الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق المؤتمر الأممي للمناخ في الدوحة

انطلق في العاصمة القطرية، الدوحة، أخيرا، مؤتمر أطراف معاهدة الأمم المتحدة الخاصة بمواجهة التغير المناخي، وسيناقش خلاله المجتمعون عدة قضايا منها تمديد العمل ببروتوكول كيوتو.

وتناقش وفود من نحو 194 دولة تقييم التقدم الذي تحقق في مجال تطبيق السياسات المتعلقة بالتغير المناخي، وسط دعوات الأمم المتحدة لحكومات العالم بالنظر إلى أبعد من مجرد التكلفة المادية لتغير المناخ، والالتزام بالتضامن الدولي باعتباره عنصرا رئيسيا لإنجاح المحادثات.

وقالت فيرجينا دندن، خبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بالتضامن الدولي، إن التضامن الدولي يمكن أن يكون الجسر الضروري لدعم الدول المتأثرة بالتغير المناخي سواء كانت فقيرة أم غنية.

وأضافت أن التضامن الدولي في قضية التغير المناخي هو مفتاح بناء التمثيل العالمي لوضع تدابير أكثر إنصافا وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار والتمويل والمساعدات ونقل التكنولوجيا.

وسيناقش المجتمعون بالدوحة على مدى عشرة أيام عدد من القضايا منها تمديد العمل ببروتوكول كيوتو للسيطرة على انبعاث غازات الاحتباس الحراري في الدول المتقدمة، والذي ينتهي العمل به في أواخر السنة الحالية.

واستبق المؤتمر تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأن كميات الغازات في الغلاف الجوي المسببة لتغير المناخ بلغت رقما قياسيا جديدا السنة الماضية.

كما لفت تقرير للبنك الدولي، صدر الأسبوع الماضي، إلى أن العالم يمضي في اتجاه تغيير مناخي، سيترتب عليه ارتفاع درجة الحرارة بمعدل أربع درجات مع نهاية القرن الحالي، إذا فشل المجتمع الدولي في العمل على مواجهة تغير المناخ.

وحذر التقرير من أن الضرر الناجم عن تغير المناخ لن يستثني أي دولة، لكن الدول الفقيرة ستعاني أكثر من غيرها.

الرسالة.نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق