انطلقت، يوم الاثنين الماضي، بمدينة فاس، فعاليات الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للكتاب والنشر، الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة تحت شعار “القراءة رافعة لمجتمع مثقف”.

وتعرف هذه التظاهرة، التي تستمر إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تروم جميعها إنعاش وتنمية القطاع الثقافي بالعاصمة الروحية للمملكة، وبعث الحركية في مختلف التعبيرات الإبداعية مع تشجيع المثقفين والمبدعين والكتاب.

وموازاة مع معرض الكتاب تعرف هذه التظاهرة تنظيم العديد من اللقاءات والمعارض والورشات الفنية إلى جانب ندوات فكرية وعروض يؤطرها باحثون ومفكرون، وتبحث العديد من القضايا والمواضيع التي لها ارتباط وثيق بالثقافة والقراءة والإبداع.

وعلى غرار الدورات السابقة سيتم خلال هذه الدورة تنظيم لقاءات مع كتاب ومبدعين ستتخللها حفلات لتقديم بعض الإصدارات بالإضافة إلى قراءات شعرية وعدة أنشطة أخرى.

ومن بين الفقرات التي ستميز هذا الحدث تنظيم حفل لتقديم مجموعة من الكتب وذلك تحت عنوان “الكتابة وتعدد الأشكال التعبيرية” سيتم خلالها تقديم كتب “سر التواصل .. التعبير الشفوي والكتابي” لمؤلفه نور الدين رايص و”ويرفع الستار ÜÜ شذرات من حياة مسرحية” لمؤلفه إبراهيم الدمناتي، و”في ثنايا النص .. مقاربة تحليلية للإبداع المسرحي” لنوال إبراهيم وغيرها.

كما سيتم بنفس المناسبة تنظيم حفل لتوقيع مجموعة من الإصدارات منها “من مهمات البحث العلمي وآفاقه ومعاييره المنهجية” لعبد الرزاق صالحي، و”روضة الأعلام بمنزلة العربية من علوم الإسلام” لسعيدة العلمي، و”السياق المعرفي للشروح الأدبية بالمغرب” للمفضل الكنوني.

من جهة أخرى، ستعرف هذه التظاهرة تنظيم ورشات إبداعية منها (ورشة الكتابة) و(ورشة الحكي) و(ورشة التشكيل) يؤطرها باحثون ومثقفون وفنانون، فضلا عن تنظيم حفل تكريمي للاحتفاء بأحمد شراك أحد رموز الكتابة بالمغرب، بالإضافة إلى قراءات شعرية بمشاركة الشعراء أحمد بودويك وأمينة المريني وعبد السلام الموساوي وجمال بوطيب.