الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق الدورة العاشرة للمهرجان العالمي للشعر

انطلقت بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس، الدورة العاشرة للمهرجان العالمي للشعر، وذلك بمشاركة مغربية.

وحسب المنظمين، فإن الدورة الحالية “تكتسي أهمية خاصة لأنها تؤرخ لمرور عقد من العمل المتواصل لتشغل الكلمة والشعر المكانة التي يستحقانها في حقل الابداع والأدب والثقافة”، معتبرين أن الدورة العاشرة “متميزة” أيضا لأنها تستضيف لأول مرة شاعرا من المغرب، هو محمد أحمد بنيس.

واعتبر المنظمون في ورقة تقديمية لهذه الدورة أن المهرجان أضحى مع توالي السنوات ملتقى “يقصده عشاق الكلمة والإيقاع ولحن اللهيب وموسيقى الجليد، بحثا بين العتمة والنور عن سر مكنون.. هو الشعر، البلسم الململم للجراح المنكسرة أو ذاك النصف المفقود الذي لا حياة من دونه”.

وإلى جانب محمد أحمد بنيس، الذي يمثل المغرب في هذا المهرجان، يرتقب حضور أزيد من ثلاثين شاعرا وشاعرة، من العديد من بلدان المعمور من بينها على الخصوص مصر و اليابان وكندا وكولومبيا وبنما وبوليفيا وكوبا وإيطاليا والدانمارك وتركيا وإسبانيا والصين، والشيلي فضلا عن شعراء أرجنتينيين.

تجدر الإشارة إلى أن محمد أحمد بنيس المزداد سنة 1970 بمدينة تطوان، والحاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية، سبق له إصدار ديوان بعنوان “بصحبة جبل أعمى”، ضمن منشورات وزارة الثقافة المغربية (2006) وهو العمل الذي نال به، سنة 2007 ،جائزة “الديوان الأول” التي يمنحها “بيت الشعر في المغرب”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الديوان تمت ترجمته من قبل صاحبه إلى الإسبانية وصدر بهذه اللغة عن منشورات جامعة “سان خوسي” ومؤسسة بيت الشعر في كوستاريكا، وتم تقديمه في إطار فعاليات المهرجان الدولي للشعر الذي احتضنته كوستاريكا في أكتوبر سنة 2013.

كما صدر لبنيس، الذي كان له دوما حضور متميز في مختلف الملتقيات الشعرية سواء داخل المغرب أو خارجه، ديوان آخر تحت عنوان “ندم أسفل اللوحة”، عن “دار النشر والتوزيع” بالقاهرة سنة 2012.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق