيضم عروضاً سينمائية، وندوات يومية في مختلف المحافظات، وحول أهمية المعرض، قال الشايب، إنه “ورغم التطور التكنولوجي الحاصل إلا أن الكتاب لا يزال له رونقه الخاص، وبالتالي فإن أهمية المعرض تأتي من تعزيز دور الكتاب والقراءة كفعل صمود للشعب الفلسطيني، الاحتلال يخشى الابداع ويخشى أن نعيش حياتنا كشعب حي، ويخشى الثقافة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق